|
من سفر الله – 3 – في جدلية تنافر الطبيعة البشرية مع التكليف الإلهي
نضال الربضي
الحوار المتمدن-العدد: 4497 - 2014 / 6 / 29 - 02:33
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
من سفر الله – 3 – في جدلية تنافر الطبيعة البشرية مع التكليف الإلهي.
قبل أن نبدأ فلنُمهّـِد للقول، و لنقرأ سويا ً:
"قامت أمينة لتنفيذ أمره فأغمض عينيه قليلا ً ثم نهض دفعة واحدة كأنما ليقاوم الكسل و اتجه نحو الفراش فاستلقى عليه، إنه الآن خير حالاً ما أهنأ الرقاد بعد التعب!! أجل. ( ......... ) إلا ياسين، فإنه مسألة الأمس و اليوم و الغد ليس صغيرا ً من يبلغ الثامنة و العشرين و ليس المشكل أن يبحث له عن زوجة أخرى لكن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم. متى تسطع هداية الله حتى يبهر نورها الأعين؟ ( ......... ) فليحمد الله على أنه علم بسر ياسين قبل أن يُقدم و إلا لضحك الشيطان من أعماق قلبه الهازئ. أوسع الطريق للأبناء فقد شبوا"
(بتصرف بحذف ما بين القوسين، من الفصل الأول من رواية "قصر الشوق"، ثاني أجزاء ثلاثية عملاق الأدب العربي و سابر النفس البشرية طيب الذكر الراحل العظيم نجيب محفوظ)
تقوم الأديان الإبراهيمية في بُنيتها الأساسية على التكليف الإلهي للعنصر البشري، و تجعل لهذا التكليف حكمة ً و سببا ً يفسره، و غاية ً يهدف ُ إلى تحقيقها، و نتيجة ً يتلقاها المكلـَّف (مفتوحة ٌ لامُها) من المُكلـِّف (بكسر اللام)، إما تُسعده و تضمن خلوده الأبدي في السلام و الطمأنينة و شبع الكينونة، تلك َ الحاجات التي لا يتأتى له تحقيقها على الأرض، أو تُشقيه و تسوؤه و تجعل ُ من أبديته استمرارا ً لشقائه على الأرض.
يقبل المؤمنون هذا التكليف بدون الكثير من الأسئلة و يتعاملون معه على أساس أنه أمر ٌ واقع ٌ حاصلٌ جزء ٌ من حقيقة ٍ وجودية لا يمكن إدراكُها متعلقة ٍ بـ و متجذرة ٍ في الألوهة و عالمها الغيبي و أسرارها التي لا يستطيع العقل ُ البشري الإحاطة بها أو فك أسرارها. و يستتبِع ُ هذا القبول صياغة ً شاملة لحياة الفرد المؤمن على أساسه بما يحقق الاستجابة للتكليف و التفاعل معه و العمل بقوانينه، و هي التي ستدفع بحياته نحو نظام ٍ عقيدي ٍّ قائم ٍ على مُسلـَّمات ٍ إيمانية، و سلوك ٍ في الحياة يحكم على ديناميكية الحياة و يحدد طريقة التفاعل مع مُعطياتها و أشكال مخرجات ذلك السلوك المُستجيب لها.
و انسجاما ً مع قبول هذا التكليف سيقوم ُ المؤمن بتعريف العلاقة بينه و بين الألوهة بحسب معيار السيادة الإلهية و العبودية البشرية بدرجات ٍ مختلفة بحسب الدين، فبينما ترى اليهودية أبوة الإله للشعب اليهودي، و ترسم شكل هذه الأبوة بطريقة بدوية قبلية خارجة ٍ للتو من العصور الحجرية مُنتجا ً خاما ً محلِّيا ً، تتقدم المسيحية أشواطا ً لتُعرِّف الإله أبا ً شخصيا ً مُتمدنا ً حنونا ً و عالميا ً، ليتبنى الإسلام شكلا ً خليطا ً يجمع بداوة القبيلة الإسرائيلية مع عالمية الانتشار المسيحية.
إلا أن الديانات الثلاثة على الرغم من اختلاف ِ تعريفها لشكل العلاقة الإلهية البشرية تشترك ُ في كونها تعتمد ُ على تكليف المُنتسبين إليها. و التكليف هنا هو واجبات ٌ و التزامات ٌ ينبغي على المؤمن القيام بها مثل: الصلاة، الصوم، الصدقة، الزكاة، لزوم ُ الجماعة، الإيمان، الرجاء، التسليم للألوهة بحقها في الإرادة و المشيئة، و قبول كل ما يصدر عنها. كما و تطلب منهم الالتزام بالامتناع عن أعمال معينة تترواح ما بين: اجتناب أطعمة معينة، اجتناب مشروبات معينة أو مقادير منها، اجتناب سلوكيات شخصية بين الجنسين، اجتناب معاملات مالية ذات طابع ربحي معين، اجتناب وسائل للحصول على الثروة و تجميعها.
لا ينتبه المؤمن إلى الإشكالية الفظيعة المُتجذرة في مبدأ التكليف نفسه، و في تنافره و تضاده مع جوهر الطبيعة البشرية، و لا يفطنون على جمعهم أن هذا التعارض بين طبيعتهم البشرية و التكليف الإلهي يدل ُّعلى فساد فكرة التكليف ناهيك عن لا معقوليتها و انتهاكها لإنسانيتهم و ذات ِ كرامتهم البشرية، فتكليف ُ البشري بما يتعارض مع طبيعته و لا يلبي حاجاتها هو دليل ٌ صارخ لا يمكن رده على أن التكليف َ مُتعارِض ٌ مع وجوده، لأن هذا الوجود لا بدَّ و أن يُستدام بما هو مُنسجم ٌ مع جوهره و مُشبع ٌ و محقِّق ٌ له، لا بما هو قامِع ٌ له و مانع ٌ عن الإشباع.
يُدرك الإنسان ُ العالم َ من حولِه بالحواس و هي النظر و السمع و اللمس و الشم و الذوق، و لا سبيل له إلى الإدراك و تزويد الوعي بالخبرات إلا بمنبهات ٍ حسِّية تطرق أبواب هذه الحواس فتُرسلها بدورها إلى الدماغ ليعقِلها و يُدركها و يحدد ماهيتها ثم يتخذ موقفه منها و يحدد الاستجابة، ثم لتستجيب الأعضاء الحِسِّية باستجابات ٍ مادية ملموسة، و هذه هي دورة الإدراك و الوعي التي يمتلكها البشريُّ و يحيا بموجبها. لكن َّ التكليف الإلهي - و كمثال ٍ يساعد ُ على الفهم- في جُزئية الإيمان و الصلاة لا يتعامل ُ مع هذه الدورة و لا يعرفها، فهو يطلب من العقل أن يُدرك َ الألوهة بالقناعة المُسبقة و التسليم القبولي دون أن تنظر العين للألوهة و عالمها أو تسمعها الأذن أو يشمها الأنف أو يذوقها اللسان أو تُحسَّها الأيدي و الأرجل و أعضاء ُ الجسد، بل و يُمعِن ُ التكليف الإلهي في مفارقة ِ الطبيعة البشرية بأن يحذف َ من دورة الإدراك لا فقط المُعطيات الحسية السابقة لكن أيضا ً الاستجابات الحسية للإيمان و الصلاة، فلن يُرسل العقل لأعضاء الجسم الأوامر بالاستجابة، و هو الأمر الوحيد المنطقي في هذا الإدراك الزائف غير المنطقي، لأن انعدام المُعطى الحسِّي يعني بالضرورة انعدام الحاجة للاستجابة الحسية لمُعطى غير موجود. أي أن التكليف يُجرِّد ُ دورة َ الإدراك من ماهيتها و يصنع منها شيئا ً آخر غير ما هي عليه، و يختطف ُ معناها من إدراك ِ الوجود كما هو إلى بؤس ِ و وهم ِ الاقتناع و التسليم، ليُصبح المؤمن مُستسلما ً قانعا ً غير مُدرك ٍ الإدراك البشري الطبيعي الذي تطلبه طبيعته البشرية بجوهرها الإنساني البيولوجي و الذي يشكِّل أخص خصائصه، أي أن التكليف يُشوِّه ُ لديه الإدراك و يُفسد الوعي و يُثبِّط توقعات الدماغ و الجسد التي لا تعرف سوى المؤثرات الحسية و يختطف الطريق نحو تثبيت المعلومة ِ مباشرة ً في الدماغ دون أي ِّ استحقاق ٍ.
إن الإشكالية َ السابقة تتوضَّح ُ أكثر حينما نسأل ُ السؤال َ الحتمي: "إذا كانت الألوهة خالقة ً الإنسان على هذا الشكل و بهذه الطبيعة البشرية التي تتعامل ُ بواسطة الحواس و التي تطلب المُؤثر الحسِّي و تستجيب ُ له حسيا ً و لا تستطيع أن تتعامل إلا به، إلا به، إلا به فكيف يكون ُ شرط ُ تحقيق ِ التكليف مُفارقة َ الحواس؟ أي مفارقة الطبيعة ِ البشرية؟ أي مفارقة الذات؟"
و يبرُز ُ الحجم ُ الأفظع ُ لمشكلة ِ التكليف حينما نتأمل ُ أحوال المجتمعات، و التي نجد ُ أنها مليئة بالسرقة و الغش و الظلم و القهر و انعدام ِ التعاطف مع الآخر و القسوة ِ عليه و تهميشه و تحقيره، بل إننا سنصطدم ُ بأصوليات الفكر الديني في كل الديانات و التي تطلب ُ استئصال الآخر المخالف و تتعالى عليه و تُحقِّر ُ من شأنه و تحكم عليه. و ستقودُ النظرة ُ الفاحصة إلى أصول ِ هذا الشر ِّ العميق إلى الاستنتاج ِ السليم و الصادق بأن َّ طبيعة َ الإنسان تحمل ُ في ذاتها الرغبة َ في و القدرة َ على عمل هذا الشر، و بأن الشرَّ ما هو إلا وجه ٌ من وجوه الانسجام مع الطبيعة البشرية.
و هنا سيكشف ُ التناقض ُ الفظيع عن نفسه ِ، و سنكرر السؤال السابق بصيغة ٍ ثانية أو قُل سنُكمِله: فكيف تخلق الألوهة الإنسان بهذه الطبيعة التي ترغب في عمل الشر، و تريده، و تسعى إليه و تستطيعه، كوسيلة من وسائل إشباع غريزة البقاء و حاجات تحديد الهوية و تثبيت المكانة الإجتماعية، و تقبل له بهذه الطبيعة، و تستديمها في كل أجيال هذا الإنسان منذ بداية الخلق إلى اليوم، ثم تُكلِّفُه أن يتصرف بعكس ِ هذه الطبيعة، أي بأن يتصرف َ عكس نفسه، أي بأن يكون َ بواسطة ِ ما لا يستطيع ُ أن يكونه؟ و سنسأل ُ أيضا ً هنا: ألم يكن الواجب أن تخلق الألوهة ُ الطبيعة البشرية على غير ما هي عليه الآن أو أن تُبقيها كما هي لكن أن تكلِّفه ُ بما لا يتعارض ُ مع هذه الطبيعة؟
إن نظرة ً فاحصة ً إلى التاريخ في كل حِقبه، عند كل الأمم، عند كل الديانات، في كل المجتمعات، ستدل ُّ أن الأفعال َ الأنانية َ و الوحشية ِ و الحيوانية زامنت الإنسان َ و رافقته و لم توجد أي أمة من أي نظام ٍ سياسي أو اقتصادي أو ديني أو اجتماعي إلا و خضعت لاستحقاقات هذه الطبيعة، فكيف للألوهة أن تُكلِّف الإنسان بخلاف الطبيعة ِ التي شكـَّلته مجبولا ً منها ثم تحاسبه على انسجامه مع هذه الطبيعة؟
إن حرية الإنسان و قدرته على اختيار الخير أو الشر لا تُعفي الألوهة من المُسآلة لأنها الجابلة لتلك الطبيعة و العارفة بإمكانياتها و باستتباعات تلك الإمكانيات و استحقاقات السلوك بحسبها، و بالتالي فإن مضيـَّها في تشكيل تلك الطبيعة و إيجادها ثم استدامتها في كل أجيال البشر دليل ٌ على قبولها بهذه الاستحقاقات و السلوكيات،و بالتالي فقدانها لأي ِّ حق إلهي بتكليف ٍ مُخالف ٍ لطبيعة جبلتها و جوهر ما أوجدته، و قطعا ً انعدام نزاهتها في محاسبة المخلوق لإتيانه بما هو مُنسجم ٌ مع الطبيعة الخارجة من يد الخالق.
لا يجب ُ أن يُفهم هنا أنني أدعو لقبول ِ الشر ِّ و تبنيه و الترحيب بالسلوكيات الوحشية و الرديئة للبشر، فأنا هنا على العكس تماما ً من هذا الظن، فإني ما قصدتُ مما عرضُته إلا أن أُظهر أمامكم سذاجة َ فكرة التكليف، و تعارضها مع العقل و المنطق، و انتهاكها لكرامة الإنسان، و إحالتها إلى الغيب كل سؤال ٍ يعجز ُ المؤمن ُ عن إجابته. و إني أقصد ُ أن أمضي بكم إلى المنظومة الفكرية البديلة التي تتبنى النظرة الوجودية المادية الواقعية و التي ترى الخير و الشر في إطاره الصحيح و هو الاستجابة للطبيعة ِ البشرية تمهيدا ً لفهمهما الفهم الصحيح و إدراكهما الإدراك الصِّحيَّ السوي غير المريض أو المشوه بهدف ِ أن نجد الحلول َ التي تدفع البشر نحو تحقيق ِ حاجاتهم الأساسية في البقاء و تحديد الهوية و إشباع النفس بواسطة ممارسات راقية تعاطفية تتجذَّرُ في التعاون و التعاضد و إيجاد أنظمة اقتصادية و اجتماعية و سياسية ترتقي بالنوع البشري و تهجر ُ ممارسات ِ القطيع الحيواني، نحو تحجيم الشر.
تستطيع ُ المنظومة ُ اللادينية مخاطبة الإنسان بواسطة طبيعته الحسية و بالتالي فإنها تضمن ُ النجاح لأنها مُنسجمة ٌ مع أسباب ِ وجوده، و تستطيع أن تستديمه و تُثبِّتُه و تُخاطبه بلغته التي يفهمها لأنها عين ُ لغتها هي، فجوهر ُ المنظومة َ اللادينية مُتماهي مع جوهر الطبيعة البشرية، مُتَّحِد ٌ معها غيرُ مفارِق ٍ لها، و هو الذي يرتكز ُ على الرؤية لما هو موجود ٌ و حسِّي و إدراك حاجات المجتمعات و الاعتراف بديناميكية الحياة و تقلُّب ِ العصور ِ و الحقب، و يقبل ُ بالنظر في القيم و ثبيت ما يجب تثبيته و ترك ما يجب تركه و بناء الجديد منها و تطوير المعاني التي تُمثِّلها هذه القيم بروح العصر و تحقيقا ً للحاجات المجتمعية، هذه الأمور كلها التي لا تستطيع المنظومة الدينية المحكومة و المُكبَّلة بالتكليف أن تُدركها أو تفهمها أو تتعامل معها أو تُشبعها.
معا ً نحو الحب، معا ً نحو الإنسان!
#نضال_الربضي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
قراءة في مشهد– من وحي محاضرة في علم الفلك و الفضاء – الممارس
...
-
من سفر الله – 2 – في الدين و الإلحاد – تمظهرات العداء و الاج
...
-
بوح ٌ في جدليات – 4 – امتداد الوعي الكوني، فرضية.
-
قراءة في الوحشية – 2 – منهج الذبح عند السلفية الجهادية نموذج
...
-
بوحٌ في جدليات – 3 – حين أنطلق
-
قراءة في ظاهرة التنمُّر المدرسي – مريم المغربية و وليم الأرد
...
-
قراءة في الإنسان – 4 – في الصواب السياسي و توظيفه لخدمة الإب
...
-
البابا فرنسيس في عمان – انطباعات
-
بوح ٌ في جدليات - 2 - عين ٌ على مستحيل ٍ مُمكن ٍ مستتر
-
هل سنبقى ندور ُ في حلقة؟
-
بوح ٌ في جدليات
-
قراءة من سفر التطور – 3 – بين الجين و البيئة و السلوك بحسب ا
...
-
قراءة في الإنسان – 3 – في الهوية الدينية و الدفاع العصبي الم
...
-
في نفي دونية المرأة – 3 – وراثة معامل الطاقة في الخلية البشر
...
-
قراءة في الإنسان – 2 - وجها الوجود و الألوهة الناقضة لفعلها
-
قراءة في الشر – 6 – الرجاء ُ في الألوهة، عتابُها و الدفاع ُ
...
-
عندما ينتحب ُ هاتور
-
قراءة في الشر - 5 - سفر أيوب نموذجا ً ثانيا ً.
-
قراءة في الشر – 4 – سفر رؤيا أخنوخ نموذجا ً.
-
على هامش إفلاس المحتوى – إضحك مع المناخ الروماني
المزيد.....
-
فرنسيس والكاثوليك الأميركيون
-
إسرائيل تستهدف منطقة قرب القصر الرئاسي بدمشق وتتعهد بحماية ا
...
-
سوريا... وجهاء الطائفة الدرزية في السويداء يصدرون بيانا يرفض
...
-
أحدث تردد قناة طيور الجنة على القمر الصناعي نايل سات “نزلها
...
-
-الشرق الأوسط الجديد ليس حلماً، اليهود والعرب في خندق واحد-–
...
-
بعد دعوة رجل دين درزي.. تحذير مصري من -مؤامرة- لتقسيم سوريا
...
-
الزعيم الروحي للطائفة الدرزية في سوريا حكمت الهجري يطالب بحم
...
-
الدروز في دائرة الخطر: نتنياهو يستغل الطائفة لأغراض سياسية
-
جماعات الهيكل منظمات إسرائيلية تسعى لهدم المسجد الأقصى
-
الاشتباكات الطائفية في سوريا: أبرز القادة الروحيين الدروز يط
...
المزيد.....
-
السلطة والاستغلال السياسى للدين
/ سعيد العليمى
-
نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية
/ د. لبيب سلطان
-
شهداء الحرف والكلمة في الإسلام
/ المستنير الحازمي
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
المزيد.....
|