أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسان الزين - يدك في الكتاب ورجلك في الركاب














المزيد.....

يدك في الكتاب ورجلك في الركاب


حسان الزين

الحوار المتمدن-العدد: 4154 - 2013 / 7 / 15 - 04:07
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


Sent from my iPhoneعندما قام رئيس مصر الدكتور مرسي بزيارة الى البرازيل إستقلبته الجالية المسلمةوالعربية بحفاوة بالغة إلا أنّ منظمي الدعوة إستثنوا العديد من رموز الطوائف المسيحية والمسلمة حتى أنّ بعضهم بُلِّغ عبر الهاتف ثم سحبت وألغيت دعوته لحضور الإجتماع عندها ساد شعور ونقاش عام بين أوساط الجالية أن رئيس نادي الأخ في حي الزمالك حضر وأن الدكتور مرسي ليس رئيساً لجمهورية مصر بل رئيساً لفرقة دينية وأضيق من ذلك رئيساً لحزب واحد وقد حصل الشيئ ذاته مع الدكتور بشار الاسد أثناء زيارته للبرازيل بحيث أنّ منظمي اللقاء في أحد النوادي في ساوبولو إستثنوا بعض الفعاليات والرموز الممثلة لبعض الطوائف والكثير من اللبنانين وحتى السوريين على إثْرها قدّم الرئيس السوري إعتذاراً أثناء المهرجان وبعدها أثناء مقابلة تلفزيونية في زيارة لأسبانيا من الجالية العربية والمسلمة وخاصة من اللبنانين ولم يكتفي بذلك بل عاقب القنصل السوري في مدينة ساوبولو باستدعائه الى وزارة الخارجية السورية وإعفائه من عمله في البرازيلحسب ما أُشيع إلا أنّ خطوات مرسي الرئيس الأخ الصديق لرئيس الدولة العدوانية إسرائيل أقفل وقطع العلاقات مع دمشق الأسد عشية نتائج إنتخابات صانعي السجاد العجمي وعدم رده الواضح على تكفير الكثير من المصريين بحضوره ومشاكل سيناء وعدم إدارة ملفها بشكل يحمي الامن القومي ومشاكل مياه النيل والعديد العديد من الملفات لم تدار بالشكل اللازم حسب ما يدّعي معارضوه وقد تكون الضغوطات ومراحل التحول الأمني والسياسي والاقتصادي حالت دون النجاح الرئاسي عندها ظهر الرئيس المصري ضعيفاً في السياسة وفي لعبة الامم وكأنه يصلي صلاة السفر في موطن الحضر ولم يمضي عامه حتى انقلب الشعب والجيش عليه وخُلِعَ من عرشه واستبدل بمن هزمهم في صناديق الاقتراع وكان الأمراء اذا أرادوا خلع الوالي كتبوا
(يدك في الكتاب ورجلك في الركاب ) فوضع الشعب والجيش يده حيث وضع الرئيس تحت إقامة جبرية فأنقسم الشعب الى رابعة العدوية وميدان التحرير إنقساماً حاداً حتى أحدهم قال شعراً
يا حسرةً مرسي قضى في مأزقٍ……فاسألْ بني صهيون عن أوراقِ
باعوا القضيّةَ كلّها لم يبق إلا قدسنا………
باعها عربُ الخنا بنفاقِ
يا أيّها الأعراب من يبغي ألوفا ..........فالقدس أهلٌ للوفا وسباقِ
فدعوا الرذيلة جانباً فالقدس ………تصرخ للحمى يا راقي
والكثير ممن إلتقى الدكتور مرسي خرج بأنطباع أنّه ليس أهلا لهذا الموقع الرئاسي في دولة مصر العريقةولكن في السياسة كان الرئيس مرسي مع حساباته الخاطئة قد وقع في فخٍّ دُٰ-;-بّر له فتّم إفشال مشروع ما يسمونه الاسلام السياسي وأُنهيت تجربة خاضها إلاخوان بعد الثورة الاولى
ويبقى الرهان فاشلاً على السياسة الأمريكية لأنها تعتمد على مصلحة الدولة العدوانية إسرائيل مع فشل ذريع لمشروع عربي موحد أو أجندة عربية للحفاظ على الأمن القومي في مواجهة عدو واحد هو دولة الكيان العبري ويتطلع بعض المراقبين لدور سعودي إيراني مع مؤازرة مصرية حيث ينتاب شكوك أن ما قدمته الاستخبارات الأمريكية للبنان من معلومات حول الأعمال الإرهابية وما نشرته يديعوت أحرنوت من تورط المملكة السعودية يصب في خانة واحدة هو فرط التقارب الإيراني السعودي لحل أزمات المنطقة فهل يقرأ عقلاء إيران وحكماء العرب أحداث بئر العبد والحكم الجديد من طهران الى القاهرة مروراً بقطر؟
فليس هناك حلّ سوى العودة إلاالى حوار سين سين عبر طهران بموأزرة مصرية وعربية لتحقن الدماء ويخف النزيف ويقطع دابر الاعداء أم أنّ معظم النار من مستصغر الشرر
بقلم الدكتور حسان الزين البرازيل



#حسان_الزين (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إنما هذه المذاهب
- كريم مروة: التفاؤل التاريخي والتغيير الإرادوي


المزيد.....




- عروس نجل إيلي صعب خطفت الأنظار بفستانين خياليين.. والزفاف تح ...
- ذعر في الجو.. راكب يُحاول فتح باب الطوارئ والشرطة تتدخل بعد ...
- سوريا.. بدء انتشار الأمن الداخلي في السويداء بعد خطاب أحمد ا ...
- -يعاني من مشكلة-.. ترامب يشعل ضجة وتكهنات مجددا بتصريحات عن ...
- تنافس صيني أمريكي.. وبروكسل بين مطرقة واشنطن وسندان بكين
- حلقة الدخان هذه لا تثبت أن إسرائيل استخدمت سلاحا جديدا في غز ...
- أهالي غزة يطالبون بإدخال مساعدات عاجلة وسط تفاقم أزمة الجوع ...
- إعلام إسرائيلي: نتنياهو لن يعقد صفقة قبل أغسطس وعالم آخر تحت ...
- إعلان مبادئ بالدوحة يمهد لإنهاء القتال بين حكومة الكونغو وحر ...
- سيناتور أميركي ينتقد طلب إسرائيل المساعدة في تهجير الفلسطيني ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسان الزين - يدك في الكتاب ورجلك في الركاب