أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - نضال الربضي - غزة – وضاعة استباحة الحياة و ازدواجية الاعتراف بالحق الإنساني.















المزيد.....

غزة – وضاعة استباحة الحياة و ازدواجية الاعتراف بالحق الإنساني.


نضال الربضي

الحوار المتمدن-العدد: 4509 - 2014 / 7 / 11 - 18:22
المحور: القضية الفلسطينية
    




في التاسع من يوليو 2014 و على صفحتي على الفيسبوك وضعت ُ تسع صور ٍ للأطفال القتلى جراء القصف الصاروخي الوقح على غزة عام 2009، و عرضت ُ عاشرة ً بينها "رأسَ" طفل ٍ انتثر َ لوحده بعيدا ً عن جسده من صور "مجزرة قانا" و كتبت ُ:
-----------------------------------
كيف يحتمل ضمير العالم كل هذه البشاعة؟ كل هذا الموت؟ كل هذا الألم؟ كل هذا الضجيج؟ كل هذا العنف؟
كيف تختفي وجوه الأطفال المقتولين و دماؤهم البنية المتجلطة و أشلاؤهم المقطعة و رؤوسهم المفصولة عن أجسادها، كيف تختفي وراء السياسة وراء الحديث عن الحق و الحديث عن الباطل و الحديث عن المقاومة و الحديث عن الجهاد و الحديث عن حق إسرائيل في الدفاع عن النفس و كل هذه التفاهات التي لا تساوي عندي شعرة من رأس أحد هؤلاء الأطفال؟
متى تتوقف هذه الوحشية؟
متى يتوقف هذا العبث؟
متى يكون الإنسان هو المقدس الأول؟
كفى.
(هذه الصورة من عدوان إسرائيل على غزة 2009 و صورة الرأس المقطوع من عدوان قانا)
--------------------------------

جاءت الردود من أصدقائي على النحو التالي:

من الصديق ع.ر:
لولا ثقتهم فى صمت الحكام العرب ما فعلوا هذا هم مطمئنين تماما فلديهم انظمه صديقه.

من الصديق ج.س:
صور مركبة يا صديقي يجب التخلص من حماس لكي يرتاح الشعب الفلسطيني و الإسرائيلي.

استنكر الصديق م.هـ الرد الثاني فكتب مُستهجنا ً:
التخلص من حماس (متبوعة بوجه ضاحك يعبر عن الدهشة و الألم)

بينما كتب الصديق ع.أ ردا ً:
اخ (ج. س) أعطاء وجهة النظر و أن كانت صحيحة أحيانا" لا تكون لها أي فائدة لكن مسألة أن يرتاح منها الشعب الأسرائيلي تتنافى مع عروبة أي أنسان عربي خصوصا" و مع أنسانية أي أنسان عموما" و بنهاية هذه وجهة نظرك.

عند هذه النقطة كتبت ُ باقتضاب:
لا يوجد ما يبرر الموت من يقتل الاطفال مجرم حرب تجب محاكمته. افيخاي ادرعي مجرد صورة قبيحة لواقع اقبح و يسقط كل ما يقول بمجرد موت طفل.

كان تعليقي الأخير موجها ً بالدرجة الأولى إلى الصديق (ج.س) لأني أعرف أنه من متابعي البوق الصهيوني ثعلبي ِّ المنهج أفيخاي أدرعي.

لكن الرد الأبرز جاء من الشماس الصديق الحبيب إلي (س.ح) و الذي كتب ما نصه:
اخي نضال ان المشكلة هي في كون الانسان قد صار المقدس الاول ونسي المقدس الحقيقي الاول. صار الانسان اله ذاته ونسي ربه. صار يتعامل مع اخية الانسان وكانه هو الهه فتعددت الالهة. كل هذا الشر هو بسبب بعد الانسان عن مصدر الخير والحب والسلام الاول (الله) وعبد الانسان ذاته وافكاره الخاصة بدلا من رب كل خير وحب وسلام.

قرأت الرد فكان منسجما ً مع توقعاتي من الشماس الذي هو كما خبرته إنسان ٌ سلامي، صادق مع نفسه و محيطه، و ينطلقُ كما هو متوقع من منظومة دينية ترى أن الله هو مصدر كل خير و أن الشر يبقى انحرافا ً بشريا ً عن المقصد الإلهي.

كتبت ُ ردا ً عليه:
أخي الحبيب (س)، أتمنى لو كان فعلاً الإنسان هو المقدس الأول، في الحقيقة لم يكن الإنسان هو المقدس الأول يوما ً من الأيام، لأنه لو كان هذا قد حصل لم تكن هذه الصور لتكون موجودة، لم نكن لنقتل باسم الله، لم نكن لنذبح باسم الله، لم نكن لنترك الآخر و نعتزله و لا نسلم عليه لأنه لا ينتمي لمنظومتنا الفكرية. الصهاينة يحتلون فلسطين لأنها أرض الميعاد و لأن يهوه و نبؤات أنبيائه تقول أن الأرض لهم و أن مسيحهم سيحكمها و ستكون كل الغويم حراثيهم و رعاة أغنامهم، أما المسلمون فيكرهون اليهود لأن إلههم قال لهم انهم قردة و خنازير و في الملحمة النهائية سيبرع المسلم في سفك دماء اليهود لدرجة ان الصخر و الشجر سينادي المسلم كاشفا ً له عن اليهودي الذي وراءه، و المسيحيون لم يكونوا أحسن حالا ً في التاريخ فالإسبان قتلوا سكان أمريكا الجنوبية و الأمريكان ذبحوا الهنود الحمر باسم المسيح أيضا ً. يا ريت كان الإنسان المقدس الأول، يا ريت كان الله "محطوط" على جنب أو "بس" بالكنيسة و المسجد كان خلصنا من كل هاي المصايب. الإله الذي ستصبح كاهنا ً له و أتمنى أن تغير رأيك، أبرع مخادع و لاعب سيرك في التاريخ، يقول أنه شئ، و أفعاله هي شئ آخر، أنت تقرأ المشهد معكوسا ً يا صديقي الطيب صدقني.

إلى هنا سأتوقف لأن الباقي يظل في إطار الحوار السابق دون أفكار جديدة.

رؤيتي للصورة
--------------
فلسطين أرض ٌ عربية خرجت من احتلال الخلافة العثمانية إلى الاحتلال البريطاني الذي سلمها لغرباء َجاؤوها من وراء البحار ليحتلوها و يطردوا سكانها بالقتل و التهجير و الترويع، و يقيموا دولتهم بين أصحاب الأرض، ثم ليفرضوا عليهم حياة ً ضيقة تُصادر فيها أراضيهم باستمرار و تقام المستوطنات مكانها لتستوعب مُستقدَمين جدد من كل بقاع الأرض، وتُفرض عليهم القيود في المعيشة و البناء و العمل و الانتقال، و تُمحى هويتهم الحضارية العربية لمصلحة الهوية اليهودية، تحقيقا ً لسياسة "تغير الواقع" التي تجعل كل شئ ٍ يهوديا ً تمهيدا ً لتحقيق الحل النهائي بعد عقود.

ما هو الحل النهائي الذي تسعى له دولة إسرائيل حسبما أراه
--------------------------------------------------------
إن فرض إسرائيل لسياسة تغير الواقع على الارض سوف يجعل هوية فلسطين يهودية ً بالكامل: الشكل، الثقافة، المجتمع، مظاهر حضارتها، نظام الدولة، كله سيكون يهوديا ً ، على الرغم من وجود كتلة عربية في الداخل الإسرائيلي و أخرى في غزة و مناطق السلطة منزوعة الدسم.

بالتوازي مع سياسة التغير يبرع الإسرائيليون بتقديم أنفسهم إلى العالم المتحضر في الصورة ِ التي تُبهرهم كدولة ٍ ديموقراطية قائمة على حقوق المواطنة و العدالة و الديموقراطية، دولة ٍ تتعرض أيضا ً لهجمات ٍ إرهابية من "مخربين" و "إرهابين" يريدون تحطيم هذه الدولة المُتحضرة و العودة بها إلى عصور بدائية، و بذلك يستدرُّون التعاطف الدولي الذي يستغلونه كستار يغطون فيه جرائمهم المُقزِّزة التي يرتكبونها بحق الفلسطينين.

من شأن المِضيِّ في تطبيق سياسة التغير على أرض الواقع، مع تدعيم المكانة ِ الدولية و الحضارية للدولة الإسرائيلية، مصحوبا ً باستحقاقات و توابع معاهدات السلام العربية الإسرائيلية المُعلنة، و التفاهمات مع الدول العربية الخليجية غير المعلنة، أن يضمن َ الأمن الإسرائيلي و خبيان َ الحماس الشعبي العربي للقضية الفلسطينية، خصوصا ً أن هذه الشعوب تعيش ُ أوضاعا ً اقتصادية ً خانقة و تهديدات ٍ سلفية ٍ تكفيرية جديدة أصبحت تحتل المكانة الأولى في سلم الأولويات، و مُخطئٌ جدا ً من لا يرى ارتباطا ً بين هذه الظروف و فائدتها الجزيلة في التسهيل الحتمي لنجاج الخطة الإسرائيلية الاستراتيجية.

بعد خمسين عاما ً سيكون جيلا 1948 و 1967 قد ماتا تماما ً، كل من عاين النكبة و النكسة قد ذهب و انتهى، و سيصير كل من يتحدث عن القضية الفلسطينية ناقلا ً عن سلف ٍ لا مُعايناً شخصيا ً، و لا مُختبراً أصيلا ً، و لا مُحيطا ً بكل أبعادها، و بذلك ستسهل ُ الحلول البديلة من تعويضات ٍ لا بد منها، و سيتكفل ُ بها بالطبع عرب الخليج و هم الذين تكفلوا بفاتورة الحرب على العراق و الذي ثبت أنه كان المدخل لانهيار هذه الأمة العربية (لكن ذلك حديث آخر)، و من ربما كيان ٍ أو كيانات ٍ فلسطينية منزوعة ِ الدسم متطورة ٍ من سلطة ِ رام الله، لا تشبه وطنا ً و ليس لها منه سوى نكهةٍ بجواز ِ سفر ٍ و علم ٍ.

الحل النهائي أداته: الوقت. و يبدو أنهم ينجحون فيه ببراعة.

من يتحمل المسؤولية
-------------------
تتحمل المسؤولية أطراف عديدة:
- يتحمل الإسرائيليون مسؤولية مباشرة عما يحدث، فهم حسب مواثيق الأمم المتحدة دولة مُحتلة لأرض ليست لها، و بالتالي هم مسؤولون عن الشعب الذي يحتلونه، و ما ينتج من مقاومة سواء ً كانت مشروعة أو غير مشروعة هي نتاج هذا الاحتلال، و ما كانت لتكون لولاه. و إن الدم الفلسطيني المراق سيُسجل عليهم و لا بد من محاكمة قادتهم و عسكريهم أمام محكمة جرائم الحرب، فما يحدث من مجازر مروعة لا يمكن تبريره أو قبوله أو السكوت عليه أو تمريره تحت أي ذريعة ٍ كانت.



- يتحمل الفلسطينيون مسؤولية فرقتهم و تشرذم جبهتهم الداخلية، فهم منقسمون بين فتح و حماس و الجبهة الشعبية الى آخره من كل هذه التنظيمات التي تختلف فيما بينها و تستعدي بعضها و تتواجه و تتحاسب و ينعدم بينها التنسيق و يغيب الانسجام و تتفتفت أمام عدوها المشترك، فيكون كل منها عونا ً له على جميعها. و يُستـَـتبع ُ من السابق ِ بالضرورة غياب ُ الاستراتيجية الموحدة للمقاومة و انفراد كل حزب ٍ منهم بقرارات يتبينُ فيما بعد أنها كارثية تعطي الإسرائيلين الفرصة لإشباع شهوة الدم و التفوق.


- تتحمل الدول العربية مسؤولية تخليها عن واجبها تجاه الشعب الفلسطيني و قضيته، و قبلوها بالواقع الإسرائيلي كما يراه المُحتل، و استخذاءها أمام الدعاية الصهيونية و غياب التنسيق فيما بينها و قبولها الضمني غير المعلن بالحل النهائي الإسرائيلي الذي تفهم أبعاده لكنها لا تتحدث فيه أمام شعوبها و تنكر موافقتها عليه حين توجيه التهمة ِ لها.


الخلاصة
---------
إن ما يحدث في غزة و ما سيحدث من اقتحام ٍ بري وشيك يقول لنا أن البقاء هو دائما ً للأصلح الذي هو اليوم الأقوى و هو الإسرائيلي و آلته العسكرية، و أن النوايا الطيبة للشعوب العربية، و الغضب العارم الذي يشبه موجات البحر الساقطة على رمال ِ الشاطئ ِ التي ما تلبث ُ أن تأخذ شكلها القديم بعد انحسار الموجه، هما مجرد تنفيس ٍ في قضية ٍ لا تحتاج ُ هذا التنفيس لكن تحتاج ُ قيادات ٍ عربية ٍ مُلتزمة تريد و تستطيع أن تلم َّ شتات الداخل الفلسطيني و توحده و تمضي نحو نضال ٍ حقيقي لا "عنتري" يوقف ُ الخطة الصهيونية و يعيد لأصحاب الأرض حقوقهم.

لست مُتفائلا ً أن هذا سيحدث، ما أراه يقول عكس ذلك.

سلام ٌ على غزة. سلام ٌ على دماء الأطفال.

كفى!



#نضال_الربضي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قراءة في اللادينية – الإلحاد كحركة دينية مُجدِّدة.
- من سفر الدين الجديد – الفصل الأول - آمر لي مارهو
- قراءة في جدلية ما بين المنظومة الدينية و الواقع– المعجزات و ...
- في نفي دونية المرأة – 4 – الانسجام الجيني الأنثوي مع حاجة حف ...
- من سفر الله – 3 – في جدلية تنافر الطبيعة البشرية مع التكليف ...
- قراءة في مشهد– من وحي محاضرة في علم الفلك و الفضاء – الممارس ...
- من سفر الله – 2 – في الدين و الإلحاد – تمظهرات العداء و الاج ...
- بوح ٌ في جدليات – 4 – امتداد الوعي الكوني، فرضية.
- قراءة في الوحشية – 2 – منهج الذبح عند السلفية الجهادية نموذج ...
- بوحٌ في جدليات – 3 – حين أنطلق
- قراءة في ظاهرة التنمُّر المدرسي – مريم المغربية و وليم الأرد ...
- قراءة في الإنسان – 4 – في الصواب السياسي و توظيفه لخدمة الإب ...
- البابا فرنسيس في عمان – انطباعات
- بوح ٌ في جدليات - 2 - عين ٌ على مستحيل ٍ مُمكن ٍ مستتر
- هل سنبقى ندور ُ في حلقة؟
- بوح ٌ في جدليات
- قراءة من سفر التطور – 3 – بين الجين و البيئة و السلوك بحسب ا ...
- قراءة في الإنسان – 3 – في الهوية الدينية و الدفاع العصبي الم ...
- في نفي دونية المرأة – 3 – وراثة معامل الطاقة في الخلية البشر ...
- قراءة في الإنسان – 2 - وجها الوجود و الألوهة الناقضة لفعلها


المزيد.....




- ماذا قالت إسرائيل و-حماس-عن الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين ف ...
- صنع في روسيا.. منتدى تحتضنه دبي
- -الاتحاد الأوروبي وسيادة القانون-.. 7 مرشحين يتنافسون في انت ...
- روسيا: تقديم المساعدات الإنسانية لقطاع غزة مستحيل في ظل استم ...
- -بوليتيكو-: البيت الأبيض يشكك بعد تسلم حزمة المساعدات في قدر ...
- -حزب الله- يعرض مشاهد من رمايات صاروخية ضد أهداف إسرائيلية م ...
- تونس.. سجن نائب سابق وآخر نقابي أمني معزول
- البيت الأبيض يزعم أن روسيا تطور قمرا صناعيا قادرا على حمل رأ ...
- -بلومبرغ-: فرنسا تطلب من الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات جديدة ض ...
- علماء: 25% من المصابين بعدم انتظام ضربات القلب أعمارهم تقل ع ...


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - نضال الربضي - غزة – وضاعة استباحة الحياة و ازدواجية الاعتراف بالحق الإنساني.