أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جهاد نصره - مجنون يتكلم ولا عاقل أخرس .!؟














المزيد.....

مجنون يتكلم ولا عاقل أخرس .!؟


جهاد نصره

الحوار المتمدن-العدد: 1261 - 2005 / 7 / 20 - 08:41
المحور: كتابات ساخرة
    


( حكاية كلكاوية قصيرة جداً )

وهكذا فقد انتهى مؤتمر الحزب القائد بخير..! وحده الجد أبو وحيد صاحب حزب – الكلكة - لم يعد بخير، وصار يحتاج لكأسين إضافيتين كي يتوازن سيكولوجيا، وينسجم مزاجه مع القاعدة الشعبية من حوله ومع ذلك صار لا يراعي الظرف ( الاستثنائي بالمرة ) بالمرة، وقام بطرد المتقدمين بطلبات انتساب للحزب من مقر الحزب وكان من بين المطرودين مسعود عكو ونضال نعيسة ومحمد غانم الأول لأنه يشرب البيبسي كولا فقط وهو يعكها عكاً والثاني لأنه ليس نعسان فقط بل نعيسة.! والثالث لأن اسمه محمد..! والحزب باعتباره حزباً أصولياً كغيره من أحزاب الساحة لن يتقدم بطلب ترخيص عند صدور القانون المكرمة لا لشيء بل لأنه لا يؤمن بكل أشكال التعددية وبخاصة تعدد الزوجات..وغير مقتنع بتاتاً بقصة صندوق الانتخاب الذي يسميه ( سحارة ).
قلنا له: يا أبا وحيد لماذا هذا.!؟ أم أنك كنت تنتظر المازة!؟ فقال يا جماعة الخير وهل تظنون أنني مجنون حتى أنتظر منهم شئياً .! نحن في الحزب لن نسمع أيها كلام قبل تقديم كشف حساب يعني أن يتقدم كل واحد بكشف حساباته وراثةً كانت أم حراثة في البيدر المفتوح.! وهكذا لن يكون لأي كلام قبل هذا الكشف أيها ( طعم ) أو نكهة أو معنى.. ولن تمشي معنا حكاية اللفلفة، ولا الضبضبة، ولا تبديل الحرس فنحن سنفتش في حسابات الزوجات والأولاد والأحفاد، وسنفصفص شجرة العائلة ( تفصيصاً )، ولن تنفع مع حزب – الكلكة - كل الحيل فالحقائق تبقى عارية كما ولدتها أمها الحياة.
قلنا له: يا جدنا وما رأيك بهاتيك الخطابات.!؟ فقال بغضب: العمى وهل تنتظرون أن أتحمل عجائز الجبهة.!؟
إنهم وقسماً عظماً من عجائب سوق الجمعة.! لقد بهدلوا المرحوم عبد الناصر، والمرحوم ماركس، ومؤخراً المرحوم سعادة وكل ذلك مقابل أثمان بخسة لا ترضاها جارتنا – أم علي – فقلنا له: والآن يا جدنا وقد بان ما تحت الكشتبان وانكسرت الجرة ماذا تقول للشباب في الضفة الأخرى.؟ فتنحنح وبرم رأسه يمنة ويسرى ثم قال: هل تقولون ضفة أَخْرَى.!؟ فقلنا: لا نحن نقصد عجائز الطرف الأخر ..! فتنهَّد الجد وانشغل بالمازة بعد أن فهم مرادنا واسود وجهه على حين غرة وجرع ما تبقى في الكأس دفعة واحدة وراح ينتف شاربه وهو يهز رأسه.
قلنا له: طيب وماذا تقول وقد انهمر علينا الغيث من ( برّه ).؟ فاستدار كمن لسعته أفعى ونط كالسعدان وهو يقول:
العمى في عيونكم وعيون هكذا قاعدة حزبية..ألا تدرون أننا حزب شريف ابن شريفة.!؟
وشعرنا بالخجل فسارعنا إلى التوضيح: أيها الزعيم نحن لم نقصد أن نركب دبابات الغرباء بل حميرهم.! فضحك صاحب الحزب الشريف حتى تشقلب على قفاه.!
وهكذا استعاد الجد أبو وحيد مزاجه الوطني وراح يقهقه وطنياً حتى عملها تحته.!



#جهاد_نصره (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سيد القمني وأوباش الجهاد الإسلامي.!؟
- هزيمة أمريكا في سورية.!؟
- المعارضون واللحى وأشياء أخرى
- سيماءهم في عقولهم..!؟
- المعارضة الجوالة.. والسيد العراقي..!؟
- أحرار أم أشرار..!؟
- غربلة المقدسات : 49 + 50
- بين رياض الترك وسمير جعجع.!؟
- المستحاثات.. واتحاد الشباب العاطلين عن العمل.!
- كذبة /31/ شباط
- الديمقراطية الإسلامية على الطريقة الكويتية
- لماذا المؤتمر الوطني ( علاك مصدى ).!؟؟
- المنجل والمطرقة والحاصودي..!؟
- وإن الشهر الخامس لناظره لقريب.!؟
- المشهد السياسي السوري والخيار الصعب
- لعنة إلهكم عليكم وعلى جمعية المرتضى.!
- الديمقراطيون الإسلاميون : الأمير يوسف نموذجاً
- الاشتراكية الإسلامية ومقولة لا إكراه في الدين
- صيف بعثي ملتهب
- حيرة نبيل فياض فيما أجمع عليه الخطباء


المزيد.....




- محمد نبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية يع ...
- -الحب والخبز- لآسيا عبد الهادي.. مرآة لحياة الفلسطينيين بعد ...
- بريطانيا تحقق في تصريحات فرقة -راب- ايرلندية حيّت حماس وحزب ...
- كيف مات هتلر فعلاً؟ روسيا تنشر وثائق -اللحظات الأخيرة-: ما ا ...
- إرث لا يقدر بثمن.. نهب المتحف الجيولوجي السوداني
- سمر دويدار: أرشفة يوميات غزة فعل مقاومة يحميها من محاولات ال ...
- الفن والقضية الفلسطينية مع الفنانة ميس أبو صاع (2)
- من -الست- إلى -روكي الغلابة-.. هيمنة نسائية على بطولات أفلام ...
- دواين جونسون بشكل جديد كليًا في فيلم -The Smashing Machine-. ...
- -سماء بلا أرض-.. حكاية إنسانية تفتتح مسابقة -نظرة ما- في مهر ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جهاد نصره - مجنون يتكلم ولا عاقل أخرس .!؟