أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - جهاد نصره - سيماءهم في عقولهم..!؟














المزيد.....

سيماءهم في عقولهم..!؟


جهاد نصره

الحوار المتمدن-العدد: 1256 - 2005 / 7 / 15 - 05:08
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    



أكثر ما يضحكنا في هذا الزمن المبكي، هو تخرصات بعض - ونشدد على كلمة بعض- الذين غادروا البلاد لهذا السبب أو ذاك فاليوم تحديداً أي ليس قبل سنتين ثلاثة وقد وجدوا سورية في قلب العاصفة ومع أنهم لم ( يتبروظو ) أو يتشقلبوا من قبل فإنهم سارعوا إلى حمل راية المعارضة وكل شخص أو شخصة منهم له دوافعه الذاتية المحض سيبك من حكاية البلد والديمقراطية وغير ذلك من عملة لن تصرف في بنوك البسطاء من الشعب السوري المنهك.!
نحن في الداخل نأكل العصي وهم يعدونها بشطارة يحسدون عليها وبعد ذلك يتمنكحون ويصدِّرون إلينا المواعظ والدروس الهفتانة كأن يقوم أحدهم فيمنحنا بالمجان درساً عن الفرق بين الغرب والشرق ويتحفنا آخر بدرس عن الفرق بين الليبرالية والبرق ومثل هؤلاء ولفرط متابعاتهم لشؤون الوطن لم يسمعوا بما قدمناه على هذا الصعيد وكيف ولماذا اعتقلنا أكثر من مرة مع أننا لا نعمل في السياسة وأحزابها.!
وهم ومن أجل تسريع عملية نضجنا الديمقراطي يزيدون الجرعة ويكشفون عن عوراتهم ويظهرون ضيق الصدر وقلة المعرفة بدل أن يرجعوا في كل شاردة وصادرة لمن هم أدرى بشعابها..! وتراهم عند كل رأي نطرحه يسابقون الأجهزة في الضجر العنيف من نقدنا العمى حتى السلطة وسَّعت صدر أجهزتها وصارت تتسامح معنا.!؟ لكن هذا هو حال العقل ( الديموقرباطي ) ولا فرق إن ترعرع هذا العقل في الغرب أم في الشرق.! فمثل هذا العقل لا يميِّز بين كاتب وسياسي.! يا أولادي حضرتنا تمارس الكتابة المعارضة كائناً من كان في السلطة حتى ولو كان ولد خوي أو جارتنا - أم علي- وهذه هي وظيفة الكاتب العضوية : أن يبقى بعيداً عن كل سلطة وأهل سلطة بغض النظر عن رضاه عنها من عدمه ومن الطبيعي أن ينظر الكاتب إلى ما يطرحه المعارضون بنفس المنظار والروحية فالمثقف الحقيقي لا يمكن أن يتحول إلى بوق.
واحد ممن رزقوا بعقل ( ديموقرباطي ) وهو لا يصرِّح عن اسمه لكونه لا يزال - سرياً - مع أنه حر ويعيش في بلاد الحرية لكن يبدو أنه سمع بعض الحكايات عن الأجهزة الكريمة في الداخل، يفهم ( قرباطياً ) من علمانيتنا أننا لا نحترم الجامع مع أن جارتنا - أم علي - تعرف كيف تفرق بين احترام الجامع واحترام رواده.. بين احترام عقيدة ما واحترام معتنقيها وتعرف أيضاً زيادة عن صاحبنا الحر أننا حين نرغب بفصل الدين عن الدولة نكون أكثر احتراماً لكافة الأديان لأن توظيف الدين في وسخ السياسة، وألاعيبها، وأزقتها، ومناوراتها أكبر إساءة له وهكذا نحن لفرط احترامنا للأديان كافة وليس لدين واحد نطالب بفصلها عن الدولة وترك الناس أحرار في علاقتهم مع الله جلَّ جلاله.
وسيد آخر أبدى زعله من السيدة والدتنا لأنها لم تكتف بإنجابنا بل أطلقت علينا اسم: جهاد وذلك لأنني خيِّبت بنظره مسعاها فما صرت جهاديا مع أنه قسماً عظماً لم تكن هي وراء هذا الاسم فالمجرم كان الجد - أبو وحيد- صاحب حزب الكلكة وقد اتهمنا هذا السيد بالسخف والتفاهة لأننا نكتب ما لا يرضيه أما أنه أين كان هو ومن حوله يوم اعتقلنا وتضامن معنا الكثيرون عرباً وأعاجم فلم نسمع منهم كلمة تضامن واحدة فهذا من التفاهات التي لا يقف عندها أصحاب العقول اياها.! في حين ومن باب المقارنة الأخلاقية فقط نذكر من دون خوف ولا وجل أن السيد – فريد الغادري – ونحن لم نعرفه يوماً ولسنا في حزبه وقد علمت ذلك بعد الإفراج عني من أم عيالنا أبدى من خلال الاتصال الهاتفي المباشر تضامنه وتعاطفه الكاملين.
والله يبدو أن السلطة الحبيبة سترتاح منا هذه الأيام لأننا نوينا أن ننشغل بهذا الدفق الكهنوتي المخِّلص وإلى حين أن نتمكن من تغيير اسمنا فإن هذا الوعد قد ينقلب إلى وعيد.!؟



#جهاد_نصره (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المعارضة الجوالة.. والسيد العراقي..!؟
- أحرار أم أشرار..!؟
- غربلة المقدسات : 49 + 50
- بين رياض الترك وسمير جعجع.!؟
- المستحاثات.. واتحاد الشباب العاطلين عن العمل.!
- كذبة /31/ شباط
- الديمقراطية الإسلامية على الطريقة الكويتية
- لماذا المؤتمر الوطني ( علاك مصدى ).!؟؟
- المنجل والمطرقة والحاصودي..!؟
- وإن الشهر الخامس لناظره لقريب.!؟
- المشهد السياسي السوري والخيار الصعب
- لعنة إلهكم عليكم وعلى جمعية المرتضى.!
- الديمقراطيون الإسلاميون : الأمير يوسف نموذجاً
- الاشتراكية الإسلامية ومقولة لا إكراه في الدين
- صيف بعثي ملتهب
- حيرة نبيل فياض فيما أجمع عليه الخطباء
- الوحدويون الانشقاقيون
- الأوباش الأمريكان لا يعطوننا نظير أتعابنا.!
- الحركة التصحيحية الجديدة
- لماذا تعشق المرأة المسلمة قيدها.؟


المزيد.....




- مؤثرة موضة تعرض الجانب الغريب لأكبر حدث للأزياء في دبي
- آخر تطورات الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين في الجامعات الأمري ...
- محمد بن سلمان يستقبل بلينكن في الرياض.. والخارجية الأمريكية ...
- -كيف يُمكن تبرير الدعم السياسي الأمريكي لحكومة إسرائيلية وتب ...
- انتعاش الآمال بالتوصل إلى هدنة في غزة .. ما مصير عملية رفح؟ ...
- منتج لذيذ يعزز الطاقة لدينا
- إسرائيل تقرر انتظار رد -حماس- قبل إرسال وفدها للتفاوض في الق ...
- محامي ترامب السابق يحصد الأموال من -تيك توك- (صورة + فيديو) ...
- محللون يشيرون إلى عوامل ضعف النفوذ الأمريكي في القارة السمرا ...
- القوات الأوكرانية تكشف تفاصيل جديدة عن عسكري قتل في ألمانيا ...


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - جهاد نصره - سيماءهم في عقولهم..!؟