السيسي،أول زيارة رسمية خارج البلاد ستكون للسعودية عوض إثيوبيا

عساسي عبدالحميد

الحوار المتمدن-العدد: 4477 - 2014 / 6 / 9 - 19:28
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

على هامش حفل تنصيب الرئيس المنتخب السيد "عبدالفتاح السيسي" والذي حضرته وفود تمثل عدة دول منها دول أعضاء في جامعة الدول العربية، السعودية كانت ممثلة بولي عهدها الأمير "سلمان بن عبدالعزيز" والذي أعرب له السيسي أن أول زيارة رسمية له ستكون للسعودية ....
حسب الظرفية الإقليمية الراهنة فان أول زيارة رسمية يجب أن تكون نحو إثيوبيا في إطار جولة تشمل بلدان حوض النيل ( إثيوبيا -السودان شمال جنوب- اريتريا –أوغندا –الكونغو-أوغندا –بوروندي –تنزانيا-رواندا- كينيا ) فتأسيس فضاء اقتصادي يضم هذه البلدان أصبح ضرورة ملحة من شأنه أن يدشن لعهد جديد من الأوراش التنموية العملاقة و يشكل إقلاعا اقتصاديا حقيقيا لمنطقة شرق افريقية، ويمكن لمصر أن تكون لاعبا محوريا لهذا الفضاء و بوابة مربحة لكل العالم نحو قارة بكر تزخر بنصف ثروات الكوكب الأزرق،
لكن الرجل آثر أن تكون أول زيارة رسمية له للسعودية، ربما يريد تدبير المرحلة المتبقية للنظام السعودي والتي كل المؤشرات و الحقائق تشير أن مدة بقائه لن تتجاوز السنة و لكي لا تتضرر مصالح مصر في هذا الظرف الحرج، فمصر تتوفر على جالية وازنة تقدر ب 900.000 فرد قاربت تحويلاتهم لسنة 2013 نحو 3.4 مليار دولار أي بقيمة 1.5 في المائة من إجمالي الناتج المحلي القومي كما أن هناك مشاريع استثمارية سعودية ينتظر أن تفعل على أرض الواقع للمساهمة في دفع عجلة التنمية والرواج التجاري ،اذن فلابد بشيء من المجاملة والدفء الدبلوماسي في مناسبة كهذه ......

#عساسي_عبدالحميد (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل