أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الله السكوتي - دكة النجيفي














المزيد.....

دكة النجيفي


عبد الله السكوتي

الحوار المتمدن-العدد: 4500 - 2014 / 7 / 2 - 13:57
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هواء في شبك
دكة النجيفي
عبد الله السكوتي
ودكة النجيفي في مجلس النواب تشبه الى حد كبيردكة عاكف التي حدثت في الحلة، حيث هاجم الجند الاتراك الحلة بقيادة عاكف بيك، جلس احد الرؤساء من سادات الحلة مستقبلا القبلة، وجمع اتباعه، واخذ يدعو بدعاء الاستغاثة، وهو ان يكرر الداعي: امّن يجيب المضطر اذا دعاه ويكشف السوء، الاية 62 من سورة النمل، يكرر ذلك مرارا، حتى ينكشف ما اظله من خطر، وبينما كان يدعو ويتضرع، جاء اليه احد الخدم، وقال له: ان الجند قد اقتحموا البلدة، فصاح بجماعته: ان يكرروا الدعاء واخذ يكرره معهم بحماس، ثم جاء اليه احد اصحابه واخبره ان الجند قد تغلغلوا في الشوارع، ونفذ بعضهم الى الازقة، فصاح باصحابه ان يكرروا الدعاء، ثم جاء احد اتباعه، واخبره ان الجند قد اخترقوا الدور، واسروا الرجال، وسبوا النساء، فسكت قليلا ثم صاح في رجاله قائلا: والآن رددوا معي: البكه ابك.... ينها وضاع الغلك، واستخدم هذا المعنى المله عبود الكرخي، وكان قد احرز كمية من الدهن، ليبيعه بربح، فتدنت اسعاره، فنظم في ذلك قصيدة:
سنتين دهنك ماعتك......................... وانته امعبيه بتنك
البكه ابك... وضاع الغلك.....ومن بكايا متونها خذ لك رشن
وانا متأكد ان المالكي ردد هذا الدعاء عند دخول داعش الى الموصل، ولم يردد الدعاء مجردا وانما اتصل وتحقق واسند الى قادة جدد مسؤليات جديدة، فاستطاع بمعجزة ان يحفظ الوطن، ولكن حجم المؤامرة كبير، والدليل ماحدث بمجلس النواب في جلسته الاولى، ولو كنت بمكان مهدي الحافظ لقلت للموجودين رددوا معي: البكه ابك...ينها وضاع الغلك، لان الوطن صار نهبا لداعش واعوانها، والنواب الجدد لايعون حجم المؤامرة، ا وان البعض منهم مشترك فيها، لا ادري لماذا يجامل المالكي والمراجع ورؤساء الكتل الاكراد الى حد ضياع الوطن، اليوم مسعود ذكر انه سيجري استفتاء على الاستقلال خلال شهر، وسيعلن قيام الدولة الكردية، بعد ان نهب اسلحة الجيش العراقي وطعنه من الخلف، منذ زمان ومسعود يبني قوته على ضعف العراق، اما بالنسبة للمؤامرة النجيفية فهي مستمرة وامام انظار الجميع حكومة ومراجع ومليشيات، اذ لايستطيع احد ان يحرك ساكن تجاه تعاون النجيفيان مع تركيا والسعودية لاسقاط التجربة السياسية في العراق، الامر بات واضحا ولايحتاج الى تنبيه، لقد وضع النجيفي يده في يد مسعود وهو يمتثل لاوامره، وسوف يقومون ببناء العراق السني بلا شيعة كما يقول اكرم زنكنه ويشاركه في هذا اياد علاوي، السعودية لن ترفع يدها عن العراق وكذلك تركيا، وعلى العراق ان يلجأ سريعا الى روسيا ويترك العهود الاميركية، وعليه ايضا ان يتحالف مع سوريا ولبنان وايران لاتمام قضية الهلال الشيعي، وهذا الامر يجب ان يتم بسرعة كبيرة كي نتجنب اهوال ماسيمر بنا، وعليه ايضا ان يجهز الثلاثة ملايين متطوع بميزانية البصرة النفطية، ويترك المجاملات الفارغة والتنازلات المذلة التي يعطيها للكرد والسنة، يكفي فقد سالت الكثير من الدماء وصار الشيعة شعب الله المختار وسيبنون دولتهم كما بنت اسرائيل دولتها التي لم تكن تتجاوز المليون فارعب مئات الملايين من العرب، انهم قوم القول لا الفعل، وعلى العراق ان يعتمد على امكانات ابنائه ويقاضي المسيئين والخونة من الاعلاميين والسياسيين ويترك تنظيرات اميركا بحقوق الانسان، احد عشر عاما ونحن نقتل يكفي هذا، ولم يحرك احد ساكنا، وانا اخشى ان يقف المالكي في النهاية عندما يحتلون البصرة، وهو يردد: البكه ابك.... ينها وضاع الغلك.



#عبد_الله_السكوتي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اصدقاء النجيفي
- مختلفين اكعد شور الهم
- خيعونهْ الفك ريجه ابخالهْ
- عينك لاتشوف
- هالركعه الهالبابوج
- الشك جبير والركعه ازغيرهْ
- الا لعنة الله على الكاذبين
- الحك بالسيف، والعاجز يدور اشهود
- استاذ آني كنّوْ
- ياموت اخذ العزّت روحه
- شجرة العراق
- الدين سز، يريد له ايمان سز
- النجيفيّان
- خو محَّد جاب اسم خالكم
- خرفان العيد
- عندما يكون الكسوف قدرا للجميع
- هذا مو مال مصلّي
- ديمقراطية لو العب لو اخرب الملعب
- اللي بيته من زجاج فلا يرمي الناس بحجر
- عايشين بالصلوات


المزيد.....




- لماذا أصبحت كوريا الشمالية -أكثر إصرارا- على الاحتفاظ بأسلحت ...
- مستوطنون إسرائيليون يهاجمون قاعدة عسكرية في الضفة الغربية.. ...
- سيناتور أمريكي بارز يعارض ترامب بشأن مصير اليورانيوم الإيران ...
- ماكرون يعلن ما قاله لرئيس إيران عن إسرائيل و-النووي-
- نائب وزير الخارجية الإيراني لبي بي سي: يجب أن تستبعد واشنطن ...
- عاجل | عمدة كوتيناي بولاية أيداهو الأميركية: مقتل شخصين وإصا ...
- V?n m?nh t?t M 789club – ??i v?n trong m?t v?ng quay
- بعد خمس دول في الناتو، زيلينسكي يوقع الانسحاب من معاهدة مكاف ...
- فرنسا: الحكومة أمام امتحان سحب الثقة مجددا
- ترامب يهاجم فوز ممداني بانتخابات نيويورك ويهدد بحرمان الولاي ...


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الله السكوتي - دكة النجيفي