أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عساسي عبدالحميد - عتبة دار المخزن ...الحلقة 1














المزيد.....

عتبة دار المخزن ...الحلقة 1


عساسي عبدالحميد

الحوار المتمدن-العدد: 4417 - 2014 / 4 / 7 - 12:23
المحور: كتابات ساخرة
    


= "بابا مخزون" غفور رحيم، قد يرفع عصا الطاعة برفق لكي يؤدب العاقين من أبنائه (يسجنهم...يجلدهم... يضايقهم ...مضايقة الأب لأبنائه ) لكنه لا يتردد في فتح ذراعيه على مصراعيها للعائدين التائبين بعد مراجعة أفكارهم التحريضية الموشوشة التي توشوش في أعشاش الناس؟؟ فيحضنهم تحت سلهامه و يمنحهم الحظوة والمأمنة في متكئاته، والمقام والمكرمة في داره، تلك الدار التي سماها أسلافنا بدار المخزن (...) يجعل بابا مخزون من المحرضين التائبين خداما أوفياء يسوسون ويدبرون، وأئمة جمعاته الأجلاء يعظون ويفتون ويبدل سيئاتهم حسنات، و في كبير السلفية الشيخ الفزازي وعميد حزب المصباح لآية لقوم يتفكرون .(...)ألم يحولهم بابا مخزون إلى كائنات وديعة مسالمة وعالج حدة أنيابهم بمبرده الخاص ؟ و قلم أظافرهم بالمقصاص ؟ و حقنهم بترياقه الشافي وناولهم أمصالا وفق ضوابط وجرعات مخزنية محسوبة ليناولوها هم أيضا لآتباعهم الهاتفين باسمهم تحسبا لعدوى دخيلة قد تحملها نسائم ربيع لاحق أو ريح سموم في غرة صيف حارق... (التسليم أبابا مخزون ....)

==========
= يقف التائبون حفاة على عتبة دار المخزن طالبين التسليم برؤوس مطأطئة هاتفين " شاي الله أبابا مخزون " فينصبهم هذا الأخير حماة لدار المخزن و جباة على خزائنها العامرة يأطرون الشعب إن غضب أو اكتوى، ينصحون الشباب إن ثار أو غوى ، فتقول فئة هاهم ساداتنا يقدمون الولاء ل "بابا مخزون" فحق علينا أن نطيع و نبايع ، وتقول أخرى بأس الغضب وبأس الصراخ ما لنا ولهؤلاء المطبعين الخانعين الذين كانوا بالأمس معنا محرضين صارخين؟ فكسرة يابسة و قطعة بصل خير لنا من أن نتبع قوما ضالين هم معنا اليوم وغدا على مائدة بابا مخزون مترفين منعمين.... بأس الصياح وبأس النباح ( التسليـــــــــــم )



#عساسي_عبدالحميد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نبوءة القذافي ...ويكيليكس ودور قطر البارز في نشر مشروع الخرا ...
- حكام قطر والنهاية الدراماتيكية المنتظرة (...)
- مونديال قطر 2022 ورشوة بن همام الكبرى...
- الأم تيريزا ... أم شهيدة الوراق...و كلام عابر
- جنرالات حرب المساجد، قرضاوي الجزيرة نموذجا...
- التحريض الدعوي، قرضاوي الجزيرة نموذجا....
- وزير مغربي يقتني شوكولاطة من ميزانية الشعب ..
- يا معشر الأقباط، من كتمني كنزا عنده فقدرت عليه قتلته-;- عمرو ...
- لماذا ننكر حق اليهود في ساحة المسجد الأقصى؟؟
- نبي الإسلام يدعو المسلمين إلى كراهية اليهود و النصارى
- نبي الإسلام يبيح لأتباعه أعراض الناس ....
- لو علم أدولف هتلر بمجزرة بني قريضة لنطق بالشهادتين
- لما طعن الطاغية عمر ابن الخطاب بخنجر مجوسية..
- لما جز نبي الاسلام عنق حيي ابن الأخطب بالساطور...
- متى سيتم إدراج الإخوان المسلمين ضمن الحركات الإرهابية ؟؟
- فلكيو علم الجفر ، مرتزقة إيران الجدد ....
- نعم للدستور ستفوت الفرصة على الظلاميين ....
- متى سيعلن موت ملك السعودية رسميا بعد أن مات طبيعيا؟؟ ....
- الإيراني الروحاني ونهاية التحالف الأمريكي السعودي..
- المصفقون الفرحون لمحنة علي أنوزلا ....؟؟؟


المزيد.....




- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عساسي عبدالحميد - عتبة دار المخزن ...الحلقة 1