لكم لغتكم الخشبية ولنا لغتنا .....مقاومة

حسان الزين

الحوار المتمدن-العدد: 4381 - 2014 / 3 / 2 - 22:49
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

لعل اللغة العربية تسع الجميع بقلبها الواسع والمقاومة لها لغتها العربية وأصحاب التيجان لهم لغتهم الخشبية .فالمقاومة التي بقيت حيةً في بحر الخداع والنفاق السياسيين هي خشبة الخلاص
هي الصليب الذي صلب عليه المسيح من أجل محبيه عند الكثير في اديرة العبادة.
المقاومة أيها المتكلمون بلغةٍ يفقهها حتى الرضيع في صدر أمه
يجيبكم أن الأم هي المقاومة
الطفل الذي يلعب في أزقة الجنوب يجيبكم أن المقاومة ملعبي أمّوه بها عن آلامي وأوجاعي من المتسلقين على سلم المقاومة
يجيبكم الشيخ العجوز لقد إنحنى ظهري من أجلكِ أيتها المقاومة.
وتعلو زغاريد الجنوبيات تجيبكم نحن نغني لك أيتها المقاومة لتأنسي في عتمة الليل حين خفافيش الليل يبايعونك ليصلوا الى مراكز يحلمون بها فكم أعطيتِ وكم خانوكِ.
اما شباب حماة الضمير والوطن يجيبوكم سنقطع دابر العدو الاسرائيلي والعدو المصلحجي في كل مكان
ايها الصاحب بالجنب المقاومة شرفٌ وعزةٌ
كرامةٌ وفخر
أملُ المستضعفين
وقلب المؤمنين
وشعارألأوفياء
وضمير الشهداء
المقاومة أيها الخطيب
بلاغة الادباء
وقصائد العشاق للوطن
المقاومة ....
هي الجيش والشعب والوطن
المقاومة .....
هي أنت وأنا وكل لبنان
المقاومة....
موقف وسلاح وقضية
المقاومة ليست بحاجة الى بيان وزاري لتكون ولتضرب العدو الاسرائيلي. بيانها منذ كان الامام الصدر وقبله
يا فخامة الرئيس صوت موسى الصدر يدوي في آذان المقاومين ويؤرق أصحاب العروش الكبار : "يجب ازالة اسرائيل من الوجود.: "إنها أخطر عدوٍ في الدنيا"
فأياك أن تنزعج لأن إسرئيل الى زوال بيبان وزاري أوبدونه .
فتحية الى كل المقاومين ونقبل أياديهم وأرجلهم
فهم فخر الشرفاء
وهم عنوان الفخامة والرئاسة والنيافة والنيابة
أوليس الصبح قريب!!!!!

#حسان_الزين (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات