أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عساسي عبدالحميد - مسيحيو العراق و جزية داعش














المزيد.....

مسيحيو العراق و جزية داعش


عساسي عبدالحميد

الحوار المتمدن-العدد: 4532 - 2014 / 8 / 4 - 10:55
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


داعش لم تأتي بالشيء الجديد في حق مسيحيي العراق عندما خيرتهم بين اعتناق الإسلام أو دفع الجزية أو مغادرة أحيائهم العتيقة بمدينة الموصل حيث ارتبط تاريخ أعرق مكون ورافد من روافد الحضارة العراقية أو قطع الأعناق تكبيرا و تقربا للجبار المنتقم المتكبر الماكر وهذه من أسماء الله الحسنى ( قولو اني كاذب )، جز الرقاب بالمهند القرضاب ان هم أبدوا تعنتا أو ممانعة كما كان الحال منذ خمسة عشر قرنا مع يهود بني قريضة عندما حوصرت مضارب هؤلاء و حصونهم وتم أسرهم بالكامل و قطع أعناق ذكورهم بالسواطير و توزيع بناتهم و زوجاتهم و عقاراتهم وأنعامهم بين من شارك في الحصار من المسلمين ( قولوا اني كاذب ....) وكانت صفية بنت حيي بن الأخطب من سهم محمد .....نعم صفية اليهودية التي قطع عنق أبيها وزوجها و أعمامها و أخوالها ودخلت فراش النبوة الدافئ....
داعش تجسد الإسلام النقي الصافي و تطبقه بحذافيره و تفاصيله دون التواء أو انتقاص أو نفاق كما ينافق القرضاوي أو عمرو خالد و غيرهم من مشايخ البلاط عندما يتحفوننا بأسطوانتهم المشروخة المعنونة ببراءة الإسلام من أفعال داعش ( الاسلام بريء ممن يفعل هؤلاء!! .....على مين يابابا !! قديمة !!...) الدعشاء هي من تحمل بيارق و ألوية الإسلام الحق رفرافة عالية دون تزويق أو تنميق فالإسلام هو المسؤول الأول و الأخير عن أفعال داعش ......
سؤال وجب طرحه ....لماذا تدخلت الولايات المتحدة الأمريكية سنة 1999 تحت مظلة حلف الناتو لنصرة مسلمي كوسوفو و تأديب نصارى صربيا و كان عقابها لهم شديدا في حين تتفرج اليوم واشنطن لما يحدث لنصارى العراق و بالتحديد مسيحيي الموصل ؟؟
الجواب بسيط و سأجيبكم أنا ( و قولو اني كاذب )
أمريكا تتفرج لسببين ...
السبب الأول ....بتركها لداعش تطلق يدها الطولى بسوريا والعراق تريد واشنطن من عامة المسلمين أن يروا عورة الاسلام بوضوح و أن يفتضح أمر هذا الإسلام و يسقط قناع السماحة و التساكن ليرى الجميع قبحه وحقيقته ...
السبب الثاني ....فليأتي الخراب على يد داعش حتى تتمكن الشركات الأمريكية من الدخول للمنطقة وحتى يتم انقاذ الاقتصاد الأمريكي المهدد بالانهيار والبوار، فخراب منطقة الشرق الأوسط هو من سينقذ الاقتصاد الأميركي من الطامة الكبرى ، و عندما تنتهى مهمة الدعشاء كما خطط لها العم سام فسجن غوانتانامو سيشرع أبوابه على مصراعيها ترحيبا و تكريما بمن بقي حيا من أحبة ودواعش الرحمان....
داعش هي صنيعة أمريكية بتمويل سعودي قطري ......و الهدف هو تخريب المنطقة بالكامل حتى يتسنى للأمريكان الانقضاض و التحكم في مقدراتها و ثرواتها .....
وما الصمت الدولي المريب بقيادة واشنطن حول الارهاب التي تمارسه الدعشاء في حق نصارى العراق وغيرهم من غير نصارى العراق الا دليل قاطع على أن هذه الداعش ما هي سوى أداة تخدم أجندة العم سام الهادفة الى تخريب منطقة الشرق الأوسط و شمال إفريقيا لفتح الطريق أمام الشركات الأمريكية لتدخل بقوة للمنطقة الممتدة من أفغانستان حتى مضيق جبل طاق فهذه المنطقة هي القلب النابض للكوكب الأزرق ومن يتحكم في معابرها و خلجانها فقد حكم العالم ...



#عساسي_عبدالحميد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العم سام وتحالفه المرتقب مع خوراساني مجوساني
- 500 انتحاري من داعش لتمهيد الطريق لفتح بغداد
- العالم سام السام يبشر العالم بقرب قيام اسرائيل الكبرى في برن ...
- الفيفا ورائحة الغش في نهائيات البرازيل 2014
- قبلة حارة طبعها السيسي على جبين ملك السعودية ؟؟
- عورة هبل ....
- طاعون كورونا وطاعون الوهابية موت تصدره السعودية
- -داعش- ، ذبح اليهود اقترب، والمد الجهادي على أبواب فلسطين .. ...
- السيسي،أول زيارة رسمية خارج البلاد ستكون للسعودية عوض إثيوبي ...
- نهاية آل سعود أصبحت مصلحة آنية للقوى العظمى .(...)
- نكاح الصغيرة بين الشيعة الروافض و السنة الرواكض
- لماذا كل هذا الاهتمام الكبير بمصر من طرف الوهابية ؟؟
- بعض من تقنيات المخزن في تنويم الثورة...
- كيف السبيل للرفع من نسبة المشاركة في أي استحقاق وطني مقبل ؟؟
- -حمدين صباحي- وتقرير السفارة الأمريكية الأخير بالقاهرة
- الأقباط والمشهد السياسي المقبل، أية آفاق ؟؟ ...
- مساهمة مشيخة قطر في حماية الأمن القومي الإسرائيلي
- طبيبة سودانية حكم عليها بالإعدام لاعتناقها المسيحية ....
- زلة لسان الأمير سلمان التي أغضبت و أضحكت الأمريكان
- غضب الأمريكان من رسالة سعود الفيصل لحكام إيران ...


المزيد.....




- الجيش الأردني يصدر بيانا عن مسيرة محملة بالمتفجرات سقطت في م ...
- دبلوماسيون: محادثات مباشرة بين إيران والولايات المتحدة وسط ت ...
- ترامب يلوّح بالقوة ونتنياهو يتحدث عن مفاجآت وشيكة... هل تقتر ...
- تخفيف الرقابة على تأشيرة الدراسة للأجانب في الولايات المتحدة ...
- حين تصطدم إيران بإسرائيل، العالم يختار كلماته بعناية
- رضائي: نقلنا اليورانيوم المخصب إلى أماكن آمنة
- بيسكوف: بوتين يحافظ على اتصالات مع إيران وإسرائيل
- الإسعاف الإسرائيلي يكشف حصيلة القتلى والجرحى جراء الهجمات ال ...
- إيران تصدر تحذيرا لإخلاء مقر القناة -14- العبرية في تل أبيب ...
- الجيش الإسرائيلي يصدر بيانا حول اليوم السابع من المواجهة مع ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عساسي عبدالحميد - مسيحيو العراق و جزية داعش