500 انتحاري من داعش لتمهيد الطريق لفتح بغداد

عساسي عبدالحميد

الحوار المتمدن-العدد: 4504 - 2014 / 7 / 6 - 16:02
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    

تستعد عائلات شيعية ببغداد بمغادرة العاصمة العراقية بعد تواتر أخبار موثوقة عن جاهزية حوالي 500 انتحاري داعشي لتمهيد الطريق أمام السفيانيين حملة الرايات السود ، أي 500 انتحاري سيتوضئون آخر وضوء وسيصلون آخر ركعتين و سيتجهون بأحزمتهم الناسفة و سياراتهم المفخخة نحو تجمعات الشيعة وأسواقهم و حسينياتهم و جيف مراقدهم لتسويتها بالأرض، وحسب الإحصائيات الرسمية تعتبر بغداد من أكبر المدن الشيعية بالعالم إذ يسكنها أكثر من 5 ملايين شيعي جعفري هؤلاء أصبح نصفهم يوميا يرى في أحلامه كوابيس مرعبة "راية داعش السوداء و جند داعش الأشداء وهم يقطعون الأعناق ...حتى أولائك الشباب الشيعي الذي تحمس بحضور السيستاني للدفاع عن المراقد والحسينيات قد بدأت أرجلهم ترتجف من شدة الخوف ومنهم من تبول قبل قدوم السفيانيين الدواعش حملة الرايات السود لائكي الأكباد وسالي المصارين وجازي الرقاب ....
لقد سبق للسنة أن تمددوا بأرض الجزيرة تحت راية بني سعود الوهابية على حساب المنطقة الشرقية من الجزيرة ذات الأغلبية الشيعية وكان هناك وما زال مخطط وهابي للقضاء على آخر رافضي شيعي بأرض الجزيرة عبر التهميش و التهجير و القمع، نفس السيناريو يتكرر اليوم على أرض العراق لكن بدموية ووحشية أكبر، فهل ستنجح الدعشاء الابن والحفيد الشرعي للوهابية من تحقيق ما حققه بني سعود سابقا على أرض الجزيرة واستفرادهم بخدمة الحجيج ومسك مفاتيح الكعبة ؟؟ و هل ستبقى الحوزة الايرانية تتفرج دونما أدنى تدخل ؟؟ هل سيستمر الشيعة الروافض في اللطم وندب وجوههم و البكاء الى أن تقوم الساعة ؟؟ أم ستسري في عروقهم دماء النخوة والكرامة لردع السفيانيين ؟؟ لا أظن ما لم تتدخل صواريخ و طائرات وبوارج آية الله خوراساني مجوساني (( المؤيدة من سيد الحضرة صاحب الزمان والمكان ع-ج- )) .....
500 انتحاري يمثلون كل الأعراق والمنابت والجنسيات " مصريون- عراقيون – مغاربة- نجديون حجازيون -يمنيون – آسيويون أوروبيون- أمريكيون- أفارقة جنوب الصحراء---- " يتشوقون لدخول الجنة، تلوح أما أعينهم الحور العين وصداق فاتنات الجنة حزام ناسف أو سيارة مفخخة " تلك هي هدايا الحور ان أردت أخي المسلم السني الوهابي افتضاض بكارات بنات الجنة ...... تكبيييييييييييييييييييييير

#عساسي_عبدالحميد (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات