أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسان الزين - جيش الوطن عدو التكفريين














المزيد.....

جيش الوطن عدو التكفريين


حسان الزين

الحوار المتمدن-العدد: 4374 - 2014 / 2 / 23 - 20:18
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


فشل المتحاورون في جنيف وكان هذا متوقعاً خاصة على وقع تقدم عسكري للجيش السوري في حلب ويبرود وبالتالي هناك فشل لما تسمى المعارضة السورية في تغيير الواقع السوري كنظام أما كتدمير سوريا فهذا ما حققته الحرب العالمية على الشعب السوري وكان لتغيير قائد الجيش الحر رسالة واضحة هي رغبة جامحة في تغيير مجرى المعركة العسكرية وخلق واقع جدبد في منطقة درعا القريبة من الحدود الفلسطينية .كل ذالك مع تقدم الحركة التكفيرية بمشروع الانتحارين للعبور بهم الى جنان الخلد حسب عقائدهم . جاء تفجير بئر حسن بعد تشكيل حكومة فك النزاع أو مصالحة مرحلية بين
الاطراف العسكرية وبالاخص ريفي تيار المستقبل ---حزب الله فالمراقب للاحداث يلاحظ أن التفجيرات والعمليات الارهابية لا تخضع لطرفٍ واحد بل متعددة المصادر فالذي يفجر في بئر حسن قد يكون قد فجر في طرابلس ويمكن أن لا يكون له علاقة بتفجير بئر العبد وهكذا دواليك .فعندما يلقى القبض على رأس الارهاب او العقل المدبرحسب تعابير بعض المحللين فمن المنطق أن تنتهي العمليات الانتحارية إلا أن ذلك لم يحصل.فتحليل العمليات التكفيرية ضرورة عقلية لفهم دوافعها، فيجب تحليلها على جميع المستويات كالسياسية والامنية والاجتماعية والنفسية والدينية والمذهبية والاقليمية والدولية
وأهم من ذلك كله هو المصلحة الإسرائيلية التي هي محور الصراع في المنطقة والعالم .ولقد حدد الامين العام لحزب الله أن هناك عدوين هما الاسرائيلي والتكفيري اللذان لايميزان بين المذاهب والعقائد فهما ضد الانسانية والانسان وهناك عشرات الادلة على ذلك . فتفجير بئر حسن هو في الدرجة الاولى رد على تشكيل الحكومة اللبنانية وخاصة على وزير الداخلية والعدل لأن الذي لا يريد التقارب بين الأطراف اللبنانية هو العنصر التكفيري وإسرائيل لإنهم يعيشون على العداوة والبغضاء. وهذه الحكومة تريح العدو اللدود للدولة العبرية أعني المقاومة وبالتالي ليس لإسرائيل مصلحة في الاستقرار السياسي والامني .والظاهر أن هناك من الحركات التكفيرية معترض على توزير وزير العدل ريفي وبالتالي قد بعثوا إليه برسالة تحدٍ تقول نحن التكفريون لسنا في جيب احد ولا نخضع لإحد لا لريفي ولا ا
للحريري. وها نحن نفجر ونقتل فمن يستطيع القاء القبض علينا؟؟؟ وبالأصل الحركات التكفيرية لا تثق بأي احد الا بنفسها.وها هو التفجير الانتحاري الثاني بعد تأليف حكومة إنتخاب رئيس الجمهورية والملاحظ في الأول رسالة الى إيران والحكومة اللبنانية أي سياسية أمنية بامتيازوالثاني رسالة الى الجيش وجهازه الأمني
أي أمنية . اذن يبقى السؤال من يقوم بالتفجيرات؟؟؟؟!!ان اللعب الامنية هي أفلام بوليسية فمن يلعب لتبيض صورته ومن يحضّر ليخرج رابحاً ؟؟؟إن افضل ما في هذه الحكومة هو تعيين أشرف ريفي القائد الميداني والروحي لشباب المحاور في طرابلس حسب ما يقول خصومه وبالتالي توزيره هو حل نزاع بين أصحاب السلاح ؟؟؟؟؟
إن ما يحصل في يبرود قد يؤدي الى تفجير الوضع اللبناني وحدوث عمليات انتحارية لإن الدافع الاساسي لهذه الاجرامات هو الفهم التكفيري لخصومهم من جميع الاتجهات وتفسيرهم لكتاب الله وسنة محمد ص على قاعدة فرعونية أنا ربكم الأعلى . ومن الملاحظ أن المخابرات الامريكية تساعد في كشف العمليات الانتحارية حسب بعض المصادر الامنية .واذا صدقت التحليلات حول تنحية بندر بن سلطان عن الملفات التفجيرية اذن من يفجر ؟؟؟؟؟؟؟ هل خرج التكفرييون عن السيطرة؟؟؟؟ أم ان مرحلة تبيض وتلميع الصورة ليقال لولانا لما انتهت هذه التفجيرات ؟؟؟؟؟؟ أم أن الأسرائيلي دخل بكله الى المعركة ؟؟؟؟؟ وهو من يفجر او من يستخدم هؤلاء من حيث يدرون أو لا يدرون؟؟؟؟؟ إن استهداف الجيش اليوم يعتبر تغيير واضح في المعركة بين المجرمين من جهة وحماة الوطن من جهة ثانية!!!لماذا يستهدفونه وهو يحمي حتى عيالهم !!!! أما أن معركة رئاسة الجمهورية بدأت ولكن بأوراق أمنية؟ إن الأسئلة مشروعة في جو تزهق أرواح الأبرياء وتهتك حرمات المؤسسة العسكرية فهؤلاء الضباط والجنود يسهرون الليالي لحماية أمن الناس أهكذا تكون المكافأة؟؟؟؟فتحية للجيش البطل وألف شكرٍ له على محاولاته وإنجازاته لكشف المجرمين فهل نحافظ عليه رحمةً بوطنٍ ينزفُ دماً؟؟؟؟؟؟
جيش البسالة موطن الفرسان......أنتم حماة الاوطانِ والبلدان
فهل الجيش اللبناني دخل الحرب في سوريا؟؟؟ام أن عقابه أنه يكشف القوى الأجرامية؟؟؟
فتحية لكل عنصر وضابط في جيش حماة الوطن



#حسان_الزين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تجارة العقارات
- الامام علي بين السلطتين
- ما حدا بيحلها الا أشرف ريفي!!!!أو التفجير؟؟؟؟
- ولادة موسى وفرعون في عامٍ واحد
- صاروخ خالد ودنانير عمرو
- هل ماجد الماجد فخ ....أم دور سعودي؟
- اغتيال الشخصية الشيعية .....حماك الله
- اغتيال رئيس و زراء لبنان القادم
- ويبقى علي ....هو علي
- حرب الأدمغة الناشطة
- القبضة الحسينية
- فقالوا أَِرنا اللهَ جهرةً
- الاختلاف في القرآن
- الإمام علي عليه السلام والتعليم
- الحمار في القرآن
- الله والعقل
- العقل في جبل عرفة
- الناس والحج
- عذراً دمشق
- أنا شيعي الهوية وسنيّ الهوى


المزيد.....




- أحدها ملطخ بدماء.. خيول عسكرية تعدو طليقة بدون فرسان في وسط ...
- -أمل جديد- لعلاج آثار التعرض للصدمات النفسية في الصغر
- شويغو يزور قاعدة فضائية ويعلن عزم موسكو إجراء 3 عمليات إطلاق ...
- الولايات المتحدة تدعو العراق إلى حماية القوات الأمريكية بعد ...
- ملك مصر السابق يعود لقصره في الإسكندرية!
- إعلام عبري: استقالة هاليفا قد تؤدي إلى استقالة رئيس الأركان ...
- السفير الروسي لدى واشنطن: الولايات المتحدة تبارك السرقة وتدو ...
- دعم عسكري أمريكي لأوكرانيا وإسرائيل.. تأجيج للحروب في العالم ...
- لم شمل 33 طفلا مع عائلاتهم في روسيا وأوكرانيا بوساطة قطرية
- الجيش الإسرائيلي ينشر مقطع فيديو يوثق غارات عنيفة على جنوب ل ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسان الزين - جيش الوطن عدو التكفريين