أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - جهاد نصره - على خطا سيد القمني.!؟














المزيد.....

على خطا سيد القمني.!؟


جهاد نصره

الحوار المتمدن-العدد: 1270 - 2005 / 7 / 29 - 12:00
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


على خطا سيد القمني.!

جهاد نصره

أما وقد هدأت الزوبعة ( القمنية ) بعد أن تراشقنا الهواجس، والمواعظ..! وبعد أن غنى كل واحدٍ على ليلاه بما تشتهي عيناه.!
فإن من الفطنة أن نعيد من ناحيتنا الحسابات الدنيوية فلربما نلحق شيئاً من الأخروية ( تشكيل الأحرف كما يرغب القاريء ) ومن هذا المنطلق، فقد استقرينا في انطلاقتنا ألما بعد ( قمنية ) على أن لا ننشر الجزء الثاني من كتابنا غربلة المقدسات بالمرة.. وأن لا نكتفي بذلك، بل سنقدم وقسماً عظماً على حرقه في خمارة الصمود والتصدي حيث المقر الدائم لحزب – الكلكة - أمام الملأ، أقصد القاعدة الحزبية وجارة الحزب - أم علي-..! مع التنويه إلى أن الحزب غيِّر اسم وعنوان مقره بعد انكشاف حكاية التصدي الهفتانة والاكتفاء بالشق الثاني المتعلق بالتصدي للناس من حيث أنه الشعار الصحيح، والصادق، والمستمر، والذي أثبتنا نجاحنا الوحيد من خلاله..! فقط أريد القول: إننا لا نتبرأ من الجزء الأول من الكتاب.. ولا من غيره من المعاصي – أصلا -ً هذا لم يعد من حقنا.! أما معالجة الخطايا التي ترَّتبت في ذمتنا مما كتبناه سابقا، فإنناً سنعالجها بالتي هي أحسن بدءاً من صوم رمضان وعشرة أيام زيادة على سبيل البحبوحة، وليس انتهاء بالحج إلى حيث دارت المعارك الجهادية الأولى.! فنكون بذلك قد فتحنا صفحة جديدة بالمرة، وتصالحنا مع الشباب الذين يرون العالم من مؤخراتهم العقلية، و تجنّبنا شرَّهم، وسواطيرهم، وأقلَّها، سفاهاتهم الانترنيتية الباطشة، والمتوعدة، والتي لن يستطيع أن يحمينا منها لا حبيبتنا السلطة، ولا أحبائنا المتمشيخين الجدد من المحللين، والمنظرين العجب.!؟
صحيح أننا لن نعلن التوبة عن الماضي بكل آثامه ومعاصيه، لكن حان الوقت وقد فتح لنا صديقنا ( القمني ) طريق التوبة، أن نحاول على الأقل شق طريق الكولكة، أو التكويع المستدير..! فنحن أيضا،ً صار عندنا أحفاد.. ونرغب في اللعب معهم لعبة الغمِّيضة.. ونتزحلق معهم فوق الأراجيح بعد أن زحلقتنا الأجهزة المصونة ومن قبلها الأحزاب المفتونة على مدى عمرنا الشقي.!
وصحيح أن الرفيق – القمني- خلع أفكاره كما يخلع الأمناء العامون أعناق الرفاق المنحرفين، لكن من المؤّكد بالملموس أن العقل لم يعد زينة الحياة الدنيا.. ولا الآخرة.! أصلاً، لم يعد له لزوم في بلداننا بالمرّة.!
وكيف يكون له لزوم والعشائر اياها لا تزال في هذا العصر القوة الضاربة، والرقم الكبير في مسار الحياة الذي خطه ولا يزال ( يخطه ) في بلدنا حزبٌ النشور القائد، ومن حوله أحزاب مقودة من كل الأشكال والألوان المعروضة للاستثمار.!؟
وهكذا، لم يعد مهماً التريث للتأكد مما حصل مع المفكر الكبير - سيد القمني- شاء هو أم لم يشأ.! أو للتعرف على حيثيات حكايته مع إخوتنا في الجهاد الإسلامي النبيل فكل ما حصل أصبح من الماضي، ولن يعدِّل في الأمر شيئاً موقف هذا أو ذاك من المعنيين بأمور دنيانا هذه فالزمن لن يتوقف عند هذه التوبة، كما أنه لن يتوقف عند الأعناق التي يجزّها المجاهدون، فكل ما هو مطلوب منهم أن يجزّوها بشرف فنحن عبيد الشرف وظهورنا ستظل مطيةً للشرفاء وأعناقنا في انتظار سيوفهم الشريفة في كل حين ولن يدوم إلا عصر الشرفاء أما الزعران فالويل لهم مما ينتظرهم على أيدي المجاهدين..! ولا بد أخيراً كما هو واجب على كل تائب أن نعطِّر فمنا بالصلاة والسلام على سيد المرسلين ومندوب رب العالمين وقائد الغر الميامين وضامن المغفرة لجميع ( القمنيين ) وأشباه القمنيين من رب العالمين آمين.



#جهاد_نصره (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حول الغباء الأمريكي مرة أخرى.!؟
- المفتي السوري الجديد ..والصين الجديدة.؟
- العصفورية الأمريكية.!؟
- هيئة جهلاء المسلمين وبراعم بغداد
- مجنون يتكلم ولا عاقل أخرس .!؟
- سيد القمني وأوباش الجهاد الإسلامي.!؟
- هزيمة أمريكا في سورية.!؟
- المعارضون واللحى وأشياء أخرى
- سيماءهم في عقولهم..!؟
- المعارضة الجوالة.. والسيد العراقي..!؟
- أحرار أم أشرار..!؟
- غربلة المقدسات : 49 + 50
- بين رياض الترك وسمير جعجع.!؟
- المستحاثات.. واتحاد الشباب العاطلين عن العمل.!
- كذبة /31/ شباط
- الديمقراطية الإسلامية على الطريقة الكويتية
- لماذا المؤتمر الوطني ( علاك مصدى ).!؟؟
- المنجل والمطرقة والحاصودي..!؟
- وإن الشهر الخامس لناظره لقريب.!؟
- المشهد السياسي السوري والخيار الصعب


المزيد.....




- فيديو غريب يظهر جنوح 160 حوتا على شواطىء أستراليا.. شاهد رد ...
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 1000 عسكري أوكراني خلال 24 سا ...
- أطعمة تجعلك أكثر ذكاء!
- مصر.. ذعر كبير وغموض بعد عثور المارّة على جثة
- المصريون يوجهون ضربة قوية للتجار بعد حملة مقاطعة
- زاخاروفا: اتهام روسيا بـ-اختطاف أطفال أوكرانيين- هدفه تشويه ...
- تحذيرات من أمراض -مهددة للحياة- قد تطال نصف سكان العالم بحلو ...
- -نيويورك تايمز-: واشنطن سلمت كييف سرّا أكثر من 100 صاروخ ATA ...
- مواد في متناول اليد تهدد حياتنا بسموم قاتلة!
- الجيش الأمريكي لا يستطيع مواجهة الطائرات دون طيار


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - جهاد نصره - على خطا سيد القمني.!؟