أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - عساسي عبدالحميد - طبيبة سودانية حكم عليها بالإعدام لاعتناقها المسيحية ....














المزيد.....

طبيبة سودانية حكم عليها بالإعدام لاعتناقها المسيحية ....


عساسي عبدالحميد

الحوار المتمدن-العدد: 4456 - 2014 / 5 / 18 - 17:26
المحور: حقوق الانسان
    


وماذا ينتظر العالم الحر ؟؟ عالمنا في خطر مادام الشيطان الوهابية حي يرزق وما دامت الوهابية تعمل بهذه الوتيرة وهذا النشاط أمام مرأى ومسمع من العالم وترصد المليارات من ريع الحج و النفط لتنشر الجهالة و الفكر العنصري الظلامي و تفرخ القاعدة و الدواعش و السلفيين ووجوه قبيحة مثل الرئيس السوداني الكلب ابن الكلب عمر حسن البشير وذلك القاضي السوداني الوهابي الذي حكم على الطبيبة السودانية مريم يحيي بالإعدام بتهمة الردة ....و الذي كان معها متساهلا عندما أمهلها ثلاثة أيام للاستتابة؟؟ !!! ....
ماذا لو فعلها أحد المشاهير الغربيين و ذهب للسعودية للنطق بالشهادة و إعلان إسلامه بين يدي مفتي السعودية أبي جهالة العويران مقابل حفنة من الدولارات ، طبعا هذا مباح لكن أن يرتد أحدهم من خلفية إسلامية و يتنصر ويطوق عنقه بصليب صغير فيجب نحره من الوريد إلى الوريد حتى يكون عبرة لمن لا يعتبر حماية لبيضة الإسلام وصونا لعقيدة التوحيد ، يا له من منطق !!! ياله من فكر معوج !! يا له من حقد !! وللسعودية عناصر مدربة أو لنقل كلاب مدربة تابعة للمؤسسة الدينية الوهابية هدفها اصطياد المفكرين و الرياضيين و كبار المشاهير بأوروبا و أمريكا لإدخالهم في الإسلام وهؤلاء هم المؤلفة قلوبهم في عصرنا الجديد حتى يقال ها هي القمم الفكرية ومشاهير العالم تعتنق الإسلام، إذن فحكم بني سعود القائم على عقيدة التوحيد وشريعة الاسلام هو حكم شرعي لا لبس فيه ....( فدعونا نحكمكم إذن )...
في فجر الإسلام كان هناك ما يسمى بالمؤلفة قلوبهم ( المؤلفة جيوبهم ) الذين تم شراء ذممهم بالمال و المنصب ككبير المنافقين "أبي سفيان بن حرب " وزوجته اللعوب هند ابنة عتبة ، والإرهابي الشهير " خالد ابن الوليد" الذي ذبح شيخ قبيلة اسمه مالك بن نويرة و نكح زوجته بعد ذبحه ....هكذا تريدها الوهابية و تريدها عصابة بن سعود لا دين غير دينهم و لا راية غير راية عقيدة الإرهاب .... و قد حان الوقت لكي يتخذ المنتظم الدولي موقفا حاسما و تاريخيا من الوهابية السعودية كحركة عنصرية فاشية و القبض على معتنقيها و المروجين لها و في مقدمتهم الأسرة الحاكمة بالسعودية و أذنابها كعمر البشير و ذلك القاضي الذي حكم على الطبيبة مريم يحيى بالإعدام ..
أمام هذا الموقف وعبر كل المنابر الحرة نطلب من كل الشرفاء و المنظمات الحقوقية و الدول الراعية للديمقراطية ومبادئ حقوق الإنسان الوقوف وقفة تاريخية والتدخل فورا لإنقاذ حياة الطبيبة مريم يحيى التي اعتنقت المسيحية ..ودعوة الأمم المتحدة للاستصدار قرار جاد ومسؤول يجرم فيه الوهابية كحركة عنصرية إرهابية كالنازية والفاشية والدعوة للعمل على تجفيف منابع الإرهاب و مفاقسه، فالعالم اليوم في خطر ما دام شيطان الوهابية حي يرزق .....
و في الأخير نناشد الشعب السوداني وكل فعالياته التحررية الحداثية الديمقراطية التقدمية بالعصيان و التمرد للإطاحة بالعتل الزنيم عمر البشير و تقديمه للعدالة الدولية للمحاكمة على كل الجرائم التي ارتكبها سواء في حق شعب جنوب السودان أو شعب دارفور و في حق المواطن السوداني أو سحله بشوارع الخرطوم فاستمرار حكم هذا الوهابي الإرهابي و بقائه في السلطة يسوس ويدوس وصمة عار على جبينكم و على جبين البشرية ...



#عساسي_عبدالحميد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- زلة لسان الأمير سلمان التي أغضبت و أضحكت الأمريكان
- غضب الأمريكان من رسالة سعود الفيصل لحكام إيران ...
- تنظيم الاخوان الدولي يطل عبر نافذة -حمدين صباحي-
- المعلومة الفخ التي أوقعت تنظيم الإخوان في عمالة أمريكا..
- لماذا دعم حزب النور السلفي المشير السيسي ؟؟
- السعودية، وخطة استباقية لتفادي زلزال ربيع قادم
- ديهيا القديسة
- من رسائل العم سام إلى ملوك وحكام عصره ....
- من العم سام السام الى الشيخة موزة حاكمة ولاية قطرائيل .
- نسائم الجهاد والشيخ العلامة أبو قتادة الجهيلان
- عصارة الوهابية ، -ياسر برهامي نموذجا- ...
- و يسألونك عن التشرميل ....قل هو من أمر شرشبيل.
- الأمير مقرن ومفتي السعودية الدجال الأعور يتعاهدان رسميا على ...
- عتبة دار المخزن...الحلقة 2.
- عتبة دار المخزن ...الحلقة 1
- نبوءة القذافي ...ويكيليكس ودور قطر البارز في نشر مشروع الخرا ...
- حكام قطر والنهاية الدراماتيكية المنتظرة (...)
- مونديال قطر 2022 ورشوة بن همام الكبرى...
- الأم تيريزا ... أم شهيدة الوراق...و كلام عابر
- جنرالات حرب المساجد، قرضاوي الجزيرة نموذجا...


المزيد.....




- قناة -12-: الجنائية ما كانت لتصدر أوامر اعتقال ضد مسؤولين إس ...
- الأمم المتحدة تطالب بتحقيق دولي في المقابر الجماعية بمستشفيا ...
- مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان: أعداد الشهداء بين الأبرياء ...
- لازاريني: 160 من مقار الأونروا في غزة دمرت بشكل كامل
- السفارة الروسية لدى واشنطن: تقرير واشنطن حول حقوق الإنسان مح ...
- غرق وفقدان العشرات من المهاجرين قبالة سواحل تونس وجيبوتي
- مصر وأيرلندا: غزة تعاني المجاعة وغير قابلة للعيش
- رئيس لجنة الميثاق العربي لحقوق الإنسان يندد بالإبادة الجماعي ...
- البرلمان البريطاني يقر قانونا مثيرا للجدل لترحيل طالبي اللجو ...
- -طعنها بآلة حادة-.. داخلية السعودية تعلن إعدام الرويلي بعد إ ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - عساسي عبدالحميد - طبيبة سودانية حكم عليها بالإعدام لاعتناقها المسيحية ....