أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسان الزين - ويبقى علي ....هو علي














المزيد.....

ويبقى علي ....هو علي


حسان الزين

الحوار المتمدن-العدد: 4304 - 2013 / 12 / 13 - 10:25
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


خلق الله الطيور لتكون آية من آياته وتعبر عن عظيم قدرته وتظهر من جميل صنعه فكانت اصنافاً وامماً امثالكم والصبر صفة للطيور والمبادرة نزعة من نزعاته وطائرنا ديك الماء يصطف برجليه في الماء حتى يتوهم المتوهمون بأنه خشبة مسندة يلقون عليه باجسادهم ويضعون بعضا من فضلاتهم الا أنه يبقى لا يتحرك أو يحرك ساكنا صابرا مصطبرا محتسبا حتى ير فريسته ويصطاد سمكته ليأكل من نعم الله فسبحان الله خالقاومدبراًوالمؤمن يصبر حتى يلقى ربه وتمر الفرص أمام الانسان فلا يغتنمها ويهملها ويضرب بها عرض الحائط لاهيا بترهات الدنيا والافكار الباطلة والعاقل يصبر طويلا حتى يجد ضالته الا وهي الحكمةفإن وجدها انشرح صدرها وبانت اسنانه فرحا والسياسة علم الفرص من يقدر على هضمه يأكل من علفها ويمسك بحبالها ولا تصلح الا باتباع الحق والحقيقة ووتجارب اهل الساسة جمة كذبوا ونافقوا ودجلوا ولووا بألسنتهم ويقولون ما لا يفعلون الا ما رحم بي فعلي عليه السلام خاض غمارهابعقلٍ واقد بعيد في المدى جبل احداثها بخبرته ومكنونً علمٍ من رسوله وبينة جلية من قرآن الله صمت حين الصمت فن وابداع وتكلم حين الكلام أصله ثابت وفرعه في السماء وطحن في الحروب طحن الرحى حين النفوس بغت على الحق وعصت رباً أمر بالطاعة ونهى عن البغاء والفسق هو علي لايمكن الا أن نسميه بغيرها كلمة من ربٍ يعبد وامام يتبع لا يزيغ المؤمن عن حبه ولا ينتفع المنافق ببغضه بل جنة الرحمان لمن ولاه ونارٌ أعدها الجبار لمن بغضه وعاده فصبره صبر الانبياء وعمله سيد الاولياء جعل السياسة علما ودراية وخلقّها بحكمة القرآن وسيرة الحبيب المصطفى فهو نور يمشي في الارض وشمس تجري لمستقر وكوكب يلوح بشعاع العلم في السماء سياسة علي عليه السلام ليست كسياسات المنتفعين واصحاب المتاجر الدولية والمحلية يقسم بين الرعية أموالها ويعدل بين الناس بالسوية ويسوس الامة على المحجة البيضاء فلو افترضنا بعدم عصمته وكما يقول أحد المحاورين في جلسة: علي امام المتقين ليس بمعصوم لو سلمنا جدلا بأنه ليس معصوما الا أن امير المؤمنين صفة لا تقال لغيره وامام المتقين لا تليق الا به وأقضى الحاكمين بعد رسوله وأعلم بطرق السماء من الارضين ونحن نجل الساسة حتى عبدناهم ونرفعهم منازل القديسين حتى ألهناهم ونحبهم اكثر من خالقهم وخالقنا يدعووننا لدنيا زائلة وحطام ٍ بائدة ووبال مآلٍ وافدة .الا أننا تركنا سيد الساسة وحبل الله المتين ونور الديان الكريم فلو كانت فقط هذه الاية لتخبرنا عن علي عليه السلام لكفى ان يكون حكيما عالما ومعصوما مؤيدا بروح من عند الله. وهذا العلامة الطباطبائي يقول :ومن الروح الروح المؤيد بها المؤمن قال: " أولئك كتب في قلوبهم الايمان وأيدهم بروح منه " المجادلة: وهي أشرف وجودا وأعلى مرتبة وأقوى أثرا من الروح....
فهذا في صفات المؤمنين فكيف بسيدهم وكفى بالله شهيداً فلو تأملنا في هذه الاية لوجدناهه تسدد للمؤمن طريقه وتوصله للحكمةوتصوب سبيله في العمل بعدا عن الخطأ مع أن مفهوم العصمة أوسع الا أن هذا القدر يجعل امام المسلمين معصوما من زلات السياسية ونفاق الجماعة وبصيرا باحوال العباد مؤيدا من رب العباد واذا أيد الله عبدا فماذا يريد بعد ذالك من غيره؟؟؟!
لَّا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ ۚ-;- أُولَٰ-;-ئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُم بِرُوحٍ مِّنْهُ ۖ-;- وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ۚ-;- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ۚ-;- أُولَٰ-;-ئِكَ حِزْبُ اللَّهِ ۚ-;- أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (22)
فعلي حزب الله وامام الاولياء شرف الامة وسيد الاوصياء وابو الحسن نور العلم ومعدن الشرف وملجأ الضعفاء ومأوى الفقراء لين عريكته شديد بأسه متسامح من حقها رضا لربه فيا ايها الساسة اجعلوا عليا قائداً في السياسة فهو عليم بأصناف الناس لقد خبر مراس الولاية والخلافة وعجن بطين علمه احوالالسياسة فاتخذوه سبيلا وأنصفوه من أنفسكم تقودون هذه الامة الى جادة الصواب

يا ساسة العالم المجنون هذا علي.....هذا السبيل الى الرحمان والعدل
ويبقي علي. …... هو علي!!



#حسان_الزين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حرب الأدمغة الناشطة
- القبضة الحسينية
- فقالوا أَِرنا اللهَ جهرةً
- الاختلاف في القرآن
- الإمام علي عليه السلام والتعليم
- الحمار في القرآن
- الله والعقل
- العقل في جبل عرفة
- الناس والحج
- عذراً دمشق
- أنا شيعي الهوية وسنيّ الهوى
- فالعار أن تبقوا مع الدولار
- باليستي يا أوباما.....أسقطهما نصر الله
- صَمتَ نصرالله.......كش ملك إسرائيل
- تفجير طرابلس ......هم أهلنا
- تفجير الرويس والكمين المحكم
- الحرب الأهلية المصرية
- الصلاة في مسجدٍ وكنيسة
- محنة العيد والعقل
- عذراًفخامة العسكري قال :عبد خرطي من هيك


المزيد.....




- فيديو رائع يرصد ثوران بركان أمام الشفق القطبي في آيسلندا
- ما هو ترتيب الدول العربية الأكثر والأقل أمانًا للنساء؟
- بالأسماء.. 13 أميرا عن مناطق السعودية يلتقون محمد بن سلمان
- طائرة إماراتية تتعرض لحادث في مطار موسكو (صور)
- وكالة: صور تكشف بناء مهبط طائرات في سقطرى اليمنية وبجانبه عب ...
- لحظة فقدان التحكم بسفينة شحن واصطدامها بالجسر الذي انهار في ...
- لليوم الرابع على التوالي..مظاهرة حاشدة بالقرب من السفارة الإ ...
- تونس ـ -حملة قمع لتفكيك القوى المضادة- تمهيدا للانتخابات
- موسكو: نشاط -الناتو- في شرق أوروبا موجه نحو الصدام مع روسيا ...
- معارض تركي يهدد الحكومة بفضيحة إن استمرت في التجارة مع إسرائ ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسان الزين - ويبقى علي ....هو علي