أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عمرو عبد الرحمن - حرب مصر المقدسة -ضد القوي العظمي الماسونية-














المزيد.....

حرب مصر المقدسة -ضد القوي العظمي الماسونية-


عمرو عبد الرحمن

الحوار المتمدن-العدد: 4528 - 2014 / 7 / 30 - 00:31
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


مقدمة بقلم/ عمرو عبدالرحمن
عاش ومات.. الملايين من المصريين بما فيهم "آلاف" السياسيين و"مئات" المثقفين وهم يظنون بمصر وبشعبها وبجيشها ظن السوء.

وسيعيش ويموت ملايين آخرون منا ولكن، لن يدرك الحقيقة - الواضحة فقط لمن أراد الله عز وجل أن يبصر - إلا قليلون.. وإنني أرجو ان تكون كلماتي تلك بمثابة نجوم مضيئة علي الطريق إلي شمس الحقيقة.

الحقيقة التي تنتهي لها هذه السلسلة من المقالات ببساطة مطلقة هي: أن مصر لم تكن أبدا دولة حليفة للعدو الأميركي.

والمؤكد - بحسب ما سنسرده من تفاصيل بإذن الله - أن ملف المواجهات السرية بين القوتين، المصرية والأميركية، يكشف الكثير والكثير من دقائق العلاقات بينهما، ويتأكد من يتصفحه بعناية أن مصر كثيرا ما عادت وعاندت وهادنت أميركا، لكنها أبدا ودائما بقيت محتفظة بالمسافة الأمنة بحيث لا تدخل معها في عداء مباشر، كما لا تقبل أن تتحول إلي مخلب قط لها في المنقطة، حفاظا منها جيلا بعد جيل علي قائمة من الثوابت الاستراتيجية والأمن قومية والوطنية والعروبية.

وقد عضت مصر بالنواجذ علي تلك الثوابت في خضم لحظتنا هذه التي تشهد فيها مصر حصارا من طوفان الربيع الأسود يحيط بها من كل جانب، علي الرغم من إرهاب يكشر عن أنيابه عبر كل الحدود، وقوات نيتو تتربص كالضباع قرب شواطئ الشمال.. في انتظار لحظة تهتز فيها مصر أو تفقد اتزانها فتنتهز الفرصة وتنقض عليها، لا قدر الله.

وعلي الرغم من كل المخاطر والتهديدات ظلت مصر راسخة رافعة رأسها كقائدة للمنطقة، وحتي في اللحظة التي ظن فيها أعدائها في الداخل والخارج أنها ستخر راكعة لا محالة إذا بها - وليست واشنطن وليست قطر وليست أنقرة وليست تل أبيب وليس الاتحاد الأوروبي - تتحول إلي قبلة العرب والعالم أجمع، وموضع الحل والربط في أخطر أزمة عسكرية وسياسية مرت بها المنطقة أخيرا، باشتعال الصراع التآمري الإسراحمساوي علي كعكة النفوذ وذاك علي حساب الشعب المنكوب بحكامه منذ عشرات السنين: شعب فلسطين.

إننا وبعد قيام ثورة يونيو التي أجبرتنا علي إعادة قراءة التاريخ، وكشفت لنا بالوقائع والمستندات والأقنعة الساقطة وعبر الـ"فلاش باك" علي ما ظنناها "ثورة" في يناير النكسة، فإنه علينا الآن أن نكمل مشاهدة الفيلم حتي نهايته بلا تحامل وبمنتهي الحيادية، تاركين المنطق وحده له الكلمة الأخيرة، في كل ما جري في مصر منذ 25 يناير 2011 وحتي الآن، ثم تتسع عين كاميرا الحقيقة لتشمل ما جري فينا وبنا ولنا منذ عهود رؤساء سابقين ثلاث تعاقبوا علي حكم مصر،هم: "جمال عبد الناصر" - "محمد أنور السادات" - "محمد حسني مبارك"، قد نختلف وطبيعي جدا أن نختلف معهم أو حولهم، إلا أن ما يوحد النظرة تجاهها أن جميعهم - وهذه هي مفاجأتنا الأولي - راحوا ضحايا أو شهداء في حرب المائة عام التي خاضتها وتخوضها مصر - لا زالت - ضد العدو الماسوصهيوني العالمي، بدءا ببريطانيا العظمي قبل غروب شمسها بخروجها الكبير من أرضنا، مرورا بالولايات المتحدة الأميركية التي قاربت شمسها أيضا علي الأفول (خلال عامين علي الأكثر بقدر الله) وحتي إسرائيل التي ربما تتحول قريبا إلي "دولة عظمي"، علي أنقاض دول المنطقة العربية التي حطمها طوفان الربيع، قبل أن تتمكن مصر من إسقاطها - كما أسقطتها من قبل، بخيرة أجناد الأرض من أبناء المحروسة، أيضا قريبا جدا بإذن الله.

في هذه السلسلة، نكتشف سويا كيف دارت أشرس الحروب الدامية، بين جهاز المخابرات المصرية - وحدها - في مواجهة أجهزة الـ"CIA" الأميركية والـ"M16" البريطانية و"موساد" و"أمان" الصهونية المعادية، في أوقات بدا أحيانا وأن مصر هي شرطي أمريكا في المنطقة، وتعرضت فيها لاتهامات اليسار "العائش في الماضي" ومن جواسيس وعملاء الماسون "الإخوان المسلمين"، بالانبطاح أمام أميركا وبالاستسلام لإسرائيل وبتسليم مفاتيح القضية الفلسطينية لمحتليها.

ولكن مصر القيادات "السياسية والاستخباراتية والعسكرية"، فضلت أن تتحمل راضية كل الاتهامات وأن تتلقي كل السهام ممن المفترض أنهم أبناؤها ومثقفوها وتجارها وسياسيوها بالداخل وحلفاؤها بالخارج، الذين كثيرا ما طعنوها في الظهر وفي عز الظهر، وقت أن كانت في أمس الحاجة لأسلحتهم أو حتي ألسنتهم لمساندتها في حربها الاسطورية ضد أقوي القوي الكونية في تاريخ البشرية "الحديث".

ولكن الله - عز وجل - علي نصر من يشاء بمن شاء وكيف شاء قدير.............



#عمرو_عبد_الرحمن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حقوقيون وإرهابيون
- المدافعون عن الحق في الإرهاب!
- 6 أبريل والإخوان: جناحا الربيع الماسوني
- إخوان النفاق والديمقراطية الحرام
- أفاعي الغرب الرقطاء
- داعش وعمر عفيفي وآيات عرابي
- شحاذون وقتلة ...
- السيسي يؤدب أميركا
- صفعة روسية ل-CIA- تكشف مؤامرة حرق مصر
- إلي سيادة الرئيس السيسي
- أدلة الحكم بإعدام الإخوان..-بالفيديو-
- الأصول القبطية لمحمد رسول الله
- العدوان الثلاثي الثاني علي مصر
- محمد النبي القبطي
- عودة يهوذا الخائن
- سايكس بيكو.. النسخة المتأسلمة!
- حماسرائيل
- كوكاكولا أحلي مع الإعلام الماسوني
- داعش صنيعة الماسونية العالمية
- رداً علي فتوي داعش بعدم قتال الصهاينة


المزيد.....




- شاهد.. رجل يشعل النار في نفسه خارج قاعة محاكمة ترامب في نيوي ...
- العراق يُعلق على الهجوم الإسرائيلي على أصفهان في إيران: لا ي ...
- مظاهرة شبابية من أجل المناخ في روما تدعو لوقف إطلاق النار في ...
- استهداف أصفهان - ما دلالة المكان وما الرسائل الموجهة لإيران؟ ...
- سياسي فرنسي: سرقة الأصول الروسية ستكلف الاتحاد الأوروبي غالي ...
- بعد تعليقاته على الهجوم على إيران.. انتقادات واسعة لبن غفير ...
- ليبرمان: نتنياهو مهتم بدولة فلسطينية وبرنامج نووي سعودي للته ...
- لماذا تجنبت إسرائيل تبني الهجوم على مواقع عسكرية إيرانية؟
- خبير بريطاني: الجيش الروسي يقترب من تطويق لواء نخبة أوكراني ...
- لافروف: تسليح النازيين بكييف يهدد أمننا


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عمرو عبد الرحمن - حرب مصر المقدسة -ضد القوي العظمي الماسونية-