أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عمرو عبد الرحمن - داعش صنيعة الماسونية العالمية














المزيد.....

داعش صنيعة الماسونية العالمية


عمرو عبد الرحمن

الحوار المتمدن-العدد: 4512 - 2014 / 7 / 14 - 08:46
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


بقلم/ عمرو عبدالرحمن
أثارت فتوي تنظيم داعش الإرهابي (صنيعة الماسونية العالمية) بأن الله - عز وجل - لم يأمرهم بقتال اليهود الصهاينة، ولكن أمرهم بقتال من وصفوهم بالمرتدين والمنافقين، جدلا كبير، وقد صفها المراقبون بالتخاذل عن نصرة شعب عربي مسلم تتم إبادته بينما تفضل تنظيمات الارهاب المتأسلم استباحة دماء وأموال المسلمين وغير المسلمين المسالمين والذين لم يبادئوهم بالقتال، في سورية والعراق واليمن وليبيا بدعوي السعي لإقامة "دولة الخلافة"..!

من جانبنا نتساءل: كيف يصف التنظيم الارهابي "داعش" مواطنين مسلمين ونصاري بأنهم منافقين ومرتدين، فالنصاري هم أهل كتاب تماما كاليهود، ولا حجة لأحد أن يقاتلهم وهم لم يرفعوا السلاح، والمسلمون الموجودون في الشام والعراق منهم سنة وشيعة ولا سبيل لأحد أن يستبيح دماءهم ماداموا لم يعلنوا الكفر ويحاربوا دين الإسلام، وليس من حق كائن من كان تكفيرهم علي العموم واهدار دماءهم واستحلال نسائهم ودمائهم، خاصة أنهم لم يرفعوا سلاحا ولم يدعوا لقتال أحد، لا داعش ولا غيره من تنظيمات الارهاب، ولكنهم - أي جماعات الارهاب المتاسلم - هي التي أعلنت الحرب عليهم بلا مناسبة ولا سبب من الدين.

وردا علي تفسير فتوي داعش بأنهم لم يتصدوا للعدوان الصهيوني علي فلسطين بدعوي الاستناد لحالة القائد صلاح الدين الايوبي الذي قدم قتال الشيعة علي معركة تحرير بيت المقدس، بأن الدولة العبيدية "الشيعية" كانت في حالة حرب ضد الدولة الأيوبية "السنية" .. فإنه قد كان من الطبيعي - استراتيجيا وليس شرعيا - ألا يتخذ قرار القتال في القدس قبل تأمين ظهره من أي هجوم مباغت من العبيديين.

ونتساءل: تري أي تهديد كانت تمثله دولتا العراق وسورية علي داعش سواء قبل بدء العدوان الصهيوني علي غزة أم اثناءه لكي يعلن الدواعش أنهم يفضلون إعلان الحرب (ضد المدنيين والعسكريين علي حد سواء) في سورية والعراق علي القتال ضد اليهود؟؟؟

إن الذي يشدد عليه العقل والدين هو تقديم القتال صداً للعدوان الخارجي علي ديار الإسلام، علي القتال ضد مسالمين غير مقاتلين بدعوي أنهم (منافقين).

ونتساءل بمرارة: "كيف يري مسلم أرض أخيه المسلم يتم احتلالها ونساءه يتم استباحتهن وأمواله يتم الاستيلاء عليها فيعطي له ظهره ويذهب ليقاتل ضد أناس مسالمين في ديارهم (لأنهم منافقين)" ...؟؟؟؟؟

إلي ذلك قرر الشيخ محمد المهدي - الأستاذ بالأزهر الشريف - أن لفظ المرتدين الذي اشتهر أثناء قتال الصحابي أبي بكر الصديق - رضي الله عنه - أثناء خلافته، قد فهم علي غير معناه، فإن أبو بكر قد قرر قتال إحدي الولايات التي رفضت دفع الزكاة، وهي بذلك قد عصت أمر رسول الله - صلي الله عليه وسلم - ولكنها لم تخرج من الدين، وهذا هو كان سبب الخلاف بين أبي بكر وبين الصحابي عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - الذي كان يري عدم وجوب قتالهم لأنهم لازالوا مسلمين.

جدير بالذكر أن ماسونية داعش قد تم الاشارة اليها في عدة مقالات كاشفة، منها ما ورد في مقال للكاتب "علي الغزي" في جريدة "معارج" يوم 7 يناير 2014، وأكد فيها أن:

داعش حركة ماسونية, حيث ساروا على نهج آباؤهم واجداهم في ثقافة قطع الرؤوس وهدر الدماء وإلغاء الآخر.. وهي لا تؤمن إلا بثقافة ماسونية وللماسونية أيضا جذورها حيث يردد الماسونيون سابقا (كلمة "المهندس الأعظم للكون" التي تشير إلى الله، إلا أن بعضهم يرددها إلى (حيرام أبيف) مهندس هيكل سليمان. كما يذكر البعض أن الحرف G يمثل كوكب الزهرة (كوكب الصباح)، وبالنسبة لهم، كوكب الزهرة يمثل العضو الذكري عند الرجل، وهو أيضاً أحد أسماء الشيطان، وهو يمثل عند الماسونيين الإله (بافوميت) (الإله الذي اتُهم فرسان الهيكل بعبادته في السر من قبل فيليب الرابع ملك فرنسا وهو يجسد الشيطان "لوسيفر" ملاك النور المطرود من الجنة ).



#عمرو_عبد_الرحمن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رداً علي فتوي داعش بعدم قتال الصهاينة
- الجيش المصري ليس للإيجار
- الكابالا
- نصر أكتوبر جديد
- تجار الغضب
- يوم القيامة ( علي الطريقة اليهودية) !!!
- ( بربرية ) الإسلام! ... (2)
- ( بربرية ) الإسلام! ... (3)
- ( بربرية ) الإسلام! ... (1)
- فناء الإخوان
- زيارة -كيري- ونقض -إعدام- الإرهاب
- أين حق -رجل الشرطة- الإنسان؟
- فريد عبد الحميد: الطاووس ليس دائماً مغروراً
- أميركا تعود للعراق من بوابة داعش
- سيدة التحرير
- أحمد ماهر.. قائد ثورة الإخوان
- عبدالفتاح السيسي.. مولد نجم
- أبيدوس: كلمة السر في حرب ال-هارب- علي مصر
- الماسون يحاولون تقسيم مصر جيولوجيا بأسلحة الكيمتريل وH A A R ...
- ماسون الدولة العميقة والإرهاب.. أخطر أعداء السيسي


المزيد.....




- فرنسا تدعو روسيا وليس بوتين للمشاركة في احتفالات ذكرى إنزال ...
- الكرملين: كييف تسعى لوقف إطلاق النار خلال الألعاب الأولمبية ...
- الإيرانية والإسرائيلية أيضا.. وزير الخارجية الأردني يؤكد -سن ...
- المتنافسون على السلطة في ليبيا -يعارضون- خطة أممية لحل الأزم ...
- وزيرا الدفاع الأمريكي والصيني يعقدان أول محادثات منذ 18 شهرا ...
- باريس -تدعو- روسيا من دون بوتين للاحتفال بذكرى إنزال الحلفاء ...
- زيلينسكي يوقع قانون التعبئة الجديد لحشد 500 ألف جندي إضافي ب ...
- أوكرانيا أرادت تصفية الصحفي شاري واتهام روسيا باغتياله
- الوزير في مجلس الحرب بيني غانتس: إسرائيل سترد على إيران في ا ...
- لافروف: الولايات المتحدة وحلفاؤها يشعرون بقلق متزايد بشأن عم ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عمرو عبد الرحمن - داعش صنيعة الماسونية العالمية