أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسان الزين - الحرب الأهلية المصرية














المزيد.....

الحرب الأهلية المصرية


حسان الزين

الحوار المتمدن-العدد: 4186 - 2013 / 8 / 16 - 08:10
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أهبطوا مصر إنّ لكم ما سألتم، تسارعت الأحداث المصرية بعد عزل الرئيس محمد مرسي، استنفر الشعب بين رابعة العدوية وميدان التحرير كلٌّ يطالب بأجندته الواضحة في جملتين متناقضتين الأولى لا للإخوان والثانية نعم للشرعية نعم للإخوان، وكلٌّ يطرح هواجسه وبين حان ومان دخل الجيش في بادىء ذي بدء طرفاً لعزل الرئيس موضحاً وجهته أنّ البلاد سائرة نحو الهاوية إذا استمر مرسي الإخوان في الحكم، ولعلّ قيادة الجيش لم تكن تحسب كلّ الحسابات بل أسقطت بعضها أو لم تعطها نفس الأهمية الواقعية ومنها إستمرار الإخوان في الاعتصام ورفض أغلب المبادرات و الإصرار على عودة محمد مرسي رئيساً ولو لاحظنا أمرين مهمين أو تصريحين لقادة العدو الإسرائيلي حول السيسي والرئيس المخلوع لنرى أنّ خدمة العدو الصهيوني هو مصلحة أمريكية وغربية متقدمة لا تزعزعها أي مصلحة غير خدمة الاسرائيلي وذكرت بعض الصحف العبرية أن الجيش الإسرائيلي ينظر الى الوزير العسكري بطلاً عبقرياً وأنّ التعاون الأمني معه أفضل بكثير حتى في أثناء مبارك وقد صرح سفير أركان العدو في القاهرة بأنّ السيسي هو بطل قومي لليهود، إذن في مجمل الأمر حسب تصريحات العدو بأن عبد الفتاح السيسي يخدم الدولة العبرية وأن بيريز يحذر من كارثة في حال فشل الانقلاب وشجع نتنياهو الى الدعم الأمني والمالي والعسكري حسب الإذاعة الإسرائيلية ولو رجعنا الى الوراء واستحضرنا الصحافة العبرية وتصريحات قادة العدو حول الرئيس الإخواني لوجدنا أنها مديح وإطراء لاتفاقية كامب ديفيد والتعاون الأمني فالسؤال لماذا دائماً يمدح العدو أيّ نظامٍ جديد في مصر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ولماذا هناك تناقض واضح بين الخارجية الأمريكية والسي أي اي مركز المخابرات هل تعدد أدوار أم حقيقة؟؟؟؟؟ وهذا المديح ليس الا من أسلحة العدو الموجهة الى القيادة والشعب المصري وممالا شك فيه أنّ مصر دخلت مرحلة الحرب الأهلية على غرار العراق وفي طريقها نحو السيناريو السوري بغض النظر من محقّ، إلا أن الصورة توحي الى عداء بين المنظومة الأمنية المصرية وخاصة الجيش وشريحة كبيرة من الشعب المصري تطور الى دماء بين الجانبين وظهور مسلّح في أيدي بعض العناصر مما ينذر بظاهرة شديدة الخطورة، وتعقد المشهد بمحاولة تدويل القضية المصرية ودعوات أوروبية من ناحية إنسانية للدخول أكثر أو بالأحرى للتدخل في شؤون مصر ومشكلاتها والظاهر أن الجيش دخل في المحذور مع المتظاهرين بنتيجةٍ هي مئات الضحايا والمزيد من الدماء فتصبح العداوة أعمق ويصبح التصالح في خبر كان ومن هذه الملاحظة أصبحت الجيوش العربية مصر سوريا والعراق عدوة شعوبها وأهلها على الأقل بنسبة عالية جداً ويعتبر تدمير القوة المصرية العسكرية والأمنية مع أضعاف سياسي يخدم مشاريع العدو في الالتفاف على المقاومة العربية وخاصة اللبنانية لتكون مقدمات لأحكام قبضتها أكثر على العالم العربي
يا شعب مصر إلام تبقى صامتاً ........قم من سبات الجهل والاستعمار
واطفىء حرائق فتنةٍ تقضي على .......الاحجاروالأشجار والأمصار
فهل يتغلّب الشعب والجيش على الحرب الأهلية بمصالحةٍ وطنية؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
بقلم الدكتور حسان الزين



#حسان_الزين (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الصلاة في مسجدٍ وكنيسة
- محنة العيد والعقل
- عذراًفخامة العسكري قال :عبد خرطي من هيك
- صدّقوا بن غورون فالشيطان يصدقُ أحياناً
- هل يلغي الجيش المصري كامب ديفيد
- هل يلغي الجيش المصري إتفاقية كامل ديفيد
- يدك في الكتاب ورجلك في الركاب
- إنما هذه المذاهب
- كريم مروة: التفاؤل التاريخي والتغيير الإرادوي


المزيد.....




- -انتظرت حتى آخر أسير نزل من الحافلة، لكنني لم أرَه-: فرحة نا ...
- لافروف ينفي تعرض الأسد للتسميم في موسكو.. والشرع يتعهد بملاح ...
- جمعت بين الثروة والتأثير السياسي.. من تكون ميريام أدلسون الت ...
- ++ الوسطاء يوقعون في شرم الشيخ وثيقة اتفاق إنهاء الحرب في غز ...
- وافق ثم تراجع.. لماذا رفض نتنياهو حضور قمة شرم الشيخ؟
- العاهل المغربي يطلق أشغال إنجاز مركب صناعي لمحركات الطائرات ...
- شكرًا تميم.. شكرًا جنرال.. شاهد ما قاله ترامب بعد توقيع اتفا ...
- قمة غزة.. ماذا يتضمن اتفاق وقف إطلاق النار الذي وقّعه ترامب؟ ...
- -لحظة تاريخية فارقة-.. الكلمة الكاملة للسيسي بعد توقيع اتفاق ...
- هل يقف إرث العراق وصلات بلير بإبستين وراء تردد ترامب في إشرا ...


المزيد.....

- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسان الزين - الحرب الأهلية المصرية