أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جهاد نصره - حيرة نبيل فياض فيما أجمع عليه الخطباء














المزيد.....

حيرة نبيل فياض فيما أجمع عليه الخطباء


جهاد نصره

الحوار المتمدن-العدد: 1175 - 2005 / 4 / 22 - 11:59
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يعترف الصديق- نبيل فياض- في مقالته الأخيرة المنشورة في الناقد برباطة جأش أنه لا يعرف لماذا اختلف السادة الإخوان في الإسلام مع الإخوان في الحركة الناصرية..! وهذا يعني، أنه يحتاج إلى نظارة طبية قد يكون نسيها عند الشباب، أقصد جيراننا في الشعبة السياسية الصف الرابع .!؟ وإلا لكان عرف الفرق من أول نظرة كما الحب الذي يأتي أو يروح من أول غمزة مع رجفة جفن . فالفرق لا يتعدى الشكل حيث أن الرفيق المرحوم بطل شرشحة / 1967 / لم يترك لحيته عملاً بما هو مستحب في السنة النبوية، أما رفاقنا الإخوان فاللحية عندهم مفتاح الولوج إلى صحيح الإسلام كمقدمة للولوج إلى جنان الخلد.! هذه هي الحكاية بكل بساطة..! لذلك جرى العرف أن نجد إخوتنا الناصريين يمشون في الأسواق من غير لحى.. وأن تراهم في المساجد كل يوم خمس مرات أو يجمعونها إذا كان العمل السياسي على قدم وساق.. وبعد ذاك يمكن القول: هذا الرفيق الناصري إخواني من غير لحية والعكس غير صحيح بالمرة فأنت لا تستطيع القول: هذا إخواني ناصري ذلك لأن عبد الناصر لم ينظِّر إسلامياً بل طحش في تنظيرا ته، وخطاباته العاصفة قومياً فصار يتكلم و ( بدون لحية ) عن الأمة العربية في حين يتكلم الإخوان عن الأمة الإسلامية وما بين الحديثين، والأمتين، ضاعت كلتا الطبختين يا حيا الله.!
ثم يأتي بعد ذلك يا مرحوم ألبي مسألة عدم إضافة المرحوم المفدّى عبد الناصر إلى قائمة المقدسين والمقدسات
الموثقة لدى دوائر النفوس المتعاقبة منذ ما ينوف عن الأربعة عشر قرناً ففي حين يحتل القديس الجنرال عبد الناصر
موقعه كآخر القديسين في لائحة المقدسات الإسلامية عند الناصريين، لا نجد اسمه في اللائحة المعتمدة عند الإخوان، وهذا الأمر يمكن أيضاً اعتباره اختلاف آخر بين الفريقين ولكن من الأهمية بمكان أن لا يعِّول المرء كثيراً ولا قليلاً على هذه الفروق الواهية بين الجماعتين فما يجمعهم هو الأساس الحيوي وانظر إلى العراق لتجدهم يداً بيد يرهبون الأمريكان بذبح العراقيين:
فالناصريون العراقيون يتفاخرون بتنسيقهم الأخوي مع رجال المقاومة وقد يتعلمون على أيديهم مهنة الجزارة أما إخوتنا من الناصرين السوريين، واللبنانيين، فهم يدعون إلى دعم الجزارين في العراق، وقد عملوا ( تحتهم ) وشكلوا لجان أسموها لجان نصرة الشعب العراقي وهي ابنة خالة اللجان التي لم يشكلوها لنصرة الشعب ألجولاني المحتل منذ ثلاثة عقود.! وكانت الحجة في هذه المبادرة الأخوية تقوم على أساس ادعاءهم أن الشعب العراقي المسكين أبرق إليهم يطلب النجدة باعتبارهم قوة سورية ضارية من القوى العمياء المفلسة وقد اتفق الجميع كما يبدو على أن جزّ رؤوس العراقيين هو الأسلوب الأكثر نجاعةً لتخويف الأمريكان تمهيداً لدحرهم..! ثم إن استخدام السكاكين أوفر من استخدام الوسائل الأخرى وأرخص ثمناً، إضافة إلى جاذبية العرض التلفزيوني.
هذه بعض من جوانب الحيرة إياها وما خفي هو الأعظم.!



#جهاد_نصره (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الوحدويون الانشقاقيون
- الأوباش الأمريكان لا يعطوننا نظير أتعابنا.!
- الحركة التصحيحية الجديدة
- لماذا تعشق المرأة المسلمة قيدها.؟
- رياض سيف.. مرحباً.!؟
- فظائع شارون أم : عجائب الرقم العربي : 0،01 .؟
- القتل غير الرحيم على الطريقة السورية
- المصافحة الفاتيكانية.. والاستحقاقات الفورية
- بروفة كلكاوية استباقية
- غربلة المقدسات بين الدين والسياسة
- قائد السرايا يردّ على حزب الكلكة
- الجبهة الوطنية التقدمية..وخيبة الغياب التام
- حزب الكلكة وقائد سرايا الدفاع
- مؤتمر البعث ومخرج العقلاء
- لا توقيت للحرية أيها الرئيس
- الله: بين أحزابه..ومخابراته
- هذا اللبنان
- فانتازيا القمم
- الكورد..قضية شعب
- حزب الكلكة وحبوب الفياغرا


المزيد.....




- مسؤول: أوكرانيا تشن هجمات ليلية بطائرات دون طيار على مصفاة ن ...
- -منزل المجيء الثاني للمسيح- ألوانه زاهية ومشرقة بحسب -النبي ...
- عارضة الأزياء جيزيل بوندشين تنهار بالبكاء أثناء توقيف ضابط ش ...
- بلدة يابانية تضع حاجزا أمام السياح الراغبين بالتقاط السيلفي ...
- ما هو صوت -الزنّانة- الذي لا يُفارق سماء غزة، وما علاقته بال ...
- شاهد: فيديو يُظهر توجيه طائرات هجومية روسية بمساعدة مراقبين ...
- بلومبرغ: المملكة العربية السعودية تستعد لعقد اجتماع لمناقشة ...
- اللجنة الأولمبية تؤكد مشاركة رياضيين فلسطينيين في الأولمبياد ...
- إيران تنوي الإفراج عن طاقم سفينة تحتجزها مرتبطة بإسرائيل
- فك لغز -لعنة- الفرعون توت عنخ آمون


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جهاد نصره - حيرة نبيل فياض فيما أجمع عليه الخطباء