أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - عتريس المدح - سياسة الاستئصال الاسرائيلي و الاستخدام المفرط لقوة القتل والتدمير















المزيد.....

سياسة الاستئصال الاسرائيلي و الاستخدام المفرط لقوة القتل والتدمير


عتريس المدح

الحوار المتمدن-العدد: 4535 - 2014 / 8 / 6 - 19:29
المحور: القضية الفلسطينية
    


في كل الحروب العدوانية مارست الدولة الاستيطانية الصهيونية منذ فجر إغتصابها للارض الفلسطينية بمساعدة قوى الاستعمار المتواطئة فرنسا وبريطانيا قديما ولاحقا الولايات المتحدة الامريكية وباقي الدول التي تشكل حلف الاطلسي، سياسة الاستئصال والقتل الاهوج الوحشي والتدمير الكامل بغير حساب ولا رقيب ضد المدنيين العزل من أبناء الشعب الفلسطيني وباقي شعوب المنطقة العربية من المصريين واللبنانيين والسوريين والأمثلة على ذلك كثيرة من تدمير قرى كثيرة وبلدات فاقت الخمسماية وثمانون قرية هجر سكانها وارتكبت بحق جزء منهم جرائم الابادة والمجازر الدموية التي تقشعر لها الابدان من مجزرة دير ياسين الى مجزرة صبرا وشايتلا، ومجزرة قانا وذاك التدمير للبشر والحجر ضد الشعب اللبناني في الجنوب على مر حروبها ضد لبنان و آخرها ذاك المثال الراسخ في الاذهان في حرب تموز2006 في لبنان، وكذلك المجازر المرتكبة بحق الشعب المصري مثل مجزرة مدرسة بحر البقر ومذبحة عمال مصنع أبو زعبل ودفن أسرى أحياء من الجيش المصري في عام 1967 وقتل أسرى آخرين بعد استسلامهم على الجبهة المصرية، وكذلك ما حدث في الماضي القريب في عمليات عمود السحاب والرصاص المسكوب وما يحدث الان في عملية الجرف الصامد ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، والتي ابيد ودمر فيها أحياء بأكملها مثل حي الشجاعية وقرية خزاعة وابادة سبعون عائلة بكامل تعرف دادها عدى عن اقتراب عدد الشهداء المدنيين من الالفين، وقد آليت على نفسي أن لا أسهب في تعداد المجازر أو تعداد القتلى والجرحى وعدد البيوت والمنشآت والمزارع المدمرة، فهذا لا تتسع مجلدات لسرده وتبيان تفاصيله إضافة إلا أنها موثقة ويستطيع القاريء بجهد بسيط أن يجدها على الشبكة العنكبوتية.
اذا ما راجعنا وقارنا الممارسات الحالية بتاريخ القبائل العبرانية القديم نرى نفس الممارسات في ارتكاب أعمال الابادة والاستئصال والمجازر الوحشية ضد القرى والبلدات الكنعانية والحثية والامورية والفلسطينية، حيث تم قتل أطفالها وشيوخها ونساؤها وشيبها وشبانها وحرق زرعها وخلع شجرها وتدمير بيوتها وحتى الحيوانات لم تسلم من عمليات التنكيل والابادة، فكيف جاء هذا المسلك العدواني القاسي والعدائي والذي وصل الى أقصى ما يمكن من تطرف؟ وكيف لاناس من لحم ودم لا فرق في تكوينهم البيولوجي والسوسيولوجي عن غيرهم من البشر، أن يتجاوزوا حدود مشاعرإنسانيتهم ليصلوا الى هذا الحد من السلوك اللا أخلاقي، فتكوينهم البيولوجي هو نفسه لباقي البشر وحيث التطور المجتمعي السوسيولوجي لا يتمايز عن باقي شعوب المنطقة، كيف يمكن إذن تفسير هذا التطرف في الاستئصال والقتل والتدمير قديما وحديثا؟ تساؤلات تخطر في البال لا يمكن تفسيرها إلا عبر الفهم الخاص لتكوينهم النفسي والايديولوجي حيث لا يبقى سوى هذا الاتجاه للبحث في أسباب هذاالسلوك، وبمراجعة الكثير من أقوال و أفكار وسلوك القيادات اليهودية القديمة والصهيونية الحديثة من موسى ويوشع بن نون إلى بن جوريون وعوفاديا يوسف واسحاق شابيرا و أولمرت ونتانياهو ترى التشابه الخاضع لتوصيات الرب ياهو عبر تعاليم التوراة والتلمود حاضرة تفسر الكثير من ممارساتهم الاستئصالية المفرطة في القتل والتدمير بما يتفوق بمدى واسع عن غيرهم من الامم والشعوب القديمة والحديثة، لهذا جنحت الى مراجعة هذا الامر فوجدت أن نمط الحياة الجيتوي المنعزل والتوراة والتلمود تشكل مرجعا أساسيا ومهما في صناعة العقلية الجمعية لليهودي القديم والصهيوني الحديث الذي يحكم السلوك والعلاقة مع خصومهم، فمعظم اليهود حديثا وبيمينهم ويسارهم ترى الاساطير التوراتية والتعاليم التلمودية تشكل مرجعا مهما في برامجهم وطروحاتهم، ويتشابهون بذلك مع القبائل العبرانية القديمة المنغلقة على نفسها، ولو راجعنا ما جاء في التوراة والتلمود لوجدنا الكثير مما يعزز تفسيرالعقلية الجمعية لليهود ذات سمات السلوك الاستئصالي العدواني العنيف.
فقد جاء في التوراة
جاءفي سفر التثنية الاصحاح عشرون
حين تقرب من مدينة لكي تحاربها استدعها إلى الصلح ، فإن أجابتك إلى الصلح وفتحت لك، فكل الشعب الموجود فيها يكون لك للتسخير ويستعبد لك، وإن لم تسالمك، بل عملت معك حربا، فحاصرها، وإذا دفعها الرب إلهك إلى يدك فاضرب جميع ذكورها بحد السيف، وأما النساء والأطفال والبهائم وكل ما في المدينة، كل غنيمتها، فتغتنمها لنفسك، وتأكل غنيمة أعدائك التي أعطاك الرب إلهك، هكذا تفعل بجميع المدن البعيدة منك جدا التي ليست من مدن هؤلاء الأمم هنا، وأما مدن هؤلاء الشعوب التي يعطيك الرب إلهك نصيبا فلا تستبق منها نسمة ما، بل تحرمها تحريما: الحثيين والأموريين والكنعانيين والفرزيين والحويين واليبوسيين، كما أمرك الرب إلهك، لكي لا يعلموكم أن تعملوا حسب جميع أرجاسهم التي عملوا لآلهتهم، فتخطئوا إلى الرب إلهكم، إذا حاصرت مدينة أياما كثيرة محاربا إياها لكي تأخذها، فلا تتلف شجرها بوضع فأس عليه. إنك منه تأكل. فلا تقطعه. لأنه هل شجرة الحقل إنسان حتى يذهب قدامك في الحصار، وأما الشجر الذي تعرف أنه ليس شجرا يؤكل منه، فإياه تتلف وتقطع وتبني حصنا على المدينة التي تعمل معك حربا حتى تسقط
وفي يشوع
الاصحاح السادس
وحرموا كل ما في المدينة من رجل وامرأة، من طفل وشيخ، حتى البقر والغنم والحمير بحد السيف
جاء أيضا
وأحرقوا المدينة بالنار مع كل ما بها
وفي الاصحاح الثامن
ويكون عند أخذكم المدينة أنكم تضرمون المدينة بالنار. كقول الرب تفعلون. انظروا قد أوصيتكم
وكذلك
فقال الرب ليشوع: مد المزراق الذي بيدك نحو عاي لأني بيدك أدفعها. فمد يشوع المزراق الذي بيده نحو المدينة، فقام الكمين بسرعة من مكانه وركضوا عندما مد يده، ودخلوا المدينة وأخذوها، وأسرعوا وأحرقوا المدينة بالنار، فالتفت رجال عاي إلى ورائهم ونظروا وإذا دخان المدينة قد صعد إلى السماء. فلم يكن لهم مكان للهرب هنا أو هناك. والشعب الهارب إلى البرية انقلب على الطارد ،ولما رأى يشوع وجميع إسرائيل أن الكمين قد أخذ المدينة، وأن دخان المدينة قد صعد، انثنوا وضربوا رجال عاي، وهؤلاء خرجوا من المدينة للقائهم، فكانوا في وسط إسرائيل، هؤلاء من هنا وأولئك من هناك. وضربوهم حتى لم يبق منهم شارد ولا منفلت،وأما ملك عاي فأمسكوه حيا وتقدموا به إلى يشوع ،وكان لما انتهى إسرائيل من قتل جميع سكان عاي في الحقل في البرية حيث لحقوهم وسقطوا جميعا بحد السيف حتى فنوا، أن جميع إسرائيل رجع إلى عاي وضربوها بحد السيف، فكان جميع الذين سقطوا في ذلك اليوم من رجال ونساء اثني عشر ألفا، جميع أهل عاي
لا حظوا هنا تعليمات الرب ياهو بالاستئصال والافناء والقتل والتدمير
و أيضا جاء في سفر العدد اصحاح 23
هوذا شعب يقوم كلبوة ، ويرتفع كأسد. لا ينام حتى يأكل فريسة ويشرب دم قتلى
وفي الاصحاح 33من نفس السفر
فتطردون كل سكان الأرض من أمامكم، وتمحون جميع تصاويرهم، وتبيدون كل أصنامهم المسبوكة وتخربون جميع مرتفعاتهم ، تملكون الأرض وتسكنون فيها لأني قد أعطيتكم الأرض لكي تملكوها ، وتقتسمون الأرض بالقرعة حسب عشائركم. الكثير تكثرون له نصيبه والقليل تقللون له نصيبه. حيث خرجت له القرعة فهناك يكون له. حسب أسباط آبائكم تقتسمون ، وإن لم تطردوا سكان الأرض من أمامكم يكون الذين تستبقون منهم أشواكا في أعينكم، ومناخس في جوانبكم، ويضايقونكم على الأرض التي أنتم ساكنون فيها ، فيكون أني أفعل بكم كما هممت أن أفعل بهم
أنظروا إلى هذه التوصيات من الرب ياهو و انظروا الى الممارسة
فماذا أنتجت وماذا شكلت هذه التوصيات للعقلية اليهودية الصهيونية وسلوكها وممارساتها، هذا يمكن فهمه من السمات والمظاهر التي تشكل هذه العقلية والتي تتميز بالعنصرية والاعتقاد بالاستثنائية والتميز والاستعلاء والعدوانية وبأنهم الشعب المقدس
هذا قول الرب ياهو في سفر التثنية ( لأنك شعب مقدس للرب الهك، وقد اصطفاك الرب لتكون له شعبا خالصا على جميع الشعوب التي على وجه الارض)
و في سفر اللاويين (و اسير بينكم و اكون لكم الها و انتم تكونون لي شعبا) وكذلك في سفر التثنية (أنتم أولاد للرب إلهكم. لا تخمشوا أجسامكم، ولا تجعلوا قرعة بين أعينكم لأجل ميت، لأنك شعب مقدس للرب إلهك، وقد اختارك الرب لكي تكون له شعبا خاصا فوق جميع الشعوب الذين على وجه الأرض) وكذلك ما جاء في سفر الخروج (فتقول لفرعون: هكذا يقول الرب: إسرائيل ابني البكر) وكذلك ما جاء في المزامير مزمور82 ( أنَا قُلْتُ: إِنَّكُمْ آلِهَةٌ وَبَنُو ٱ-;-لْعَلِيِّ كُلُّكُمْ)
لا حظوا الاعتقاد بالقدسية والاصطفاء العنصري الذي يفسر احتقار اليهود لباقي البشر ( الجوييم) وأساس كلمة جوييم مفردها كلمة جوى بمعنى الاخر من غير بني إسرائيل والذي يتصف بصفات السفالة والانحطاط والشر القذر فكريا وروحيا، ويؤكد هذه الروح العنصرية مجموعة كبيرة من النصوص التوراتية منها على سبيل المثال لا الحصر ، أنظروا أيضا الى قول الرب ياهو في سفر لاويين ( أنا ياهو الهكم الذي ميزكم من الشعوب).
لاحظوا الاعتقاد بالاستثنائية والتميز بادعاءآتهم حول علمائهم ومثفيهم وما أنتجوه للبشرية متجاهلين بأن هؤلاء العلماء والمثقفين هم من أبناء كل شعوب الارض من روس والمان ....الخ وليس لانهم يهود، ولاحظوا كيف يحاولون تجاهل أن كل الشعوب ساهمت وقدمت للبشرية.
أنظروا أيضا قول الرب ياهو في سفر أشعيا ( يقف الاجانب ويرعون غنمكم ويكون بني الغريب حراثيكم وكراميكم، أما أنتم فتدعون كهنة الرب .. تأكلون ثروة الامم وعلى مجدهم تتآمرون) وقوله ( هكذا قال السيد الرب ها اني ارفع الى الامم يدي والى الشعوب اقيم رايتي.فياتون باولادك في الاحضان وبناتك على الاكتاف يحملن ويكون الملوك حاضنيك وسيداتهم مرضعاتك.بالوجوه الى الارض يسجدون لك ويلحسون غبار رجليك فتعلمين اني انا الرب الذي لا يخزى منتظروه).
ألا ترون هنا كم الاستعلاء الذي يعتقدون فيه لانفسهم وكم الاحتقار للاغيار العبيد الخدم
في سياسة الاستخدام للعمال الفلسطينيين يخصص اليهود لهؤلاء العمال الاعمال الصعبة والمتعبة والقذرة وما يسمى بالعمل الاسود بأجور أقل من أجور العمال اليهود الذين توزع عليهم الاعمال التي لا تتطلب جهدا وتعبا والانظف وبضعف الاجر تقريبا و في نفس مواقع العمل الذي يتطلب نفس التأهيل المهني أو الاكاديمي.
يوصيهم الرب ياهو في سفر يشوع (و لكن اذا رجعتم و لصقتم ببقية هؤلاء الشعوب اولئك الباقين معكم و صاهرتموهم و دخلتم اليهم و هم اليكم ، فاعلموا يقينا ان الرب الهكم لا يعود يطرد اولئك الشعوب من امامكم فيكونوا لكم فخا و شركا و سوطا على جوانبكم و شوكا في اعينكم حتى تبيدوا عن تلك الارض الصالحة التي اعطاكم اياها الرب الهكم ) وفي سفر القضاه (و انتم فلا تقطعوا عهدا مع سكان هذه الارض اهدموا مذابحهم و لم تسمعوا لصوتي فماذا عملتم فقلت ايضا لا اطردهم من امامكم بل يكونون لكم مضايقين و تكون الهتهم لكم شركا )
أنظروا إلى هذا الكم من العداء المهول للامم الاخرى الذي تمارسه اسرائيل التي تضرب عرض الحائط كل الاتفاقيات و الاعراف والمواثيق الدولية ومعاهدات جنيف ومقررات حقوق الانسان وتشريعات الامم المتحدة للاراضي وللشعوب تحت الاحتلال، أنظروا كيف لا يقيمون للعهود والاتفاقيات أي احترام بل ويتملصون وينقضون الاتفاقيات كما فعلت الدولة الصهيونية في العام 1948 بعدم احترام وتطبيق قرار التقسيم الاممي وكما فعلت كل الحكومات الاسرائيلية منذ اتفاق أوسلو وحتى اللحظة مع الفلسطينيين حيث ترفض وتتهرب من قيام الدولة الفلسطينية وتتمادى وتتوسع في موضوع مصادرة الاراضي واقامة المستوطنات والاعتداء على المقدسات الاسلامية والمسيحية.
فيا أيها المثقفون والذين تتشحون بثياب الموضوعية والفكر المتنور والذين ترون بالفكر الديني الاسلامي خطرا كبيرا وداهما، وتسكتون أمام عنتريات اسرائيل بل وتعطونها المبررات بتحميلكم حماس المسؤولية عن استفزاز اسرائيل وتدميرها للشعب الفلسطيني، ألا ترون في السلوك الاسرائيلي استحضارا دينيا ورجعيا كبيرا للصراع الذي تفرضه اسرائيل عمليا كصراع وجود عبر كل ممارساتها، بنكرانها لحقوق الشعب الفلسطيني والشعوب العربية الاخرى في العيش بسلام ، وخصوصا وأنه صدر عن أعلى مؤسسة للعالم العربي في مقررات أحد قممها قبولها بالاعتراف باسرائيل واستعدادها للتعامل واقامة علاقات طبيعية معها مقابل حل الموضوع الفلسطيني وفقا لقرارات الشرعية الدولية والتي تنكرت لها اسرائيل بل رفضتها بشكل متعجرف فج حين قالت أنها لا تساوي ثمن الحبر الذي كتبت به، ما ورد هنا هو فقط لتذكير البعض الذي يتهم فصائل و أفراد الشعب الفلسطيني بأنهم السبب في ايجاد الذرائع لاسرائيل لممارسة هذه السياسة، لكن المهم أكثر هو أدراك أن أسس الممارسات الصهيونية في رفض الانصياع لقرارات الامم المتحدة في تهربها من عملية السلام التي وافق عليها الفلسطينيون في أوسلو تقوم على اسس توراتية وتلمودية.
لاحظواهنا سياسة الاستخدام المفرط للقوة التدميرية الهوجاء القاتلة كيف نبعت قديما ومدى تأصلها في العقلية اليهودية الصهيونية وحديثا ، لاحظوا رفضها وتعنتها في المفاوضات مع م.ت.ف منذ مؤتمر مدريد للسلام العربي الاسرائيلي وبعده اتفاقيات أوسلو ومن أفشلها، لاحظوا الاستيطان ودوره في تحطيم عملية السلام قبل أن تلقوا الكلام على عواهنه .

ملاحظة : تم الاستعانة ببعض الدراسات
دراسة : منابت الصهيونية في الفكر الصهيوني – للاستاذ نبيل سالم
دراسة : الاصول التوراتية للعنف اليهودي- للدكتور عبد الغني عماد
إضافة إلى قراءات في كتاب: التوراة كتاب مقدس!- للكاتب ليوتاكسيل
وكتاب شريعة الملك وقتل الاغيار للحاخام اسحاق شابيرا ، ويوسيف يرمياهو إليتسورترجمة و إعداد خالد سعيد ومحمود مندور الصادر عن مكتبة الشروق الدولية



#عتريس_المدح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- علاقة اسرائيل بالعرب سلسلة مذابح، فمالذي تريدونه من الشعب ال ...
- السعار المحموم المضللون والضالون
- دعوة الضحية لمساندة الجلاد، أليست هذه نذالة؟ يا لبؤس تلك الد ...
- الفكر الديني الصهيوني فكر داعشي - توراة الملك مثال على ذلك
- دوعشة المنطقة، من يريدها ولماذا؟
- قراءة سيئة النية لحادثة فقدان المستوطنين الثلاثة
- كيفينيم وما يحدث الان
- أمريكا وحش الكون بالكون عم تطمع بالقوة بالنيوترون بدها البشر ...
- الشيوعيون الفلسطينيون والموقف من اليهود
- الاذكاء الصهيوني العنصري لنيران الكراهية ويهودية دولة اسرائي ...
- الجمود العقائدي لدى المتمركسين والتطورات العالمية
- اليسار العربي الذي نريده
- حصاد الجماعات الاسلامية لغراس الانتفاضات الجماهيرية
- لماذا لم تتم المصالحة الفلسطينية حتى اللحظة؟؟!!!
- ثورة..ثورة مضادة .. مع سوريا .. ضد سوريا.. كل هذا اللغط!!
- الحل العادل والحل المنصف للقضية الفلسطينية بين اليمين واليسا ...
- غضب الطبيعة والاحتلال الاسرائيلي
- الهرطقة الصهيونية – الى يعقوب ابراهامي
- سوريا الى أين ؟
- الصهيونية اليسارية – مرة أخرى


المزيد.....




- سامح شكري يبحث مع نظيره الإيراني حل المسائل العالقة بشأن تطب ...
- بعد تلويح قطر بإغلاق مكتبها.. تشكيك بدور -حماس الدوحة- وحديث ...
- هل -فشلت- شركة تسلا على نحو غير متوقع؟
- في إطار مراجعة دورها - هل تغلق قطر مكتب حماس في الدوحة؟
- واشنطن تبحث عن نفوذها الضائع في ليبيا
- غانتس يعلن أن إسرائيل لم تتلق ردا عن موافقة حماس على الصفقة ...
- -حزب الله- يعرض مشاهد من استهداف مبنيين في مستوطنة شتولا شما ...
- مصر.. بيان من وزارة الصحة حول الإصابة بالجلطات بسبب -أسترازي ...
- فوز عمدة لندن صادق خان بولاية ثالثة
- الأرثوذكس الشرقيون يحتفلون بمراسم -النار المقدسة- في القدس ( ...


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - عتريس المدح - سياسة الاستئصال الاسرائيلي و الاستخدام المفرط لقوة القتل والتدمير