أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسان الزين - صاروخ خالد ودنانير عمرو














المزيد.....

صاروخ خالد ودنانير عمرو


حسان الزين

الحوار المتمدن-العدد: 4327 - 2014 / 1 / 6 - 06:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أنزل الله القرآن الكريم على نبيه صلوات الله عليه وعلى آله بيّنةًآياته, واضحةً كلماته وجليةً مفاهيمه.
والحديث عن البشارة في المنام لها أهميتها الدينية في الرسالات السماوية.
وأورد القرآن في سورة يوسف عليه السلام أنه رأى في منامه أحد عشر كوكباً وتحقق حلمه بعد عشرات السنين وقصة أولاد يعقوب هي روعة في الدقة والاحداث وفيها من الدروس الاجتماعية ما لا تحصى .
وكل يومٍ يخرج علينا خطيبٌ أو معممٌ ويبدأ يعّد لنا مشاهدته للرسول محمدٍ صلى الله علي وآله وسلم فمنهم من وصل الى أربعين مرة أو أكثر وبالطبع أن المسلمين يصدقونه لإن هنالك حديثاً لنبي الاسلام في صحيح البخارى عن ابي هريرة عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله : قال ... ومن رآنى في المنام فقد رآنى فان الشيطان لا يتمثل صورتي.
وهذا الحديث مروى في كتب الحديث جميعا عند الشيعة والسنة وإن بصيغ متفاوتة أو مختلفة إلا أن المعنى متقارب جداً.
اذن هناك معتقد عام أن الشيطان لا يتمثل بهيئة النبي صلى الله عليه وآله وبالتالي أي رؤية هي صحيحة وصادقة وأي بشارة من الرسول البشير النذيرهي هدية لصاحبها وشهادة له بعلو مكانته وعظيم شأنه لذلك ترى في عالم الانترنت عشرات بل ومئات البشارات لكثير من المدعين يستغلون بذلك قلوب المسلمين الطيبين الشيعة والسنة ويتلاعبون بعقول البسطاء من العامة لإن المسلمين يحبون محمداً عليه السلام لذلك بشارة خالد تأتي من ضمن هذا السياق فهي الشهادة له بأنه من أهل الحق والصدق فهو بحاجة الى بشارة ورؤيا لتساعده في مشروعه السياسي فقد أفلس الرجل وذهبت حججه وأدلته فاستنجد بقلوب الضعفاء وتلاعب على مفاهيم المسلمين ولست بصدد تفنيد خطابه ونصائحه وبشارته لقتل الابرياء من المسلمين الشيعة ان لم يعلنوا الحرب على المقاومة فخّيرهم وبشرهم بين أن يموتوا أو يقتلوا وأنّ الآتي أعظم وإستحضر الخطاب الطائفي لإنه يخدم مشروع أسياده وأصحاب نعمته ويخدم إلهه وأله أحباره
. أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَٰ-;-هَهُ هَوَاهُ أَفَأَنْتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلًا
وقد وجه خطابه لكل الشيعة.
فقصص الرؤياكثيرة ومن المفيد أن ندرس أضغاث أحلام نواب الأمة وأصحاب الدنانير وقد سبقهم ابن العاص قال عمرو بن العاص لمعاوية: رأيت في منامي أبا بكر حزينا فسألته عن شأنه فقال: وكّل بي هذان لمحاسبتي، وإذا صحف يسيرة. ورأيت عمر كذلك وإذا صحف مثل الحزورة(الحزورة والخندمة وثبير مواضع بمكة المكرمة، كما في تاج العروس. ). ورأيت عثمان كذلك وإذا صحف مثل الخندمة، ورأيتك يا معاوية وصحفك مثل أحد وثبير. فقال له معاوية: أرأيت ثمّ دنانير مصر؟ وذلك في كتاب معجم ما استعجم . إنها الدنانير تفعل فعلتها وترمي بسهمها وتلّين قلوب المنافقين وتُنطق ألسنة المدعين وتجلب الخيل حتى لمحاربة المؤمنين . السؤال لماذا تقحمون الرسول في مشاكلكم السياسية وترهاتكم الدنيوية وتدلسون على النبي الامي رسول الرحمة وتدعون زوراً وبهتاناً ومن يستطيع تكذيبكم وانتم المبشرون من الرسول ومن يقدر على ردّ دعواكم وانتم تجعلون دينكم أضغاثا أحلاما.
وفي بلادنا وقرانا يتداول الناس من تجاربهم أمثالا تصْدق على صاروخ خالد كما قال لي عبد اذا بدأ المرء يكذب "ويجلطّ“ بلشت تصورخ روّقها علينا يا خالد وخفف صواريخك!!!!!!!!!!!
ما هي الا أكياس البترودولار وملك الري وكرسي في وزارة.
فيا أيها النائب اللبناني عدْ الى رشدك وتفكر في آخرتك ولعل البشارة لك أن ترجع عن غيك وأضاليلك ولا تقحمْ رسول الله في مشاريعك وخذْ من سيّدك معاوية قوله إنها الدنانير يا عمرو!!!!!!



#حسان_الزين (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل ماجد الماجد فخ ....أم دور سعودي؟
- اغتيال الشخصية الشيعية .....حماك الله
- اغتيال رئيس و زراء لبنان القادم
- ويبقى علي ....هو علي
- حرب الأدمغة الناشطة
- القبضة الحسينية
- فقالوا أَِرنا اللهَ جهرةً
- الاختلاف في القرآن
- الإمام علي عليه السلام والتعليم
- الحمار في القرآن
- الله والعقل
- العقل في جبل عرفة
- الناس والحج
- عذراً دمشق
- أنا شيعي الهوية وسنيّ الهوى
- فالعار أن تبقوا مع الدولار
- باليستي يا أوباما.....أسقطهما نصر الله
- صَمتَ نصرالله.......كش ملك إسرائيل
- تفجير طرابلس ......هم أهلنا
- تفجير الرويس والكمين المحكم


المزيد.....




- -انتصارٌ للديمقراطية-.. شاهد ترامب من شرفة البيت الأبيض يُشي ...
- بين مطالب حماس وإسرائيل وأبرز العقبات.. إليكم ما نعرفه عن مق ...
- متعاقد أمني سابق في مؤسسة غزة الإنسانية: زملائي فتحوا النار ...
- عاشوراء: لماذا يحيي الشيعة ذكرى مقتل الحسين وكيف تُقام طقوسه ...
- في خان يونس.. -منظمة غزة الإنسانية- تؤكد إصابة موظفَين أميرك ...
- -ندعم وحدة أراضيها-.. أردوغان: لن نقبل بأي خطة لتشريع التنظي ...
- بيانات تكشف ما -أخفته- تل أبيب: خمس قواعد إسرائيلية تحت القص ...
- إسرائيل تتّبع سياسة تدمير جباليا بالكامل
- رئيس الغابون يطلق حزبا سياسيا جديدا تحضيرا للانتخابات البرلم ...
- شاهد.. نيفيز وكانسيلو ثنائي الهلال يبكيان جوتا ويشاركان في ت ...


المزيد.....

- نقد الحركات الهوياتية / رحمان النوضة
- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسان الزين - صاروخ خالد ودنانير عمرو