أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عمرو عبد الرحمن - حرب مصر المقدسة -سايكس بيكو 2-














المزيد.....

حرب مصر المقدسة -سايكس بيكو 2-


عمرو عبد الرحمن

الحوار المتمدن-العدد: 4528 - 2014 / 7 / 30 - 10:52
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    



في البدء كانت كلمة، والكلمة التي تاهت وسط مليارات الحروف، علي مدي السنوات القلائل التي تلت شهري يناير وفبراير 2011، لا معني لها سوي أن الحرب التي أعلنها أعداء مصر ضدها سرا علي مدي عقود قد أصبحت علانية.. وأن ألاعيب التحالفات الماسونية العظمي المكونة من قوي الغرب الصهيوني ما بين أوروبا وأميركا وإسرائيل، قد تحولت إلي ضربات بالغة الجدية موجهة لنا بلا رحمة، بهدف إسقاط الدولة وتفتيت شعبها وتقسيم أرضها لكانتونات طائفية.

يأتي ذلك بالتحديد في ذكري مائة عام علي اتفاقية سايكس بيكو (الأولي) التي قسمت العالم إلي قواه المهيمنة عليه الآن، مثلما قسمت أرضنا العربية - سياسيا - إلي دويلات متناحرة، والآن حان موعد تغيير موازين القوي العالمية مجددا، بدءا بإعادة تقسيم أرضنا العربية - طائفيا هذه المرة - كنقطة انطلاق لإعادة تخطيط الخريطة العالمية، والقضاء علي جميع القوي التقليدية الراهنة، بما فيها حتي أميركا وأوروبا، وفقا لما يمكن تسميتها بـ"سايكس بيكو الثانية".

وبحيث لا تبق سوي حكومة موحدة مهيمنة تمثل "صفوة" الماسون في العالم أجمع، لتهيمن علي "الجوييم" والغوغاء من باقي شعوب الأرض أجمعين.. انتظارا لأسطورة (المسيح اليهودي) كي يحكم لأف عام قادمة، بحسب تخاريف التوراة المزورة وتعاليم التلمود الصهيوني والفكر الإرهابي الماسوني الذي أخضع حكومات العالم، وقبض علي سيوفها وامتلك ذهبها منذ عهد الروتشايلديين الأولين الذين أسسوا إمبراطوريتهم علي أنقاض ممالك أوروبا القديمة: إنجلترا وفرنسا وألمانيا وروسيا، عبر تفجير الربيع الأول في تاريخ البشرية، بتدبير قيام الثورات الشعبية ضد الحكام المستبدين، ولكن ليس لصالح الشعوب بل لصالح القوي الماسونية التي تنتهز الفرصة، المرة تلو المرة لتضع يديهها علي مفايتح السلطة والثورة عبر أصابعها من العملاء والخونة والجواسيس في بلاط القصور وصولا إلي سدة الحكم (من وراء ستار).

وقد أدركت القوي العظمي الماسونية مبكرا، أن مفتاح العالم في أرض العرب، وان مفتاح أرض العرب في أرض المحروسة مصر منذ آلاف السنين، وبالتالي فإن السيطرة علي العالم لابد وان تبدأ من............... مصر.

= في الأعوام الثلاث مائة الأخيرة:
وهي عمر الماسونية العالمية، شهدت مصر الكثير من الغزوات وتعرضت لمئات من الضربات العسكرية والسياسية والاقتصادية والتجسسية والثقافية والمجتمعية، بدءا بالحملة الفرنسية ثم الاحتلال البريطاني ثم الحرب السرية من جانب الولايات المتحدة الأأميركية والمعلنة (أحيانا) من جانب إسرائيل، كل ذلك بهدف القضاء عليها واحتلال أرضها، واستعباد شعبها وتغيير خريطته السياسية والأخلاقية والدينية، دون جدوي.

= في الثلاثين عاما الماضية:
شنت قوي الماسونية العالمية حروبا لم تتعرض لها دولة في التاريخ كما تعرضت لها مصر، التي ما كادت تفيق من هزيمة يونيو 67 بانتصارات أكتوبر 73 المدوية، حتي وجدت نفسها في حرب فرضتها عليها أميركا في وقت كان يظن الجميع أن العلاقات بينهما (سمن علي عسل) وأنهما دولتين حليفتين علي كافة المستويات، وهنا أتذكر كلمة مشهورة للرئيس محمد حسني مبارك، حينما رد علي تساؤل بشأن اتهام القيادة السياسية المصري بالتحالف مع دول العدو (أميركا وإسرائيل) تحت شعار "السلام"، قائلا: يعني أحط راسي في فم الأسد؟.........

وهي الكلمة التي أثارت حنق وسخرية الكثيرين، ولكن ما لم يدركه إلا القليلون ............ جدا، أن هذا التصريح الذي بدا مستفزا وينضح بالاستسلام والتخاذل، ما كان إلا لمحة من استراتيجية الخداع التي نجحت مصر في تطبيقها و(تلبيسها) لأميركيا حتي أذنيها، لسنوات طويلة.!

= في الثلاثة أعوام الماضية:
اصبحت الحرب الأميركية علي مصر علنية ودونما مواربة، بدأت بإشعال نيران الربيع الماسوني، ضمن سيناريو حرق المنطقة كلها، وحيث أرادت أميركا ومن وراءها أن تسقط مصر كما سقطت دول أخري مثل سورية وليبيا واليمن والعراق أخيرا، إلا أنها ظلت متماسكة، بل وأسقطت عملاء النظام العالمي الجديد في مصر وهم جماعة الإخوان الإرهابية، وقد بدت البغضاء من أفواه أوباما و(إخوانه) في تركيا وقطر وغزة، حينما اشتعلت ثورة التصحيح في الثلاثين من يونيو عام 2013، فتوالت التصريحات "المعاقبة" لمصر علي ثورة شعبها وجيشها، وانهالت الإجراءات الانتقامية من ألمانيا وبريطانيا علي كافة المستويات سياسيا وأمنيا وعسكريا، ما بين إلغاء وتجميد صفقات تسليح الجيش والشرطة، وصولا إلي عدم الاعتراف بالحكومة الانتقالية، وحتي فتح الأبواب علي مصراعيها أمام رموز الجماعة الإرهابية وعملائها من المحسوبين علي اليسار والتيار الليبرالي، كي يغمدوا نصال سهامهم في جسد مصر الثائرة، علي الماسونية العالمية.




** في الحلقة القادمة.. نستعرض فصول من الحرب المقدسة بين مصر وأميركا، منذ ما قبل هبوب عاصفة الربيع الأسود، وذلك عن لسان "النسر المصري".



#عمرو_عبد_الرحمن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صفعة مصرية لأمريكا في حرب الجواسيس
- حرب مصر المقدسة -ضد القوي العظمي الماسونية-
- حقوقيون وإرهابيون
- المدافعون عن الحق في الإرهاب!
- 6 أبريل والإخوان: جناحا الربيع الماسوني
- إخوان النفاق والديمقراطية الحرام
- أفاعي الغرب الرقطاء
- داعش وعمر عفيفي وآيات عرابي
- شحاذون وقتلة ...
- السيسي يؤدب أميركا
- صفعة روسية ل-CIA- تكشف مؤامرة حرق مصر
- إلي سيادة الرئيس السيسي
- أدلة الحكم بإعدام الإخوان..-بالفيديو-
- الأصول القبطية لمحمد رسول الله
- العدوان الثلاثي الثاني علي مصر
- محمد النبي القبطي
- عودة يهوذا الخائن
- سايكس بيكو.. النسخة المتأسلمة!
- حماسرائيل
- كوكاكولا أحلي مع الإعلام الماسوني


المزيد.....




- ولاية أمريكية تسمح للمعلمين بحمل الأسلحة
- الملك السعودي يغادر المستشفى
- بعد فتح تحقيق ضد زوجته.. رئيس وزراء إسبانيا يفكر في تقديم اس ...
- بعد هدف يامين جمال الملغى في مرمى الريال.. برشلونة يلجأ إلى ...
- النظر إلى وجهك أثناء مكالمات الفيديو يؤدي إلى الإرهاق العقلي ...
- غالانت: قتلنا نصف قادة حزب الله والنصف الآخر مختبئ
- بايدن يوقع قانون مساعدات كبيرة لأوكرانيا والمساعدات تبدأ بال ...
- موقع أمريكي ينشر تقريرا عن اجتماع لكبار المسؤولين الإسرائيلي ...
- واشنطن.. التربح على حساب أمن العالم
- السفارة الروسية لدى سويسرا: موسكو لن تفاوض برن بشأن أصول روس ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عمرو عبد الرحمن - حرب مصر المقدسة -سايكس بيكو 2-