أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جهاد نصره - حول الغباء الأمريكي مرة أخرى.!؟














المزيد.....

حول الغباء الأمريكي مرة أخرى.!؟


جهاد نصره

الحوار المتمدن-العدد: 1267 - 2005 / 7 / 26 - 11:11
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كي لا أبقى أغرِّد خارج سرب المحللين الإستراجيين والتكتيكيين السوريين، كتبت إحدى المرات- كما يفعل الأفندية - عن الغباء الأمريكي.! وقدّمت كما يفعلون، أدلة ملموسة على ما ادعيت.. واليوم أعيد من جديد الكلام عن هذا الموضوع الشيِّق وذلك نظراً لطرافته هذا من جهة ومن جهة ثانية من أجل تقريظ ابنة عمتنا السلطة ممثلةً بأجهزتها، ومنظريها، وإعلامييها، ومحلليها الذين يداومون عبر الهواتف في المخابر الإعلامية التلفازية والإذاعية.
مناسبة العودة إلى هذا الموضوع، هي المشكلة الحديثة التي ورَّط الأمريكيون أنفسهم بها كعادتهم بالرغم من نصائحنا المستمرة.! أعني اللغط الدائر أمريكياً هذه الأيام حول تقنية معرفة نوع المولود منذ الأسابيع الثلاثة الأولى حيث اكتشف بعض العلماء الأمريكان طريقة بسيطة لا تتعدى فحص عينة من الدم لتحديد نوع الجنين وبالطبع أثار هذا الاكتشاف لهم مشاكل كثيرة لما له من مضاعفات وبخاصة تلك المتعلقة بموضوع الإجهاض.! وهل يثير أحد المشاكل لنفسه إلا إذا كان عبيطاً.؟
في مرة سابقة، داخ الأمريكيون وهم يبحثون في إحدى الغابات الاستوائية عن فيل شارد، واضطروا في نهاية الأمر للعودة إلينا وطلب المساعدة التي لا نحجم عن تقديمها للإخوة الأمريكان بالرغم من أنهم سرعان ما ينسون أفضالنا، ويتنكرون لجهودنا التي نبذلها لإرضاء حضراتهم، وهذا طبيعي لأنهم بلا أصل بالمرة.! حينذاك، قدمنا لهم بعد دقائق أرنباً متلبساً بالجرم المشهود وقد اعترف لهم بدون أيها ضغط أو إكراه بأنه الفيل الشارد الذي يبحثون عنه.!؟
واليوم، و لفرط غباءهم، لم يعودوا إلينا في موضوع تحديد الجنين فهدروا الأموال، وضيِّعوا وقتهم سدى، بينما كان بإمكانهم توفير كل ذلك لو طلبوا مساعدتنا، وهم بلا صغرة يثقون بمدى تعاوننا، وبأننا لن ندخر جهداً في تلبية استغاثتهم حين نسمعهم يهتفون: وا سورياه.! فمن شيمنا الراسخة إغاثة الملهوف، وإكرام الضيف.!
ثم إنهم كانوا ُسيذهلون أيّما ذهول حين نقدم إليهم ليس تقنية لمعرفة نوع الجنين فقط بل لتحديد اليوم والساعة التي تم فيها التعشيق والحمل.! وإضافة إلى ذلك، كنا سنحسم لهم - إذا أرادوا المزيد من العلم – مستقبل هذا الجنين، وأي مسار سيأخذه في الحياة بعد أن ( تظرته ) أمه، وهل سيصير إرهابياً أو معتدلا..ً يسارياً أو يمينيا..ً أصولياً أو ليبرالياً.. وكل ذلك، وغيره من تقنيات متصلة، كنا سنقدمه لهم من غير تحليل دم ولا من يحزنون.!
ثم تقولون بعد كل ذلك: إن الغباء الأمريكي ليس حقيقة، وإننا نظلمهم بالتعدي على حقوق ملكيتهم في البحث والتقصّي.! ثم هاهم يؤكدون من جديد الغباء المعهود الذي يتحلون به إذ سارعوا حين قتلنا بعض الإرهابيين على الحدود إلى القول: لقد كانوا مهربين وذلك لأنهم لا يعرفون أننا نعرف من خلال تقنياتنا، أن هذا المهرب أو ذاك، سيصير إرهابياً في أية لحظة.!
حتى في التمثيل، أثبتوا فشلهم أكثر من مرة وتراهم يحتاجون لبعض الدروس ( الأوفر تايم ) من عندنا كي يتقنوا ( شغلة ) التمثيل.. ويوم البارحة، قدمنا لهم ولغيرهم درساً مجانياً في التمثيل وذلك حين تداركنا على الفور ( الثورة العراقية التي اندلعت داخل سورية ) وأحبطناها بعد أن شحطنا الفنان – أحمد آدم – والمخرج - شريف مندور - وعناصر التنظيم الذين تجاوز عددهم المائة - وهم من السادة الكومبارس - شحطناهم جميعاً إلى المخفر بعد أن ضبطناهم بالجرم المشهود حين كانوا يرفعون صور الرفيق صدام حسين وماجداته أثناء تصويرهم مشهد من الفيلم الذي ينتجونه بعنوان (( معلش إحنا بنتبهدل )) فبهدلناهم عن جد كي لا يبقى اسم الفيلم بلا معنى، وأثبتنا للممثلين وللأمريكان على حد سواء بحركتنا المسرحية هذه أننا نمثِّل أفضل منهم.!
ويوجد من هذه الأشياء والأدلة الكثير الكثير الذي يمكن تقديمه على هذا الصعيد.ولكن الأفضل أن نتركهم في حالهم إلى حين يأتوا إلينا صاغرين بإذن الله.!؟





#جهاد_نصره (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المفتي السوري الجديد ..والصين الجديدة.؟
- العصفورية الأمريكية.!؟
- هيئة جهلاء المسلمين وبراعم بغداد
- مجنون يتكلم ولا عاقل أخرس .!؟
- سيد القمني وأوباش الجهاد الإسلامي.!؟
- هزيمة أمريكا في سورية.!؟
- المعارضون واللحى وأشياء أخرى
- سيماءهم في عقولهم..!؟
- المعارضة الجوالة.. والسيد العراقي..!؟
- أحرار أم أشرار..!؟
- غربلة المقدسات : 49 + 50
- بين رياض الترك وسمير جعجع.!؟
- المستحاثات.. واتحاد الشباب العاطلين عن العمل.!
- كذبة /31/ شباط
- الديمقراطية الإسلامية على الطريقة الكويتية
- لماذا المؤتمر الوطني ( علاك مصدى ).!؟؟
- المنجل والمطرقة والحاصودي..!؟
- وإن الشهر الخامس لناظره لقريب.!؟
- المشهد السياسي السوري والخيار الصعب
- لعنة إلهكم عليكم وعلى جمعية المرتضى.!


المزيد.....




- شاهد ما حدث على الهواء لحظة تفريق مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين ف ...
- احتجاجات الجامعات المؤيدة للفلسطينيين تمتد لجميع أنحاء الولا ...
- تشافي هيرنانديز يتراجع عن استقالته وسيبقى مدربًا لبرشلونة لم ...
- الفلسطينيون يواصلون البحث في المقابر الجماعية في خان يونس وا ...
- حملة تطالب نادي الأهلي المصري لمقاطعة رعاية كوكا كولا
- 3.5 مليار دولار.. ما تفاصيل الاستثمارات القطرية بالحليب الجز ...
- جموح خيول ملكية وسط لندن يؤدي لإصابة 4 أشخاص وحالة هلع بين ا ...
- الكاف يعتبر اتحاد العاصمة الجزائري خاسرا أمام نهضة بركان الم ...
- الكويت توقف منح المصريين تأشيرات العمل إلى إشعار آخر.. ما ال ...
- مهمة بلينكن في الصين ليست سهلة


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جهاد نصره - حول الغباء الأمريكي مرة أخرى.!؟