أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسان الزين - تضامنوا بعقلٍ وقلب.....














المزيد.....

تضامنوا بعقلٍ وقلب.....


حسان الزين

الحوار المتمدن-العدد: 4383 - 2014 / 3 / 4 - 14:11
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الكلمة كالسيف تقطّع أوصال الخصوم . لولا لم تكن كذلك لما كان اليهود يديرون أغلب المحطات الإعلامية الضخمة في العالم ويدخلون مصطلحاتهم الشيطانية في أذهان المجتمعات كافةً . هي السلطة الرابعة بل يمكن القول هي السلطة الأولى لإنها تغير الحقائق وتبدلها وترفع الوضيع وتضع الرفيع فالكلمة تبدل نعمة وتجلب نقمة وحين يتكلم المرء يُتعرف عليه، المرء مخبوء تحت لسانه.فلكي لا يقال أن جمهور المقاومة يتطاول على مقام الرئاسة فهذا الجمهور يحترم الموقع ولكن لا يعني أن صاحبه معصوم عن الخطأ أو كلامه أنجيلٌ منزل او رسالة بولس الرسول، فكل ابن آدم خطاّء .ولكن يحق لجمهور من اللبنانين أن يناقش قول رئيس البلاد وخاصة في موضوع يمس الحجر والبشر في كل حبة تراب في لبنان .لقد حقق الرئيس الذي لن يمدد له برأي البعض أمرين الأول أن معادلة الشعب والجيش والمقاومة لن تدرج في البيان الوزاري . وبالتالي يسحب الغطاء السياسي كدولة عنه في حال شنت إسرائيل الحرب وهي خدمة مجانية للكيان الصهيوني لذلك كان رد الرئيس بري واضحاً وجلياً .والثاني هو إعادة طرح تمديده الى الأسواق الدولية وخاصةً بعد الأزمة الأوكرانية وكل ذلك محاط بتسامح من قبل فريق المقاومة لإعتبارات أقليمية ودولية .ويظن البعض بأن الذي قبل توزير أشرف ريفي فمن الممكن أن يمدد لميشال سليمان مما أسال لعاب الطامحين للتمديد فكانت الاشارة الى الرئيس علّي السقف وحسّن شروطك .إلا أن رد حزب الله قطع الشك باليقين أن التمديد وراء ظهورنا وتعالوا ننتخب رئيس جمهورية جديد .و قد أصاب حاكم بعبدا جون قهوجي بالصميم قبل لقائه سعد الحريري بضربة محكمة، فخطاب قائد الجيش السابق ليس عبثا بل اشارة دولية واقليمية ومحلية، يفهم منها أن الحكومة كانت خديعة كبرى وأن البيان الوزاري لن يحسم أمره وان أخطر ما في الأمر أن العدو الأسرائيلي يمكن أن ير أن الفرصة سانحة لضرب المقاومة وهذا مابدأ يظهر في المحافل الإستخباراتية. فمن هذا التحليل البسيط نفهم أن الحركة السياسية المعادية للمقاومة بدأت تزداد في اطراد لذلك الرد على رئيس الجمهورية كان رد حكيم. ومتابعة ذلك واجب أخلاقي وطريقة دفاع ووقاية لحماية أطفال الجنوب ولبنان من هوس السلطة وحقد العدو الإسرائيلي .فالتضامن مع الأستاذ ابراهيم الامين واجب عقلي وحكمةٌ في محلها .فاذا خسر جمهور المقاومة المعركة فقد يخسر اكبر منها. فتحية لك من كل محب للمقاومة لإنها كل ما لدينا لا كرها بأحد ولاحقدا على أحد بل لإن أعقل الناس يعي أن العدو الاسرائيلي هو فقط العدو. فيا فخامة الرئيس إعلم ان الحق رفيع فكن معه!!! وأن الباطل وضيع فهل تتجنبه؟ يا ايها العسكري إن الشرف هو أن ندافع عن أرضنا . يا أيها الرئيس إن الوفاء للوطن هو الوفاء للمقاومة!!!!! فلقد عبر ابراهيم الامين عن أراء نصف اللبنانين على الأقل مما يتطلب منك أن تستقيل لو كنت تقيم لشعبك وزناً ؟؟؟؟ يا فخامة الراحل من قلوب جمهور المقاومة لقد أتت بك المقاومة رئيسا وعلى أقل تقدير ساهمت. !!!!فهل هذا هو الشكر للجميل من لا يشكر العبد لايشكر الرب!!!!! والحق أن المقاومة لن تمدد لك في بعبدا فهي المنعم عليك في القدوم والناقمة عليك في الرحيل!!!!!! أولست تدري أن العدو قد يهاجم الجنوب وتكون أنت والحكومة تلك الخديعة الكبرى في صفوف المعادين للمقاومة والشعب وبذلك تخدمون العدو بدراية أو عدم وعي .!!!!فهذه الشهور هي أخطر لحظات فلا تكن ممن ختموا أعمالهم وعاقبتهم بالسوء . فلنتضامن مع الأخبار قبل أن نصبح وتصبحون خبرا من الأخبار لنتضامن بعقلٍ واعٍ وقلبٍ شجاع. فلنتحد في مواجهة الحرب القادمة من شعار كلنا مقاومة كلنا مقاومة......كلنا للوطن .
الدكتور حسان الزين



#حسان_الزين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لكم لغتكم الخشبية ولنا لغتنا .....مقاومة
- جيش الوطن عدو التكفريين
- تجارة العقارات
- الامام علي بين السلطتين
- ما حدا بيحلها الا أشرف ريفي!!!!أو التفجير؟؟؟؟
- ولادة موسى وفرعون في عامٍ واحد
- صاروخ خالد ودنانير عمرو
- هل ماجد الماجد فخ ....أم دور سعودي؟
- اغتيال الشخصية الشيعية .....حماك الله
- اغتيال رئيس و زراء لبنان القادم
- ويبقى علي ....هو علي
- حرب الأدمغة الناشطة
- القبضة الحسينية
- فقالوا أَِرنا اللهَ جهرةً
- الاختلاف في القرآن
- الإمام علي عليه السلام والتعليم
- الحمار في القرآن
- الله والعقل
- العقل في جبل عرفة
- الناس والحج


المزيد.....




- اغتيال بلوغر عراقية شهيرة وسط بغداد والداخلية تصدر بيانا توض ...
- غالبية الإسرائيليين تطالب بمزيد من الاستقالات العسكرية
- السعودية.. فيديو لشخص تنكر بزي نسائي يثير جدلا والأمن يتحرك ...
- صحيفة: بلينكن سيزور إسرائيل الأسبوع المقبل لمناقشة صفقة الره ...
- الديوان الملكي يعلن وفاة أمير سعودي
- الحوثيون حول مغادرة حاملة الطائرات -أيزنهاور-: لن نخفض وتيرة ...
- وزارة الخارجية البولندية تنتقد الرئيس دودا بسبب تصريحه بشأن ...
- أردوغان يقول إن تركيا ستفرض مزيدا من القيود التجارية ضد إسرا ...
- وزير الدفاع الأمريكي يشكك في قدرة الغرب على تزويد كييف بمنظو ...
- مشاهد للوزير الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير قبل لحظات من ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسان الزين - تضامنوا بعقلٍ وقلب.....