أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسان الزين - تلمود داعش وكفر الصهاينة














المزيد.....

تلمود داعش وكفر الصهاينة


حسان الزين

الحوار المتمدن-العدد: 4533 - 2014 / 8 / 4 - 20:20
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لم تستطع إسرائيل الصمود أمام ضربات المقاومة الفلسطينية بعدما هزت صواريخ رجالات غزة مدينة تل أبيب ,عاصمة كيان دولة الغدر والخيانة .وكلما دمر المقاومون الأبطال دبابات الميركافا وارتال الجيش الصهيوني ردت مجاميع الحقد اليهودي بقتل الأطفال الأبرياء والعجائز المقعدين ,خوفاً من أن يكبر الصغار ويصبحوا فرسانا في الميدان وشجعانا ليقتلوا فئران المحتلين وليناطحوا طائرات الخوف والجبن ,حقاً إنهم أطفال المعجزات يولدون من بين أنقاض الدمار ويحمون أرواحهم من قذائف الغدر الصهيوني بأجسادهم النحيفة على شاطئ الطفولة البريئة, فتسارع البوارج الحربية لتغتال دمى الحياة الجديدة و لعبة الابتسامة ولهو الصغار ومرح الشفاه الباسمة
.
ان الحرب على غزة قد أعادت لفلسطين شيء من وحدتها. فقد وحد العدوان المقاومة المتنوعة بما فيها حركة فتح .ووكذلك أعادت وحدة الجغرافيا رغم بعد المسافات فكانت غزة والضفة والقدس رجلا واحدا فإن أهم ما في الامر هو هذه الوحدة .،فأطفالكم في غزة أعادوا القلوب الى صدور الفلسطينيين ووحدوا الأرواح المتناثرة في جسد القضية ووضعوا الكتف الى الكتف كالبنيان المرصوص أطفال شواطئ الموت لقموا العدو درسا جديدا الا وهو بأن النصر حليف المظلومين والهزيمة للكيان الغاصب وأن دولة إسرائيل صائرة الى الزوال .فقتل الأبرياء هو المنهاج والدين والسياسة الإسرائيلية فهم يقطعون الرؤوس و يسحقون الأجساد ويحرقون الأشجار والسهول يمارسون الأرض المحروقة هم بسياستهم الحاقدة نسخة طبق الأصل عن داعش وأخواتها .فخلافة التكفير والتهجير تدربت وتعلمت من تلمود اليهود المليء بالاحقاد والدماء النازفة والاعتداء على الاخر بل وإلغاء الانسان بكل ما يملكون. بل أهل التلمودية يؤدبون صغارهم على الضغينة والشتيمة والكراهية فقد أرسلوا رسائل صواريخهم الى أطفال الجنوب وها هم يعيدون راجمة الحقد الى أطفال فلسطين
فنقد الفكر الديني والإسرائيليات في تاريخ المسلمين وفي كتبهم ومورثاتهم وفي فقه العداء والبغضاء وفي فهم النصوص الدينية هو واجب ديني وإنساني على العقلاء كما أن تلمود الضغينة يحارب الانسان هناك فكر التكفير البغيض يحارب القرآن والبشر والحجر .
ولنقل بكل صراحة يجب إعادة تفسير القرآن على أساس الإنسانية جمعاء على أسس الضمير الإنساني ففهم آيات الله من خلال رحمة الله وعفو الله ورأفة الله وسماحة الله لا على أساس فهم المذهب والطائفة والجماعة والحزب حتى كلمة كافر ومشتاقاتها وردت كثيراً في كتاب الله الا أنها اتبعت قاعدة متوازنة في الوصف والتوصيف
وحذت حذو الانسانية في الاختيار فكانت صفة إنسانية لا تخرج الانسان من حقوقه الخاصة ومن كرامته التي تلازمه رغم كفره بالله
ولقد كرمنا بني آدم
فهذا الكرامة صفة للمؤمن والكافر هي صفة لبني الانسان لبني البشر في مجملهم فلا يمكن لأية عقيدة أن تسحب هذه الهوية من صاحبه ولا لأي مذهب أو مسلك أو منهج أن يسلب هذه الكرامة فالتفاسير القرآنية من الأجدى أن تأخذ هذه الانسانية والكرامة ولا يحق الا لله أن يخلع هذه المتلازمة الدنيوية وقد قال بعض المفسرين بان الانسان مكرم بالعقل والظاهر أن الانسان مكرم بالدرجة الاولى لأنه من بني البشر فالعاقل والجاهل والمجنون والمشوه والسليم له كرامة إنها متلازمة لا يمكن فصلها عن الانسان ولا عن عن البشرية
فالتلمود الصهيوني يلغي كرامة الانسان وتلمود بعض المفسرين المسلمين ورجال السلاطين وفقهاء البترودولار وعمائم الدراهم والدنانير ينسفون كرامة البشر .
فبين عدوان غزة وغزوات داعش وأخواتها كتابٌ واحد هو تلمود المجرمين وفقه السلاطين
يا أيها الجهل الدفين العاتي ........هلاّ سألْت بني اليهود الآتي
من يقتل الأطفال في أمهادها.....من يحرق الأشجار بالغابات
أنتمْ وداعشٌ واحدٌ في جرمكم.......في دينكم في كفركم التوراتي
والظالم ظالم ان كان مسلما او يهوديا فالذين مع غزة هم المظلومون والذين مع آلة الأجرام الصهيوني هم الظالمون
وكان الانسان كفورا!!!!!!!
فها هم تلمود داعش يقتل الأبرياء وها هو كفر الصهاينة يغتال الأطفال العزل فكتابهم هو الإجرام والتخريب والتدمير ولا شك ولا ريب نهايتهم الهزيمة والخسران !!!!!!!



#حسان_الزين (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إخطفوا إسرائيل كلها
- داعش والموساد اللعين
- سمير جعجع والحرب الإسرائيلية القادمة
- خشب الارز بين توابيت العدو وهيكل سليمان
- لأمي
- تضامنوا بعقلٍ وقلب.....
- لكم لغتكم الخشبية ولنا لغتنا .....مقاومة
- جيش الوطن عدو التكفريين
- تجارة العقارات
- الامام علي بين السلطتين
- ما حدا بيحلها الا أشرف ريفي!!!!أو التفجير؟؟؟؟
- ولادة موسى وفرعون في عامٍ واحد
- صاروخ خالد ودنانير عمرو
- هل ماجد الماجد فخ ....أم دور سعودي؟
- اغتيال الشخصية الشيعية .....حماك الله
- اغتيال رئيس و زراء لبنان القادم
- ويبقى علي ....هو علي
- حرب الأدمغة الناشطة
- القبضة الحسينية
- فقالوا أَِرنا اللهَ جهرةً


المزيد.....




- هل تم ترتيب عقد لقاء بين بوتين وزيلينسكي؟ لافروف يوضح
- في الشرق الأوسط، هل نشهد عودة إلى الحرب الباردة؟- جولة الصحا ...
- وسط دوي صفارات الإنذار في كييف.. أمين عام الناتو يدعو لضمانا ...
- دراسة أمريكية جديدة تكشف عن مخاطر محتملة لاستخدام القنّب أثن ...
- مستقبل غامض لقصر باكينغهام بعد قرار الأمير وليام تغيير مسكنه ...
- وفاة الرضيعة غدير بريكة بسوء التغذية في غزة
- -التحقيقات الفدرالي- يدهم منزل بولتون ويؤكد -لا أحد فوق القا ...
- كيف هندست إسرائيل بعملياتها العسكرية التجويع في غزة؟
- نجل مروان البرغوثي يعلق لـCNN على فيديو والده مع بن غفير.. و ...
- روسيا تُلزم تثبيت تطبيق “ماكس” على الهواتف.. هل يسعى الكرملي ...


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسان الزين - تلمود داعش وكفر الصهاينة