طاعون كورونا وطاعون الوهابية موت تصدره السعودية

عساسي عبدالحميد

الحوار المتمدن-العدد: 4486 - 2014 / 6 / 18 - 16:58
المحور: ملف: وباء - فيروس كورونا (كوفيد-19) الاسباب والنتائج، الأبعاد والتداعيات المجتمعية في كافة المجالات
    

لقي نداء وزير الصحة المغربي السيد الحسين الوردي بدعوة المغاربة الراغبين في تأدية مناسك الحج لهذه السنة بالعدول عن السفر للسعودية تجنبا لإصابات جد محتملة بوباء الكورونا القاتل و نقله للمغرب استهجانا و غضبا من طرف الكثير من المغاربة الذين علقوا على نداء الوزير عبر المواقع الاليكترونية، فمنهم من قال مرحا بالموت بمكة ومنهم من كتب معلقا أن أمنيته أن يوارى الثرى بأطهر بقعة على وجه الأرض و غيرها من مئات التعاليق التي يجذبها الشوق لكي تعانق الموت تحت أستار الكعبة و بجوار الحجر الأسود و على مقربة من منصة الشيطان المرجوم، (( موتوا هناك و لا تعودوا الينا محملين بالجراثيم )) جدير للذكر أن ألأماكن المزدحمة خاصة في مواسم الحج والعمرة توفر شروطا ايجابية لمختلف الأمراض المعدية ومنها الكورونا لكي تتكاثر وتنتشر بين الحجاج ليحملوه معهم لدى عودتهم لأوطانهم....
مقاطعة الحج لهذه السنة سيفيد المغاربة من جانبين الأول سنتفادى انتشار هذا الطاعون الخبيث الذي ظهر بالسعودية بين ظهرانينا فيكفينا طاعون الوهابية المعشش في عقول شريحة واسعة من مجتمعنا و الذي يشكل عائقا أساسيا في وجه التنمية والتحديث والدمقرطة ، أما الجانب الثاني فسيوفر المغاربة سيولاتهم النقدية لكي يصرفونها ههنا و في ما ينفع لمناسبات الدخول المدرسي و الجامعي الذي يكلف الأسر المغربية الكثير ومساعدة من هو محتاج اليها من فقراء المغرب، و ترويج السياحة الداخلية بمولاي عقوب و سيدي حرازم و جامع الفنا و سيدي حجاج مول العلوة وبشواطئنا الممتدة من السعيدية حتى آغادير مرورا بتطوان وطنجة ....
معروف عن السعودية أنها مصدر ومنبع كل أشكال الطواعين من وهابية وسلفية و دواعش العراق والشام ومرض السل الذي جلبه حجاج شمال افريقية منذ أزيد منذ أزيد من قرن الى بلدانهم، وأخيرا و ليس آخرا طاعون كورونا القاتل الذي توجد مفاقسه ومبايضه بمواسم الحج والعمرة ، حتى النظام الحاكم المتمثل في أسرة آل سعود يعد بمثابة طاعون يكلف شعب الجزيرة ما لا طاقة له به.

#عساسي_عبدالحميد (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل