أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عمرو عبد الرحمن - نصر أكتوبر جديد














المزيد.....

نصر أكتوبر جديد


عمرو عبد الرحمن

الحوار المتمدن-العدد: 4507 - 2014 / 7 / 9 - 07:44
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


بقلم/ مريم عبد المسيح
وتتوالي الانتصارات ,, الاولي حرب 6 اكتوبر عام 1973 بقيادة الرئيس الراحل محمد انور السادات، رحمه الله، والثانية بقيادة القائد الأسد "عبدالفتاح السيسي"..

ففي الاولي استرددنا بها كامل تراب ارضنا..

والثانية استرددنا بها مصر ولكن ليس بالحرب وتجييش الجيوش بل بذكاء ودهاء رجل المخابرات المصري الأول في العالم، السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي - رئيس جمهورية مصر العربية.

لقد حقق الرئيس عبدالفتاح السيسي حلم الوطنيين من أبناء مصر، بقراره المدوي برفض عرض البنك الدولي ( لمنح خزانة الدولة قروضا جديدة بزعم دعم اقتصادنا ).

وبهذا القرار يكون قائد مصر قد وجه لطمة قوية لمؤسسات المال الصهيونية التي تستعبد دول العالم عبر القروض وفوائدها المضاعفة مئات الأضعاف ما يجعل اي دولة تخضع لشروط مؤسسات مثل البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، وكأنها قد سلمت مفاتيحها لتلك المؤسسات فاقدة بذلك استقلالها الي الابد.

تأتي هذه الصفعة القوية عقب أخري أشد قسوة وجهها قائد مصر المشير عبدالفتاح السيسي للعدو الصهيوني بالتعجيل بسداد مبلغ وقدره 700 مليون دولار لنادي باريس ، الذي لا يختلف كثيرا من حيث خطورته علي استقلال مصر الاقتصادي عن البنك الدولي وصندوق النقد الذي قوبل من المصريين بالتذمر الشديد ولكن "عسي أن تكرهوا شيئا وهو خيرٌ لكم".

وبحسب تقارير فقد جاء قرار الحكومة الاخير والفوري، وغير القابل للتأجيل، باقتطاع جزء من الدعم ضمن حزمة من الاجراءات المتعددة الرامية لاعادة التوازن للعلاقة بين الفقراء والاغنياء منها فرض ضرائب علي ارباح البورصة وزيادة معاشات الضمان الاجتماعي ووضع حدين ادني واقصي للأجور، كان السبب الرئيس في إعلانها هو انقاذ مصر من السقوط في براثن مؤامرة دبرها الصهاينة خاصة عقب قيام ( اسرائيل ) بدخول نادي باريس وسط تكهنات حول نوايا العدو الصهيوني بانتهاز الفرصة وشراء ديون مصر، وبالتالي استعباد المصريين حسب عقيدة بنى صهيون وتلمود عزرا، وهو ما كان يهدد بوضع اقتصادنا تحت رحمة اعداءنا، خاصة وأن ديوننا تبلغ نحو ثلاثة تريليون دولار!!

وعلي رأي المصريين البسطاء - الاذكياء، ( لنأكلها بدقة ولا نستعبد للصهاينة ).....

ولا يمكن اغفال ان الحدود الشرقية لمصر اشتعلت فجأة بمسرحية هزلية كان ابطالها قادة حماس وقادة اسرائيل بالتواطؤ، فتمت عملية اختطاف المستعمرين الصهاينة من جانب حماس وفي مقابل ذلك شنت تل ابيب حملة عسكرية ضد اهالي غزة الذي راحوا ضحايا الصفقة القذرة بين اسرائيل وحليفتها، وهو ما لا يمكن فصله عن الصفعة التي وجهتها مصر للعدو الصهيوني.. والتي تأتي وكأنها نصر جديد للمصريين علي عدوهم اللدود في ذكري انتصارات حرب العاشر من رمضان المجيدة..

كما لا يمكن ننسي هنا ان وفي اللحظة التي يتم دك غزة بصواريخ الصهاينة مقابل صواريخ الكارتون الحمساوية الاشبه بـ ( بمب العيد ) فإن تنظيمات يملأ صراخها المنطقة بأنهم اهل الاسلام ودعاة الخلافة ( داعش ) وبدلا من توجيه صواريخهم لتل ابيب اذا بهم يوجهونها لبغداد ويطالب اعوانهم الارهابيين ( تنظيمي القاعدة وانصار بيت المقدس ) بالقتال ضد جيش وشرطة مصر في سيناء بدلا من الذهاب لتحرير القدس المحتلة!!

من هنا جاءت اهمية هذه القرارات التي انقذت مقدرات مصر الاقتصادية مثل قناة السويس من الوقوع ( تحت الحماية الغربية ) نتيجة عدم قدرة البلاد علي سداد فوائد ديونها... نفس المؤامرة التي ( شربها ) الخديوي اسماعيل وتم احتلال مصر في نهايتها عام 1882، وكأن التاريخ يأبي الا ان يعيد نفسه.

ومن هنا ايضا نفهم لماذا تعالي نباح كلاب الصهاينة داخل مصر، من المعروفين باسم ( نشطاء ) و(معارضين سياسيين) جنبا الي جنب وجماعة الاخوان الارهابية، من اجل تحريض الشعب ضد قائده وخداع البسطاء بزعم ان الحكومة ( جاءت علي الفقراء ) !!!

ولا ادري بأي عين يجرؤ هؤلاء علي اتهام الحكومة ببيع الفقراء وقد تم رفع الحد الادني لجميع عمال مصر الي 1200 جنيها وكذا زيادة عدة المستفيدين من بطاقات الدعم في الاسرة الواحدة الي سبعة بدلا من اربعة؟؟؟

يا سادة تذكروا ان الرجل الذي يحكم مصر الان يجازف بكل شيئ بما في ذلك حياته شخصيا نتيجة اقدامه علي قرار بخطورة ( التمرد ) علي قيود البنك الدولي ونادي باريس، ولنتذكر ان العقيد معمر القذافي رحمه الله - الذي ربما كان بحق ديكتاتورا - لكنه لم يكن خائنا لوطنه، وقد تم تدبير مؤامرة دخول قوات حلف النيتو فقط من اجل اصطياد القذافي وبعد ان تمت المهمة القذرة انسحب "النيتو" تاركا البلاد وشعبها ضحية حرب اهلية ثم طائفية لم تنته حتي لحظة كتابة هذه السطور...

ونتذكر هنا كيف ان العقيد معمر القذافي قد دفع حياته ثمنا لقرار مشابه، بصك عملة ذهبيه واحدة يتم التعامل بها بين جميع دول افريقيا مع العالم، وتصدير النفط مقابل الذهب بعيداً عن سيطرة نظام البترو دولار، وهو مثل خطرآ حقيقيآ علي اليهود والنظام الرأسمالي اليهودي، فتم اغتياله دون رحمة، وتم القاء جثته في الصحراء كالكلاب الضالة وهو ما ترفضه جميع الاديان .. حتي ولو كان ديكتاتورا.

رفقا بالرجل الذي لم ولن يكون بمقدوره اصلا ان يكون ديكتاتورا في ظل دستور يجعل مؤسسة البرلمان اقوي من مؤسسة الرئاسة..

رفقا بمصر ... ياسادة.



روابط ذات صلة ( تكشف انضمام اسرائيل لنادي باريس من اسابيع قليلة فقط ):
http://www.skynews.com.au/.israel-joins-paris-club.html

http://www.skynews.com.au/news/world/mideast/2014/06/25/israel-joins-paris-club.html



#عمرو_عبد_الرحمن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تجار الغضب
- يوم القيامة ( علي الطريقة اليهودية) !!!
- ( بربرية ) الإسلام! ... (2)
- ( بربرية ) الإسلام! ... (3)
- ( بربرية ) الإسلام! ... (1)
- فناء الإخوان
- زيارة -كيري- ونقض -إعدام- الإرهاب
- أين حق -رجل الشرطة- الإنسان؟
- فريد عبد الحميد: الطاووس ليس دائماً مغروراً
- أميركا تعود للعراق من بوابة داعش
- سيدة التحرير
- أحمد ماهر.. قائد ثورة الإخوان
- عبدالفتاح السيسي.. مولد نجم
- أبيدوس: كلمة السر في حرب ال-هارب- علي مصر
- الماسون يحاولون تقسيم مصر جيولوجيا بأسلحة الكيمتريل وH A A R ...
- ماسون الدولة العميقة والإرهاب.. أخطر أعداء السيسي
- عودة الأفعي .. ANNE PATTERSON
- إلي المتأسلمين قتلة المصريين: الدين والوطن منكم براء
- -عبدالرحمن- ل-المغرب-: -إعدام الإخوان- الرد المناسب لاستحلال ...
- اليسار فى انتظار جودو؟؟


المزيد.....




- لم يسعفها صراخها وبكاؤها.. شاهد لحظة اختطاف رجل لفتاة من أما ...
- الملك عبدالله الثاني يمنح أمير الكويت قلادة الحسين بن علي أر ...
- مصر: خلاف تجاري يتسبب في نقص لبن الأطفال.. ومسؤولان يكشفان ل ...
- مأساة تهز إيطاليا.. رضيع عمره سنة يلقى حتفه على يد كلبين بين ...
- تعويضات بالملايين لرياضيات ضحايا اعتداء جنسي بأمريكا
- البيت الأبيض: تطورات الأوضاع الميدانية ليست لصالح أوكرانيا
- مدفيديف: مواجهة العدوان الخارجي أولوية لروسيا
- أولى من نوعها.. مدمن يشكو تاجر مخدرات أمام الشرطة الكويتية
- أوكرانيا: مساعدة واشنطن وتأهب موسكو
- مجلس الشيوخ الأمريكي يوافق على حزمة من مشاريع القوانين لتقدي ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عمرو عبد الرحمن - نصر أكتوبر جديد