الكابالا

عمرو عبد الرحمن

الحوار المتمدن-العدد: 4508 - 2014 / 7 / 10 - 08:54
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    

بقلم/ كامل عشري
هي فرقة صوفية يهودية من المناهج الباطنية أي أنها تفسر التوراه تفسير باطني من خلال حساب الجمل والأعداد ومن خلال استخدام بعض أنواع السحر لفك الشفرة.

هل هذه الفرقة تسيطر على العالم؟
نعم بل تسيطر على جميع الحركات السرية والفرق الباطنية ومعبودهم لوسيفر ..الشيطان هو المسيطر على هذه الفرقة الثيوصوفية.

ومن يسيطر على الثيوصوفية هو مايتيريا أو (المسيح الدجال)

والكابالا يؤمنون أن الله يحل في الطبيعة وفي الإنسان (الواحدية الكونية) وبذلك فإن الله بالنسبة لهم ليس خالق للكون بل هو الكون ذاته وبهذا يتوحدون مع إلههم في أنفسهم وإذا توحدوا مع إلههم فيكونوا أشباه آلهة وبذلك يكون الخلاص حسب معتقدهم

هم يعتقدون أيضا أن هناك توراتان .. احداهما مكتوبة بنار سوداء وهي التوراه الحرفية وأن هناك توراة كتبت بنار بيضاء وهي التي توصلوا إليها بحساب الجمل والأعداد.

وإلههم المزعوم في فلسفتهم كان عدم ثم حدثت له التجليات العشرة
التجلي الأول : التاج الأعلى أو الأب الكوني .. تجلي مزدوج لاله مذكر (الحكمة) واله مؤنث (الفهم)

ثم توالت التجليات حتى يصلوا لما يسمى بالتجلي العاشر والذي يسمونه بالتجلي النوراني مالكوث .. وتعني عندهم جماعة بني إسرائيل

فهم يرون الله على شكل عشر أجزاء .. وهم يرون أنفسهم جزء من الله وأنهم خلقوا من مادة خلقها الله وحل الله في هذه المادة لذلك يرون أنهم أبناء الله ..

أما باقي البشر فلا.

وهم يرون أن الله مشتت .. طالما أنهم مشتتين .. والخلاص لا يكون إلا بعودتهم للأرض المقدسة وبتجمعهم فيها يكون الاله قد تجمع من جديد بذاته وهذا هو الخلاص بالنسبة لهم ..

وهم يرون أن ماتيريا هو المسيح المخلص في إعتقادهم .. وهو في الحقيقة المسيح الدجال الذي سيقودهم إلي أن يكونوا ملوك العالم.

#عمرو_عبد_الرحمن (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل