|
قراءة في الإنسان – 3 – في الهوية الدينية و الدفاع العصبي المُتشنِّج
نضال الربضي
الحوار المتمدن-العدد: 4452 - 2014 / 5 / 13 - 11:23
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
قراءة في الإنسان – 3 – في الهوية الدينية و الدفاع العصبي المُتشنـّـِج
أينما استصحبت َ نفسك َ رفيقا ً في الفضاء الرقمي، سواء ً على فيسبوك، يوتيوب، تويتر، المنتديات المختلفة، المُدوَّنات، أومواقع النشر الإلكترونية، ستجد أن نوع المواضيع الأكثر تداولا ً و احتداما ً و إثارة ً للعواطف، مصحوبيِن جميعَهُم بزخم ٍ مُتدفق من الفعل و رد الفعل، هو النوع الديني.
تجليات ُ هذا الزخم هي صيغ ٌ تعكس ُ قناعات ٍ أيدولوجية موروثة، يختزنها العقل و يستخدمها و يُنتج ردود الفعل على أساسها، باعتبارها مُطلقـَات ٍ صحيحة، لا ينال من بنائها المتين أي نائل ٍ و لا يُنتقضُ من جُزئياتِها بأي وسيلة ٍ كانت، و ينطلق ُ منها للمواجهة ِ مع الآخر، الذي هو أيضا ً يحمل ُ نفس العقلية ِ "المُطلقة" و الراغبة في المواجهة، و كلاهما يستند ُ إلى مخزونِه ِ الصلب، واثقا ً تمام الثقة أنه مكين ٌ عنده ُ كمصدر ٍ تنبع ُ منه قوَّتُه ُ اليقينية المُغذِّية له و المُكتفية ُ بذاتها عما سواها، القيُّومة ُ بنفسها.
و قد يبدو أمام َ المُراقِب ِ لطرفي الفعل و رد الفعل أنه بصدد ِ اكتشاف ِ أمر ٍ خفي ٍ سيقوم طرف ٌ بإجلائِه ِ للآخر، كأن يُظهر سرَّا ً عجزت عيون ُ و قلوب ُ و عقول ُ الطرف الآخر أن تكتشفه ُ في دينها، فأتى الأول ُ لها بما عميت عنهُ مؤسسوها، و تابعوهم و مفكروهم و علماؤهم و رجالُهم الصالحون و نساؤهم الصالحات و عامَّتهم، و قد يبدو حينا ً آخر أن أحد الطرفين قد أفحم َ الآخر بجواب ٍ يعجز ُ عنه و لا يستطيع ُ الردَّ عليه، و قد يبدو أن الطرف َ الخاسر َ في جُزئية ٍ مُعينة يُسدِّدُ ضربة ً منطقية ً إلى الطرف الرابح ِ، لكن في جُزئية ٍ أخرى، فيربح َ الخاسرُ الأول، و يخسر الرابح ُ الأول، و قد يبدو أن كليهما رابح ٌ و كليهما خاسر ٌ.
و تبقى الحقيقة ُ أن السابق صحيح ٌ في كل المواقف، لأن كل طرف ٍ أعمى عما لديه ِ من مشاكِل َ حقيقية ٍ و تناقضات ٍ واضحة جلية، و هشاشة ٍ تتهافت ُ أمام َ صرح المنطق و طُرق ِ البحث العلمي و دروبها و ضرباتِها الهادئة ِ السَّديدة الشديدة. و تبقى الحقيقة ُ أن كلَّ طرف ٍ لديه من الحقيقة ٍ قبس ٌ و من الزيف ِ كثير، و أن كل َّ طرف ٍ قوي ٌ في جُزئية ٍ ضعيف ٌ في جزئيات. و تبقى الحقيقة ُ أن كليهما يتبعان ذات َ المنهج ِ الإزدواجي ِّ الإنتقائي ِّ المُستعلي على الآخر، الرافض ِ له، المُحتقر ِ لوجودِه، الرَّاغِب في إقصائِهِ، الساعي إلى إنهائِه، مهما كان ادعاء ُ الحبِّ و المحبة و الرغبة في الهداية.
تُرى لماذا هذا الدفاع ُ عن العقيدة؟
إذا أردت َ عزيزي القارئ فهم أي سلوك ٍ بشري، فعد إلى الجذر الإنساني مباشرة ً و من هناك انطلق، و افتح عقلك جيدا ً و كن مُستعدا ً لترى كل شئ، دون أن تتوقع َ شيئا ً مُسبقا ً. و لنمضِ معا ً إلى الأعماق، حتى نفهم َ من نحن ُ و لم نصنع ُ ما نصنع.
الإنسان كائن ٌ بيولوجيٌّ اجتماعي، يسعى إلى حفظ ِ نوعِه و استدامته بالدرجة الأولى، و لذلك َ فهو يبحث ُ عن الأساسيات من مأكل ٍ و مشرب ٍ و مأوى. و يعرفُ بغريزتِه البيولوجية و بالتجربة المُعاشة و بمراقبة الأنواع الأخرى أن التَّجمُّع َ أكثر تلبية ً و ضمانا ً لإشباع حاجة ِ البقاء، و هذا صحيح ٌ لمجاميع ِ البشر عبر التاريخ إلى يومنا هذا، و إلى أن نفنى من سطح ِ هذه الكرة ِ الزرقاء، سواء ً استمرينا على ظهر ِ (أو في باطن ِ) كواكب أخرى، أو انقرضنا نتاجا ً عادلا ً لشراهتنا الاستهلاكية و خلافاتنا السياسية ِ الاقتصادية الدينية و حروبنا الحمقاء شديدة ِ الخطر.
و عندما يجتمع ُ البشر في مجموعات ٍ كما أسلفنا، تُلحُّ على كل ٍّ منهم بدرجات ٍ مُتفاوتة حاجة ُ الهُويِّة ِ الفردية، التي يكفل ُ إشباعُها أن يُصبح َ واعيا ً لذاته، عارفا ً و مُحدِّدا ً قيمتَها ضمن المجموعة، مُدركا ً و مُتَّخذا ً دوره، فيرتضيه أو يسعى طموحا ً للارتقاء بِه حتى يرضى، فيطمئن، فتتشكّل َ الوحدة ُ الجماعية لتلك المجموعة، و تمتلك َ كمُحصِّلة ٍ لهذه الهويات الفردية و آليات عمل أفرادها، و نتاج تفاعلاتهم الداخلية في المجموعة أو مع مجموعات ٍ أُخرى، أقول و تمتلك َ هوية ً جماعية ً هي أكبر ُ و أعقد ُ و أعظم ُ من مجرَّد ِ تجمـّـُع ِ الهويات الفردية.
أما الهوية ُ الفردية فهي في الحقيقة ِ هويات ٌ كثيرة، فالفرد ُ له هوية ٌ دينية، هوية ٌ اجتماعية، هوية ٌ ثقافية، هوية ٌ إثنية عرقية، هوية ٌ وطنية، هوية ٌ عائلية، و هويات ٌ أخرى، تجتمع ُ كلُّها فيه، بتصالُح و تكامُل، لكن أحيانا ً بتناقُض ٍ يشتـّـُدُ أو يضعف بحسب قوَّة ِ الهويات المُتصارِعة و بحسب التغذية ِ التي يمدُّ بها كل هُوية.
لكن الهُوية َ الدينية ِ بالذات تبرزُ طاغية ً و "تظهرُ أنها" تبتلِع ُ الهويات الأخرى، فهي هوية ٌ تمتاز بأنها تتلقى تعزيزها و تثبيتها من العائلة، فتتشابك َ مع الهوية ِ العائلية، و من المُجتمع، فتتشابك َ مع الهوية الاجتماعية، و من مجموعات ٍ أخرى عالمية تشترك ُ في نفس الدين لا شأن لها بالفرد نفسه فتتشابك َ إذا ً مع الهوية ِ الإنسانية و تتخذ َ بُعدا ً بشرياً، فتصبح َ بفعل هذه التعزيزات ِ المُستمرة جامعة ً لكل هويات الفرد و مُمثِّلة ً لها، مع قدرة ٍ فريدة على أن تستغني عن جميعها حين الضرورة و تبقى لوحدها دون أن تحتاج َ إلى أي ٍّ منها دون انتقاص، و بنفس الكمال و الاكتمال، مما يصبُغُها بطابع ٍ يقيني يجعل منها هُوية ً "حقيقية ً" "مُمثـّـِـلـَة ً" للفرد.
كما أن من مظاهِر ِ تفرُّد ِ الهوية ِ الدينية وجهاها الفردي و الجماعي، فهي كدين ٍ تستطيع ُ أن تجمع كل المتناقضين من كل الدُّول الذين في الحقيقة ِ لا يجمعهم شئ، و تستطيع ُ أن تجمع المتماثلين َ في ذات ِ الدولة ِ الذين يشتركون َ في اللغة ِ و العادات و التقاليد و الأرض و المعيشة، و بذلك َ تُحقِّق ُ "المجموعة" التي تضمن ُ إشباع َ حاجة ِ الاطمئنان ِ و الأمان ِ و الاستمرارية ِ و حفظ ِ النوع، في ذات ِ الوقت ِ الذي يضمن ُ وجهُها الفردي للشخص ِ طمأنينة ً فردية ً مُنفصلة تساعده بل تقودُه ُ في طريق ِ الحياة مُزوِّدة ً إياهُ بقدرة ٍ على مجابهة ِ الصعوبات و الظلم الاجتماعي ِّ و المعيشي و السياسي الذي تفرضه عليه ذات ُ المجموعات ِ التي يشترك ُ معها في الهوية الدينية.
و هذه نقطة ٌ تستحق ُّ الوقوف َ و التَّأمُّل َ الحقيقي، فالهوية الدينية تجمع الأفراد ليشكلوا جماعة، و تحفظ ُ للجماعة ِ تماسكها حينما يظلم ُ أفرادُها بعضهم البعض، فتكون َ بذلك َ الأساس، و الجامع، و ضامن الاستمرارية، و المُمـيــّـِزَ، في شمولية ٍ تتغلغل ُ في النفوس الفردية و في الروح ِ الجماعية، و هذا بالذات ما يفسر ُ تشنُّج َ المُدافِـع ِ و عصبيته و دفاعه الهجومي َّ المُستميت في وجه ِ أي انتقاد ٍ لدينه.
و بناء ً على ما سبق نستطيع ُ أن نفهم َ أن المُدافِع عن دينِه ِ هو في الحقيقة ِ مُدافع ٌ عن كيانِه، مُدافع ٌ عن وجودِه ِ، مُدفوعٌ بغريزة ِ البقاء ِالبيولوجية، غريزة ِ حفظ ِ النوعِ التي اكتسبت معنى ً جديدا ً نابعا ً من قيمة ٍ جديدة ٍ تحكُم ُ على البقاء من خلال معيار ٍ سلامة ِ الهوية ِ الدينية و قوَّتِها و بقائها و قُدرتها على الاستمرار، فإن بقي الدين، بقي الفرد، و إن بقي الفرد بقيت الجماعة، و إن زال الدين، زال َ الفرد، و إن زال الفرد زالت الجماعة.
و بنفس ِ المعيار ِ السابق نستطيع ُ أن نفهم َ لم تتبدل ُ النظرة ُ إلى عضو ٍ في المجموعة يُغيِّر ُ دينَه ُ أو يُلحد، تبدُّلا ً فورياً، فهذا العضو لم يكن يستمدُّ قبولَهُ في المجموعة من قيمتِه الإنسانية، و استحقاقِه البشري، لكن من خلال ِ هويته الدينية الفردية التي تُعزِّزُ الهوية الدينية للجماعة و تمدُّها بجزء ٍ من قوَّتِها، و بالتالي فخروجُه من الدين هو نقض ٌ لكيان ِ الجماعة، و تهديم ٌ لها، و انتقاص ٌ من قوَّتها، و تهديد ٌ أصيل ٌ لوجودِها لا يمكن ُ قبولُه ُ أو التسامح ُ فيه، و لا بُد َّ أن يلقى جزاءً من نفس نوع ِ الفعل، فإن كان ِ الفعل ُ كما رأينا هو تهديدا ً لوجود ِ الجماعة فعليِه ِ يكون ُ الجزاء ُ هو إنهاء ُ وجود ُ الفرد، أي قتلِه الجسدي في أديان أو عزلِه الاجتماعي و العائلي (قتل ِ نفسه) في أديان ٍ أُخرى.
تشترك ُ جميع ُ الأديان في خاصية ِ التغلغُل ِ في الفرد و الجماعة و الشمولية، و لقد استطاعت َ أن تنجح َ في زرع ِ مبدأ ٍ خطير ٍ جدا ً في عقول أفرادِها، أن الإنسان َ يستمدُّ قيمتَهُ من عالم الغيب، و الاعتراف ِ الإلهي، و النعمة ِ و البركة ِ التي تستتبعُها الطاعة، كما و يفقد ُ هذه القيمة ِ بدرجات ٍ مُتفاوتِة ٍ بحسب الخروج ِ عن الإيمان، و الدين، و الممارسة ِ الطقسية، و بذلك َ لا نرى أفراد َ الديانات ِ ينظرون إلى بعضهم نظرة َ إنسان ٍ إلى إنسان، لكن نظرة َ عضو ٍ في جماعة، إلى عُضو ٍ في جماعة ، و بذلك تتقزَّم ُ قيمة ُ الإنسان ِ الحقيقية الملموسة و المُعاشة و الظاهرة، مقابل َ قيم ٍ اصطناعية مبنية ٍ على عقائد َ غيبية غير حاضرة و غير مُختبرة أو قابلة للاختبار و القياس و الفحص و إعادة الإنتاج.
لا بُدَّ من إعادة الأمور ِ إلى سياقها الإنساني الصحيح، و هو أن قيمة َ الإنسان ووجوده و بقاءه بحسب ما يمليه علم البيولوجيا، و فلسفات ُ الأخلاق، و نتاجات ُ العقول، و ميول ُ المشاعر ِ و القلوب، تنبعثُ من إنسانيتِه الجامعة و المشتركة مع كل بني البشر، و بهذا يرتفعُ الإنسانُ فوق النصوص ِ جميعهِا و فوق الأديان ِ و فوق الآلهة، فيكون َ هو المُقدَّس َ الأول، و يعلم َ أن التهديد الوحيد ليس تهديدا ً لعقيدة و لا تهديدا ً لدين، و أن انتقاصا ً من عقيدة ٍ أو دين، ليس انتقاصا ً منه، و أن مثل هذه التهديدات أو الانتقاصات هي عبثيات ٌ لا خطر منها، و أن التهديد الوحيد، هو التهديد الموجَّه ُ نحو بشريته، و كرامته الإنسانية، و حقوقه الأساسية في المأكل ِ و المشرب ِ و المأوى و العلم و التعليم و حرية الرأي و حق الحياة.
الإنسان ُ هو المُقدَّس ُ الأول، متى أدرك هذا لن يتعصَّب َ و لن يتشنَّج َ و لن يتخذ الموقف َ الدفاعي الهجومي، و ستكون هويتُه ُ الإنسانية داعما ً لكل ِّ هوياته الأخرى، و اساسا ً و جامعا ً و ضامنا ً لها.
الإنسان هو المُقدَّس ُ الأول!
معا ً نحو الحب، معا ً نحو الإنسان!
#نضال_الربضي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
في نفي دونية المرأة – 3 – وراثة معامل الطاقة في الخلية البشر
...
-
قراءة في الإنسان – 2 - وجها الوجود و الألوهة الناقضة لفعلها
-
قراءة في الشر – 6 – الرجاء ُ في الألوهة، عتابُها و الدفاع ُ
...
-
عندما ينتحب ُ هاتور
-
قراءة في الشر - 5 - سفر أيوب نموذجا ً ثانيا ً.
-
قراءة في الشر – 4 – سفر رؤيا أخنوخ نموذجا ً.
-
على هامش إفلاس المحتوى – إضحك مع المناخ الروماني
-
قراءة في الشر – 3 – الحكم البشري على أخلاقيات الألوهة
-
قراءة في الشر – 2 - احتجاب الألوهة
-
وَإِذَا الْمَوْؤُودَةُ سُئِلَتْ
-
عندما تجلس لتتعلم
-
رسالة إلى رواد الموقع الكرام.
-
قراءة في واقع المسلمين العرب – الكشف ُ عن جذر ِ التخلف.
-
إلى الأستاذ غسان صابور – و إلى الحوار المتمدن من خلاله
-
خاطرة قصيرة – من وحي الحب من فم القديس أنطونيوس
-
من سفر الإنسان – قراءة في الموت.
-
قراءة من سفر التطور – كرة القدم شاهدا ً.
-
قيمة الإنجيل الحقيقية – لماذا المسيحية كخيار 4 (من وحي الألب
...
-
ماري
-
من سفر الإنسان – الوحدة الجمعية للبشر و كيف نغير المجتمعات 2
المزيد.....
-
مسجد وكنيسة ومعبد يهودي بمنطقة واحدة..رحلة روحية محملة بعبق
...
-
الاحتلال يقتحم المغير شرق رام الله ويعتقل شابا شمال سلفيت
-
قوى عسكرية وأمنية واجتماعية بمدينة الزنتان تدعم ترشح سيف الإ
...
-
أول رد من سيف الإسلام القذافي على بيان الزنتان حول ترشحه لرئ
...
-
قوى عسكرية وأمنية واجتماعية بمدينة الزنتان تدعم ترشح سيف الإ
...
-
صالة رياضية -وفق الشريعة- في بريطانيا.. القصة الحقيقية
-
تمهيدا لبناء الهيكل المزعوم.. خطة إسرائيلية لتغيير الواقع با
...
-
السلطات الفرنسية تتعهد بالتصدي للحروب الدينية في المدارس
-
-الإسلام انتشر في روسيا بجهود الصحابة-.. معرض روسي مصري في د
...
-
منظمة يهودية تستخدم تصنيف -معاداة السامية- للضغط على الجامعا
...
المزيد.....
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
-
الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5
/ جدو جبريل
-
جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب
/ جدو جبريل
-
سورة الكهف كلب أم ملاك
/ جدو دبريل
-
تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل
...
/ عبد المجيد حمدان
-
جيوسياسة الانقسامات الدينية
/ مرزوق الحلالي
-
خطة الله
/ ضو ابو السعود
المزيد.....
|