أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نضال الربضي - قراءة في الإنسان – 2 - وجها الوجود و الألوهة الناقضة لفعلها















المزيد.....

قراءة في الإنسان – 2 - وجها الوجود و الألوهة الناقضة لفعلها


نضال الربضي

الحوار المتمدن-العدد: 4444 - 2014 / 5 / 5 - 15:08
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


قراءة في الإنسان – 2 - وجها الوجود و الألوهة الناقضة لفعلها

الخوض في ثنائية الألوهة و الكيان المُتحدي لها ضرورةٌ نابعة من طبيعة العلاقة بينهما و التي تُقدم للإنسان على أنها حقائق تمت في الواقع الإلهي الغائب، ففكرة وجود التنين البدئي، أو الوحش المائي، أو الشيطان، هي فكرة مشتركة بين كل الأديان بدءاً من السومرية القديمة الموغلة في القدم و مرورا ً بالزرداشتية و قطبيتها و انتهاء ً بالإبراهيمية في فروعها الثلاث.

و لقد سبق َ و قدمت ُ في سلسلة عشتار أربعة َ مقالات ٍ يُمكن العودة ُ إليها لفهم جذور العبادات الحالية و التحولات التي طرأت على القديمة فأنتجتها بالصورة ِ المتداولة. غير أني أود ُّ أن أقدِّم َ اليوم قراءة ً في تصوُّر الإنسان للنقيض العمائي لوجودِه ِ المُنظَّم و الذي عبَّر عنه بواسطة ثُنائية الألوهة و تنينها المائي الشيطاني، لأنها ستساعدنا في فهم سر الكراهية العميقة للكائن ِ الشرير و تفسر أمامنا الغموض الذي يحيط بالرواية الدينية.

بداية ً لا بدَّ من مرور ٍ سريع على جذور القصَّة الأولى للخلق، فهي و في كل الروايات خلق ٌ ناجم عن حركة ديناميكية للماء البدئي الساكن، و هذه النقطة جوهرية في فهم ِ ما سيتبع من المقال، فالتكوين السومري يتحدث عن المياه الأولى الخالقة "نمو"، و مُقابلُه البابلي يتحدث عن المياه الأولى الخالقة لكن في ثالوث ِ "أبسو، تُعامة و ممو"، و التكوين التوراتي يتحدث عن روح الخالق التي ترف على وجه المياه. فالخالق إذا ً هو المياه الأولى الساكنة التي تحركت فأنتجت ديناميكيتها الحياة.

و كجزء ٍ من ذات البداية التي تروي الخلق لا بد أيضا ً من عرض ٍ سريع لجذور ِ الكائن ِ الشرير، المُعادي للحياة، و هو في التكوين السومري التنين "كور" تنين العالم الأسفل و الذي يتحكم في مياه الأعماق و الأنهار و الينابيع. أما في التكوين البابلي فهو "اللابو" و هو يوصف أنه وحش ٌ أنجبته "تُعامة" التي رأيناها كمياه ٍ بدئية، و في رواية ٍ أخرى يوصف أنه ابن البحر، و في الحالتين هو ابن الماء. أما النص الأوغاريتي فهو أيضا ً يصف لوياثان (أو شالياط العتية) كحية ٍ تحارب الحياة يقتلها الإله، و هو ذات ُ الإسم "لوياثان" الذي تذكره التوراه كوحش ٍ انتصر عليه الإله منذ بدء الخلق، و هو أيضا ً وحش ٌ مائي.

يمكنكم الاضطلاع على القصص بالتفصيل في كتاب الدكتور فراس السواح "مغامرة العقل الأول"، أما هذا المقال فسيمضي إلى تحليل هذه القصص و الكشف عن علاقة الحياة بنقيضها الموت و توضيح ارتباطهما ببعضهما و بالألوهة و بتصور الإنسان الأول للوجود بوجهيه الحي و الميت.

إن وجود الماء كعنصر مشترك في روايتي ظهور الحياة في الخلق و التغلب على محاولة نقض الخلق التي اقترفها الوحش المائي هو المدخل لفهم التصور البشري البدئي للألوهة و فعلها و ما ستتبعه من أثر ٍ ظهر بالكائنات في فعل ٍ أولي، و نتائج َ حياتية دائمة تؤثر على الكائنات المخلوقة. فالخالق ُ هو الماء، و الوحشي البدئي هو أيضا ً من الماء، أي بعبارة ٍ أخرى، الخالق هو الماء، و المحاول نقض الخلق بالموت هو أيضا ً الماء، فكيف يناقض ُ الخالق نفسه، مانحا ً الحياة َ مرَّة ً و قاتلا ً مرَّة ً أخرى؟

في الواقع لا يوجد ُ تناقُض ٌ بتاتاً، فالإنسان الأول في بداية ِ تكوين المجتمعات الزراعية و المدن الثابتة قبل حوالي عشرة آلاف ِ عام ٍ كأبعد ِ تاريخ ٍ يمكن ُ اعتمادُه بداية ً متواضعة ً، كان يرى كل الأفعال الطبيعية من صُنع ِ الآلهة (لن أخوض هنا في مسألة تأنيث و تذكير الألوهة فهذا حديث ٌ آخر)، و لذلك كان فعل الولادة عملا ً إلهيا ً، و فعل ُالالتقاط و الصيد تيسيرا ً من القوى الغيبية (التي أصبحت بعدها تجليات ٍ لفعل الآلهة)، و فعل الموت جزءا ً من الأقدار و المصائر المرسومة و التي هي أيضا ً منوطة ٌ بالآلهة، فكل شئ ٍ إذا ً هو نتاج ُ تدخُّل ِ الغائب الإلهي في الحاضر الدنيوي، لأنه في الحقيقة كما هي في عقل الإنسان ِالأول لا يوجد ُ عالم ٌ مخلوق ٌ إلا العالم الذي تم تكريسه للآلهة، هذا العالم الذي يُشكِّل ُ فيه معبد الإله "سُرَّة" الكون، و مركزه، و بوابة عبور الإلهي الغائب إلى الدنيوي ِّ الحاضر، هذا المعبد الذي تمثِّل ُ عتبتُه بداية َ الانقطاع ِ و عدم التجانس في الوجودين، الحاضر و الغائب، هذه العتبة التي منها يخطو البشري من عالمه إلى المعبد، نحو "كيان ٍ" موجود ٍ في البقعة الأرضية لكنه لا ينتمي إليها، كيان ٍ تحل ُّ فيه الألوهة و منه تُصدر بركتها و قبولها و تقديسها للعالم الدنيوي فيأخذ "حقَّه" في أن "يكون" و "يُعترف" به عالما ً دنيويا ً.

أخاف َ الموت ُ الكائن َ البشري، و أرعبَهُ، و لم يجد له تفسيرا ً فربطه كشأنه دائما ً بحدث ٍ تم َّ في العالم الغيبي، هو حدث ُ موت ٍ آيضا ً ، و عبر عنه بأساطيره المتنوعة، فتصوَّر َ أن آلهته ُ أيضا ً تموت، فتحدث َ عن محاولات ِ الآلهة ِ الأولى البابلية و هي الإلهة ُ الخالقة "تُعامة" قتل أبناءها الآلهة ِ لأنهم أزعجوها بضجيجهم و ديناميكية تفاعلاتهم، و روت لنا الأساطير حرب مردوخ كبير الآلهة البابلية مع أمِّه تعامة و قتله إياها و فتقها نصفين مرتوقينِ لرفع ِ نصف ٍ سماءً و خفض نصف ٍ أرضا ً. و تحدَّث َ عن صراع بعل الإله و موت، و موت بعل ٍ ثم قيامته، و تحدث عن انحدار ِ الإلهة ِ أنانا للعالم الأسفل ثم محياها من جديد، و تحدَّث َ عن تموز حبيب ِ عشتار و أدونيس و أتيس، و كل هؤلاء الآلهة ِ التي تُبعث ُ من جديد.

كان الإنسان ُ الأوَّل ُ يدرك وجود الموت و يخافُه ُ، لكنه يتوق ُ للتغلُّب عليه، و يعتقد ُ أن موت َ الإله هو الفعل ُ الغيبي الذي يُمثِّل ُ التفسير المنطقي لموتهِ هو فهو إذا ً و أيضا ً يمثِّـلُ باكورة بعثِه و بشارة َ حياتِه الجديدة الثانية و يُقدِّم ُ قصَّتَه ُ في أشخاص الآلهة عُربونا ً و ضمانا ً لهذه الحياة ِ الجديدة، و طمأنينة ً من شأنها أن تجعله يُكمل ُ حياتَهُ بتوازُن ٍ و سلام.

لم يكن وارداً عند الإنسان الأول أن هناك َ حدثا ً أرضيا ً يقع لا يجد ُ له مُقابلا ً غيبيا ً، فهذا العالم هو انعكاس ٌ للعالم ِ الغيبي، و ما يقع ُ هناك قد وقع َ قبلها هناك. لكنَّه بقي َ حائرا ً لا يدري كيف َ يُفسِّر ما بدا له غريبا ً أن الألوهة َ و بما أنها فعلا ًتموت و فعلا ً تقوم فهي تقتل ُ بذلك نفسَها، فلماذا تقتل ُ نفسها؟ و كيف يستقيم ُ أن تقتُل َ نفسها (حتى و إن قامت)؟

لفهم السؤال السابق و قبل المُباشرة في الإجابة، ينبغي أن أذكِّر أن الآلهة المتعددة هي في الحقيقة مجرد انعكاسات ٍ و تخصُّصات ٍ وظيفية للألوهة الواحدة. نقول إجابة ً أن الإنسان الأوَّل و إن كان يرى الموت من صنع الأُلوهة كأحد خصائصِها فهو ما زال يرى أن هذه الخاصية موجودة ٌ لضمان التجديد ِ و تحقيق ِ الامتلاء و الكمال الذي قد تؤدي التفاعلات ُ إلى خفضهما، فخروج تُعامة الخالقة ضد ابنها المخلوق هو اتجاه ُ الحياة نحو انتقاصها تمهيدا ً للموت، و انتصار مردوخ الإبن على أمه (دون دلالات الانقلاب الذكوري على الأنوثة ) هو انتصار الحياة على الموت، و بهذا تتوج الحياة كوجه الألوهة الأقوى دون نفي وجه الموت الأضعف لكن الحاضر بقوة و استحقاق لا يمكن الخلاص منهم.

و لعل َّ ما يُبرز تقديس الإنسان لوجه الحياة في الألوهة و رفعه فوق وجه الموت، على الرغم أن كليهما من خصائص الألوهة، هو التطور الحاصل على ماهية وجه الموت، فبعد أن كانت تُعامة الإلهة الأولى الخالقة هي التي أرادت الموت و سعت إليه نجد أن شكل الموت قد أصبح مُرتبطاً بكائنات ليس آلهة ً لكنها أشباهُ آلهة مثل الآتنَّة ِ"كور" "لابو" "لوياثان" ثم فيما بعد تجسد شرها الكامل في شخصية "الشيطان" التي نجدها تقف أمام الإله الذكوري الخالق فتتحداه و تحاول تقويض َ مملكته و تدخل معه في حوارات و أفعال ٍ تشي بندِّية ٍ في التعامل و سُلطة ٍ في الفعل، و مساحة حرية واسعة لا يمكن أن نفهمها بمجرد التسليم بالقصة كما رويت، و علينا أن نعودَ قطعا ً لجذورها القديمة حتى نستوعب منشأها و الرؤية َ الإنسانية التي أنشأتها و صاغت في دقائقها خفايا الإنسان الأول النفسية.

قام الإنسان الأول بخفض الموت إلى مستوى فعل ٍ مُتعلِّق ٍ الآلهة لكنه نوعا ً ما أقل من إلهي، تُشرف عليه مخلوقات ٌ شريرة عمياء تريد أن تنتقض َ الكمال الطبيعي و امتلاء الحياة، و هي رؤية ً ناجمة ٌ بوضوح عن عجز الإنسان أمام موت أحبائه مرضا ً و جوها ً و افتراسا ً فجأة ً و بدون مقدمات، هذه "الفُجائية" التي تحل ُّ عليه و هو مطمئن، و التي لا يمكن تفسيرها سوى بوجود قوى وظيفتها "نقض" السلام، "نقض" الطمأنينة، "نقض" الاستمرارية، "نقض" التوازن، هذا النقض الذي لا يمكن أن يكون إلا مُساويا ً لعملية ٍ عكسية لفعل الخلق الأول الذي نتج عنه الكون و الإنسان ُ المُطمئن، السلامي، المُستمر، المُتوازن، و بالتالي ففعل ُ الموت إذا ً يستهدف ُ الخلق نفسه لا يستهدف ُ الإنسان بخصوصيته، و بذلك فهو فعل ٌ يستهدف ُ الآلهة َ نفسها و يتم الردُّ عليه من قبل الآلهة، فتنتصر َ و ينتصر َ معها مخلوقُها.

تعكس ثنائية ُ الموت و الحياة في ذات الأُلوهة رهبة َ الإنسان الأول من الموت، و عجزِه ِ أمامه، كما و تبعثُ برسالة ِ أمل ٍ واضحة إلى وعي أجياله القادمة، و هو الذي انفصل َ عن المملكة ِ الحيوانية ِ مُنذ آلاف ٍ قليلة كانت تجاربها ما زالت بكل ِّ عُنفها مطبوعة ًفي لاوعيه و ما زالت إلى اليوم ِ في جيناته.

في القرن الواحد ِ و العشرين ما زالت البشر تُعبِّر ُ عن خوفها من الموت و عجزها أمامه، لكنها استطعت بالعلم و المعرفة أن تنتصر على الكثير من الأوبئة و الأمراض، و أطالت الأعمار التي لم تكن تتجاوز ُ في أزمنة ٍ سحيقة الأربعين عاما ً إلى مُتوسط ِ يبلغ السبعين و أكثر، و بات الإنسان ُ يحلم ُ بغزو الفضاء و استيطان ِ كواكب َ أخرى، و أصبح صخبُ الحياة ِ يجره نحو نسيان ِ الموت دون أن يغيب عن لا وعيه، لكنه لم يستطع أن يهزمه.

يقف ُ الموت ُ ضاحكا ً مُتحديا ً الإنسان و الألوهة َ لكنه يظلُّ الخادم المطيع لدورة الوجود ووجهها المُجدِّد َ الذي بدونه كُنَّا سنمضي دون تغير ٍ في عبثية ٍ أشد َّ من هذه العبثية ِ التي نعيشها، و بذلك يتحول الموت ُ إلى مُعطي الحياة، و يعود ُ الشيطان ُ إلى وجهِه ِ الأول، وجه الحياة الذي شوَّههُ الإنسان حينما رفض وجه الوجود ِ الذي يخافُه.

لا يوجد موت، هناك فقط ولادات جديدة لكائنات ٍ جديدة تستتبع نهاية َ دورات كائنات ٍ أخرى، حتى لو كانت الجديدة لا تحمل ُ هويات أو و عي الكائنات السابقة، فالحياة ليست معنية بالهويات و تفاصيل الوعي الخاصة بقدر ما هي معنية بنفسها كوجود ٍ حال.

هل في ذلك تعزية ٌ لكم؟ أتمنى ذلك.

معا ً نحو الحب، معا ً نحو الإنسان!



#نضال_الربضي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قراءة في الشر – 6 – الرجاء ُ في الألوهة، عتابُها و الدفاع ُ ...
- عندما ينتحب ُ هاتور
- قراءة في الشر - 5 - سفر أيوب نموذجا ً ثانيا ً.
- قراءة في الشر – 4 – سفر رؤيا أخنوخ نموذجا ً.
- على هامش إفلاس المحتوى – إضحك مع المناخ الروماني
- قراءة في الشر – 3 – الحكم البشري على أخلاقيات الألوهة
- قراءة في الشر – 2 - احتجاب الألوهة
- وَإِذَا الْمَوْؤُودَةُ سُئِلَتْ
- عندما تجلس لتتعلم
- رسالة إلى رواد الموقع الكرام.
- قراءة في واقع المسلمين العرب – الكشف ُ عن جذر ِ التخلف.
- إلى الأستاذ غسان صابور – و إلى الحوار المتمدن من خلاله
- خاطرة قصيرة – من وحي الحب من فم القديس أنطونيوس
- من سفر الإنسان – قراءة في الموت.
- قراءة من سفر التطور – كرة القدم شاهدا ً.
- قيمة الإنجيل الحقيقية – لماذا المسيحية كخيار 4 (من وحي الألب ...
- ماري
- من سفر الإنسان – الوحدة الجمعية للبشر و كيف نغير المجتمعات 2
- خاطرة - قرف ُ المازوخية عند المُستسلمة
- عودة حركة 24 آذار – تعبير ٌ عن الرأي في الوقت الخطأ


المزيد.....




- العجل الذهبي و-سفر الخروج- من الصهيونية.. هل تكتب نعومي كلاي ...
- مجلس الأوقاف بالقدس يحذر من تعاظم المخاوف تجاه المسجد الأقصى ...
- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...
- لبنان: المقاومة الإسلامية تستهدف ثكنة ‏زبدين في مزارع شبعا ...
- تزامنًا مع اقتحامات باحات المسجد الأقصى.. آلاف اليهود يؤدون ...
- “عيد مجيد سعيد” .. موعد عيد القيامة 2024 ومظاهر احتفال المسي ...
- شاهد..المستوطنين يقتحمون الأقصى في ثالث أيام عيد -الفصح اليه ...
- الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنين باقتحام ...
- طلاب يهود بجامعة كولومبيا: مظاهرات دعم فلسطين ليست معادية لل ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نضال الربضي - قراءة في الإنسان – 2 - وجها الوجود و الألوهة الناقضة لفعلها