أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمرو عبد الرحمن - .. وإن همُ ذهبت أخلاقهم .. ذهبوا















المزيد.....

.. وإن همُ ذهبت أخلاقهم .. ذهبوا


عمرو عبد الرحمن

الحوار المتمدن-العدد: 4530 - 2014 / 8 / 1 - 09:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بقلم/ مريم عبد المسيح
إنما الأمم الأخلاق ما بقيت فإن همُ ذهبت أخلاقهم ذهبوا...

بهذه المقولة الغائبة عن أذهان الكثيرين منا، ابدأ هذه السطور التي أحاول فيها إثبات حقيقة ناصعة البياض، وهي أن ما تمر به مصر في السنوات القلائل الماضية من انفلات أخلاقي، من تحرش وخلافه، هو نتيجة أسباب اجتماعية بالدرجات الأولي والثانية والثالثة، ثم تتوزع المسئولية بعد ذلك بين الجهات الرسمية بما فيها الأمنية "الداخلية" وغيرها.

فللحقيقة بذلت شرطة التحرش التي ظهرت في شوارعنا للمرة الأولي جهدا واضحا في التصدي للظاهرة، ولكن وكما يؤكد العديد من الخبراء أن ظواهر التسيب والفساد الاخلاقي، لا تحتاج للردع الأمني بقدر ما تحتاج لرقيب من العائلة ومؤسسات المجتمع المختلفة، بما فيها المدرسة والجامعة والأزهر والكنيسة، ودور العبادة بشكل عام، وذلك في إطار من تضافر كل هذه الجهود للقضاء علي مثل هذه الظواهر، ما بين الجهد الأمني والأسري والمجتمعي والديني.

والحقيقة ايضا أن الانفلات الأخلاقي بمظاهره المختلفة قد بدأ منذ عقود مضت، وبالتحديد منذ عهد الانفتاح علي كل شيئ وأي شيئ، ومن ناحية أخري لا يمكن تعميم ظاهرة - كالتحرش - علي الشعب كله، بل لازالت هي استثناء مهما عظم حجمها... وهناك شكوك كثيرة حول بعض تسجيلات الفيديو التي تم بثها علي شبكات التواصل الاجتماعي وتجعل من يشاهدها يشعر أن كل شباب مصر متحرشين وكل نسائها ينزلن الشوارع للتحرش بهن!!

ونذكر هنا واقعة فتاة المرج التي زعمت أنها تعرضت للتحرش من جانب بعض الشباب فقامت الدنيا ولم تقعد من أجلها هجوما علي شباب مصر (المتحرشين) ودفاعا عن شرفها ثم إذا بها تعلن في التحقيق الرسمي أن ما حدث لها كان من قبيل (الهزار) بينها وبين جيرانها!!!

فتاة المرج صديقة المتحرشين

والأسوأ أن بعض الجهات الحقوقية من المدافعين عن حقوق المرأة، يعلو صراخها طوال الوقت بضرورة تغليظ عقوبات التحرش، وحينما يصدر حكم قضائي ضد مغتصب بالإعدام أو السجن المؤبد ..... يخرج عليك أصحاب نفس الصراخ لكي يعلنوا احتجاجهم علي حكم الإعدام باعتباره ( من وجهة نظرهم ) ضد الإنسانية وحقوقها.!!!!!!!

إنه هو الواقع الذي يريد البعض تزييفه ثم تصديره للإعلام الدولي (الصهيوني في غالبيته) أن مصر هي بلد التحرش والانحلال الأخلاقي.

إن من يريد أن يضع في أذهان الناس في كل مكان أن مصر قد انهارت أخلاقيا عقب سقوط حكم الفاشية الدينية، وانه بعد القضاء علي (الخلافة الإخوانية الراشدة - بزعمهم) أصبح المصريون قوم لوط، وتشتعل حملة تشكيك في أدياننا كمصريين (اقباطا ومسلمين) أو وكأن الإسلام سقط بسقوطهم، علي الرغم من أنه لم يسقط بوفاة النبي "محمد" (ص)..... ويتم نشر الملصقات في الشوارع تذكر الناس بالصلاة عليه .. وكأن "عمرو بن العاص" عند فتح مصر نسي أن يذكر المسلمين أن يصلوا علي نبيهم (ص) .... ثم يتم ترويج لقطة مشبوهة في مواقع التواصل الاجتماعي لشيخ يؤم المصلين من خلفهم وظهره إلي ظهورهم!!!

وجه آخر للحقيقة وهو أن جيلا جديدا يتشكل وعيه في هذه اللحظات المهمة من تاريخنا، وهي اللحظات التي تخوض فيها مصر حربا علي كافة المستويات، يعني أن هناك حاجة ماسة لإنقاذ هذا الجيل من اللحاق بسابقه الذي تحول - في معظمه - إلي "سابقة لا أخلاقية" هي الأسوأ في تاريخنا، فقد كان هذا الجيل المشوه أخلاقيا، المسطح سياسيا، هو الألعوبة التي استغلها أعداء الوطن للزج به في حضيض نكسة يناير التي كادت أن تحول مصر كلها إلي مستنقع للدماء والفوضي، كنتيجة طبيعية لمستوي هذا الجيل فكريا وأخلاقيا.

وكلنا رأينا كيف كانت رموز هذا الجيل تتحدي كل ما هو مقدس دينيا ومجتمعيا، بدعوي (الثورة) و(الحرية) مع أنك لو ناقشت اي فرد منهم عن معني اي شعار يردده كالببغاء ستجده غير مدرك لأي معني حقيقي له ولا يعلم شيئا عن أصله التاريخي او السياسي.

ولو سألت أي شاب (من المصابين بالإسهال الثوري) عن تاريخ بلده القديم والحديث تجده لا يرد.

ولو سألت اي (متظاهر من نكسجية يناير) عن معني العدالة الاجتماعية تجده يجيب بأي معني غير الحقيقي والمطلوب.

بل حتي لو سألت شابا ساقط البنطلون بارز البوكسر من الخلف عن سر رمز "جيفارا" الذي يعلقه علي رقبته ويرتدي الكاب الشهير فأتحدي أن يجيبك من هو جيفارا!!!

هؤلاء المنتمين لجيل التسعينات والألفينيات البعض منهم هم بلا جدال الأسوأ في تاريخ مصر...

والمسئولية تقع علي عاتقنا جميعا كأبناء لهذا الوطن، لأننا تخاذلنا عن مهمتنا في التصدي لمواطنين مثلنا رفعوا شعارات اللاأخلاق في وجه الأخلاق .. وأعلنوا تحديهم لقيم المجتمع بإصرارهم علي اعتبار أن جريمة مثل التحرش بالسيدات هي من طقوس الأعياد والمناسبات علي مر السنبن.

وقد كشفت تقارير محلية ودولية، وآخرها عن المركز القومي للبحوث الجنائية والاجتماعية أن مصر تصدرت دول الشرق الأوسط في ارتفاع معدلات جريمة التحرش الجنسي بالمرأة، حتي باتت تمثل معلما من أهم معالمنا الطاردة - ليس فقط للأخلاق - ولكن حتي للسياحة والسياح، الذين كثيرا ما يتلقون تحذيرات من سلطات بلادهم أن احذروا (المتسولين) والمتحرشين............!!

تماما كما كشفت تقارير مماثلة أن مصر تعتبر علي القمة من حيث تدخين الحشيش وكذا تصفح المواقع الإباحية..

ثم وعندما نسمح - كمواطنين مصريين - لراقصة يهودية الأصل التي اقتحمت الساحة الفنية وسط دعاية مكثفة ومشبوهة وهي صافيناز... أن تتحزم وترقص بعلم مصر الذي يلف أجساد شهداء مصر من ابناء جيشها الأبرار.

إنه عندما تتحزم راقصة بالعلم الذي هو الرمز الأول للدولة التي تعيش فيها ثم ترقص علي أنغام أغانيها الهابطة فيصفق لها المخنثون وأشباه الرجال والساعيات لتقليد النسوة الساقطات، فإنه لابد وان يكون هذا ناقوس خطر لتهديد كبير وحقيقي لأخلاق هذا الشعب.

** وهكذا أصبح رمز الدولة المصرية وكفن شهدائها الأبرار، بدلة للرقص علي واحدة ونص..... أفلا تصفقون!!

أخلاق للبيع 2

وبمناسبة ما يحدث من ظواهر عابرة مثل التحرش أمام دور العرض السينمائي، فلولا أننا شعب متمسك - في معظمه - بقيمنا وتقاليدنا الراسخة لكنا تظاهرنا عرايا مثلما دعت عاهرة مثل علياء المهدي .. ولكنا تقبلنا فكرة فتح بيوت الدعارة كما طالبت راعية الدعارة في مصر إيناس الدغيدي.

وإنكم إن كنتم تريدون محاسبة المراهقين علي انسياقهم وراء نماذج مسيئة للأخلاق وانزلاقهم إلي ارتكاب جرائمهم اللاأخلاقية، فلنحاسب نجم الجيل المدعو تامر حسني عندما غني لزينة في فيلمهما الشهير: أكثر حاجة باحبها فيكي (وهو يركز علي مؤخرتها)..!

بالتالي فإنه من قبيل جلد الذات وضيق الأفق ان نحمل المسئولية في هذه الجرائم (الاجتماعية) للمؤسسة الأمنية وحدها، فهي دورها يأتي في آخر سلسلة طويلة من الأدوار التي يجب علي كثير من الأفراد والمؤسسات أداءها، حتي لا تدفع وزارة الداخلية الثمن وحدها، وتحمل علي كاهلها كل العبء.

بل أحمل المسئولية لمن يعانون نقصا حادا في النخوة، ممن رأوا مشاهد التحرش في الأماكن العامة، ولم يتدخل أحد منهم لا بالفعل ولا بالقول ولكنه اكتفي بالمشاهدة وربما التصوير بالفيديو لكي يتشارك فيلمه الساقط مع أصدقائه علي الفيس بوك وتويتر، وكأن شوارعنا اصبحت غابة لا أمان فيها لأنثي ولا مساحة فيها لرجولة.... ولا عزاء للرجال.

واتساءل للمرة المليون مثلما تساءلت سابقا؛ عن الإخواني المدعو مروان عرفة، الذي وقف متفرجا ومسجلا وفاضحا لعرض امرأة مصرية وهو يهتك من إخوانه الذين تعمدوا التحرش بها في التحرير.

واتساءل الآن كيف اختفت شهامة المصريين وهم يرون العشرات من أخواتهم وبناتهم وأمهاتهم بلا استثناء يتم التحرش بهم في الشوارع، متجاهلين أن ما يحدث لإبنة أحدهم ستدور الأيام وتتعرض له ابنته.

وعجبا أن كل من يشاهد حادث سرقة أو قتل أو اغتصاب، وبدلا من التحرك لإنقاذ المال أو العرض، أو الاستغاثة بالأمن ... فإنه يقف ليخرج هاتفه المحمول ليكتفي بالتصوير... في ظاهرة مشينة وغريبة للغاية.

وإلي هؤلاء اقدم سؤالا: إذا كنت تمشي بجوار والدتك أو أختك أو زوجتك، وفجأة تعرضت لمحاولة اغتصاب أو تحرش .. فهل ستقف متفرجا أو تكتفي بالتصوير أم تنتفض لرجولتك حماية لعرضك وتدافع عنها ولو كان الثمن حياتك؟

أم هل ستكتفي بالاتصال برجل الشرطة وتنسي أنك أيضا .... رجل؟!

ام أنك تنوي تطبيق فتوي شيخ الفتنة المدعو ياسر برهامي الذي اباح للرجل ان يقف متفرجا علي زوجته وهي تتعرض للاغتصاب (حفاظا علي حياته).؟؟؟

إن كثيرا من المفاهيم المغلوطة لازالت تسيطر علي عقول الكثيرين منا، منها أن لو رأيت جريمة ترتكب امام عينيك فشاهد سريعا ثم اهرب فورا دون ان تكون ايجابيا بحيث إما تتدخل بنفسك للتصدي للجريمة إن كان في إمكانك أو ابلاغ السلطات، مع أن السائد والثابت الآن أن قسم الشرطة أصبح مكانا عاما يمكن لأي مواطن ان يتقدم فيه ببلاغ دون أن يناله اي أذي.. فمتي تتغير هذه المفاهيم؟

إن مشهدا مثل تكالب الآلاف من المراهقين علي دور السينما في وسط القاهرة، لكي يحصل كل منهم علي تذكرة لمشاهدة (صدر راقصة) أو لقطة ساخنة، دون أن يكون مدركا لمعني السينما وغير قادر علي التمييز فنيا بين الأفلام أو حتي فهم رسالتها، لابد وان يكون هذا المشهد قد لفت انتباه الملايين من الناس ...

وتساؤل عابر: تري هل لو فتحت أبواب الحرب هل سنشهد نفس الأعداد المتكالبة علي مشاهدة صدر صافيناز في لقطة من فيلم تافه؟

والسؤال: ماذا فعلوا وماذا فعلنا أمام هذا المشهد الدال علي أن أخلاق جيل بأكمله في خطر، وأن جيلا كهذا غارق حتي اذنيه في (المشاهدة) دونما اي قدرة علي (الفعل) والأهم ان مجرد الفعل هو الفعل السليم.

يعني ببساطة أنه وفي الوقت الذي يدرب فيه الصهاينة أبناءهم في مدارس إسرائيل علي حمل السلاح ويعلمونهم كيف يقتلون العرب... نري هنا بالمقابل جيلا يتم (صنعه علي أيدي عملاء الصهاينة في مصر) لكي يكون شوكة في ظهر الوطن وليس جنديا في جيشه العظيم.

كيف نتخيل أن صبيا يخرج من بيته - تحت سمع وبصر أبويه - بملابس تكشف عورته، ثم يذهب ليتحرش بمراهقات صغيرات، منهن من تصاب بالرعب والفزع نتيجة تعرضها للتحرش ومنهن - للأسف - من تتعمدن الخروج بملابس لا تليق إلا بسيدات في سن النضج، أو لا تليق أصلا بامرأة في طريق عام، كل ذلك لجذب انتباه المتحرشين؟؟؟

وأخيرا، وقبل أن نصرخ ونطالب جهة ما لتقوم بدورها والمسئول إياه ليلتزم بمهمته، فعلينا أولا أن ننظر إلي انفسنا ونحاول تغييرها ومن حولنا للأفضل... فـ"إن الله لا يغير ما بقوم حتي يغيروا ما بأنفسهم".





* مريم عبد المسيح

محررة الشئون السياسية والعربية بشبكة الطليعة الاخبارية
[email protected]



#عمرو_عبد_الرحمن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حرب مصر المقدسة -كوندور والأجنحة البيضاء-
- حرب مصر المقدسة -سايكس بيكو 2-
- صفعة مصرية لأمريكا في حرب الجواسيس
- حرب مصر المقدسة -ضد القوي العظمي الماسونية-
- حقوقيون وإرهابيون
- المدافعون عن الحق في الإرهاب!
- 6 أبريل والإخوان: جناحا الربيع الماسوني
- إخوان النفاق والديمقراطية الحرام
- أفاعي الغرب الرقطاء
- داعش وعمر عفيفي وآيات عرابي
- شحاذون وقتلة ...
- السيسي يؤدب أميركا
- صفعة روسية ل-CIA- تكشف مؤامرة حرق مصر
- إلي سيادة الرئيس السيسي
- أدلة الحكم بإعدام الإخوان..-بالفيديو-
- الأصول القبطية لمحمد رسول الله
- العدوان الثلاثي الثاني علي مصر
- محمد النبي القبطي
- عودة يهوذا الخائن
- سايكس بيكو.. النسخة المتأسلمة!


المزيد.....




- ماذا قال الحوثيون عن الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين في الجام ...
- شاهد: شبلان من نمور سومطرة في حديقة حيوان برلين يخضعان لأول ...
- الجيش الأميركي بدأ المهمة.. حقائق عن الرصيف البحري بنظام -جل ...
- فترة غريبة في السياسة الأميركية
- مسؤول أميركي: واشنطن ستعلن عن شراء أسلحة بقيمة 6 مليارات دول ...
- حرب غزة.. احتجاجات في عدد من الجامعات الأميركية
- واشنطن تنتقد تراجع الحريات في العراق
- ماكرون يهدد بعقوبات ضد المستوطنين -المذنبين بارتكاب عنف- في ...
- جامعة جنوب كاليفورنيا تلغي حفل التخرج بعد احتجاجات مناهضة لح ...
- إعلام: وفد مصري إلى تل أبيب وإسرائيل تقبل هدنة مؤقتة وانسحاب ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمرو عبد الرحمن - .. وإن همُ ذهبت أخلاقهم .. ذهبوا