أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمرو عبد الرحمن - كوكاكولا أحلي مع الإعلام الماسوني















المزيد.....

كوكاكولا أحلي مع الإعلام الماسوني


عمرو عبد الرحمن

الحوار المتمدن-العدد: 4512 - 2014 / 7 / 14 - 11:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بقلم/ مريم عبد المسيح
قراءة سريعة للبروتوكولات الخاصة بالإعلام العالمي في بروتوكولات صهيون، تكتشف أننا في مصر نشهد أزهي عصور الإعلام الصهيوني بلا منافس.

يكفي مشهد واحد ضمن عديد منها، لتأكيد تلك الحقيقة وهو مشهد الجريمة الارهابية التي وقعت في العريش قبل ساعات من كتابة هذه السطور وسط (تعتيم اعلامي) مريب لصالح عدم تفويت لحظة واحدة ( بمبدأ مش هتقدر تغمض عينيك) من مسلسلات الدعارة السياسية والعهر الفني المعروضة علي الشاشات في الشهر الكريم، دونما احترام لا لقدسيته ولا للقيم التي داست عليها هذه المسلسلات وما يتخللها من إعلانات كلها تروج للإباحية وضرب العلاقة بين الشعب وحكامه وتخريب الجسور التي بنتها الشرطة المصرية مع الشعب، ( كما في مسلسل ابن حرام - عفوا ابن حلال ) وكذا الانقلاب علي كل الاخلاق والمثل العليا كما في مسلسل ينادي فيه الأب ابناءه (ياولاد الزانية) .. بل والترويج للصهيونية العالمية عبر إعلانات مكثفة عن ( الكوكاكولا ) ذات التاريخ الصهيوني الطويل و سلسلة (ستار باكس) التي يمتلكها يهودي كاره للعرب وداعم رئيس لجيش العدو الصهيوني.
لكن عدم التحرك ايجابا يبدو انه اصبح عادتنا .. فطالما طالب كثيرون بمقاطعة المنتجات الدانماركية ردا علي الإساءة إلي الرسول محمد - صلي الله عليه وسلم - برسوم كاريكاتيرية مسيئة، أو حتي وجبات كنتاكي الأميركية ذات الأصول الصهيونية، كسائر المنتجات المماثلة كمسحوق "إيريال" الذي يضع نجمة داوود صريحة للعيان علي غلاف عبواته.

مشهد آخر البطل فيه "تقرير" لمنظمة العدل والتنمية يكشف قائمة بصحف كبري وقنوات شهيرة يتم تمويلها داخل مصر من قبل الاستخبارات الامريكية والبريطانية والمنظمة اليهودية الفرنسية ومؤسسة ميردوخ والـ"CIA" وجماعة الاخوان المسلمين الارهابية .. وكلها أذرع في أيدي الصهيونية العالمية و تهدف لاختراق مصر.

نعلم ان اجهزتنا الاستخباراتية واعية تماما لما يدبر لنا وتعلم كل صغيرة وكبيرة وقد حذر الرئيس عبدالفتاح السيسي - الإعلاميين من خطورة دورهم اما سلبا او ايجابا تجاه بناء مجتمع مصر الجديدة ونظن ان هذا التحذير كان الاخير قبل ان يتم اتخاذ اجراءات تأخرت كثيرا ضد اعداء الوطن الذين يعيشون بيننا وتحت جلدنا.

بروتوكولات صهيون:

والآن قراءة سريعة لبروتوكولات صهيون لنعرف أين تقف منها مصر:

في البروتوكول الثالث عشر نقرأ: علينا أن نلهي الجماهير بشتى الوسائل ، وحينها يفقد الشعب تدريجيا نعمة التفكير المستقل بنفسه ، وسيهتف الجميع معنا لسبب واحد هو أننا سنكون أعضاء المجتمع الوحيدين الذين يكونون أهلا لتقديم خطوط تفكير جديدة.

في البروتوكول الثاني نقرأ: من خلال الصحافة اكتسبنا نفوذا ولكن أبقينا أنفسنا في الظل.

في البروتوكول التاسع نقرا: لقد أفسدنا الجيل الحاضر من غير اليهود و لقناه الأفكار و النظريات الفاسدة.

في البروتوكول السابع عشر نقرا: لقد عنينا عناية عظيمة بالحط من كرامة رجال الدين و لقد نجحنا في الإضرار برسالتهم التي قد تكون عقبة في طريقنا.

إذن .... ولا أي اندهاشة حينما نجد الفضائيات المصرية تذيع مسلسلات الجنس الصريح وقصص بيوت الدعارة (مسلسل كلام علي ورق) وتسوق نماذج البلطجية (مسلسل ابن حلال) وتقدم العاهرات للشباب كمثل عليا بدلا من الشخصيات السوية والنماذج الانسانية الطبيعية وليست (الشاذة والسحاقية) كما في مسلسل (سجن النساء).

ولا داعي للاندهاش ايضا حينما نجد صاحب قناة يخرج علينا بجرأة غريبة عليه.. وهو يؤكد ان لن يقدر احد علي منعه من عرض مسلسل ( اهل اسكندرية) الذي يقوم بطولته ارهابي مؤيد لحركة حماس وهو المدعو عمرو واكد، ليحرض الشعب علي الشرطة المصرية في لحظة تاريخية فارقة من تاريخ ثورة يونيو وجبهتها التي وحدت بين الشعب وجيشه وشرطته!!!

ويبدو انها إما عدوي أو مخطط لأن الحل السحري لطريقك الي النجومية يبدأ بالسخرية والسب وصب اللعنات علي الجيش والشرطة وأجهزة المخابرات الوطنية وتصوير السجون المصرية وكأنها معتقلات غوانتانامو.

ولا داعي للاستغراب من مشاهدة قنوات تفتح شاشاتها لإعلاميين يشيعون الفتن السياسية والدينية بل والرذيلة في مصر.

ولذلك لن نندهش إذا علمنا أن أغلب المواقع الإباحية في الإنترنت يملكها يهود!

ولا داعي للتساؤل عن السر وراء فتح ابواب التليفزيون الرسمي وغير الرسمي لحملات لشركات مثل كوكاكولا وستار باكس الصهيونية، فمن الواضح ان الاعلانات اصبحت تهدف الى التهويد اكثر منها الى الدعاية .. ولا ننسي هنا الاشارة للدور الفعال الذي لعبته الإعلانات في خدمة العمليات الارهابية كما حدث مع اعلان شركة فودافون الشهير "أبلة فاهيتا".

ولمن لا يعرف تاريخ هاتين الشركتين يقرأ معي السطور القادمة:

أولا شركة كوكاكولا Coca-Cola:

هي شركة أمريكية أسست عام 1893 بولاية أتلانتا، وتمارس نشاطها في 200 بلد، و تعد من أكبر الرموز الأمريكية التي تتباهى بها الإدارة الأمريكية، فهي من أكبر داعمي سياسات الرؤساء الاميركيين وآخرهم الإخواني باراك حسين اوباما.

اشتهرت هذه الشركة بدعمها المتواصل لإسرائيل حيث ظهر ذلك بوضوح في عام 1997 حيث قامت الحكومة الإسرائيلية بتكريم شركة كوكاكولا الأمريكية لدعمها المستمر والقوي لدولة( إسرائيل ) لمدة تزيد على 30 عاما.

كذلك أعلنت الحكومة الإسرائيلية أن سدس قيمة الاحتفالات السنوية للدولة الصهيونية تقام برعاية شركة كوكاكولا، كما اختارتها الخارجية الإسرائيلية لتكون من أكبر مؤيدي إسرائيل منذ عام 1966 .

مولت شركة كوكاكولا البرنامج التدريبي لعامليها وللمهاجرين إلى دولة إسرائيل وكان موضوع التدريب النزاع العربي الإسرائيلي وكان المشاركون في البرنامج مطالبون بالمشاركة بالقراءة وتحليل المعلومات، وكانت المؤسسة المسؤولة عن هذا البرنامج وهى مؤسسة ميتار الممولة من الوكالة اليهودية ووزارة الخارجية الإسرائيلية.

بعد احتلال العراق أعلن رئيس الشركة أن سقوط العراق في يد الأمريكان فتح أبواب العالم الإسلامي لاستقبال مشروب المنتصر الأميريكي وأنماطه وقيمه السلوكية .

ثانيا: شركة ستار باكس STARBUCKS:

بداية فشعار ستار باكس هو الملكة "استير".

إستير هي حامية اليهود وهي بطلة السِّفر المسمى باسمها في التوراة، "سفر إستير" هو السِّفر السابع عشر من أسفار التوراة.

مالك ستار باكس رجل اعمال صهيوني هو ( هوارد شولتز ) ... وهو يهودي أبا عن جدا ومن المتعصبين لإسرائيل وتقدر تبرعاته بمئات الملايين للجيش الإسرائيلي حيث يتبنى الكثير من تكلفة تطوير اسلحته علاوة على أن جميع خدمات ستار باكس تقدم مجاناً للجيش الإسرائيلي طوال العام.. بل انه دائماً يثير المشاكل مع رجال الأعمال اليهود لزيادة التبرعات لإسرائيل ودعمه الكامل والشامل لإيصال هذه التبرعات لها.

اذن هل نفهم من ذلك ان الإعلام المصري يخاطب الشعب قائلا: وانت كمان يا مصري اتبرع ولو بجنيه أو اكفل يهودي يتيم في بيتك !!!!!!!!!!؟؟؟


= هكذا نجحت الصهيونية العالمية في السيطرة علي اعلامنا وفتحت في بلادنا ابواب الفتن عبر فضائيات ورجال إعلام وأعمال لم نعرف من اين اتوا باموالهم ولا لأي جهة يعملون بل البعض منهم فتح قنوات رغم انه يعمل بأنشطة تجارية بعيدة تماما عن الاعلام ما جعلهم صيدا سهلا بأيدي المخابرات المعادية والصهيونية العالمية.. والشعب وحده يدفع الثمن.

هكذا نجحت "اسرائيل" في خداعنا يحيث اصبحنا نستثمر في اقتصادها ونساعدها علي ان تحاربنا بفلوسنا.


لك الله يا مصر.



#عمرو_عبد_الرحمن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- داعش صنيعة الماسونية العالمية
- رداً علي فتوي داعش بعدم قتال الصهاينة
- الجيش المصري ليس للإيجار
- الكابالا
- نصر أكتوبر جديد
- تجار الغضب
- يوم القيامة ( علي الطريقة اليهودية) !!!
- ( بربرية ) الإسلام! ... (2)
- ( بربرية ) الإسلام! ... (3)
- ( بربرية ) الإسلام! ... (1)
- فناء الإخوان
- زيارة -كيري- ونقض -إعدام- الإرهاب
- أين حق -رجل الشرطة- الإنسان؟
- فريد عبد الحميد: الطاووس ليس دائماً مغروراً
- أميركا تعود للعراق من بوابة داعش
- سيدة التحرير
- أحمد ماهر.. قائد ثورة الإخوان
- عبدالفتاح السيسي.. مولد نجم
- أبيدوس: كلمة السر في حرب ال-هارب- علي مصر
- الماسون يحاولون تقسيم مصر جيولوجيا بأسلحة الكيمتريل وH A A R ...


المزيد.....




- بيومي فؤاد يبكي بسبب محمد سلام: -ده اللي كنت مستنيه منك-
- جنرال أمريكي يرد على مخاوف نواب بالكونغرس بشأن حماية الجنود ...
- مسجد باريس يتدخل بعد تداعيات حادثة المدير الذي تشاجر مع طالب ...
- دورتموند يسعي لإنهاء سلسلة نتائج سلبية أمام بايرن ميونيخ
- الرئيس البرازيلي السابق بولسونارو يطلب إذن المحكمة لتلبية دع ...
- الأردن يرحب بقرار العدل الدولية إصدار تدابير احترازية مؤقتة ...
- جهاز أمن الدولة اللبناني ينفذ عملية مشتركة داخل الأراضي السو ...
- بعد 7 أشهر.. أحد قادة كتيبة جنين كان أعلن الجيش الإسرائيلي ق ...
- إعلام أوكراني: دوي عدة انفجارات في مقاطعة كييف
- الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض هدف جوي فوق الأراضي اللبنانية


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمرو عبد الرحمن - كوكاكولا أحلي مع الإعلام الماسوني