أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عماد علي - لماذا كل هذه التشنجات منذ الجلسة الاولى














المزيد.....

لماذا كل هذه التشنجات منذ الجلسة الاولى


عماد علي

الحوار المتمدن-العدد: 4500 - 2014 / 7 / 2 - 21:01
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هذه الايام تنكشف اسرار جديدة من قبل الكتل السياسية و كيفية تعاملهم مع الدستور، و ينطبق هذا على السذج من السياسيين الذين يكشفون ما بجعبتهم و يطرحون كل اوراقهم عند اول الطريق . اغضب الساذج يكشف ما بداخله بشكل مطلق، هذا المثل ينطبق على بعض اعضاء دولة القانون و ما كشفوه عند اول الطريق في صراعهم، و بدلا من ان تكون هذه الاسرار المكشوفة لصالحهم ستحسب عليهم . و يمكن لاي مراقب ان يقول انكم غير جديرين بالثقة لانكم انتم اكتشفتم ما بداخلكم و تعلنون بانكم من حاولتم منع تطبيق بنود الدستور، فكيف لو سيطرتم بشكل كامل على زمام الامور غدا و تفردتم . لقد كشفت الفتلاوي المعروفة عنها و عن ماضيها و عائلتها من المواقف السياسية و حنينهم الى السابق و تعلقهم بالنظام الجديد لتطبيق ما بحوزتهم من التعليمات و التربية التي اكتسبوها من النظام السابق .
عدا ما اكتشفته السيدة حنان الفتلاوي بالامس، من جهة اخرى و بوجود رئيس كتلتهم يصرح عضو اخر منهم انه سيسحق راس الكورد بعد تفرغهم من الداعش. اليس هذا التصرفو السلوك من الامر الذي يمكن ان يتحدى به التحالف الكوردستاني السلطة بهذا الدليل و يكشف للعالم نية هذه الكتلة و الحزب السيئة و عدم اعترافهم بالدستور و توجهاتهم الحقيقية التي كشفوها في يوم الغضب . صحيح العاقل يدينك من كلامك، فانت من تقول انك منعت تطبيق بند من الدستور من جانب، ومن جانب اخر تقول و يقول رئيس كتلتك انكم ملتزمون بالدستور و تدعون بانه حق تقرير المصيرلا يوجد في الدستور، مع العلم يوجد في الديباجة، انه في حالة عدم الالتزام بنص الدستور يحق تقرير المصير للكيان الكوردي، هذا هو التناقض الذي تقعون انفسكم به .
و عليه، يجب ان تؤخذ هذه التصريحات و تحسب عليهم و من ثم يجب ان يعترفوا امام المحكمة الاتحادية بانهم هم من دفعوا العراق الى التقسيم بتصرفهم وفق هواهم و مصالحهم الحزبية و الشخصية الضيقة .
ان الكورد اليوم لهم الفرصة بان يعلوا اصواتهم و يفضحوا من كان وراء تخلف العراق و تصرفهم مع المستجدات و الثوابت بعقلية حزبية مذهبية شخصية مصلحية بحتة، و يمكن ان يتقاضوا و يحكموا امام الناس و التاريخ، لان هذه النوايا و السلوك و التصرفات هي ما وصلت العراق لهذا المازق و الانزلاف الخطير الذي فيه، و لم يستفد منه الا المتربصون . و هذا ما يدفع المكونات الاخرى التشكيك بنوايا هذه الكتلة و السلطة التي تؤلفها و لا يمكن الوثوق بها، و سوف يستميح العالم الكتل المضحية المظلومة كل خطوة يخطونها و حتى اقرار حق تقرير المصير و الانفصال عن العراق، اولا لحقهم،و الجميع معهم في تحقيق مصيره، و ثانيا لخشيتهم و خوفهم من هذه العقليات المهيمنة و ما تريده، و ثالثا، من حق القوى الكوردستانية ان ترضخ لصوت و ارادة الشعب في تحقيق اهدافه ان سنحت في الفر صة المناسبة، و الخروج من المشاكل المستعصية التي تعقدت حال العراق و كانت نتيجة الخلافات بين المذهبين، فالكورد ليس له فيها ناقة و لا بعير .
ان التصريحات الاخيرة التي صدرت من اعضاء دولة القانون تعتبر اخطر الكلام خلال العشرين السنة السابقة و هذه ما جعلت الكورد اجمعهم و على اختلاف مشاربهم و احزابهم ان يشكوا في نوايا هؤلاء، و افادوا الكورد كثيرا في توحدهم امام هذه الهجمات الكلامية الشرسة النابعة من الحقد و الضغينة المبيتة التي حملها هؤلاء و النابعة من تمسكهم بانتماءاتهم المصلحية المرحلية التي يؤدون ادوارهم بكل دقة في اية مرحلة منذ العهد الصدامي والى اليوم، فهم هم ، كما كانوا و لم يتغيروا، فان كان مواقفهم لصالح الدكتاتورية السلطوية التفردية الشخصية الحاكمة بالامس، فاليوم المصالح المذهبية التفردية الشخصية و بالقالب الديني المذهبي المتسلط ايضا . لذا على الكورد التحضر لمرحلة صعبة و مصيرية وعليهم ان يقرروا ما يمكنون منه اليوم قبل الغد، و يبتعدوا عن هذه العقليات الضيقة البعيدة عن الانسانية و التي لا يهمها الا خدمة السلطة و بدعم الخارجيين .



#عماد_علي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اختيار المالكي رئيسا للوزراء لصالح الكورد
- هل تطول حال العراق كثيرا
- ما يحصل لاقليم كوردستان
- لسانك حصانك ام ........ ايها العراقي
- اهداف اي محور تقع لصالح كوردستان
- العراق، حرب الطائفية و ليست حرب الطائفيين فقط
- نحن ضد التفرد في بغداد و نتفرد في كوردستان
- هل يعيد المالكي اخطاء الاسد
- الانتماء وما تفرضه المصلحة العليا
- مؤتمرتطبيق الفدرالية الحقيقية هو الحل
- من يحصد ما زرعته امريكا في العراق
- ما هي الاولوية في ايجاد منفذ للعملية السياسية في العراق
- هل تكون الفوضى العراقية خلاقة ؟
- دعو كركوك و المدن المستقطعة بسلام
- داعش نتاج العقليات السائدة
- ما الموقف المناسب لاقليم كوردستان في هذه المرحلة
- سيناريوهات ما بعد مجيء داعش
- ثورات الربيع العربي و الخريف العراقي
- كيف يمكن تفادي اطالة سفك الدماء في العراق
- الاستقواء بالخارج ام تنظيم البيت الداخلي


المزيد.....




- السعودية.. فيديو أول ما فعله حميدان التركي بعد وصوله المملكة ...
- -البروتوكول- بلقاء محمد بن زايد وبوتين يثير تفاعلا
- السعودية.. فيديو وافد يضرب آخر وما عثر بحوزته يثير تفاعلا وا ...
- مصر.. فيديو يحرّض على -الفسق والفجور- يثير تفاعلا والداخلية ...
- هولندا تستبعد الاعتراف بدولة فلسطينية في الوقت الراهن
- ألمانيا.. القبض على 5 أشخاص بتهمة تهريب مهاجرين سوريين
- فرنسا ترحّب بقرار لبنان -الشجاع والتاريخي- نزع سلاح حزب الله ...
- صرخة زامير.. لماذا يرفض رئيس الأركان الإسرائيلي احتلال غزة؟ ...
- ترامب يضاعف مكافأة القبض على مادورو.. وفنزويلا تندد
- المجلس الأمني الإسرائيلي المصغر يوافق على احتلال غزة


المزيد.....

- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عماد علي - لماذا كل هذه التشنجات منذ الجلسة الاولى