أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علوان حسين - لبراليو المدى














المزيد.....

لبراليو المدى


علوان حسين

الحوار المتمدن-العدد: 4517 - 2014 / 7 / 19 - 16:30
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    




لدينا وضع فريد في العراق الديمقراطي , أحزاب في حالة حرب حد كسر العظم أحيانا وطوائف في حالة عداء مستميت من أجل الظفر بالسلطة ولدينا مثقفون ( لبراليون ) تتوزع ولائاتهم بين هذا وذاك حسب الطائفة أو المصلحة الشخصية . سأخص بالحديث عن مجموعة من الأعلاميين اللبراليين العرب ممن فضلوا العمل في مؤسسة ( كردية ) الهوى والإنتماء بحكم توجه وانتماء صاحبها الشيوعي السابق والكردي الحالي ( فخري كريم ) . لا أحد بالطبع ينكر وطنية ولا مبدئية مواقف هؤلاء المثقفين الذين وجدوا أنفسهم يعملون في مؤسسة ظنوها لبرالية التوجه أو هي من حيث الشكل تبدو كذلك لكنها في الواقع تعمل ضمن أجندة تخدم قومية لم تحسم خيارها بعد بين البقاء ضمن دولة العراق الفدرالي أو الإنفصال حسب هوى قادة أحزابها . لو افترضنا جدلا ً في ظل الإحتقان الحاصل أن عاد المالكي رئيسا ً للوزراء أو في أحسن الأحوال جاء غيره من نفس القائمة وسار على النهج المالكي ( وهذا أمر وارد ) أو إن كان على غير النهج المالكي وطلب من الأكراد العودة لحدود ماقبل غزوة داعش وتسليم ماغنموه من أسلحة الجيش العراقي للدولة والأهم من كل هذا إعادة حقول النفط التي إستولوا عليها الى أصحابها الشرعيين أي ( الدولة ) وجوبه هذا الطلب بالرفض الكردي المتوقع وعادت الأمور الى التأزيم مجددا ً , ثم قرر الأكراد بعد استفتاء صوري الإنفصال عن العراق . حينها يرحلون ومعهم مكاتبهم السياسية والإعلامية وترحل معهم مؤسسة المدى الى أربيل عاصمة الكرد , ماذا يفعل الأخوة اللبراليون المثقفون العرب ؟ هل سوف يذهبون الى حيث الإقامة في دولة كردستان التي سوف لن تكون بحاجة الى خدماتهم فلا ضرورة لصحيفة كردية ناطقة باللغة العربية لا تجد من يقرأها هناك , ولا رواتب خرافية يدفعها مسعود البارزاني لمثقفين عرب لفظتهم الحاجة وباتوا عبئا ً على شعب كردستان المشغول بهاجس الهوية وحساسية التاريخ المليء بالكوارث ؟
ليس على المسؤولين الجدد سوى انشاء مؤسسة أعلامية لبرالية التوجه تمولها الدولة عبر وزارة الثقافة أو وزارة النفط الغنية , يديرها أعلامي كفوء لبرالي التوجه , غير خاضعة لأجندة حزبية ولها هامش النقد البناء نكسب بذلك أعلاميين بقدرات ممتازة وكفاءات عالية ولا تحرمهم فرصة خدمة وطنهم وتحرم الآخر من إستثمار طاقاتهم في خدمة أجندة لا تخدم العراق وطننا الجميل .
كاتب من العراق



#علوان_حسين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الزهرة تعيش مرتين
- نجوى النجوى
- ريشة العصفور
- الفراشة مرهقة بالحياة
- أريد أن أسرق الله
- ماذا لو اعتزل المالكي ؟
- أخاف الجلوس على مقعد ٍ
- الأزهار والدمع
- رسالة الى صديقي الكاتب الساخر
- صرخة
- هو وهي حوار مرتبك
- ورطة
- تضرع
- الأرملة
- مرثية الليل
- رسمية محيبس
- هجران
- ليكن محافظ ميسان هو القدوة
- العراق في خطر
- ماذا يريد أهل الأنبار ؟


المزيد.....




- قتل شقيقيه بمنزل والدتهم ثم حرقه.. القبض على رجل ارتكب جريمة ...
- وفاة الأمين العام لمنظمة -مراسلون بلا حدود- كريستوف ديلوار
- بعد مجزرة بغزة..هل يستغل نتنياهو تحرير محتجزين ليواصل الحرب؟ ...
- الرئاسة الفلسطينية تندد بمجزرة النصيرات
- بايدن وماكرون.. إشادة بتحرير 4 رهائن
- إيران تعرب عن استعدادها للمساعدة في إعادة العلاقات بين سوريا ...
- بوريل: حمام الدم في غزة يجب أن يتوقف
- خبير مياه يكشف عن -رسائل- توجهها إثيوبيا إلى مصر والسودان ب ...
- -متلازمة الجعة الذاتية-.. الأعراض والمسببات
- تظاهرات أمام البيت الأبيض تأييدا لغزة


المزيد.....

- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علوان حسين - لبراليو المدى