أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - وإذا جاءت الدواعش فاعلمْ ...














المزيد.....

وإذا جاءت الدواعش فاعلمْ ...


خلدون جاويد

الحوار المتمدن-العدد: 4501 - 2014 / 7 / 3 - 13:17
المحور: الادب والفن
    


وإذا جاءت "الدواعش" فاعلم ْ...

خلدون جاويد

وإذا جاءت "الدواعش" فاعلم ْ
لاورودا ترى ولاياسمينا
لا البساتين
لا الطفولة تلهو
بل سيوفا لوامعا تتساقى
من دمانا
وتواري أفراحنا تسبينا
سترى الفجر داميا
سترانا
كعبيدٍ نـُجَرُ صوبَ المنايا
سترانا مكبّلينا
سوف يطـْـلون قرصَ شمسِكَ وحْلا ً
قطَرانا
سيسمِلون العيونا
يخرجون الأكباد من كلّ صدر ٍ
ينهشون القلوبَ ،
كل الحناجرْ.
بالخناجرْ .
سوفَ تـُـقـْـلَعْ .
لاقياثرْ .
ولاكؤوسٌ ترنّ ُ
والعصافيرُ لن تغني
والعبقريُّ يجِنّ ُ .
لامَوْسَقاتٌ ستُسمَعْ .
بل أناشيد دينِهمْ
تتعالى
تتحدى العراق شعبا ودينا .
والحضاراتُ سوف تركع وَهْناً
وشموسٌ ستنتفي أنوارا
سترى النهر أحمر اللون يجري
وعيونَ النساء كالنهر تجري
والصبايا تُباع ، تُسبى العذارى
وإذا "جاعت"الدواعش ! إقرأ
على البرايا السلاما
جميعنا سوف يُأكلْ
نخيلنا سوف يرحلْ
فراتنا سوف يُقتلْ
ودجلة ٌ يتوارى .
.............
وإذا ظلـّت "الفواسِدُ" فاعلمْ
أننا في قبورنا
سوف نحيا مؤبّدينا
سوف تبقى هاماتـُنا في خنوع ٍ
تحت أقدام " جارنا " !
سترانا
ولاترانا
سترانا نُساق نحو حروب ٍ
وهُمُ الراسخون فوق عروش ٍ
أبدَ الدهر ِ
مثلما الذلّ والتحاقد فينا
من سنختار ياترى
الطاعونا ؟
أم كوليرا ؟
أم ِالوبائين؟ ... أيا ً ؟
السُمّ ؟ الإفيونا ؟
أنت حرٌ
بيد الإخوة ِ اللئآم ؟
تختارُ تقتلُ ؟
أم يد الإخوة ِ المسلمينا
أيّ ُ ضيم ٍ يلفـّنا
لانصدّ العَدوّ خلفَ حدود ٍ
لا نصون البلاد طولا وعرضا
فالعَدوّ المقيت
يسكنُ فينا
أيّ حرب ٍلم يجْبرونا عليها
مابنا طاقة ٌ
على أيّ جرح ٍ
جراحنا تكفينا
رافدانا من أدمع الأمهات ِ ...
في كل ركن ٍ
يذرفـْنَ
دمعا هتونا
لا تسلْ عن قبورنا فهْيَ تمشي
معنا في ظلالنا
هي فينا
قد كفتنا " الغبراءُ "ويلات عُمْر ٍ
و"داحسٌ " أكلتنا
و ـ داعشٌ ـ شربتنا
والحروب الحروب لم تأتِ بعدُ
هيَ مجدٌ كرامة ٌهيَ سعدُ
هي حلوى ! .
أمطارُ جمر ٍ عواصفْ !!
من حريق ٍ ومن رياح ِ شرار ِ
واكتساح ٍ ونكسةٍ واندحارِ.
إن حربَ الحروب لم تأتِ بعدُ
فمِدوا
أعناقكمْ للسيوف ِ
من كلّ فج ٍ ستأتي
من الجوار الأواني !
من خلف زاخو ورودا
من الجنوب شموعا
ومن دمشق الأغاني
وستأتي الأواني
بالخمر من طهران ِ
إنه الموت قادمٌ فيضانا
بالجمر يعدو الينا
وحنانا يلفنا يُرْدينا
واستباحا لأهل ِداري وداركْ!
لاتسرْ لا تسرْ الى الطوفان ِ
فانه آتينا
جحفلا ًبل جحافلاً تتوالى
والسعالى
ستأكل الأطفالا
والله يدري
بماجرى وسيجري
سبحانه وتعالى ! .
إصرخوا كبّروا له واستغيثوا
صراخكم ليس يجدي
تكبيركم ليس يجدي
فانه ناسينا

*******
3/7/2014



#خلدون_جاويد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصيدتي : الديك الرومي لجيمس جويس
- لولا فسادك ...
- نجوى الى أبي هيلين محمد القحط ...
- موطني يغرق في بحر الدخان ...
- جُلّ الطغاة الفاسدين ذئآبُ ...
- من وحي تفجير آخر كنيسة ...
- عيناك ِ غابتا جهنّم ٍ ...
- عار عليك لقد غدوت ملوّنا ...
- كاوا كرمياني الشهيد ...
- عروس مندائية تُزف الى جنان الرب ...
- قصيدة ياطوزخرماتو ...
- قصيدة مهداة الى الرفيق - أبو عمشة - ...
- ياقابضين من الأعاجم درهما ...
- ياحزبيَ الرائع ياحمامة السلام ...
- أطفال سوريا بالرواجم يقصفونْ...
- خوفي على الخضراء ...
- هم شيعة ٌ أم سنة ٌ لا مُشكل ُ ...
- شرف العراقييّن ...
- سمسيرٌ عطِنٌ وعِقاريّ ...
- جنان وعيناها ...


المزيد.....




- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- أبحث عن الشعر: مروان ياسين الدليمي وصوت الشعر في ذروته
- ما قصة السوار الفرعوني الذي اختفى إلى الأبد من المتحف المصري ...
- الوزير الفلسطيني أحمد عساف: حريصون على نقل الرواية الفلسطيني ...
- فيلم -ذا روزز- كوميديا سوداء تكشف ثنائية الحب والكراهية
- فيلم -البحر- عن طفل فلسطيني يفوز بـ-الأوسكار الإسرائيلي- ووز ...
- كيف تراجع ويجز عن مساره الموسيقي في ألبومه الجديد -عقارب-؟
- فرنسا تختار فيلم -مجرد حادث- للإيراني بناهي لتمثيلها في الأو ...
- فنانة تُنشِئ شخصيات بالذكاء الاصطناعي ناطقة بلسان أثرياء الت ...


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - وإذا جاءت الدواعش فاعلمْ ...