أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - جهاد نصره - سيد القمني وأوباش الجهاد الإسلامي.!؟














المزيد.....

سيد القمني وأوباش الجهاد الإسلامي.!؟


جهاد نصره

الحوار المتمدن-العدد: 1259 - 2005 / 7 / 18 - 09:53
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


وهكذا يسقط على الدرب شهيداً لكنه هذه المرة شهيدٌ الخوف والرغبة الجامحة بالحياة ويا لها من حياة سيعيشها بعد هذا الاستسلام الرخيص، والمجاني، وكأنه يشد على أيدي السفلة كي ينداروا نحو من تبقى من مفكرين على قلتهم.!؟
لقد آثر المفكر المصري - سيد القمني – السلامة بعد أن كثرت تهديدات جماعة ( الانتحار ) الإسلامي له بجزّ رأسه جهادياً وذلك من شأنه – من دون أدنى شك - أن يعيد رفعة الإسلام بعد أن جرى تشويهه على أيدي أصحابه الأجلاء..! ومن شأن جزّ رأس – سيد – أن يبعد عن هذ1ا الدين ( الحنيف ) الذي يخشون عليه من بضعة أقلام وعقول كل التهديدات الجدية التي رأوا فيها طعناً بمسلماتهم الانحطاطية بمقاييس هذا العصر.
من حق السيد – سيد - أن لا يفرِّط بما تبقى له من عمر كرمى لعيون أحفاده، فهو يعرف كما عرف الذين سبقوه أو زاملوه على هذه الدرب الشائكة أن جمهرة القراء على امتداد الأرض التي يقطنونها من أقاصي المغرب إلى جبال المشرق لا يستطيعون أن يتحركوا لحمايته ، ولا أن يقدموا لأحفاده سوى التعازي الباردة وكيف يتمكنون وقد وطئتهم أنظمة الاستبداد المشرقي الموروث جيلاً إسلامياً بعد جيل.. !؟
من حقه أن يتوقف اليوم أوغداً ولكن، ليس من حقه أن يعلن البراءة من الأمس .! من كل نتاجه المضيء في هذه الظلمة الظلماء فيكون كمن يغدر بأشقائه هنا وهناك، وكمن يقدم أنموذجا سلبياً للناس.. وإيجابياً للقتلة يؤكد لهم نجاعة وسائل التخويف والتهديد في التعامل مع أصحاب الفكر الآخر.!
وها نحن بعد نصف قرنٍ ونِّيف على حبونا فوق هذه الأرض العطشى للحرية.. والظمأى للعقل، نكابد الخسائر واحدة تتلو الأخرى.! يقتلنا السادة واحداً بعد واحد.. يدمرون العقول عقلاً بعد عقل.. أو يهجرِّونها إلى المنافي.. أو يسلسلونها في الزنازين.. تباً لهذه الأرض الظالمة التي لم تعرف أن تنجب غير الطغاة، والجزارين، والمشايخ.! لقد اختار – سيد – السلامة الرخيصة..! وتركنا، ومشى إلى أحضان أحفاده ولكن، ماذا أقول لأحفادي حين يقع بأيديهم كتابٌ له أو مقال.!؟
مصر أم الدنيا بعشرات ملايينها.. والدنيا التي تفترشها أو تفترسها ما يسمى بالأمة الإسلامية والتي يدعي من أصابهم الخرف أنها خير أمة أخرجت للناس.. هذه الأمة الأَمَة، لا تحتمل عشرة من أصحاب العقول النقدية الفاعلة.!؟ لقد هجّّروا - نصر حامد أبو زيد-، وحاصروا - خليل عبد الكريم- حتى وفاته، واغتالوا - فرج فودة- و قتلوا اللبنانيين:- مهدي عامل- و حسين مروة والليبي الصادق النيهوم في منفاه، وكفِّروا، وتوعدوا، وحاكموا السوريين:- صادق جلال العظم - و - محمد شحرور-، و-نبيل فياض-، وحضرتنا.!
ولاحقوا المفكر الكبير - العفيف الأخضر - منذ ولد.! ويلاحقونه الآن وهو على فراش المرض في المنفى الباريسي اللاإسلامي.! وكيف لي أن أحصي خيرة عقول هذه الأمة ( الإسلامية ) التي لم تعرف منذ قرون غير سفالة سفك الدماء.. وحثالة الفكر الغيبي.. وخرافات عالم آخر يسلب عقولهم من هذا العالم الحقيقي.!؟
نعم، لا يعرف أوباش الإسلام أن يمشوا إلى الجنة إلا فوق أجساد العقلاء.. وفي قلم الحبر غصّة.!؟



#جهاد_نصره (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هزيمة أمريكا في سورية.!؟
- المعارضون واللحى وأشياء أخرى
- سيماءهم في عقولهم..!؟
- المعارضة الجوالة.. والسيد العراقي..!؟
- أحرار أم أشرار..!؟
- غربلة المقدسات : 49 + 50
- بين رياض الترك وسمير جعجع.!؟
- المستحاثات.. واتحاد الشباب العاطلين عن العمل.!
- كذبة /31/ شباط
- الديمقراطية الإسلامية على الطريقة الكويتية
- لماذا المؤتمر الوطني ( علاك مصدى ).!؟؟
- المنجل والمطرقة والحاصودي..!؟
- وإن الشهر الخامس لناظره لقريب.!؟
- المشهد السياسي السوري والخيار الصعب
- لعنة إلهكم عليكم وعلى جمعية المرتضى.!
- الديمقراطيون الإسلاميون : الأمير يوسف نموذجاً
- الاشتراكية الإسلامية ومقولة لا إكراه في الدين
- صيف بعثي ملتهب
- حيرة نبيل فياض فيما أجمع عليه الخطباء
- الوحدويون الانشقاقيون


المزيد.....




- وثقته كاميرا.. فيديو يُظهر إعصارًا عنيفًا يعبر الطريق السريع ...
- -البعض يهتف لحماس.. ماذا بحق العالم يعني هذا؟-.. بلينكن يعلق ...
- مقتل فلسطينيين برصاص الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية (صور+ ...
- سماء غزة بين طرود المساعدات الإنسانية وتصاعد الدخان الناتج ع ...
- الناشطون المؤيدون للفلسطينيين يواصلون الاحتجاجات في جامعة كو ...
- حرب غزة في يومها الـ 204: لا بوادر تهدئة تلوح في الأفق وقصف ...
- تدريبات عسكرية على طول الحدود المشتركة بين بولندا وليتوانيا ...
- بعد أن اجتاحها السياح.. مدينة يابانية تحجب رؤية جبل فوجي الش ...
- ضابط استخبارات سابق يكشف عن عدد الضحايا الفرنسيين المرتزقة ف ...
- الدفاعات الروسية تسقط 68 مسيرة أوكرانية جنوبي البلاد


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - جهاد نصره - سيد القمني وأوباش الجهاد الإسلامي.!؟