العالم سام السام يبشر العالم بقرب قيام اسرائيل الكبرى في برنامج حوار هام

عساسي عبدالحميد

الحوار المتمدن-العدد: 4500 - 2014 / 7 / 2 - 21:41
المحور: كتابات ساخرة
    

في سابقة فريدة من نوعها و في ظل الظروف المفصلية التي تعرفها منطقة الشرق الأوسط وتزامنا مع بروز نجم داعش على الساحة العراقية والسورية .... خص العم سام السام برنامج حوار هام بحديث يتسم بالخطورة والواقعية بعيدا عن الالتواء والمداهنة السياسية ....
= بداية نرحب بالعام سام السام في برنامج حوار هام ....و نشكره على تخصيص حيزا من وقته الثمين لإدلاء بكل صراحة وبراغماتية بحديث خطير سيقلب المنطقة رأسا على عقب ....مرحبا بالعم سام السام في برنامج حوار هام ...
س = ما هو تقييمكم للوضع الحالي بالعراق و سوريا خاصة بعد بروز لاعب جديد اسمه داعش ...هل صحيح أن النظام السوري هو من أوجد داعش حسب ما صرح به رسميوكم عبر منابر وفي مناسبات عديدة ؟؟
ج= أولا أريد أن أوضح لمشاهديكم أني أنا من طلبت هذا اللقاء معكم لأكون ضيفا على برنامجكم " حوار هام " ، فالرسالة التي أود ايصالها لشعوب الشرق الأوسط تكتسي أهمية بالغة،أما فيما يخص الدعشاء فأي تصريح رسمي من جانبنا كان كلاما في سياق أحداث معينة ومرحلة دقيقة، وكان لزاما علينا أن نلصقها بالنظام السوري ونقول هو من أوجد داعش والدعشاء ،والحقيقة أن نحن من أوجدناها بتمويل سعودي قطري لنجعلها شوكة في خاصرة بني لطم الحوزية و لكي ننشر الخراب ببلدان الطوق و عندما ينهي دواعشنا مهمتهم فسجن غوانتانمو سيشرع أبوابه السبعة لاستقبالهم فعدد الزنازن قد ازداد ومرافق السجن تم تأهيلها من جديد وتم تحسين خدماتها بما يتناسب والمرحلة ....
س= اذن أنتم من يدعم داعش رغم تصريحاتكم الرسمية ؟؟
ج= في فن السياسة يجب على العاقل اللبيب أن يقرأ ما بين السطور و أن يستوعب ما لم يصرح به ....
ثم ان خراب المنطقة سيكون في مصلحة الجميع ، ستدخل الشركات الأجنبية من جديد للاستثمار، وستتقلص ساكنة المنطقة إلى النصف بعد التقتيل والتهجير
س= لنتحدث قليلا على مشروع اسرائيل الكبرى؟؟ فكل المؤشرات تشير أن هذه الفوضى تصب في صالح الدولة العبرية...
ج= عكس ما يتصوره الكثير من العرب من أن مشروع اسرائيل الكبرى سيضر بوجودهم وتراثهم و ثقافتهم فهذا غير صحيح بالمرة ،ان المشروع سيكون طرف اثراء و تنمية و سلام في المنطقة كلها و نصيحتي للفلسطينيين والسوريين والعراقيين أن ينخرطوا في هذا المشروع الانساني العظيم، وكم هو جميل أن يؤثث هذا الكيان أي اسرائيل الكبرى المنطقة الى جانب المكون العربي و الكردي و التركي والفارسي والمصري والأمازيغي و الأمهري ....
س = لكن ألا يعتبر قيام اسرائيل على أرض فلسطين التاريخية و تمددها في المستقبل لتعبر نهر الأردن و جبل العرب ومنحدرات لبنان القريب مسا بحق الغير ...؟؟
ج = ياسيدي هو فلسطين التاريخية و محيطها أرض توراتية بنص القرآن نفسه ، اقرأوا قرآنكم ولو بقليل من التمعن و ستدركون أن مملكة اسرائيل هي إرادة الله ووحي منه، و نحن هنا لسنا بصدد تهميش الفلسطينيين بل اشراكهم في هذا المشروع الذي سيجلب الرخاء والأمن و السعادة لكل فرد يحمل جنسية هذا الكيان سواء كان يهوديا مسلما مسيحيا درزيا ...وأيا كان منبته ومفصله ....

#عساسي_عبدالحميد (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل