أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - عتريس المدح - الصهيونية اليسارية















المزيد.....

الصهيونية اليسارية


عتريس المدح

الحوار المتمدن-العدد: 3947 - 2012 / 12 / 20 - 14:02
المحور: القضية الفلسطينية
    


الصهيونية اليسارية
المتحذلق وجوقة الرداحين
قد أكون مدينا باعتذار للسيد يعقوب أبراهامي لورود اسمه في تعليقي على مقالته ( رسالة مفتوحة الى على الاسدي) معكوسا ( ابراهام يعقوبي بدلا من يعقوب ابراهامي) وذلك في نص تعليقي (مهما كان الاقتباس ومهما كان القول مع أو ضد فلا يجوز بأي حال من الاحوال التغيير في النص والتصرف فيه، وان لم يكن هنالك امكانية للترجمة الدقيقة فمن الضروري ايراد النص بلغته الاصليه كاملا والى جانبه الترجمة وذلك للامانة العلمية.في الوقت الذي على الجميع أن يدرك أن رأي اينشتاين أو غاندي أو ماركس أو غيرهم من المفكرين ليس بالضرورة صحيحا أو مقدسا طيلة الوقت فالاجتهادات تحتمل الصح والخطأ كما يجب أن تورد دائما في سياق اطارها التاريخي، هذا من جانب ومن الجانب الاخر لا أدري لم البعض وفي تعليقاته لمحاكمة مواقف الاخرين يكتب بطريقة توحي بالسخرية والهزء و أحيانا الشتم ، فما الفرق بين القومجية العربية كما يحلو للبعض ان يسميها لشتم مواقف الاخرين و بين الصهيونية أليست هي الاخرى قومجية، أم أن الباطل لا يأتي السيد ابراهام يعقوبي وهو دائما على حق، لم لليهود الحق في الادعاء ان دينهم عنصر قومجي ويبنون عليه الكثير في جمع من يدين باليهودية من كل أصقاع العالم ،لاحلالهم محل الفلسطينيين سكان الارض الاصليين، اليس هذا تعنت وصلف فكري وعرقي واين الاممية التي تدعونها في ذلك، نعم قد تكون اسرائيل امر واقع لكن بالنضال الاممي سنزيل دولة اسرائيل لنحل محلها دولة اخرى للعرب واليهود يعيشون فيها متساوين بالحقوق والواجبات لا تمييز فيها بين عرق وعرق ودين ودين واشكنازي و سفارديم هل يمكنكم أن تقبلوا ذلك ردوا ان كنتم تستطيعون ودون مواربة، أعلن ذلك يا سيد أبراهامي ان كان ممكنا ولننهي هذا السجال وليعلن ذلك ان كان مع أو ضد كل يرقص في هذه الحلبة)، وهذا خطأ كتابي ولم يكن مقصودا، لكن وفي نفس هذا الاطار لربما على السيد الزبرجاوي أن يقدم لي اعتذارا على فهلوته بقلب اسمي من عتريس المدح الى مداح العتاريس .
عتريس المدح هكذا سماني والدي رحمه الله والمدح بكسر الميم وفتح الدال اسم لعشيرتي والاسم مأخوذ من الفعل دحى أي جعل الشيء كرويا، وقد جاء في القرآن الكريم .. وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا.. ، وهناك الدحي أي البيض وكذلك المدحاه أي العش الارضي للطير حيث يضع الطير بيوضه، لربما يكون هذا نافعا للسيد الزيرجاوي مثلما قد يكون هذا نافعا للسيد رعد الحافظ.
لابأس ان لم تتعلم هذه الجوقة من الرداحين فهي وهو كما هو ملاحظ وعند نزول أي مقال للسيد يعقوب أبراهامي ، تبدأ وبأسلوب المدح والثناء على ما يرد في مقال السيد يعقوبي لكن ما أن تأتي التعليقات الناقدة من القراء حتى تبدأ هذه الجوقة بالرقص والردح ضد التعليقات، فان كنتم تريدون حوارا متمدنا أقول ما ( ما هكذا تُورد الابل يا سعد)،أيضا لا بأس ان كانت جوقة الرداحين تريد أن تظل سادرة في غيها فهذا لا يضير بل قد يحمس أكثر للدخول في معمان النزال، ولنبدأ من هنا
سكت السيد يعقوبي على كامل تعليقي والذي أطالبه فيه بأعلان موقف من اقامة دولة ديموقراطية في فلسطين يعيش فيها الجميع من كل الاعراق والديانات جنبا الى جنب متساوين في الحقوق والواجبات بدون تمييز، وتحذلق في اقتناص التساؤل عن ابراهام يعقوبي فكان كالذي سكت دهرا ونطق كفرا.
لكن انظروا ممن يأتي الجواب وهنا أؤكد على ادعائي بأن هنالك جوقة من الرداحين، حيث ولربما السيد يعقوب ابراهامي يرد بأسماء أخرى، جائني الرد من السيد سيلوس العراقي(تعليقا على احدى التعليقات اعلاه الغريبة العجيبة والتي تدعو الى الضحك ، يتبين بأن العرب أمرهم عجيب كثيراً وأكثر مما يمكن تصوره، فهم في الحين الذي لاتوجد فيه أي دولة عربية يعيش فيها سكانها متساوين بالحقوق والواجبات لا تمييز فيها بين عرق وعرق ودين ودين ومذهب وآخر، يطالبون بهذه (المساواة) حينما يكونوا اقلية في أي بلد في العالم ، ويريدون من الاسرائيلي أن يصدقهم بأنهم يعون معنى (المساواة) التي يجهلوها ولم يعيشوها في أي مرحلة من مراحل تاريخهم ولا في حاضرهم. هناك مثل موصلي ينطبق على العرب في ازاء اسرائيل يقول (يا لعوبة يا خروبة) فبعد أن أدمن العرب على اللعب بمقدرات شعوبهم، يريدون نقل هذا اللعب الى شعوب أخرى لاتريد أن تلعب لا معهم ولا مع غيرهم. لكن هيهات ، فالعالم بات يعرف العرب أكثر مما هم يعرفون انفسهم، وأفضل حل للعرب (مثلما هم اليوم) أن يلعبوا فيما بينهم ألعاب الحرب النارية التي يقتلون فيها بعضهم بعضا لتحقيق (المساواة) في الموت والعنف المساواة التي لا يعرفون سواها، مع الاحترام لكل المتألمين الابرياء) ، لقد سقطت يا سيد سيلوس فليس هكذا ان كنت انت الاخر تدعي اليسارية ولربما تدعي التقدمية ايضا، لقد عممت عن العرب وهنا لابد من هذا السؤال هل من تعنيه عرب العشة أم عرب القصر؟ هل تريد ان تعرف من هم عرب العشة هم الجماهير والشعوب العربية البسيطة التي تناضل ضد عرب القصر الملوك والحكام الرجعيين، لقد سقطت يا سيلوس بتعليقك هذا..!! نحن العرب في حالة نضال ستستمر، هذه الحالة تخبو وتتصاعد .. لكن في النهاية سيتم حسم الصراع لجانب مصالح الجماهير المغلوبة على أمرها ، وبعد ذلك وان كنت تؤمن بالشعوب سترى كيف سينمحي الفرق بين العرق والعرق ولن يكون حينها تمييز بين معتقد وآخر ، أما وانت تعمم بتعليقك عن العرب أقول لك بأنك تهرب من استحقاق الجواب الفعلي على تعليقي وينطبق عليك هنا مثل يا لعوبة يا خروبة، بنفس الطريقة لك ان تفهم يا سيد حميد خنجي وبقية الجواب لك معروفة فتعليقك يسقط بالمقاييس العلمية باسقاطك واقع مزور عن حالة اليهود الذين عاشوا بين ظهراني العرب ، فحرام عليك التزوير أم ان هذا ديدنك؟؟
ولنعد في نفس هذا الباب الى رعد الحافظ، جوابي أعلاه يكفيك، في تعليق على المقال السابق لمقال السيد ابراهامي (شعبان دولتان) طلبت مني أن تنقل تعليقي على المقال الى السيد ابراهامي حين كنت ؟أقول نقبل بدولتين تعيشان جنب الى جنب في حيز فلسطين وفي ردي حين قلت ويمكن أن يكون هنالك دولة واحدة يعيش فيها اليهود والعرب سكت ولم تعد! وتخرج الان للحديث عن يسارية مهلهلة، أود سؤالك هنا ما هي اليسارية؟ ومتى تكون مهلهلة؟ ومتى تكون حقيقية؟ أجبني علميا لعلي أراك قد جئت بالذئب من ذيله، ومن قال لك بأني يساري؟ أنا يا سيدي لست يساريا ؟ وان كان هذا التصنيف يستخدمه البعض لاسقاطه على الفكر التقدمي والتقدميين، ألا تعرف عن مرض الطفولية والانتهازية في اليسارية ؟ أم لعلك من هذا الاتجاه الانتهازي؟ وان شئت أن تعرف عن اليسارية بمفهومي فلك أن تعرف بأنها أعلاء شأن كل القيم الايجابية في التراث الانساني وعلى رأسها النضال من أجل تكافؤ الفرص بين الناس و العدالة الاجتماعية وانهاء استغلال الانسان للانسان ، انها الصراع من اجل تحقيق السلم العالمي ووقف الهيمنة الامبريالية واستغلال طبقة لطبقات وفئات اجتماعية أخرى وتسلط الرأسماليين على الحكم و على شعوب أخرى ، هذه الرأسمالية التي قلبت الموازين وجائت بالويلات على الناس هذه الرأسمالية التي جمعت الناس التي تدين باليهودية تحت شعار وأكذوبة أرض الميعاد والشعب المختار وأحلت أولئك الذين صدقوا الاكذوبة محل شعب آخر بسيط مارسوا عليه أشد أنواع التنكيل والقتل وارتكبوا بحقه المجازر...الخ ذلك مما تعرفه ويبدو أنك تتجاهله.
لنعد الآن الى العلم الحقيقي :
عرفوا لي مفهوم الشعب وبطريقة علمية ان كنتم على هذا القدر من الثقافة واليسارية، أم أعرف لكم فوفقا لتعريف ويكيبيديا
الشعب مجموعة من الأفراد أو الأقوام يعيشون في إطار واحد من الثقافة والعادات ضمن مجتمع واحد وعلى أرض واحدة، ومن الأمور المميزة لكل شعب هي طريقة تعاملهم وشكل العلاقات الاجتماعية التي تتكون في مجتمعات هذا الشعب إضافة إلى أسلوب العقد الاجتماعي بين أفراد الشعب.
أمور مثل الدين ومعنى الحياة وأهمية العلم والكثير من الأسئلة الفلسفية تدخل في صميم خصائص كل شعب، الناس هم مجموعة من الأفراد الحيّة المتحضرة. يمكن إطلاق هذا اللفظ على مجرد مجموعة من الأشخاص دون وجود صفة مشتركة بينهم.
وعلى هذا ما المشترك بين اليهودي الايرلندي و البولندي ويهودي الفلاشا، والمعظم منهم حتى اللغة العبرية لم يكن يعرفها – الجواب الدين فقط- حين قامت اسرائيل سيطريهود الاشكناز على مقاليد السلطة ومفاصل الدولة وعاملوا يهود السافرديم على انهم يهود من الدرجة الثانية لانهم يهود جاؤا من الدول العربية، ومنعوهم من التقدم الى الصفوف الاولى وما زالوا يفعلون ذلك وان كان هنالك قليل من الاستثناءات ، فأين بهذا مقاييس الشعب التي تنطبق عليكم؟ لا يمكنكم أن تنكروا ذلك ؟ فلربما تستطيعون المراوغة والتحذلق والفهلوة لكن بمنطق العلم تسقطون. اذا دخلنا في هذا الجانب فلربما كتاب واحد في هذا المضمار لا يكفي!
قد يكون طرح دولة واحدة يعيش فيها الجميع على نفس القدر من الحقوق والواجبات طرح طوباوي لكنه ليس تدميري يا رعد الحافظ ، عفوا انه تدميري وأعترف بذلك لكن لمن ، انه تدميري لاسرائيل الطبقية التي تمارس نظام الابارتهيد والفصل العنصري بين اليهود واليهود وبين اليهود والعرب ، انه تدميري لاسرائيل العدوانية لاسرائيل ذات التوجه الشوفيني لاسرائيل الاستيطانية ....الخ
لكن ما ان تنتصر الانسانية في المنطقة ويعم السلام القائم على أساس العدل والمساواة وذلك ليس بمنطق الامم المتحدة الحالي حتى وان طال الزمن عندها وتلقائيا ستزول اسرائيل التي ترونها اليوم وسيكون هنالك دولة أخرى يكون فيها يهود وعرب ولربما آخرين ، ولن يعنيني عنها من سيمثلني بمجلس الشعب أو البرلمان ولن يهمني دين رئيس الدولة ولن يهمنى ما هو دين جاري، فديني ومعتقدي ومعتقد ابنائي سيكون الانسان والانسان فقط يهوديا كان أو بوذيا مسلما أو مسيحي .



#عتريس_المدح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- تمساح ضخم يقتحم قاعدة قوات جوية وينام تحت طائرة.. شاهد ما حد ...
- وزير خارجية إيران -قلق- من تعامل الشرطة الأمريكية مع المحتجي ...
- -رخصة ذهبية وميناء ومنطقة حرة-.. قرارات حكومية لتسهيل مشروع ...
- هل تحمي الملاجئ في إسرائيل من إصابات الصواريخ؟
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- البرلمان اللبناني يؤجل الانتخابات البلدية على وقع التصعيد جن ...
- بوتين: الناتج الإجمالي الروسي يسجّل معدلات جيدة
- صحة غزة تحذر من توقف مولدات الكهرباء بالمستشفيات
- عبد اللهيان يوجه رسالة إلى البيت الأبيض ويرفقها بفيديو للشرط ...
- 8 عادات سيئة عليك التخلص منها لإبطاء الشيخوخة


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - عتريس المدح - الصهيونية اليسارية