العم سام وتحالفه المرتقب مع خوراساني مجوساني

عساسي عبدالحميد

الحوار المتمدن-العدد: 4504 - 2014 / 7 / 6 - 22:43
المحور: الادب والفن
    

ذات مرة التقى "العم سام" بحاكم ايران "خوراساني مجوساني" فدار بينهما الحوار التالي ...
=العم سام :تعال نتفاهم ونقتسم الكعكة فنكون من الفائزين، خدم عقلك ولو قليلا فستجدني خير حليف ومعين ...
=خورساني مجوساني :...دعوناكم سابقا للتعقل والتروي فكنتم دائما من المتخوفين المتوجسين...
= العم سام :...أنظر، أنت تريد و أنا أريد فقل صراحة ما تريد أقول لك أنا ...
= خوراساني مجوساني :حسنا ..أنا أعلم ما تريد و ما تطمح اليه وأقبله بشروط، أما ما أريده أنا فمفاتيح الكعبة
Oh my god =العم سام " أوه ماي كود !!! "
Oh my god!!!!
=خورساني مجوساني : وغرب العراق بكويته وشاطئ فارس الغربي ببحرينيه ومنامته ، ولك أنت أن تمدد مملكة داوود شريطة أن لا تتجاوز نهر الفرات ...ولمملكة اسرائيل نفط الخليج بثمن التكلفة ...
= العم سام: دعني أقبلك و أعانقك عناقا حارا نابعا من القلب ...قل لي، متى سنخرج المسردب من سردابه فقد طال به الوقت في غاره المظلم ؟؟.
= خورساني مجوساني : لم يبق الكثير من الوقت ما دمنا اتفقنا على طريقة تقسيم الكعكة ...

#عساسي_عبدالحميد (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل