أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - في نقد الشيوعية واليسار واحزابها - عتريس المدح - اليسار العربي الذي نريده















المزيد.....

اليسار العربي الذي نريده


عتريس المدح

الحوار المتمدن-العدد: 4038 - 2013 / 3 / 21 - 17:34
المحور: في نقد الشيوعية واليسار واحزابها
    


مقدمة كان لا بد منها
شبحٌ ينتاب منطقة الشعوب العربية : شبح التنوير والتحرر الاجتماعي والعلمانية والتقدم. ضد هذا الشبح اتحدت في حلف غير مقدس القديمة قوى الرجعية الملكية و الديكتاتورية وقوى الرأسمالية المحلية والطفلية ورؤساء العشائر و أمراء القبائل الخليجية و قوى الامبريالية العالمية والصهيونية : قطر والسعودية وتركيا ودول الاطلسي والصهاينة لمحاربته مستخدمين أداة الارهاب الديني القمعي الفاشي قوى الاسلام السلفي الاخواني.

فأي شعب انتفض ضد جلاديه وديكتاتورييه إلا وتقدمت قوى الاسلام السلفي والاخوان المسلمين إلى سرقة ثورته إما من خلال تآمر العسكر المفسدين بمؤسساتهم ذات الامتيازات والقيادات المرتشية من الدول الخليجية والاطلسية أو باستدعاء تدخل القوى العسكرية للاحلاف الرأسمالية أو بنشر واستيراد عصابات القاعدة الوهابية والطالبان المنتشرة في بقاع و أراضي الشعوب الاسلامية والاوروبية.

من هذا الواقع يُستنتج

إن قوى الرجعية العربية وانظمة الديكتاتوريات والملكيات قد أدركت أن آوان أفولها قد حان، وبأن الشعوب قد وصلت الى نقطة اللاعودة بعدم السكون والركون و رفض الخضوع والذل والقهر ومصادرة الحريات ومصادرة المستقبل، و بأن قوى الامبريالية والرأسمالية المأزومة قد أدركت هي الاخرى بأن مصالحها الاقتصادية بنهب الغاز والبترول وبفقدان سوق المنطقة قد بات مهددا، وبأن ربيبتها اسرائيل قد آن لها أن تعود الى حجمها الطبيعي في حدود إطار القرارات التي اتخذتها الهيئات الدولية .


و لهذه الغاية، نكتب اليوم لعل وعسى القوى المرشحة لقيادة معركة التنوير والعلمانية والتقدم في المنطقة العربية أن تدرك أهمية تحديد ملامح واضحة وصريحه لهويتها السياسية والاجتماعية وإعلانها بغير لبس وكل وضوح استعدادها للتضحية والفداء وانحيازها الكامل والتام دون مواربة وبغير انتهازية الى هموم الشعوب العربية وتوقها إلى التحرر والديموقراطية والخروج من ثياب التخلف والسلفية وانتفاضتها على الامبريالية والرأسمالية والرجعية والصهيونية ، بأنه آن الاوان لها أن تتحد في صف وبرنامج واضح المنطلقات الفكرية والمنهج والاهداف، وبأن تخرج من حدودها الاقليمية والقطرية الضيقة إلى رحاب المنطقة العربية جميعها منسقة برامجها وموحدة أفعالها ، حيث ان حلف الثورة المضاد يوحد أفعاله وينسق برامجه وخططه .
حالة يجب أن نلحظها وندركها ونشخصها
منذ انهيار الاتحاد السوفياتي ومنظومة الدول الاشتراكية تمر قوى اليسار والتقدم والشيوعية في المنطقة العربية في حالة انحسار وفقدان هوية وضبابية في االفكر والرؤيا، ودخلت في حالة من الترهل الفكري والتنظيمي والانحلال والانفلاش أدت بخروج كوادر مهمة من صفوفها وتحول بعضها الى الفكر الليبرالي المطعم بتوجهات يسارية وتوج كل هذا بضعف التأثير في الرأي العام ، كما أدى الى تشتت الطاقات الشبابية الجديدة الصاعدة الوليدة من رحم القوى الثورية الناشئة في صفوف الكادحين والفقراء، ونجم عن كل هذا اخلاء مساحة كبير للفكر السلفي والاخواني الذي تعايش في الفترة عينها مع أنظمة القمع والاستبداد والدكتاتورية ، وقد تبين أخيرا هذا الهزال اليساري مع هبوب عاصفة من التغييرات التي بدأت بإنتفاضات جماهيرية عفوية في بعض البلدان العربية ذات الانظمة الجمهورية قولا والديكتاتورية فعلا وحاد عن أنظمة الملكية ، ومن ثم اتسمت مناطق الانتفاضات بسيطرة الاخوان المسلمين عليها في الاستحقاقات الانتخابية كما جرى في مصر وتونس أو بالعنف من خلال التدخل الاطلسي وإمدادات انظمة الخليج بقيادة قطر والسعودية باستخدام عصابات السلفية وعناصر القاعدة كما حصل في ليبيا أو كما يحاولون الآن انجازه واتمامه في الساحة السورية ولربما العراقية.
هوية لا بد من تحديدها
لنعد اليسار مفهموم واسع وفضفاض، يجمع بداخله الكثير من الرؤى والافكار التي تنطلق بالأساس من معارضة الحكومات والافكار المحافظة ويرفع شعارات كتحقيق العدالة والحرية والديموقراطية وحقوق الانسان والتطور والتقدم والتمدن والتحضر......الخ، وقد انضم الي مفهومه عبر التاريخ كافة الافكار التي لها علاقة بتقدم المجتمعات وتنظيم العلاقة بين الفرد والمجتمع وبين المجتمع والنظام وبين الشعوب والمجتمعات والدول وبين البشرية والطبيعة والانسان والبيئة، ويستند اليسار في تنوع رؤآه و أفكاره الى مجموعة واسعة من النظريات الاجتماعية والحقوقية كما يستند ايضا لدى بعض أطرافه الى الدين.
ومما لا حظته لدى قرائتي للكثير من المقالات والتعليقات والمتابعات أن البعض يعتبر وصول الحزب الاشتراكي الفرنسي الى سدة الحكم انتصار لليسار في الوقت الذي ينتهج هذا الحزب سياسة استعمارية في افريقيا، و البعض يرى في بعض التيارات الصهيونية يساريا، فنراه يناصر الاغتصاب الصهيوني والاحتلال الاسرائيلي ويعتبر ردود الفعل المقاومة شيئا همجيا، ونراه هنا يدين الناصرية وعبد الناصر ويدين الفكر البعثي باعتباره فكرا رجعيا وفاشيا، والامثلة موجودة في بعض المقالات والتعليقات في أعداد الحوار المتمدن وبعض المواقع الاخرى، و أنا لست هنا بصدد محاكمة عبد الناصر أو الفكر البعثي وكذلك لست هنا من اجل محاكمة موضوع انتصار الحزب الاشتراكي الفرنسي في الانتخابات ولست بصدد البحث في الفكر الصهيوني اليساري ، لكن ما أنا بصدده هنا هو اتساع رقعة الادعاء باليسارية واتساع واحتواء وعاء اليسار للكثير من الافكار والبرامج التي تتداخل أو تتناقض فيما بينها لدرجة تدخل الكثير من الناشئة في صحاري التيه وفي هذا المجال كان لا بد من هذه المساهمة المتواضعة حول مفهوم اليسار وجذرية هذا المفهوم وكيفية تحصينه والدفاع عنه ضد اية اختراقات فكرية أو تحريفية.
ما يدفعني اليوم الى فتح الموضوع مرة أخرى، هو التفسيرات المتباينة والمتناقضة أحيانا وما يدور من سجالات حول مواقف فئات اليسار المختلفه، حول الحروب والصراع الطبقي والمواقف من القوى الدينية، حيث أن بعض المفكرين اعتبروا استعمار دول لشعوب اخرى نوع من التقدم والتحضر الذي سيطور ويضع الشعوب المتأخرةعلى طرق التمدن والتقدم، إضافة الى اعتبار بعض المفكرين اليساريين والماركسيين تحديدا الحروب التي تشنها الامبريالية الامريكية كحربها على أفغانستان وعلى العراق حروب ضرورية لانقاذ الاقتصاد وبالاخص الدولار من الانهيار، كما أن مناضلين آخرين نشتم في جزء من كتاباتهم وتعليقاتهم حول الاممية ما يعني أنها نقيض للوطنية أو القومية، لدرجة يضعون فيها أولوية للاممي على القومي والوطني وكأن مهام التحرر الوطني والقومي قد انجزت، وهم بهذا يكيلون التهم لكل من يكتب ضد اليسار الصهيوني متهمينه بالفاشية أوبالقومجية كما يحلو لهم تسميته، .... طبعا لا أستطيع هنا أن أعدد كل مجالات الخلاف والتناقض لكنها كثيرة لدرجة أنها تفقد اليسار معانيه النبيلة وهويته التقدمية وهدفه الانساني.
ومن منطلق سياسي
يجمع اليسار بين طياته وبداخله الفكر الشيوعي والاشتراكي والاشتراكي الديموقراطي والاشتراكي الديني ..... والاجتماعي والديني والانساني....والقومي والقومي المغالي بقوميته ، ويتخذ كل طرف مما تتقدم موقفا مختلفا اتجاه تطور المجتمع واتجاه الصراع الطبقي وموقفا اتجاه ملكية وسائل الانتاج وتوزيع الثروة واتجاه فائض القيمة وتقييم الامبريالية والرأسمالية.
ومن منطلق نظري
كما أن البعض يحصر نفسه في اطار النصوص الجامدة ولا يرى التطورات التكنولوجية وعلم الحاسوب والروبوت والتي بدأت تحل محل القوى العاملة في الانتاج والاثر الذي يحدثه هذا في المجتمع ، كما يتخذ كل طرف موقفا اتجاه الشعوب والدول الاخرى بل البعض من هذه الاطراف يتساوق في مواقفه مع المواقف الامبريالية كحزب العمال البريطاني والحزب الاشتراكي الفرنسي ...... الخ وفي هذا المجال يطول السرد للحديث عن هذا التنوع والذي يصل حد التناقض والوقوف في خنادق أخرى معادية لاطراف يسارية أخرى، أفبعد هذا هل هنالك ما يمنع أحد من تسمية نفسه يساريا؟ واعتبار أفكاره وتحت أي عنوان من العناوين يسارا.....ألخ؟.

العالم اليوم يمر بأحلك الظروف التي تهدد البشرية جمعاء والتي تتجلى مظاهرها بتعمق الازمة العامة للرأسمالية وبما ينتج عنها من حروب اقليمية وحروب داخلية اهلية، ومن حروب يشنها حلف الاطلسي تحت مسميات مكافحة الارهاب وخصوصا الآن حيث بعود الصراع من جديد بين أقطاب الرأسمالية بعد أن بدأت روسيا تستعيد عافيتها على المستوى الدولي وبعد أن اصبحت الصين العملاق الاقتصادي الجديد وبعد أن اخذت بعض الدول تشكل تجمعات ومنظمات دولية كمنظمة البريكس ومن كل هذا تتصاعد الصراعات على اسواق العالم ومراكز الثروة فيه ومصادر الثروات الطبيعية فالكل يسعى الى تامين حصته بأقل الأثمان المادية والسياسية، و يتجلى ايضا عن هذا صعود ملحوظ للفاشية والعنصرية نتيجة ازمات البطالة والهجرة من الدول الفقيرة الى الدول الغنية حيث يسعى الشباب الذي سدت كل سبل التطور أمامه لتحقيق ذاته في دول العالم النامي الى البحث عن فرص له ومكان في الدول الغنية وما يترتب على ذلك من آثار على هذه المجتمعات، اضافة الى انتشار البطالة وازدياد اعداد الناس التي تنضم الى صفوف الفقراء حيث يتفشى الجوع والمرض، كما يتجلى ذلك بزيادة استنزاف الطبيعة حيث المساحات الخضراء تنكمش وترتفع درجات الحرارة اضافة الى التدمير المتعمد للبيئة ... الخ.
تاريخيا
ولننطلق من البداية، في القرن الثامن عشر انبثق مفهوم اليسار، حيث أتت التسمية من مجلس النواب الفرنسي فالاغلبية التي تمثل الشعب والعامة تجلس الى يسار الملك تعارض الارستقراطيين ورجالات الاقطاع والدين والذين يناصرون النظام الملكي القائم على استغلال وقهر العامة و تامين امتيازات النبلاء ورجال الدين من قوت الشعب ومن حريته(من هنا أصبح من يقف إلى جانب مصالح الشعب والعامة يسمى باليساري) وحيث وصل الامر لدى نواب الشعب في القرن الثامن عشر الى الدعوة الى تغيير نظام الحكم والمجتمع عن طريق الثورة ضد الملكية و الارستقراطية والنبلاء ورجال الدين وتحويل مؤسسة الحكم الى نظام علماني جمهوري قائم على أساس دستور جديد يستند الى مباديء الحرية والاخاء والمساواة، ورافق هذا تطور في المفاهيم بعد التحولات الاجتماعية في المجتمعات الاوروبية الى علاقات الانتاج الراسمالية، وانضم الى هذه الشعارات عبر المسيرة التاريخية الكثير الكثير من الافكار والرؤى والبرامج والتي كان أبرزها الفكر الماركسي والذي أخذ بتوضيب ووضع الاسس الجذرية لمفاهيم الصراع الطبقي وانهاء الاستغلال والقضاء على النظام الاجتماعي الطبقي وتطورت الامور ايضا بالثورة البلشفية في روسيا القيصرية والذي بنت اول دولة اشتراكية في التاريخ المعاصر وما تركته هذه الدولة من بصمات واضحه على الانسانية والعالم وأيضا ما نجم عن ذلك من انقسامات وخلافات كالفكر التروتسكي وفكر جرامشي وفكر ماو تسي تونغ وثورة الصين الثقافية وفكر كيم إيل سونغ، كل هذا ورغم التنوع الذي رافقه إلا أن هذا التنوع وبدلا من أي يؤدي الى تقوية وإغناء هذا الفكر أدى الى التشتت و الخلط الكبير في المفاهيم الحديثة لليسار وما رافق هذا من آلام وصراعات.
فما هو اليسار العربي الذي نريده؟
لقد طرح هذا الوضع من التشتت والخلط أمام اليسار مهام ملحة تتطلب منه التعامل بكل جدية بأن يكون على مستوى عالي من الجهوزية والاستعداد للمواجهة، وحيث أن اليسار العربي هو جزء من منظومة اليسار العالمي ويعنيه كل ذلك، مما يتحم عليه الارتقاء الى مستوى عالي من المسؤولية ، و أهم هذه المسؤوليات أمامه هي اعادة صياغته لمفاهيمه ومنطلقاته النظرية ليضع برامج ترتقي الى مستوى التصدي للخطورة الذي تهدد العالم.

نظرا لتزاحم الكثير من المفاهيم والرؤى والبرامج أرى لزاما على الجميع بأن يساهم ويدلي بأفكاره لتحديد حد أدنى لماهية ومفهوم لليسار بدلا من ترك الامر سائبا ليخترقه من يريد ويحرفه من يريد ويدعيه من يريد !!!
وفي هذا الإطار أرى أن نستند في بحثنا إلى الاسس التالية:
1- ان يقوم المفهوم على أساس أولوية منهج التحليل الجدلي المادي ( الدياليكتيك) والتفسير المادي للتاريخ ، كمنطلق نظري لرصد وتحليل التطور الاجتماعي والفكر الاقتصادي والمواقف السياسية، حيث لم يعد صحيحا ابقاء هذا المفهوم لتحكمه الكثير من المناهج والتي تتجاذبه باتجاهات مختلفة، فلماذا منهج التحليل الجدلي المادي ؟ ذلك لان هذا المنهج علمي واضح ومترابط قدَم للبشرية منهجا غير قابل للدحض او الخطأ وبرهن طيلة الفترة التاريخية منذ اكتشافه على يد هيجل المثالي واستناده الى مادية فيورباخ الفجة وتطويره على يد ماركس وانجلز ليقف على قاعدة علمية صلبة صالحة للتحليل والتخطيط .
2- البناء على اسس كل ما هو تقدمي في الارث والفكر الانساني ، مستلهما وناهلا من نتاج ثقافات الشعوب والمجتمعات الانسانية بكل ما يساهم في بناء السمو الفكري والاخلاقي والاجتماعي.
3- القائم على محاربة الاستغلال والظلم الاجتماعي والطبقي داخل المجتمعات وخارجها
4- وتنظيم العلاقة بين الشعوب والدول مع بعضها، ورفض منطق الحروب والاستعمار بكافة أشكاله، والدعوة الى إعادة صياغة المنظمات الدولية كهيئة الامم المتحدة وايجاد انظمة لمؤسساتها تمنع الهيمنة من أي طرف أو دولة عليها.
5- تنظيم العلاقة بين الانسان و الطبيعة والبيئة والمكان.
6- منع التمييز بين الافراد على أساس العرق أو اللون أو الدين أو المعتقد.

وانطلاقا من هذه المباديء يتوجه اليسار الى النضال من أجل
بناء مجتمعات انسانية تقوم على مباديء الحرية المسؤولة للافراد والمجتمعات من خلال انظمة تقوم على مباديء تكافؤ الفرص والعدالة الاجتماعية ويحمي حقوق الافراد بالتطور والعيش بكرامة ولا يكمم أفواهها ويسمح لها بحرية التعبير وممارسة النقد البناء كما يسمح لها بتنظيم نفسها بمنظمات واحزاب لها برامج مجتمعية انسانية لتحقيق المجتمعات التي تحكمها أسس التقاليد الديموقراطية الفعلية في تداول السلطة دون أن تتغافل تأمين الحياة الحرة الكريمة للفرد وتضمن له الطبابة والعلاج والتعليم.
بتحقيق هذا نخلق الفرصة للانتقال الى تحقيق الهدف الاسمى للانسان ببناء الاشتراكية العلمية القائمة على المساواة، والعدالة الاجتماعية، والقضاء على الاستغلال الطبقي والقومي، واحترام حقوق الإنسان وحق الشعوب في تقرير مصيرها واختيار طريق تطورها.



#عتريس_المدح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حصاد الجماعات الاسلامية لغراس الانتفاضات الجماهيرية
- لماذا لم تتم المصالحة الفلسطينية حتى اللحظة؟؟!!!
- ثورة..ثورة مضادة .. مع سوريا .. ضد سوريا.. كل هذا اللغط!!
- الحل العادل والحل المنصف للقضية الفلسطينية بين اليمين واليسا ...
- غضب الطبيعة والاحتلال الاسرائيلي
- الهرطقة الصهيونية – الى يعقوب ابراهامي
- سوريا الى أين ؟
- الصهيونية اليسارية – مرة أخرى
- الصهيونية اليسارية


المزيد.....




- اختيار أعضاء هيئة المحلفين في محاكمة ترامب بنيويورك
- وزير الدفاع الأميركي يجري مباحثات مع نظيره الإسرائيلي
- مدير الـ -سي آي إيه-: -داعش- الجهة الوحيدة المسؤولة عن هجوم ...
- البابا تواضروس الثاني يحذر من مخاطر زواج الأقارب ويتحدث عن إ ...
- كوليبا: لا توجد لدينا خطة بديلة في حال غياب المساعدات الأمري ...
- بعد الفيتو الأمريكي.. الجزائر تعلن أنها ستعود بقوة لطرح العض ...
- السلاح النووي الإيراني.. غموض ومخاوف تعود للواجهة بعد الهجوم ...
- وزير الدفاع الأميركي يحري مباحثات مع نظيره الإسرائيلي
- مدير الاستخبارات الأمريكية يحذر: أوكرانيا قد تضطر إلى الاستس ...
- -حماس-: الولايات المتحدة تؤكد باستخدام -الفيتو- وقوفها ضد شع ...


المزيد.....

- عندما تنقلب السلحفاة على ظهرها / عبدالرزاق دحنون
- إعادة بناء المادية التاريخية - جورج لارين ( الكتاب كاملا ) / ترجمة سعيد العليمى
- معركة من أجل الدولة ومحاولة الانقلاب على جورج حاوي / محمد علي مقلد
- الحزب الشيوعي العراقي... وأزمة الهوية الايديولوجية..! مقاربة ... / فارس كمال نظمي
- التوتاليتاريا مرض الأحزاب العربية / محمد علي مقلد
- الطريق الروسى الى الاشتراكية / يوجين فارغا
- الشيوعيون في مصر المعاصرة / طارق المهدوي
- الطبقة الجديدة – ميلوفان ديلاس , مهداة إلى -روح- -الرفيق- في ... / مازن كم الماز
- نحو أساس فلسفي للنظام الاقتصادي الإسلامي / د.عمار مجيد كاظم
- في نقد الحاجة الى ماركس / دكتور سالم حميش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - في نقد الشيوعية واليسار واحزابها - عتريس المدح - اليسار العربي الذي نريده