أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عبد الصمد السويلم - تحشيش الدروايش في عراق التهميش














المزيد.....

تحشيش الدروايش في عراق التهميش


عبد الصمد السويلم

الحوار المتمدن-العدد: 4491 - 2014 / 6 / 23 - 20:06
المحور: كتابات ساخرة
    


من عبد الصمد الصمداني الى راسم المرواني برقية عاجلة

رسالة من ابن الحي والطرف الى الحجي خلف
تحشيش الدروايش في عراق التهميش
عبد الصمد السويلم
في العراق بعض القادة زعران بل اكثر فهم لايتقنون الا فن التحشيش ليظهروا امام شعبهم بمظهر الدراويش وجل خطابهم الغامض واعلامهم الصامت امام مخطط بايدن للتجزئة والتقسيم بيد البعث وداعش من اهل الرقيم (ان عيش ياكديش).البعض منهم ارتعش وارتجف وهو يقول لاتباعه لكم من الله كتاب شكر عبر الفيس بوك وتعال look take a اما بعد يااهالي بغداد عليكم بالسلام والاستسلام والهزيمة ثلثين المراجل واللي مايخاف من مرته مو رجال اسكتوا ولا تتحركوا فمن الله سياتي المدد بجند بلا عدد ولاتصدقوا ليس هناك داعش ولا بعث فاحش فما هي الا تخرصات طائفية لحاكم فاقد الهوية والحي يكول للحي اكعد بالشمس لمن يجيك الفي .ولا ادري وليت شعري والاخر يتحدث كما المثقف الفنتازيا عن ان الازمة ازمة اشخاص والمصالحة مع البعث و داعش هي الحل الأساس خاصة مع العفو عن القائد الذي يضرب درباشة ويدخل في بطنه الشياشية وبدل المالكي وخليه بمكانه طارق نجم يزول الهم ونقضي على الخصم.والحق ان الشكر لله على هذا الابتلاء ولقد قال احد الحكماء في خطبته العصماء عن التهميش ان الولاء للوطن هو ان تضحى بلا ثمن ولا ادري ما التهميش الا نوع من الحشيش يتناولون المهمشون الذين هم 45 بالمئة من الالاف من الموظفين يشكلون ومئات من القادة والالاف من العديد في الجيش والشرطة ويمكن إحصاء كل ذلك من خلال عدد قصعة الثريد والعشرات من النواب ومجالس محافظات فخمة لها ميزانيات ضخمة. فان تكلم رئيس الوزارء فهو الطاغية البلاء وان صمت فلقد لحد. وفي خضم هذه الدوامة المجنونة لقادة كلهم رعونة وخشونة، تنتظر الرعية اما من الله او الدول الابية العطية بان تاتينا بالمطية هدية وتجلب لنا قوات ردع ودرع قوية تركب الابل لتزيل القلاقل وتاكل في ارضنا الفلافل وتحمي الديار ان بقى فيها حجار.. ومن المصيبة ان الرعية عندنا تصرخ اين القائد فلان واين هو الترجمان ليفمهنا ماذا يريد القائد بكلام واضح تمام وارواحنا كلها فدة ونعال القائد وعلى عناد عبوسي والموصل ضاعت بلاسبب وغير الهتاف من قلة الادب. وقد بلغني ان من وقع على الطاعة والبيعة الولد ابن طوعة وهو من قال عن القوم من وحوش فيكا انهم في غاية الروعة وقد اتصل بي عبر السلكي لفقدان الموبايل واللاسلكي فبكى ونحب ثم انتخى وانتدب ان الحكونا جهاد النكاح والنهب اوصلنا الى القاع ولا عجب وان الموصل صارت رقة وداعش اكلتها كالجراد والبقة فعاتبته قائلا ومن هوس لهم غيرك ومن دعا انهم زندك وظهيرك فأجاب بانه قد خدع واخذه الغل والحقد وما دفع وهو الان يستجدي اللجوء فكبيت على حاله وحالي من الأول للتالي . وهذه ياحجي خلف اخبارنا فما هي اخر اخبار القائد تلف الذي من الغيظ ارتجف ؟!



#عبد_الصمد_السويلم (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نهاية وطن اسمه العراق في عراق البوسنة
- استراتيجية التحرير في الحرب ضد داعش
- استراتيجية انقاذ العراق من داعش
- موقف المرجعية انها لم تعلن الجهاد
- معلومات عن حجم الإرهاب الدولي في سوريا
- عراق منتهي الصلاحية
- كيف تصنع شعبا من الاغبياء ؟؟؟
- انهيار النفسية العراقية إنسانيا في عصر انهيار الامبريالية ال ...
- الحكومة البديلة لحكومة دولة القانون
- اغتيال الحق والحقيقة والعدالة في العراق
- عهر السياسة العراقية
- طائفية الانتخابات العراقية وحرب الفلوجة
- طائفة الوطن ووطن الطائفة بين الطائفة 19 والرجل الذي لاوجه له
- الحوزة والفنان... الحوزة والانسان ونهاية مرجعية النجف الصامت ...
- الثوار لا ينتخبون الثوار يصنعون الثورة لماذا لم ننتخب ولا يج ...
- حين تكون الاسئلة اجابة
- ليلة ظلماء عيون سوادء
- اعتراف علني متاخر بعض الشيء
- عراق الانتحار المتبادل عراق المعرفة والوجود
- رائد الفضاء السوفياتي يوري ألكسيافيتش غاغارين والبحث عن الهو ...


المزيد.....




- قرار ترامب باستدعاء سفراء واشنطن يفاقم أزمة التمثيل الدبلوما ...
- عرض فيلم وثائقي يكشف تفاصيل 11 يوما من معركة تحرير سوريا
- وفاة الممثل والمخرج الفلسطيني محمد بكري عن عمر يناهز 72 عاما ...
- رحيل محمد بكري.. سينمائي حمل فلسطين إلى الشاشة وواجه الملاحق ...
- اللغة البرتغالية.. أداة لتنظيم الأداء الكروي في كأس أمم أفري ...
- بعد توقف قلبه أكثر من مرة.. وفاة الفنان المصري طارق الأمير ع ...
- نجوم يدعمون الممثل الأميركي تايلور تشيس بعد انتشار مقاطع فيد ...
- إقبال متزايد على تعلم اللغة التركية بموريتانيا يعكس متانة ال ...
- غزة غراد للجزيرة الوثائقية يفوز بجائزة أفضل فيلم حقوقي
- ترميم أقدم مركب في تاريخ البشرية أمام جمهور المتحف المصري ال ...


المزيد.....

- الضحك من لحى الزمان / د. خالد زغريت
- لو كانت الكرافات حمراء / د. خالد زغريت
- سهرة على كأس متة مع المهاتما غاندي وعنزته / د. خالد زغريت
- رسائل سياسية على قياس قبقاب ستي خدوج / د. خالد زغريت
- صديقي الذي صار عنزة / د. خالد زغريت
- حرف العين الذي فقأ عيني / د. خالد زغريت
- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عبد الصمد السويلم - تحشيش الدروايش في عراق التهميش