عمرو عبد الرحمن
الحوار المتمدن-العدد: 4532 - 2014 / 8 / 3 - 10:13
المحور:
الارهاب, الحرب والسلام
بقلم/ عمرو عبدالرحمن
كشفت مقارنة سريعة عن تطابق يبلغ حد الكمال بين خريطة تنظيم داعش أو ما تسمي بالدولة الإسلامية في العراق والشام، وبين خريطة إسرائيل الكبري المزعومة والمحفورة علي جدران الكنيست الإسرائيلي، والتي تداولتها وسائل إعلام محسوبة علي الكيان الصهيوني أخيرا.
تطابق يتكامل وأنباء نشرت أخيرا عن صحيفة "صنداي تليجراف" البريطانية، بشأن تسريبات عن الجاسوس الأميركي الشهير "إدوارد سنودن" أعلن فيها أن أعضاء تنظيم داعش الإرهابي، قد تدربوا علي أيدي مسئولي وكالة الأمن القومي الأميركية وأجهزة الإسرائيلية والبريطانية، في إطار خطة انجليزية ماسونية أطلق عليها "عش الدبابير" بهدف تفخيخ "الإسلام" عبر زرع تنظيمات إرهابية تزعم تبنيها لقيام دولة إسلامية وتوجه أعمالها العدائية البشعة ضد دول المنطقة ذات الغالبية الإسلامية، وذلك لصالح حماية الكيان الصهيوني من "أعدائه" من العرب والمسلمين وغير المسلمين.
وأكدت تسريبة "سنودن" أن "البغدادي" قد تلقي تدريبات مكثفة لمدة عام علي ايدي عملاء الموساد، بما في ذلك التدريب علي فن الخطابة وعلوم الشريعة الإسلامية، لكي يقوم بتنفيذها ولكن بمنطق معكوس، بهدف تشويه الدين الإسلامي أمام العالم... وهو ما يحدث الآن بالفعل.
بينما وفي شأن متصل، كشف تقرير للاستخبارات الإيرانية زعيم التنظيم الإرهابي "أبو بكر البغدادي" اسمه الحقيقي "شيمون إيلوت" وهو يهودي إسرائيلي، تم اختياره كرئيس للتنظيم الاستخباراتي الإرهابي من جانب الموساد الإسرائيلي.
جدير بالذكر أن تحذيرات قد تواترت أخيرا بشأن دور تنظيم داعش الإرهابي، القائم علي استكمال مخطط الربيع العربي وتفتيت ما تبقي من دول عربية لصالح قيام دولة إسرائيل الكبري من النيل إلي الفرات، وهو ما يتسق والتطابق المذهل بين خريطتي التنظيم المستقبلية، ونظيرتها الإسرائيلية.
#عمرو_عبد_الرحمن (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟