أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عمرو عبد الرحمن - الْدَّوَاعِشْ كَيْدُهُنَّ عَظِيمْ!!














المزيد.....

الْدَّوَاعِشْ كَيْدُهُنَّ عَظِيمْ!!


عمرو عبد الرحمن

الحوار المتمدن-العدد: 4535 - 2014 / 8 / 6 - 10:48
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


بقلم/ مريم عبد المسيح
كشف تسلسل الأحداث الإجرامية الأخيرة في مصر، وآخرها عملية استهداف كمين مارينا، عن استراتيجية جديدة تتبناها جماعة الإخوان الإرهابية، وأذرعها داعش وأنصار بيت المقدس وأنصار الشريعة وغيرها، وتتمثل في توجيه ضربات نوعية في مواقع متفاوتة ما بين أقصي الشرق لأقصي الشمال ثم الغرب فالشرق وهكذا، بما يعطي حجما وهميا أكبر بكثير من الحجم الحقيقي لهذه الجماعات الارهابية التي تعتمد علي الدعاية المحلية والإعلام الصهيوني العالمي أكثر مما تعتمد علي الوقائع والتي هي مجرد جرائم بشعة لم يعرفها التاريخ من أيام المغول.

وفي دليل عملي علي ما قلت، فإن تسجيلا سريا تم تسريبه عن طريق مصادر أمنية، رصد طقوس صلاة عيد الفطر الماضي التي أقامها أعضاء تنظيم انصار بيت المقدس في مكان ما بسيناء، حيث اتضح أن عددهم لا يكمل المائة فرد.

كما تلاحظ أن الأعداد التي تنفذ العمليات الإرهابية خلال المرحلة الأخيرة يتراوح عددها غالبا ما بين اثنين إلي عشرة أفراد، فيم عدا العدوان علي كمين الفرافرة بالوادي الجديد، والذي راح ضحيته اثنين وعشرين من شهداء الجيش المصري العظيم، في إحدي ليال شهر رمضان الماضي.

الحقيقة الواضحة كالشمس أن الأذرع المسلحة للجماعات الارهابية كلها، لا قيمة ولا وزن لها علي الساحة إلا بدعم استخباراتي من أمريكا وبريطانيا وتركيا وإسرائيل، وبدعم مالي وتسليح من قطر.

فتنظيم داعش - علي سبيل المثال - يتكون أعضاؤه مما لا يزيد عن ألفي إرهابي، ولكنه عقب تدريب أفراده علي أيدي شركة "جراي ستون" الامريكية لتدريب المرتزقة وذلك - مع الأسف في احدي الدول العربية المجاورة، فقد تمكن نتيجة تدريبات مكثفة تماثل تلك التي تتلقاها القوات الخاصة في الجيوش التقليدية من التغلب علي جيش العراق النظامي - الذي دربه جيش الاحتلال الامريكي - في ساعات قلائل.

في السياق نفسه يمكن تفسير التصريحات المهمة التي أدلي بها اللواء عبد الحميد خيرت، نائب رئيس جهاز أمن الدولة السابق، وتوقع فيها حدوث عددًا من الأعمال الإرهابية الكبيرة، ثم يتم نسبتها للتنظيم الإرهابي “داعش”، ولكنه نفى في الوقت نفسه أن ذلك قد يعني دخول جيوش من “داعش” لمصر، ولكن قد تنسب بعض المجموعات الإرهابية في الداخل أفعالها للتنظيم في الخارج، لخلق شعور وهمي بوجود التظيم في مصر.

الدليل ايضا علي (نوعية) العمليات الارهابية الاخيرة، المدعومة استخباراتيا وتنظيميا من الداخل والخارج علي حد سواء، هو توقيت ومكان عملية تفجير كمين مارينا، التي تسبق بـ96 ساعة حفلا عالميا للنجم الفرنسي الشهير "إنريك إجلاسياس" والهدف واضح وهو ليس فقط تفجير كمين شرطة بقدر ما هو محاولة لضرب اقتصاد الوطن، بتخريب السياحة وتخويف المواطنين الأجانب من زيارة مصر، وما قد يستتبعه من إعلان بعض الدول الغربية - التي تتحين هذه الفرصة مثل بريطانيا - لكي تعلن حظر السفر إلي مصر.

كل هذا لا يمكن ان ينسينا الدموية والبشاعة التي أصبحت امرا معتادا مترادفا وكل عملية ارهابية جديدة تجري في مصر وسورية والعراق وليبيا وغيرها من الدول، مع فارق وحيد يتمثل في أن مصر لازالت صامدة بوحدة جيشها وشعبها في وجه المؤامرة الكبري التي وصفها الرئيس "عبدالفتاح السيسي" بأنها محاولة من جهات ما لـ"هدم" المنطقة برمتها.

كما لا يجب إطلاقا أن نغفل عن حقيقة هؤلاء المرتزقة في ثياب المجاهدين، والتي انكشفت كلما تم القبض علي زعمائهم وهم (أقصد وهن) متخفيات في ثياب الحريم .. وألوان المكياج الفاقعة تغطي (وجوههن) وهن يرتدين حمالات الصدر (وما خفي من ملابسهن) كان أعظم..!

إننا كمصريين ليس من عادتنا أن نري مثل هذه المشاهد الوحشية للرؤوس المعلقة علي الجدران بعد قطعها أو لذبح النساء والرجال والأطفال بدم بارد بدعوي تطبيق الشريعة الإسلامية، والتمثيل بالجثث وسلخ جلود الجنود أحياء بزعم أنهم أعداء الدين، والدين من هؤلاء الارهابيين براء.

ولا ننسي أننا كمصريين قد أفزعتنا مشاهد الضابط الشهيد في مذبحة قسم شرطة كرداسة وهو مذبوح بأيدي الإرهابيين الذين تفننوا في تعذيبه بأبشع الوسائل وهو يطلب شربة ماء قبل لحظات من استشهاده فإذا بأحدهم يلقي في جوفه بماء النار...!!

ولن ينسي المصريون مشهد اقتحام عدد من مجرمي الإخوان لإحدي المستشفيات حيث كان أحد الضباط يتلقي العلاج في محاولة يائسة لإنقاذ حياته، فإذا بهم يعتدون علي الأطباء ويطردونهم من حجرة العمليات لكي يستفردوا بالرجل وهو يلفظ أنفاسه لكي يمارسوا طقوس ساديتهم المتوحشة بالتنكيل به حيا وميتا...!

ولن ننسي كمصريين

أو مشاهد انتقلت الينا عبر الفضائيات ووسائل التواصل الاجتماعي لتسجيلات تفضح جرائم الإرهاب الداعشي - الإخواني ، لا فرق فكلاهما وجهان لعملة رديئة واحدة بلون الدم، ولكنها لا تساوي شيئا في رصيد الإنسانية، بل هي ستظل محفورة علي جدران التاريخ شاهدة علي أسوأ من ارتكبوا الجرائم باسم الدين.

لن أنسي ولن ننسي كمصريين أن منتمين - بالاسم فقط - لهذا البلد العظيم - وهم يدعون جماعات داعش الارهابية لكي تتقدم إلي مصر وتحارب جيشها، وهي المقولة التي جاءت علي ألسنة الكثيرين من خونة الإخوان وآخرهم المدعو وجدي غنيم.

إلي أي ملة ينتمي هؤلاء الكفار بكل قيم الإنسانية؟؟ بل من أي نوع من الصخور صنعت قلوبهم؟



** هؤلاء هم الدواعش علي حقيقتهم .. فيديوهات مذهلة:

https://www.youtube.com/watch?v=Im3m0R6pe_Q

https://www.youtube.com/watch?v=sfeKk5LNjlo





كاتبة المقال: مريم عبد المسيح
محررة الشئون السياسية والعربية بشبكة الطليعة الاخبارية
[email protected]



#عمرو_عبد_الرحمن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فليمت الاقباط وتحيا مصر..
- داعش يقيم دولة إسرائيل الكبري!
- .. وإن همُ ذهبت أخلاقهم .. ذهبوا
- حرب مصر المقدسة -كوندور والأجنحة البيضاء-
- حرب مصر المقدسة -سايكس بيكو 2-
- صفعة مصرية لأمريكا في حرب الجواسيس
- حرب مصر المقدسة -ضد القوي العظمي الماسونية-
- حقوقيون وإرهابيون
- المدافعون عن الحق في الإرهاب!
- 6 أبريل والإخوان: جناحا الربيع الماسوني
- إخوان النفاق والديمقراطية الحرام
- أفاعي الغرب الرقطاء
- داعش وعمر عفيفي وآيات عرابي
- شحاذون وقتلة ...
- السيسي يؤدب أميركا
- صفعة روسية ل-CIA- تكشف مؤامرة حرق مصر
- إلي سيادة الرئيس السيسي
- أدلة الحكم بإعدام الإخوان..-بالفيديو-
- الأصول القبطية لمحمد رسول الله
- العدوان الثلاثي الثاني علي مصر


المزيد.....




- في اليابان.. قطارات بمقصورات خاصة بدءًا من عام 2026
- وانغ يي: لا يوجد علاج معجزة لحل الأزمة الأوكرانية
- مدينة سياحية شهيرة تفرض رسوم دخول للحد من أعداد السياح!
- أيهما أفضل، كثرة الاستحمام، أم التقليل منه؟
- قصف إسرائيلي جوي ومدفعي يؤدي إلى مقتل 9 فلسطينيين في غزة
- عبور أول سفينة شحن بعد انهيار جسر بالتيمور في الولايات المتح ...
- بلغاريا: القضاء يعيد النظر في ملف معارض سعودي مهدد بالترحيل ...
- غضب في لبنان بعد فيديو ضرب وسحل محامية أمام المحكمة
- لوحة كانت مفقودة للرسام غوستاف كليمت تُباع بـ32 مليون دولار ...
- حب بين الغيوم.. طيار يتقدم للزواج من مضيفة طيران أمام الركاب ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عمرو عبد الرحمن - الْدَّوَاعِشْ كَيْدُهُنَّ عَظِيمْ!!