أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسان الزين - تفجير طرابلس ......هم أهلنا














المزيد.....

تفجير طرابلس ......هم أهلنا


حسان الزين

الحوار المتمدن-العدد: 4194 - 2013 / 8 / 24 - 01:20
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


استغرب شمعون بيرز كيف تتهم الزعامات اللبنانية إسرائيل بأنها وراء تفجير الرويس طبعاً هو يريد أن يوجه الاتهام الى قوى أخرى ليستكمل البرنامج الفتنوي بين أطياف المجتمع الواحد ولكن لا شكّ أن المشروع الصهيوأمريكي هو المستفيد الأول من قتل الأبرياء حصد الانفجار عشرات الجرحى والشهداء شمتت الصحافة الإسرائيلية من حزب الله والمسلمين الشيعة على السواء مع عدم استنكار عربي واضح وتصريحات لبعض النواب اللبنانين على موسيقى دخول حزب الله في الأزمة السورية وكأنهم هم ليسوا جزء من هذه إلازمة كانت النتيجة أنّ التكفيريين كانوا و راء هذه الجريمة حسب محللين كثر زاد الغضب الشيعي في لبنان ووجهت اتهامات مباشرة الى دول عربية حبس اللبنانيون أنفاسهم وبدأ مسلسل السيارات المفخخة وعملية الأمن الذاتي لأسباب عديدة في مناطق عديدة ظن البعض أن المستهدف فقط هم المسلمين الشيعة إلا بعض العارفين وأصحاب البصيرة يدركون أن المخططين الحاقدين يحلّون دماء أي إنسان حتى ولو كان من أعزّ أقاربهم ومن عشيرتهم ومن مذهبهم فإذ بالتفجير الثاني يأتي على مسجد التقوى ويحصد عشرات الشهداء من المسلمين السنة المقصود قتل أكبر عدد من المصلين ليقال واحدة بواحدة ولكن المخطط واحد من قتل الأبرياء في الضاحية قتل نفس الأبرياء في طرابلس الذي أباح دماء أهلنا في الرويس استحلّ دماء أهلنا في طرابلس المعادلة واضحة اللبنانيون جميعاً دماؤهم وأعراضهم وأموالهم مباحة للعدو التكفيري والكيان الاسرائيلي وحسناً فعل الزعيم ألدرزي حين اتهم العدو الاسرائيلي إن لم يكن الفاعل فهو المستفيد الأكبر أعني إسرائيل وقد نقلت الأوساط عنه أن المنطقة قادمة على طاحونة دماء فهل يعلم جنبلاط ساعة الصفر أما أن بندر أخبره بحساب البيدر؟؟؟؟؟؟؟
كل ذالك جاء بعد إطلاق الصواريخ من الجنوب مع إعلان العدو بأن حزب الله لا علاقة له وهذا الإعلان يصبّ في أجندة واضحة أن العدو ينفي ليزيد الشكوك بين المسلمين لتوجيه السهام والاتهامات وهذا البراءة الخبيثة يكمن وراءها عشرات الأسئلة ويأتي إنفجار طرابلس للضغط لتأليف الحكومة بدون حزب الله فأحد الأهداف المهمة للإنسان وراء ذالك حرباً إسرائيلية طاحنة وتغييرات في المنطقة في عقلية الاسرائيلي خروج حزب الله من الحكومة يساعد العدو الصهيونيتين السياسة في حالة الهزيمة العسكرية ولو نظرت الى خريطة المنطقة فهناك الأحلاف الأربعة حلف المقاومة ايران سوريا وحزب الله، قطر تركيا جبهة النصرة، إسرائيل لوحدها ،والمملكة العربية مع مصر الجديدة والجميع في هذه الأحلاف مختلفون حول أغلب القضايا هذه الصورة الإقليمية تريح العدو الغاصب ومن هنا تأتي الاتهامات الجاهزة والمعلبة ونغمة أنتم ونحن ولعل أمير المؤمنين علي عليه السلام يجيب في حركته السياسية مع الخوارج وكيف تعامل مع الفتنة يصرع الخصم فيرديه إمّا صريعاً بحجته أو مقتولا بسيفه فأين العقلاء من المسلمين الشيعة والسنة فالكل إخوانٌ في الدين وان اختلف التعبد كلّ حسب مذهبه والقتل أي إنسان هي جريمة بحق الإنسانية وفهم الدين يجب أن يكون على قاعدة قرآنية متينة بينة وإذا كان ربّ العزة حينما أراد
أن يعرض الإيمان عرضه بالحبّ لا إكراه في الدين وغيرها من الآيات التي تشير الى عدم الإكراه إلا أن الفكر التكفيري يصرّ على معاداة الإنسانية والإسلام وبسببهم ارتدّ الكثيرون أو كرهوا الإسلام حتى من المسلمين فأهل طرابلس أهلنا وأهل الضاحية أخوة لهم ومن الغباء أن يظنّ المرء خلاف ذالك فيقع في وهم الحاقدين وحبال الجاهلين. .(وَاتَّقُوا فِتْنَةً لَا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ )؟. فملخص الأمر أنّ
لبنان يعيش هذه الأيام مخاضاً أمنياً معقداً لم يشهده من قبل اذ ظهر على أثره ما يسمى بالأمن الذاتي أو المناطقي لتفادي العمليات الإرهابية الحاقدة إن من يقوم بهذه الإجرامات القاتلة يبني مفهومه ونظرياته على أنّ الجنة والنار حاضرتان أمامه ويبيع عقاراتٍ جاهزةٍ تحت الطلب لمن يريد الأستشهاد من أجل قضيته لماذا الحقد ينشأ ولماذا الكراهية تنتشر ؟؟؟؟؟. فأصحاب المشروع يقتلون حتى أبناءهم فالصهيونية تقتل اليهود من أجل خدمة مشروعها فاسألوا أهل الذكر ؟؟؟؟
قولوا لهم أنّ المسلمين سواء.......فأبوهم وأمهم حواءْ
لا فرق بين تسننٍ وتشييعٍ.....الاّبتقوى الله خير دواءْ
فهل يتعظ الشيعة والسنة ولايكونون لعبة في ريح الفتنة فعدوهم الكيان الصهيوني لا غير ؟؟؟؟؟؟؟



#حسان_الزين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تفجير الرويس والكمين المحكم
- الحرب الأهلية المصرية
- الصلاة في مسجدٍ وكنيسة
- محنة العيد والعقل
- عذراًفخامة العسكري قال :عبد خرطي من هيك
- صدّقوا بن غورون فالشيطان يصدقُ أحياناً
- هل يلغي الجيش المصري كامب ديفيد
- هل يلغي الجيش المصري إتفاقية كامل ديفيد
- يدك في الكتاب ورجلك في الركاب
- إنما هذه المذاهب
- كريم مروة: التفاؤل التاريخي والتغيير الإرادوي


المزيد.....




- سموتريتش يهاجم نتنياهو ويصف المقترح المصري لهدنة في غزة بـ-ا ...
- اكتشاف آثار جانبية خطيرة لعلاجات يعتمدها مرضى الخرف
- الصين تدعو للتعاون النشط مع روسيا في قضية الهجوم الإرهابي عل ...
- البنتاغون يرفض التعليق على سحب دبابات -أبرامز- من ميدان القت ...
- الإفراج عن أشهر -قاتلة- في بريطانيا
- -وعدته بممارسة الجنس-.. معلمة تعترف بقتل عشيقها -الخائن- ودف ...
- مسؤول: الولايات المتحدة خسرت 3 طائرات مسيرة بالقرب من اليمن ...
- السعودية.. مقطع فيديو يوثق لحظة انفجار -قدر ضغط- في منزل وتس ...
- الحوثيون يعلنون استهداف سفينة نفط بريطانية وإسقاط مسيرة أمير ...
- 4 شهداء و30 مصابا في غارة إسرائيلية على منزل بمخيم النصيرات ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسان الزين - تفجير طرابلس ......هم أهلنا