أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسان الزين - حرب الأدمغة الناشطة














المزيد.....

حرب الأدمغة الناشطة


حسان الزين

الحوار المتمدن-العدد: 4296 - 2013 / 12 / 5 - 07:17
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عندما أعلن الأمين العام لحزب الله أن المملكة العربية السعودية اوبالأحرى جهازها الإستخباري قد يكون له علاقة بالتفجير حول السفارة الإيرانية مع اتهامات إيرانية أن الحل في سوريا يعرقله السعودي ،في هذه الأثناء جاء اغتيال أحد كوادر حزب الله المكلفين بالتطور التكنولوجي وبالأخص بجهاز الإستطلاع الحربي مما لا شك فيه أن الحرب الاستخباراتية بين العدو الاسرائيلي والمقاومة من جهة تزداد حماوة وتبرد حسب عوامل عديدة منها التوقيت أو ما يعرف بالمناخ المناسب او الاقل تكلفة للعدو الصهيوني وقد المح سماحة السيد حسن نصر الله أن الأيام المقبلة ساخنة وستزداد سخونة في سوريا وكذلك في لبنان والملفت ان العمليتين تبنتهما تنظيمات تحسب على المذهب السني وهذا أهم عامل أن العدو والكيان الغاصب المستفيد من كل هذا مع تبني قادة العدو البراءة العاهرة ولا يخفى على احد ان حصول العملية في الضاحية تعتبر ضربة أمنية في ملعب المقاومة وقد تكشف أجهزتها الكثير من المعلومات في الأيام المقبلة التي يمكن ان تقود المعلومات الى حماقة بعض العناصر المحسوبة على مذهب معين بتنسيق إسرائيلي خفي ليعاد طرح الصراع المذهبي من طريق التفجيرات والاغتيالات مع أن الصحافة العبرية اعتبرت أن الموساد قامت بعملية نظيفة واستبعدت مسؤولية الحركات التكفرية وفي نفس الوقت اتهمت المقاومة مباشرة العدو الاسرائيلي .وإن العملية الامنية هذه بحاجة الى تدقيق بكل لحظاتها لان هذا الامر قد يؤدي الى كشف شبكات عميلة للعدو ولماذا السانتا ريز والطبيعة لجغرافية أليس هو المكان المناسب ؟؟؟؟ولماذا اختيار العقل المرصادي الذي تباهى به الأمين العام لا شك أن هناك عشرات الاسئلة التي هي بحاجة الى فك رموزها؟؟؟! وهل التقارب السعودي الايراني سيكون مكلف على المقاومة ؟؟؟؟؟ بحيث لا يستطيع جهازها الرد في لحظة سياسية حرجة !!!!!ام ان الاسرائيلي يستدرج المقاومة لحرب طاحنة لخلط الأوراق ؟؟؟؟وماذا تعني زياة الدبلوماسية الامريكية للكيان الغاصب لدراسة الملف الايراني؟؟؟؟ومن المستحيل ليس هناك تنسيق أمريكي إسرائيلي حول عملية الاغتيال ؟؟؟؟؟وهل مبادرة الرئيس بري نسفها الموساد وجعل عجلة الحوار مغلقة؟ الا أن مصلحة الأمة الاسلامية تتطلب ان يخضع الجميع تحت الحوار البناء بين العرب والمسلمين جميعا لتطويق العدو الوحيد للسنة والشيعة والشعوب جميعا
ان احد اهم أهداف العدو هو تمزيق المنطقة حسب المذاهب بطاحونة حقدٍ عنوانها السنة والشيعة وبالتالي كل تقارب بين أنظمة المسلمين يعرقل المخطط الجهنمي ويبقى جنيف النووي وجنيف السوري هما محور النزاعات الدولية والإقليمية حتى انعقادهما لذلك لا احد يعرف ماذا سيحدث في الايام القادمة المفتوحة على جميع الاحتمالات حتى الحرب الامنية والحرب العسكرية وقد يكون اتهام السيد نصر الله ردا على تصريحات الوليد بن طلال حول الشيعة ويأتي هذا الاتهام في جوٍ ديبلوماسي إيراني متقارب مع العرب فهل ذالك ضمن لعبة المد والجزر ؟؟؟؟ويبقى الجواب ماذا سيحمله بندر بن سلطان من أجوبة واضحة ومن ضمانات لن يكون فيها رئيس لبنان القادم الا من الثامن من آذار ويكون رئيس الحكومة من طرابلس؟؟؟؟أسئلة برسم النبأ اليقين؟؟؟؟
وكل ذلك يؤكد أن العلم هو السلاح الذي يهزم العدو الاسرائيلي وبالتالي لقد بدأت حرب الأدمغة الناشطة فكيف سيكون الرد من قبل المقاومة ام ان معركة القلمون هي الرد ؟؟؟؟؟ وقد عبر الشاعر عن. ذلك
يبقى العدو بني الحقود رمانا....... قد أرسل الشيطان من آذانا
فافخر بأطياب الهدى شهداؤنا...... من زينبٍ من حيدرٍ وحسينا



#حسان_الزين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القبضة الحسينية
- فقالوا أَِرنا اللهَ جهرةً
- الاختلاف في القرآن
- الإمام علي عليه السلام والتعليم
- الحمار في القرآن
- الله والعقل
- العقل في جبل عرفة
- الناس والحج
- عذراً دمشق
- أنا شيعي الهوية وسنيّ الهوى
- فالعار أن تبقوا مع الدولار
- باليستي يا أوباما.....أسقطهما نصر الله
- صَمتَ نصرالله.......كش ملك إسرائيل
- تفجير طرابلس ......هم أهلنا
- تفجير الرويس والكمين المحكم
- الحرب الأهلية المصرية
- الصلاة في مسجدٍ وكنيسة
- محنة العيد والعقل
- عذراًفخامة العسكري قال :عبد خرطي من هيك
- صدّقوا بن غورون فالشيطان يصدقُ أحياناً


المزيد.....




- مقتل فلسطينية برصاص الجيش الإسرائيلي بعد مزاعم محاولتها طعن ...
- الدفاع المدني في غزة: العثور على أكثر من 300 جثة في مقبرة جم ...
- الأردن: إرادة ملكية بإجراء الانتخابات النيابية هذا العام
- التقرير السنوي لـ-لعفو الدولية-: نشهد شبه انهيار للقانون الد ...
- حملة -شريط جاورجيوس- تشمل 35 دولة هذا العام
- الصين ترسل دفعة من الرواد إلى محطتها المدارية
- ما الذي يفعله السفر جوا برئتيك؟
- بالفيديو .. اندلاع 4 توهجات شمسية في حدث نادر للغاية
- هيئات بحرية: حادث بحري جنوب غربي عدن
- وزارة الصحة في غزة تكشف عن حصيلة جديدة للقتلى والجرحى نتيجة ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسان الزين - حرب الأدمغة الناشطة