أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عمرو عبد الرحمن - إلي سيادة الرئيس السيسي














المزيد.....

إلي سيادة الرئيس السيسي


عمرو عبد الرحمن

الحوار المتمدن-العدد: 4519 - 2014 / 7 / 21 - 08:15
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


كتب/ مريم عبد المسيح- عمرو عبدالرحمن
سيادة الرئيس.. "عبدالفتاح السيسي" - رئيس جمهورية مصر العربية والقائد الأعلي للقوات المسلحة المصرية الباسلة - بصفتك ابن لهذا الوطن وأب لكل شهيد جاد بروحه طواعية في سبيل تراب هذا الوطن المقدس، نوجه إليكم هذا النداء باسم جبهة الطليعة المصرية وشبكة الطليعة الإخبارية، أن يكون القصاص العاجل وبلا رحمة، علي رأس أولوياتكم السياسية والعسكرية، ضد جميع النتظيمات الإرهابية التي تحاول المساس بأمن مصر وتتآمر مع القوي المعادية لنا في الداخل والخارج، مستهدفة العبث باستقرار الدولة، وزعزعة أركانها بشن عملياتها الإرهابية الخسيسة من آن لآخر.

إننا ندرك أن الحرب الشاملة التي تواجهها مصر تتوجب وقوع الخسائر، وهو أمر طبيعي، كما نعلم أن الجهود الخرافية التي تبذلها قوات أمن مصر بجناحيه (الجيش والشرطة) هي التي جعلت مصر منتصرة في هذه الحرب (الجيل الرابع من الحروب) وهي التي أنقذت بلادنا من مصائر جيراننا من ضحايا ما يسمي بالربيع العربي، في ليبيا وسورية واليمن.

وإن كان البعض لا يدرك ذلك فهو لأنكم لا تعلنون إنجازاتكم علي الأرض في سبيل تأمين الوطن حدودا وشعبا، من منطلق يقينكم أن النصر النهائي هو الأهم والأولي بالحديث عنه، وهو قريب من مصر المحروسة بإذن الله.

مطلبنا هنا هو توحيد الجبهة الداخلية واستعادة روح الثلاثين من يونيو، لكي يشعر الشعب أنه ليس معني أن جيشه لا يقاتل جيشا مثله، أنه لا توجد حرب مشتعلة بالفعل ضد مصر، فإدراك الشعب لكافة ما يجري علي الأرض من مخاطر هو ما سيوحدنا جميعا، استنادا للتجارب التاريخية التي تشير إلي أن المصريين يستعيدون روح الفداء ويستلهمون قوتهم العظمي حينما يستشعرون الخطر الحقيقي يهدد أمنهم.

إن عدم الإدراك الكاف من جانب بعض قطاعات الشعب المصري بهذا الواقع، يعطي الفرصة للعملاء والأذرع الإرهابية المتخفية وراء أقنعة "الثوار" و"النشطاء" و"الحقوقيين"، لكي يعيثوا في الأرض فسادا وفي عقول الناس عبثا بقيمهم الوطنية الأصيلة.

وفي سبيل تحقيق هذا الهدف التوعوي بالدرجة الأولي، لا بديل عن إعادة صياغة اللغة الإعلامية التي تصل إلي المصريين حتي الكفور والنجوع، بدءا بإصدار الأوامر بسرعة إنشاء المجلس الوطني للإعلام، الذي تلكأ المسئولون حتي الآن عن تنفيذ توجيهاتكم بشأنه.

فليس من اللائق إطلاقا أن تكون دماء شهدائنا تسيل أنهارا، بينما مسلسلات الإسفاف والانحطاط الأخلاقي هي كل ما يحاصر أعين المشاهدين، ثم وبعد وقوع الحادث الأخير بساعات (يتكرم) أصحاب القنوات الفضائية بوضع شارة سوداء، مع استبدال البعض للمسلسلات بالأفلام الكوميدية، كنوع من (التضحية الثمينة) !!

مطالبنا من سيادتكم في تركيز هي كالآتي:

أولا: إشراك الشعب "معنويا" - علي الأقل - في المعركة التي تخوضها مصر.

ثانيا: فتح الباب للتطوع في قوات الدفاع الشعبي تحت رقابة استخباراتية بالغة الدقة، حتي لا يتسلل أعداؤنا الذين يجري بعضهم في شرايين بلادنا مجري الدم كالشياطين، إلي هذه القوات، التي يتدرب فيها شباب مصر علي مبادئ حمل السلاح وشاباتها علي الإسعافات الأولية.

ثالثا: تطهير الإعلام ليس بمعني إخضاعه لرقابة الدولة ولكن بوضع ميثاق شرف متكامل، ينص علي إعلاء السيادة الوطنية وتوعية الجبهة الداخلية، التي هي أبسط دعم معنوي من الشعب لجيش يخوض حربا مقدسة.

رابعا: القصاص بلا رحمة من كل من امتدت يده أو حتي لسانه ضد أبناء جيش مصر، وقوات شرطته، مع إصدار أوامركم بإجراء محاكمات ثورية ضد الإرهابيين الذين يحاكمون الآن - مدنيا - فيدانون أحيانا ويتم تبرئتهم أحيانا أخري كما في حالة الإرهابي هشام قنديل.

خامسا: وإلي أن يحين وقت القصاص العادل والكامل من حركة حماس الإرهابية، نطالب باتخاذ إجراءات عاجلة لتحديد مصير جنودنا المختطفين منذ نكسة يناير 2011 بأيدي الخونة من العدو الحمساوي، الذي ارتضي وضع نفسه - طواعية - رأسا برأس مع عدونا الصهيوني الأكبر "إسرائيل".

سادسا: ندعو سيادتكم لوضع قرار إعلان التعبئة العامة رهن إشارتكم، في أقرب وقت ممكن بحسب ما تقتضيه ظروف المعركة.

وأقسم بالله العظيم أن أكون أول من يتطوع في صفوف جيش مصر، في أي موقع يتم توجيهي إليه كأبسط رد لجميل وطننا الحبيب، وذلك تحت إمرة القائد الأعلي للقوات المسلحة المصرية، السيد "عبدالفتاح السيسي" - رئيس جمهورية مصر العربية.


وفقنا الله جميعا إلي ما فيه صالح البلاد.



"وما النصر إلا من عند الله"



#عمرو_عبد_الرحمن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أدلة الحكم بإعدام الإخوان..-بالفيديو-
- الأصول القبطية لمحمد رسول الله
- العدوان الثلاثي الثاني علي مصر
- محمد النبي القبطي
- عودة يهوذا الخائن
- سايكس بيكو.. النسخة المتأسلمة!
- حماسرائيل
- كوكاكولا أحلي مع الإعلام الماسوني
- داعش صنيعة الماسونية العالمية
- رداً علي فتوي داعش بعدم قتال الصهاينة
- الجيش المصري ليس للإيجار
- الكابالا
- نصر أكتوبر جديد
- تجار الغضب
- يوم القيامة ( علي الطريقة اليهودية) !!!
- ( بربرية ) الإسلام! ... (2)
- ( بربرية ) الإسلام! ... (3)
- ( بربرية ) الإسلام! ... (1)
- فناء الإخوان
- زيارة -كيري- ونقض -إعدام- الإرهاب


المزيد.....




- اخترقت غازاته طبقة الغلاف الجوي.. علماء يراقبون مدى تأثير بر ...
- البنتاغون.. بناء رصيف مؤقت سينفذ قريبا جدا في غزة
- نائب وزير الخارجية الروسي يبحث مع وفد سوري التسوية في البلاد ...
- تونس وليبيا والجزائر في قمة ثلاثية.. لماذا غاب كل من المغرب ...
- بالفيديو.. حصانان طليقان في وسط لندن
- الجيش الإسرائيلي يعلن استعداد لواءي احتياط جديدين للعمل في غ ...
- الخارجية الإيرانية تعلق على أحداث جامعة كولومبيا الأمريكية
- روسيا تخطط لبناء منشآت لإطلاق صواريخ -كورونا- في مطار -فوستو ...
- ما علاقة ضعف البصر بالميول الانتحارية؟
- -صاروخ سري روسي- يدمّر برج التلفزيون في خاركوف الأوكرانية (ف ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عمرو عبد الرحمن - إلي سيادة الرئيس السيسي