أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حسان الزين - فقالوا أَِرنا اللهَ جهرةً














المزيد.....

فقالوا أَِرنا اللهَ جهرةً


حسان الزين

الحوار المتمدن-العدد: 4265 - 2013 / 11 / 4 - 00:51
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


تنقسم البشرية الى فريقين فريقٌ يدعي أن الله موجود وهو يملك الحقيقة ويعرفها بالحد الادنى وفريقٌ إخر يدعي أن الله غير موجود وليس هناك إله في هذا الكون وهذه الفرقة تنقسم الى مذاهب متعددة بسبب تفسيرها للعالم وحدوثه منها على سبيل المثال أن العالم قديم صانع ذاته بذاته أو أن الخالق هو مجموعة ألهة كإله الأرض والشمس والسماء وووو....أي شركة مساهمة متعاونة الى أقصى حد . والنظريات الفلسفية حول وجود الله عديدة ومتنوعة ومعقدة أحيانا وقد تسأل نفسك والأخرين اذا كان عقلك لا يستطيع استعاب هذا الكون فكيف به يستوعب خالقه .ان سرد بعض آيات الله في القران كالشمس والقمر والنجوم رغم زعم البعض أنها لا تستطيع أقناع البعض بوجود رب الكون فمن المنطق حتى لو تجلى الله لهم لن يؤمنوا وهذا ما أكد عليه القرآن حينما طلب بنو اسرائيل ذالك من موسى عليه السلام
وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَىٰ-;- لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّىٰ-;- نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْكُمُ الصَّاعِقَةُ وَأَنْتُمْ تَنْظُرُونَ..........

قَالَ الَّذِينَ لاَ يَعْلَمُونَ لَوْلاَ يُكَلِّمُنَا اللّهُ أَوْ تَأْتِينَا آيَةٌ كَذَلِكَ قَالَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِم مِّثْلَ قَوْلِهِمْ تَشَابَهَتْ قُلُوبُهُمْ قَدْ بَيَّنَّا الآيَاتِ لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ......
يَسْأَلُكَ أَهْلُ الْكِتَابِ أَنْ تُنَزِّلَ عَلَيْهِمْ كِتَابًا مِنَ السَّمَاءِ ۚ-;- فَقَدْ سَأَلُوا مُوسَىٰ-;- أَكْبَرَ مِنْ ذَٰ-;-لِكَ فَقَالُوا أَرِنَا اللَّهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْهُمُ الصَّاعِقَةُ بِظُلْمِهِمْ ۚ-;- ثُمَّ اتَّخَذُوا الْعِجْلَ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ فَعَفَوْنَا عَنْ ذَٰ-;-لِكَ ۚ-;- وَآتَيْنَا مُوسَىٰ-;- سُلْطَانًا مُبِينًا.......
فهذا تجربة بشرية مع موسى عليه السلام لم يستطع ان يقنع بعض قومه فعاندوه وطلبوا ان ينزل الله اليهم ويحدثهم اي يريدون التجربة الحسية البحتة وليس العقلية مع وجود آلاف الحجج على وجوده وليس هناك ولا أي حجة تثبت عدم الوجود لله سبحانه ومن هنا دائماً نطرح متى غاب الله حتى يحتاج الى دليل
وله في كل آية وجود ??????? الا أن القرآن استخدم أسلوب السؤال او ببساطة استفزاز العقول وخزائنها كما يقول سيد الموحدين علي عليه السلام لذلك إن ربط الآيات بجملة لعلكم تعقلون لهي مدرسة فكرية في حد ذاتها .ان هذا الأسلوب القرآني الاستفزازي المشجع على البحث الذي يجعل المرء اما عاقلاً أو جاهلا بحيث يضرب الصميم الشخصي لبني الانسان فالإنسان يتميز عن سائر المخلوقات بالعقل بهذا المخلوق البديع الرائع فعندما تقول لإي شخص انت لست عاقلاً استفزه وكأنك تهينه فالعلمانية تتباهي على معتنقي الدين بأنها تحكم العقل والمؤمنون بالأديان يعتقدون بأنهم يعتنقون أفكارا عقلائية وغيرهم الكثير خلاف ذالك .مسكين أيه العقل الكل يدعي نسبك اليه وقليل من عباد الله يعقلون لكن العلمانية حسب الادعاء أنها لاتؤمن بالله ولكن لتقدم لنا إلههاالذي هو الفراغ فهي تؤمن بالعدم إله وبالاعقل رباً وبالفوضى نظاماً تدعي المعرفة وهي براء منها كما يرى الكثيرون تقول العلمانية اذا صدق انها لا تؤمن بالله ربا قول الجاهلين لذلك وصف الله الذين لا يؤمنون به بالإنعام بل أضل سبيلا والمضحك المبكي أنه يجادلك بعقلٍ ولسانٍ وأذنٍ ويدٍ يجادلك بمخلوقات الله وينكر خالقها أليس هذا ظلما!!!!!!! فإلسؤال لمن يعقل ويدعي الانسانية ان يجيب على السؤال التالي من خلقكم من رزقكم من خلق السموات والأرض ??????!!!?? فالملحدون سوف ينقسمون الى فريقين فريق سوف يعود الى رشده وآخر سوف يبقى على عناده
ام المؤمنون منهم من يتخذ العقل دليلا ومنهم من جعل هواه الهاً
فالدين يجعل العقل ميزان الأفكار وفكرة وجود الله أساس التفكير البشري وميزة من ميزات الإنصاف في الحياة لان الذي لا يرى وجود الله فكيف تطلب منه ان يرى الأشياء الصغيرة سؤال برسم التفكير الإبداعي!!!!!



#حسان_الزين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاختلاف في القرآن
- الإمام علي عليه السلام والتعليم
- الحمار في القرآن
- الله والعقل
- العقل في جبل عرفة
- الناس والحج
- عذراً دمشق
- أنا شيعي الهوية وسنيّ الهوى
- فالعار أن تبقوا مع الدولار
- باليستي يا أوباما.....أسقطهما نصر الله
- صَمتَ نصرالله.......كش ملك إسرائيل
- تفجير طرابلس ......هم أهلنا
- تفجير الرويس والكمين المحكم
- الحرب الأهلية المصرية
- الصلاة في مسجدٍ وكنيسة
- محنة العيد والعقل
- عذراًفخامة العسكري قال :عبد خرطي من هيك
- صدّقوا بن غورون فالشيطان يصدقُ أحياناً
- هل يلغي الجيش المصري كامب ديفيد
- هل يلغي الجيش المصري إتفاقية كامل ديفيد


المزيد.....




- مسجد وكنيسة ومعبد يهودي بمنطقة واحدة..رحلة روحية محملة بعبق ...
- الاحتلال يقتحم المغير شرق رام الله ويعتقل شابا شمال سلفيت
- قوى عسكرية وأمنية واجتماعية بمدينة الزنتان تدعم ترشح سيف الإ ...
- أول رد من سيف الإسلام القذافي على بيان الزنتان حول ترشحه لرئ ...
- قوى عسكرية وأمنية واجتماعية بمدينة الزنتان تدعم ترشح سيف الإ ...
- صالة رياضية -وفق الشريعة- في بريطانيا.. القصة الحقيقية
- تمهيدا لبناء الهيكل المزعوم.. خطة إسرائيلية لتغيير الواقع با ...
- السلطات الفرنسية تتعهد بالتصدي للحروب الدينية في المدارس
- -الإسلام انتشر في روسيا بجهود الصحابة-.. معرض روسي مصري في د ...
- منظمة يهودية تستخدم تصنيف -معاداة السامية- للضغط على الجامعا ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حسان الزين - فقالوا أَِرنا اللهَ جهرةً