أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسان الزين - ما حدا بيحلها الا أشرف ريفي!!!!أو التفجير؟؟؟؟














المزيد.....

ما حدا بيحلها الا أشرف ريفي!!!!أو التفجير؟؟؟؟


حسان الزين

الحوار المتمدن-العدد: 4342 - 2014 / 1 / 22 - 09:06
المحور: الادب والفن
    


انشق الخوارج عن المسلمين بأفكارهم التكفيرية ومفاهيمهم التفجيرية وطلبوا من ولي المؤمنين التوبة والتراجع عن عهدٍ كان قد قطعه علي عليه السلام مع أعدائه وكان قد أخبرهم وقال لهم إحفظوا ذلك عني
". قال الإمام علي(عليه السلام): "فاحفظوا عنّي نهيي إيّاكم، واحفظوا مقالتكم لي، أما أنا فإن تطيعوني فقاتلوا، وإن تعصوني فافعلوا ما بدا لكم". فقد شكل الخوارج حركة سياسية في مواجهة أمير الحق ولم يكتفوا بذلك بل توجهوا الى حركة عملانية أدت الى قتل الشعب والكثير من المسالمين لولائهم لأمير الحق مما تطلب ردعاً علوياً ورداً إمامياً من اتجاهين الاول هو دعوة الى الحوار والتحاور والتفاهم فأرسل عاقل هذه الامة رسوله ابن عباس حيث استطاع بإقناع البعض مما دفع عليٌ بنفسه الى ميدانهم فناقشهم وناقشوه وحاورهم وحاوروه فأعاد الكثير منهم الى الكوفة إنه علي سيد الحوار وأمير العقل فهو من قطع دابر الكافرين وأخمد أنفاس المنافقين فبحبه يمتاز المؤمن عن المنافق ولولا علي لم تفقأ عين الفتن ولم تنهزم جيوش الغدر والخيانة وهو لم يبدأ الخوارج بقتال الا حين ابتدأوا
". فقال الإمام علي: "كلمة حق أُريد بها باطل، إنّ لكم عندنا ثلاثاً ما صحبتمونا: لا نمنعكم مساجد اللّه أن تذكروا فيها اسمه، ولا الفيء ما دمتم معنا، ولا نقاتلكم حتى تبدؤونا وننتظر فيكم أمر اللّه...".
والامر الثاني هو الرد العسكري مما قضى عليهم الا ثلة قليلة وهذا ما دفع ابن ملجم الى ضرب رأسه الشريف .
وحالة التكفير ظهرت بين المسلمين بشكل جنوني وهي ليست خاصة ضد الشيعة او السنة انها ضد المسلمين سنة وشيعة على السواء فمصر خير شاهدٍ وحروب النصرة وداعش وليبيا وقس عشرات الامثلة فالحرب القائمة بين محور محمد و علي عليهما السلام الذي يمثل الحب والحياة وبين محور هندٍ وبني أمية آكلة الاكباد الذي يمتلأ حقدا وكراهية وما التفجيرات في الضاحية الجنوبية وطرابلس ولبنان عموما وفي العالم الاسلامي الا نتيجة للفكر الحقود وللنهج الاموي ورسائل التفجيرات في الضاحية لها عدة دلائل أولها الضغط على حاضنة المقاومة ليقول ناسها كفى وعليكم يا قادة المقاومة أن تهجموا للحسم بعدما فشل العدو الاسرائيلي والتكفيري باستدراج قادة الشيعة في لبنان الى تصريحات تصعيدية في مواجهة بعض السنة . الرسالة الثانية أن مؤتمر جنيف قد فشل لقد سحبناالحضور السياسي المتمثل في دعوة طهران والحل لدينا هو التفجير في دار المقاومة اذن بيننا وبينكم الحرب الضروس.كل ذلك معطوفاًعلى تصريحات نتنياهو بالقضاء على المشروع النووي واذا أخذنا في الاعتبار نقاهة بندر بن سلطان في واشنطن بعد محاولة الاغتيال بالسم من قبل من؟؟؟؟ هذا يعني ان بندر نتانياهو ربح الرهان في تغيير موقف الادارة الامريكية ايجابي بعض الشيء الى سلبي اكثر اتجاه طهران!!!!!! والرسالة الثالثة وهي الاهم إنها لبنانية بامتياز .لقد ازدحمت أسماء الوزارات وخاصة وزارة الداخلية ومنها أشرف ريفي المرشح القوي لمحور التكفيرين وبالتالي إن المستفيد من هذه التفجيرات هي بعض الاحزاب والاسماء من دون علمها او مع معرفتها ببعض التفاصيل وهذا تحليل سياسي لا يستند الى معلومات محددة والاستفادة من هذه الظاهرة ليقولوا للمقاومة ما حدا بيحلها الا اشرف ريفي . وكل ذلك جاء على خلفيات المحكمة الدولية بشأن رفيق الحريري مصحوبات بتصريحات سعد الحريري بأن المسؤول عن قتل ابيه طرف لبناني داخلي . والرسالة الرابعة هي مشاركة حزب الله في الحكومة اللبنانية حيث بعث الاعداء الاقليميون رسالة واضحة دموية هي ضد هذه المشاركة ولعل البيان الوزاري هو فتيل التفجير وما تصريحات سمير جعجع وسعد الحريري الا خير دليلٌ على ذلك فهما من فجرّا تأليف الحكومة والتكفريون والعدو الاسرائيلي فجرا الضاحية !!!!!!!!!
فهل أصبح للكيان الصهيوني جنودٌ يفجرون أنفسهم في قلب الضاحية ؟؟؟؟؟ ولا شك أن هناك رسائل كثيرة وأهمها أن الموت والقتل شعارٌ للكثير من الحكام والدول والاحزاب والرعب وخراب البلاد وقتل العباد سيعم لبنان والمنطقة رضا لعينيكِ يا إسرائيل سيقوم بعض العرب بتدمير البلاد يعيش يحيا الملك!!!!!!!!!
والرسالة الاكيدة الذي سيبعثها قادة المقاومة نحن على نهج علي فباليد اليمنى قصفة زيتونة علي وحمامة صبر فاطمة وفي اليد الأخرى سيف ذي الفقار وبأس ابي الفضل العباس من شاء آمن ومن شاء كفر والله ولي المؤمنين ........



#حسان_الزين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ولادة موسى وفرعون في عامٍ واحد
- صاروخ خالد ودنانير عمرو
- هل ماجد الماجد فخ ....أم دور سعودي؟
- اغتيال الشخصية الشيعية .....حماك الله
- اغتيال رئيس و زراء لبنان القادم
- ويبقى علي ....هو علي
- حرب الأدمغة الناشطة
- القبضة الحسينية
- فقالوا أَِرنا اللهَ جهرةً
- الاختلاف في القرآن
- الإمام علي عليه السلام والتعليم
- الحمار في القرآن
- الله والعقل
- العقل في جبل عرفة
- الناس والحج
- عذراً دمشق
- أنا شيعي الهوية وسنيّ الهوى
- فالعار أن تبقوا مع الدولار
- باليستي يا أوباما.....أسقطهما نصر الله
- صَمتَ نصرالله.......كش ملك إسرائيل


المزيد.....




- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...
- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول
- الأسبوع المقبل.. الجامعة العربية تستضيف الجلسة الافتتاحية لم ...
- الأربعاء الأحمر -عودة الروح وبث الحياة
- أرقامًا قياسية.. فيلم شباب البومب يحقق أقوى إفتتاحية لـ فيلم ...
- -جوابي متوقع-.. -المنتدى- يسأل جمال سليمان رأيه في اللهجة ال ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسان الزين - ما حدا بيحلها الا أشرف ريفي!!!!أو التفجير؟؟؟؟