أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جهاد نصره - الدور التكاثري لاتحاد شبيبة الثورة














المزيد.....

الدور التكاثري لاتحاد شبيبة الثورة


جهاد نصره

الحوار المتمدن-العدد: 1280 - 2005 / 8 / 8 - 11:12
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الدور التكاثري لاتحاد شبيبة الثورة

[ ألهاكم التكاثر حتى زرتم المقابر كلا سوف تعلمون ثم كلا سوف تعلمون ] قرآن كريم.


رغم المحاولة المستديمة لم أفلح في معرفة الأسباب الدفينة التي تدفع بعض المندسين بين ظهرانين الشعب لكهربة نفوس الشباب من خلال نشر وباء اليأس الذي يعني لا محالة إطفاء أحلامهم الوردية وتنكيس أعلامهم الزوجية.!
ولكن هيهات أن ينجح أعداء الشعب في مسعاهم فقد شمر اتحاد شبيبة الثورة وهو من مؤسسات المجتمع المدني العريقة عن سواعده، واستنفر كامل عضلاته لإحباط المخطط المشبوه، وهاهي اللجنة التحضيرية لعرس الشباب الجماعي تعلن عن فتح باب المشاركة من جديد أمام كافة الشباب في المحافظات السورية تحت شعار: يد الله مع الجماعة.
وهكذا فقد انحلت العقدة المفتاحية عند الشباب وصار بإمكان كل من يود إكمال نصف دينه هذا إذا كان قد بقي عنده شيء من هذا بعد طول معاناة وبطالة وتسكع على جيوب الأهل، صار بإمكانه أن يلحق حاله ويتمتع بفرقة موسيقية وتشكيلة معتبرة من الهدايا لا تخلو من الطناجر والصحون وخلافه.
الحقيقة ليس في هذه الحكاية ما هو مستغرب إذ أنه من الطبيعي بعد أن تتلقف منظمة طلائع البعث مواليد الجيل الجديد وهم في اللفافات والحاضنات والروضات، أن يكون هناك من يتلقفهم من أياديها البيضاء فلا يفلت منهم إلا النذر اليسير هذا النذر الذي تنتظره أحزاب المعرضة على مضض و بفارغ الصبر والسلوان.!
وبهذه الصورة الجميلة المكللة بالزغاريد، ورقص الدبكة الديكية العلوشية، تكتمل دائرة الحياة الدنيا في البلاد فالجيل الجديد مؤمن عليه منذ ( انظراطه )..! وبعد أن تدارك اتحاد شبيبة الثورة تقصيره وسارع لإنجاز مهمته التكاثرية، اكتملت الدائرة، وصارت القصة عبارة عن عملية إنتاج وإعادة إنتاج فمن باب العرفان بالجميل أن يسارع شباب الأعراس الجماعية إلى الحمل الإنجاب لرد المعروف وردف المنظمة بأكبادهم التي لن تمشي على الأرض بل على سكة الطلائع وهكذا دواليك من جيلٍ إلى جيل و إلى الأبد ..!
والآن يمكننا القول براحة ضمير مستتر بعد هذا التحليل الملموس للواقع المدعوس: أولاً: من غير هذه الدائرة الإنتاجية كيف كنا سنبدع مقولتنا الخالدة: إلى الأبد...إلى الأبد.! وثانياً: لماذا يستمر النقاد السياسيون وغيرهم بارتكاب هذا الظلم الفادح حين يتكلمون عن أحزاب المعارضة السورية فيقولون إنها شائخة وتفتقر إلى عنصر الشباب وجل أعضائها من العجائز.! حقاً نسأل: كيف ستصل ليس الأحزاب المعارضة فقط بل الموالية أيضاً إلى الشباب والشابات وهي ( الأحزاب ) مركونة خارج دائرة الإنتاج وإعادة الإنتاج التي تكلمنا عنها بالملموس.!؟



#جهاد_نصره (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وما أكثر الإرهابيين الجبناء.!؟
- أخيراً..جاء المخلِّص.!؟
- فرقة السعادين القومية
- الفتاة الممسوخة أم العقل الممسوخ.!؟
- التجمع الليبرالي الديمقراطي خطوة أخرى نحو الأمام
- على خطا سيد القمني.!؟
- حول الغباء الأمريكي مرة أخرى.!؟
- المفتي السوري الجديد ..والصين الجديدة.؟
- العصفورية الأمريكية.!؟
- هيئة جهلاء المسلمين وبراعم بغداد
- مجنون يتكلم ولا عاقل أخرس .!؟
- سيد القمني وأوباش الجهاد الإسلامي.!؟
- هزيمة أمريكا في سورية.!؟
- المعارضون واللحى وأشياء أخرى
- سيماءهم في عقولهم..!؟
- المعارضة الجوالة.. والسيد العراقي..!؟
- أحرار أم أشرار..!؟
- غربلة المقدسات : 49 + 50
- بين رياض الترك وسمير جعجع.!؟
- المستحاثات.. واتحاد الشباب العاطلين عن العمل.!


المزيد.....




- الجيش الإسرائيلي يسيطر على معبر رفح من الجانب الفلسطيني ويرف ...
- فرنسا: ارتفاع الهجمات المعادية للسامية بنسبة 300 بالمئة في ا ...
- ولي عهد السعودية يتصل برئيس الإمارات.. وهذا ما كشفته الرياض ...
- فولودين: بوتين يعد ميزة لروسيا
- الجيش الاسرائيلي: قوات اللواء 401 سيطرت على الجهة الفلسطينية ...
- في حفل ضخم.. روسيا تستعد لتنصيب بوتين رئيساً للبلاد لولاية خ ...
- ماكرون وفون دير لاين يلتقيان بالرئيس الصيني شي جينبينغ في با ...
- تغطية مستمرة| بايدن يحذر من الهجوم على رفح ومجلس الحرب الإسر ...
- فلسطينيون يشقون طريقهم وسط الدمار ويسافرون من منطقة إلى اخرى ...
- جدار بوروسيا دورتموند يقف أمام حلم باريس سان جيرمان!


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جهاد نصره - الدور التكاثري لاتحاد شبيبة الثورة