أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جهاد نصره - المعارضة الجوالة.. والسيد العراقي..!؟














المزيد.....

المعارضة الجوالة.. والسيد العراقي..!؟


جهاد نصره

الحوار المتمدن-العدد: 1254 - 2005 / 7 / 10 - 23:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لست متأكداً إن بقي أحد من المعارضين في الداخل لم يلجأ لاستخدام، وتوظيف، حالة المعارض العراقي - أحمد الشلبي – في توصيف أحوال المعارضة السورية في الخارج وتوزيعها على خارطة الوطن والوطنية وبالروح بالدم وهي ميد إن عرب إسلام سيريان بدون امتياز أو منة من أحد بلا صغرة..!
وهكذا منذ أن برز إلى الميدان حديدان بمعية الأمريكان تراكض المعارضون السوريون النشامى للتنديد بالشلبي الذي عاد إلى العراق على ظهر الدبابة الأمريكية هذا أول الأمر ثم كانت حكاية أنه ورَّط الرفاق الأمريكان واستدرجهم إلى ساحة الوغى ثم تخلى عنهم ليقعوا لقمة صائغة بأيدي المقاومة الشريفة.! هذا ثانياً ثم إنه نصاب بنوك دولي هذا ثالثاً ثم غير ذلك الكثير.!؟
وفي هذه الأيام يتشاطر المعارضون إياهم وهم يتراكضون ما بين أسواق الهال وأسواق الجمعة وهم يصيحون: نحن المعارضة الشريفة أي كما المقاومة العراقية الشريفة لا نستقوي بالخارج على الداخل وإننا سنشبك أيادينا الكريمة بأيادي الرفاق في كل زقاق ضد استهداف الوطن وعلى دلعونة لا يمكن أن تدور الدوائر.!
أحد القادة من المعارضين الأكابر همس بخجل: أنا أرغب برؤية بغداد هذه الأيام ولكن لا أعرف كيف أسترضي الشلبي حتى لا أتبهدل هناك.!؟
العيب ليس في العيب ذاته ولكن في استمرار الانغماس في العيب الفكري والسياسي الأرعن، وحين يعجز الكائن المتحرك من تخطي عيوبه فالأشر ف أن يذهب إلى الفراش أو إلى أقرب حائط مبكى ولكن رغبتي السورية هذه لا تستقيم مع العربان وتاريخهم الحافل بكل ما لذَّ وطاب من موبقات العقل المعجون بالخرافة وال أخرا من الدنيوية.!
كل يوم.. وكل مرة يطلع فيها معارض سوري على الشاشة، يروح يتغنى بذات العتابا: أنا لا أستقوي بالخارج على ( الوطن ) وإن كان من الداشرين أي المهاجرين يقول: أنا لا أعود في تكسي أمريكية..وكأن أمريكا تحولت إلى شركة توصيلات دولية.!
وهكذا هو الحال في سوريانا المعارضون يستجدون شهادات الوطنية بكيل الشتائم للسيد العراقي الذي يشكِّل ( بنظرهم ) حالة نموذجية في نوتة الدبكات الوطنية البالونية في الوقت الذي أصبح فيه هذا السيد من أعمدة العراق الجديد.!
المشكلة العويصة عندنا وهي تهمّ المعارضة في الداخل كانت أم في الخارج تكمن أنه لا يوجد في البلاد بعد أربعين سنة ونيِّف من حكم البعث المفدّى غير مستشفيين اثنين من ( هداك الشكل بعيد عنكم ) واحد في دمشق اسمه: مستشفى ابن سينا مخصص لأعضاء الجبهة التقدمية.. والآخر في مدينة حلب اسمه: ابن خلدون طبعاً بدون مقدمته وهو مخصص لكل من هبَّ ورقص الدبكة الوطنية في البيادر والساحات العامة.! وتبقى هناك فقط مشكلة صغيرة فالمشفيان تابعان لوزارة الصحة أي للحكومة العاقلة اياها .! والمطلوب اليوم بعد تكاثر المعارضين من كل حدبٍ وصوب وبخاصة في الولايات المتحدة وهرولتهم لتوليف غرف العمليات على أشكالها استعداداً لركوب القطار المنطلق من مخيلاتهم، هو تجهيز مشفى ثالث يليق ( بالنضج الديمقراطي) الذي يتمتعون به .!؟ أو في أسوأ الأحوال توحيد المشفيين في مجلس أقصد مشفى واحد على أن تترك تسميته للنزلاء الأفاضل من جماعة دولة القانون والربابة.. وأبو تحسين ما غيره في الانتظار.!
نقطة أول السطر.



#جهاد_نصره (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أحرار أم أشرار..!؟
- غربلة المقدسات : 49 + 50
- بين رياض الترك وسمير جعجع.!؟
- المستحاثات.. واتحاد الشباب العاطلين عن العمل.!
- كذبة /31/ شباط
- الديمقراطية الإسلامية على الطريقة الكويتية
- لماذا المؤتمر الوطني ( علاك مصدى ).!؟؟
- المنجل والمطرقة والحاصودي..!؟
- وإن الشهر الخامس لناظره لقريب.!؟
- المشهد السياسي السوري والخيار الصعب
- لعنة إلهكم عليكم وعلى جمعية المرتضى.!
- الديمقراطيون الإسلاميون : الأمير يوسف نموذجاً
- الاشتراكية الإسلامية ومقولة لا إكراه في الدين
- صيف بعثي ملتهب
- حيرة نبيل فياض فيما أجمع عليه الخطباء
- الوحدويون الانشقاقيون
- الأوباش الأمريكان لا يعطوننا نظير أتعابنا.!
- الحركة التصحيحية الجديدة
- لماذا تعشق المرأة المسلمة قيدها.؟
- رياض سيف.. مرحباً.!؟


المزيد.....




- لأول مرة.. لبنان يحذر -حماس- من استخدام أراضيه لشن هجمات على ...
- انتشار قوات الأمن السورية في جرمانا بعد اتفاق مع وجهاء الدرو ...
- الجيش الأمريكي يتجه لتحديث أسلحته لأول مرة منذ الحرب الباردة ...
- العراق.. هروب نزلاء من سجن الحلة الإصلاحي في محافظة بابل وال ...
- مشروبات طبيعية تقلل التوتر والقلق
- هل تقبل إيران بإدمان استيراد اليورانيوم؟
- وقوع زلزال بقوة 7,5 درجة قبالة سواحل تشيلي وتحذير من تسونامي ...
- المجلس الأعلى للدفاع في لبنان يحذر حماس من تنفيذ -أعمال تمس ...
- غارة إسرائيلية على منطقة مجاورة للقصر الرئاسي بدمشق.. ما الذ ...
- من السجن إلى المنفى : قصة صحفية مصرية ناضلت من أجل الحرية


المزيد.....

- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جهاد نصره - المعارضة الجوالة.. والسيد العراقي..!؟